الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد نصر ذكرى : هل كان القتال و القتل الإسلامى دفاعيا ؟
#الحوار_المتمدن
#عماد_نصر_ذكرى ظل رسول المسلمين يدعو إلى دينه سراّ لمدة 3 سنوات فى مكة. ثم بدأ يصدع بما أمر به إلا أنه قوبل برفض حاد ومقاومة عنيفة من سادة قريش الذين استشعروا الخطر من دعوته وخشوا أن يفقدوا وضعهم المميز بين القبائل العربية التى كانت تحج الى كعبة مكة وتقدم القرابين إلى الأصنام. طالب سادة قريش من أبى طالب أن يطالب إبن أخيه بأن يدعهم ويدع دينهم ودين آبائهم حتى يتركوه ودينه. وحين أبلغ أبو طالب الرسالة لمحمد أجابه بقوله" أنى اريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم بها العرب وتؤدى اليهم بها العجم الجزية ألا وهى كلمة لا اله الا الله. (1) (2) . وهذه المقولة إن كان تفوه بها نبى الإسلام حقا تجعل عبارة " لا إله الا الله" شعارا سياسىا يتخذ الدين واجهة و يهدف الى تأسيس دولة قرشية قوية موحدة مهيمنة على جزيرة العرب و قادرة على غزو الممالك الأخرى وإخضاعها وإجبار أهلها على دفع الجزية عن يد صاغرين. و وقائع التاريخ لاحقا تثبت ان المسلمين الأوائل برعوا و تألقوا لكى تتحقق النبوءة . إضطر محمد أن يترك مكة ويشد الرحال إلى يثرب مع صحابته. وبدأ يشجع اتباعه على محاربة قريش بإغرائهم بكافة الطرق. تلا عليهم حديثه الشهير : من مات و لم يغز و لم يحدث به نفسه مات على شعبة من النفاق . كما أقر بأن من قتل قتيلا فله سلبه . و قال أيضا : بعثت بين يدى الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك وحده و جعل رزقى تحت رمحى و جعل الذل و الصغار على من خالف أمرى . و هذة أحاديث وردت فى صحيحى البخارى و مسلم مما يجعل لهم مصداقية فى نفوس غالبية المسلمين المعاصرين . والنظام المصرى الحالى الذى أدعى أنه يسعى الى تجديد الخطاب الدينى سجن الباحث الإسلامى اسلام البحيرى لأنه غلط فى البخارى . و ربما لا يعرف الكثيرون ان الصحابة هم من بادروا بالعدوان على قوافل قريش . يقول المستشار محمد سعيد العشماوى فى كتابه " الخلافة الاسلامية " عن هذا الأمر : قد أفزع ذلك القرشيين و هالهم بشدة خوفا على قوافلهم التجارية التى تروح و تجىء بين مكة و الشام و تمر على المدينة و رأوا فيما حدث خروجا على التقاليد العربية و جنوحا على الأعراف المألوفة لان السلب و النهب و غزو الأمنين غير المحاربين و قطع الطرق على القوافل أمر يقتصر على الصعاليك والأعراب الفوضويين العدميين الذين لا يقرون تقاليداّ ولا يحترمون أعرافاّ ولا يخضعون لأى قواعد أو أصول، فإذا وقع ذلك من نفر من المؤمنين ومن قبيلة قريش فإنه يكون خطراَ داهماّ وخطباّ فادحاّ على التجارة وعلى الأخلاق سواء بسواء. إلى هنا ينتهى كلام العشماوى. وهذا الأمر لا ينكره أحد من فريق التقديس إلا إنهم يعتبرون أن الأغارة كانت رداَّ على تنكيل قريش بالمسلمين الأوائل وإجبارهم على الفرار من مكة والإستيلاء على ديارهم وأموالهم فقريش هى الأظلم لأنها البادئة بالعدوان. وأنا لا أتفق مع هذا التبرير لأن صاحب المبدأ والمدافع عن الحق لا يلجأ - فى رأيى - إلى العنف ولوكان رد فعل فحسبه أن يظل متمسكاَ بعقيدته شامخاَ رافعاَ رأسه ولو ألقى عليه السفهاء الحجارة وصبوا عليه اللعنات وانهالوا عليه بالطعنات لآن لا شئ يؤثر فى الآخرين ويدفعهم الى مراجعة أنفسهم قدر رؤيتهم لمن يكون مستعداَ أن يضحى بحياته فى سبيل ما يعتقد أنه الصواب . وعلى المسلمين وغيرهم أن يقتدوا بالإنسان النبيل غاندى القائل أن قاعدة عين بعين تجعل البشرية كلها عمياء. و من المعروف ان هذة القاعدة استقرت فى التوراه قبل أن تنتقل الى القرأن مضافا اليها عبارة " البادى أظلم ". و إضطرت قريش أن تحشد جيشاّ لمحاربة المسلمين حماية لمصالحها المهددة من غا ......
#القتال
#القتل
#الإسلامى
#دفاعيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729085