الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : لم تكن بينى وبين عيون إيتى إستر رولو بندقية 1
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى كتب الشاعر الفلسطينى محمود درويش عن اليهودية التى أحبها وقال : بين ريتا ... وعيونى بندقية – والذى يعرف ريتا ينحنى ويصلى لإله فى العيون العسلية ، وهو مايذكرنى برواية صمت البحر التى كتبها مناضل فرنسي ضد الإحتلال النازى لفرنسا ، ولم يعرف كاتبها . هذه تداعيات ، ورغبة فى إخراج مكنونات النفس ، وربما خبرات حياة ، ويمكن لك أن تقرأها أو ألا تقرأها فهى كما يقول الشاعر الفلسطينى نفسه : قد تعنى أو لاتعنى أحدا . تذكرت أن والدى الوهابى عضو جماعة أأنصار السنة المحمدية – كان يحتفى بالسينما ، وكان يدعنا نذهب جميعا معه ، خاصة الى سينما ريو الصيفية فى باب اللوق ، وكنت طفلا لم يتجاوز الخمس سنوات ، وكنت كما يحكى لى أخواتى أقفز فرحا كلما ظهرت الممثلة اليهودية كاميليا فى الفيلم الذى نشاهده وخاصة فيلم "المليونير "، وظلت نموذجى الجمالى لفترة طويلة ، رغم أن هذا النموذج بالنسبة لى تفتح وباتت له آفاق واسعة فى فترة شبابى ونضجى ، فمثلا بت أحب جمال المطربة الزنجية الأمريكية تراسي تشابمان ، وأغانيها تعكس لى روحا غاية فى الجمال والعمق والشعور وتسحرنى بصوتها رغم أن البعض قد يعتبرها قبيحة الشكل . وفى الحى الشعبى الذى ولدت فيه ، كان يجاور مسكننا نجار "أويما " – يصنع زخارف الخشب – وكان يهوديا ، وبجواره مباشرة ، عم نصيف زكى القبطى ، وكان أمرا عاديا بالنسبة لأسرتنا هذا الإختلاف الدينى بدون تنظير ولا أيديويولوجية ولاغيره ، رغم أن غيرنا من الأسر المجاورة لم يكونوا كذلك فهناك دائما " عضمة زرقا " . ومن أجمل صفات أبى الذى تمردت عليه دوما منكرا سلطته ، ورفضت سطوته ووصايته وجبروته وقسوته البدنية العقابية التى نلت منها أكبر نصيب وأنا السابع بين إحدى عشر أخ وأخت ، وهجرت بيتى مراهقا ، وجبهته بعلمانيتى شابا ولم أقبل شيئا مما أراده الا اذا وافقنى ، غير أننى حترمت فيه عدم تعصبه الدينى ، وقد كان ذلك شيئا جميلا زرعه فى نفسي وفى نفس إخوتى ، كان مهندسا للإتصالات السلكية واللاسلكية ، درس فى إنجلترا فى بعثة على نفقة الحكومة المصرية ، وتفوق لذكاءه ومهنيته ، رغم أنه كان خريج إحدى مدارس الصنائع اليدوية . وكان يصطحبنا اطفالا انا وأخى الدكتور عادل العليمى لتهنئة مرؤوسيه المسيحيين بأعيادهم فى شبرا التى كانت كلها مزارع فى هذا الوقت ، وتزوج واحد من أذكى إخوتى بقبطية وهو لطفى – وكان يدرس فى كلية الآداب بقسم فلسفة وفى الحقوق قانون فى نفس الوقت ويحصل على تقدير جيد فى كليهما – وكان إعتراضه ليس على مسيحيتها وإنما لأن هذا سيعيق أخى عن الدراسة ، وبالفعل إضطر إلى ترك الدراسة والعمل فى شركة " ماركونى " للإتصالات . ربما تتساءل أى علاقة بين هذا الذى قلته وبين عنوان ماكتبت ؟ سأقول لك فضلا لم لاتنتظر حتى أنتهى لأن المسألة من ناحية معينة هى : كيف تتشكل أفكارنا ومشاعرنا وعواطفنا منذ الطفولة وكيف تتحكم فى سلوكنا فيما بعد . ......
#بينى
#وبين
#عيون
#إيتى
#إستر
#رولو
#بندقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730495