الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : قصر معرفة الاله بطبيعة البشر المتعددة.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز أولاً اللاجنسية...لمن لا يعرف ما معنى هذه الكلمة , فهي هي الافتقار إلى الانجذاب الجنسي للآخرين , و يمكن اعتبارها توجهاً جنسياً أو عكس ذلك تماماً أي انعدام التوجه الجنسي أو عكسه. وعلى ما يبدو أن اله الاسلام لم يكن يعرف أن هنالك شريحة كبيرة من الناس لن تهتم على الإطلاق لبيت الدعارة الأبدي الذي أقامه الى جانب العرش ليتفرج عليه ويستنمي ليل نهار على أفلام البورنو الاسلامية في السماء.تخيلوا معي أن يأتي بهيم صحراء سفيه ليقنع شخصاً لا جنسياً ببورن ستارز الجنة , لابد من أنه سيشمئز وسيتقزز وسيلعن هكذا دين وهكذا اله , كونه لا يدرك فكرة العلاقة الجنسية أو دوافعها حتى , حيث أنه أي الشخص اللاجنسي , لا يشعر بأي حوافز تذكر تجاه أي شخص أكان ذكراً أم انثى بطبيهته البيولوجية من الأساس.وهذا ما يبين لنا قصر الاله المزعوم , أو بشرية الدين بشكل واضح وصريح , ورغم أن هذا ليس هو السبب الأوّل لتبيان بشرية دين بهائم الصحراء , ولكنه سبب وجيه وعميق ولا يستهان به , ويبين مدى تواضع واضعي هذه الخرافات من الناحية العلمية والنفسية والاجتماعية...ألخ.ثانياً , انعدام الخوف والرهبة تجاه أي شيء...والمثال الأفضل على هذا هو امرأة في منتصف العمر تُعرف باسمها العلمي SM (نظراً لعدم رغبتها بالانشهار) قامت بوضع يدها بمرح ولهو بين الثعابين السامة , ولم تتردد حين طُلب منها وضع يدها في الماء المغلي والذي تم ايقافها عن ذلك الفعل بشكل سريع من قبل الأطباء الذين اجرو التجارب هذه.وهذا كله بسبب نوع من تلف الدماغ الذي يمنعها من الشعور بالخوف من أي شيء , كما وجدت الدراسة التي نُشرت على الإنترنت في Current Biology.حيث أنها تعرضت في صغرها لمرض تسبب في ضرب اللوزة في دماغها , ومن بعد هذه الحادثة لم تشعر بالخوف والرهبة طيلة حياتها , وهذا لا يعني أنها مختلة أو مضطربة , وانما هي انسانة طبيعية جداً , ولكن لا تشعر بالخوف من أي شيء.والان تخيلوا معي أن يأتي رجل دين , ليحاول ترهيب هذه المرأة بعذاب جهنم , لابد من أنها ستضحك وستسخر منه كونها لا تشعر بأي رهبة أو خوف من أي شيء , وبالتالي ستسقط مهزلة العصى والجزرة المتبعة من قبل أصحاب الخرافة.وطبعاً لا يوجد انسان عاقل سيقتنع بوجود الله أو يهوا أو أياً كان اسمه أصلاً , ولن يخشى أي شخص متزن قصص الرعب الدينية السخيفة التي تشبه قصص البعبع الذي سيأكل الأطفال الغير مهذبين في تصرفاتهم كما كانت تدعي الكثير من الأمهات لأطفالهم.ولكن لقصّة هذه المرأة بعد مدمّر للأديان السفيهة لا يمكن تجاهله , فانعدام الخوف لديها , ولدى المصابين بالاضطراب في اللوزة الدماغية من أمثالها , هو خير دليل على قصر نظر الاله , وحصر "رسالته" السقيمة في مهزلة العصى والجزرة التي يمكن لأي عاقل أن يتجاوزها وينسفها بسهولة , ولكن الأقوى من هذا هو وجود أشخاص فعلياً لا يكترثون لا بنعيم جنسي تافه , أو بأشد أنواع العذاب في العالم. وهذا ما يبين لنا من جديد بشرية الأديان وضعف وبدائية صانعيها فكرياً وفلسفياً وعلمياً , فمدعي الكمال يسقط عند أوّل عيب , وما أكثر العيوب في أديان اله الدم الثلاثة , وهذه السهوة التي نسي الاله على ما يبدو التعامل معها , هي شاهد جديد على خلق البشر لله وليس العكس.------------------------------------------------------------رابط لمقال عن السيدة التي لاتخاف...https://www.wired.com/2010/12/fear-brain-a ......
#معرفة
#الاله
#بطبيعة
#البشر
#المتعددة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722951