الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : الحاكم وسيكولوجيا اتخاذ القرارات في زمن الأزمات - العبادي والكاظمي انموذجان
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الحاكم وسيكولجيا القرارات في زمن الازماتالعبادي والكاظمي انموذجانمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية أمين عام تجمع عقول تعني الازمة،بمفهومها السياسي،عدم القدرة على حل قضية او اكثر والوصول الى تفاهمات بين اطراف الازمة(أحزاب ،كتل، مكونات..) ينجم عنها الترقب والحذر والشك الواقعي أوالمرضي(البارنويا)،والتهديد بتصفية الآخر او اضعافه، بهدف الوصول الى السلطة والاستفراد بالثروة،وتحقيق اهداف سياسية او معتقدات دينية او ايديولوجية. ولقد اثبت واقع الحال،ويثبت،ان حكومات المحاصصة منتجة للأزمات لسببين سيكولوجيين ،الأول:ان السياسي العراقي (أحول عقل) وهو مصطلح جديد ادخلناه في علم النفس العربي، والثاني:اشغال الناس بهموم الحياة البائسة التي خلقتها هذه الحكومات،وتضاعفت فيها اخطر ثلاث ظواهر اجتماعية:الطلاق والانتحار والمخدرات..و(ألحاد)،والنظام تحكمه أحزاب اسلام سياسي! والحقيقة السياسية ان العراق من 2003 لغاية 2020،ليس (دولة) بمفهومها الذي ينبغي ان تحظى بالهيبة ويسودها الأستقرار السياسي والأمني،وتعمل فيها المؤسسات بشكل تكاملي لخدمة المواطن وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.فالعراق هو البلد الأول في العالم من حيث حجم الضحايا الذين بلغ عددهم،بحسب تقرير (كوبلر)ثلاثة آلاف قتيل في اربعة اشهر من عام 2013 فقط،وقائمة طويلة في الاعوام التي تلته،تستهدفهم القوى الارهابية وميليشيات تابعة لقوى سياسية طالت حتى الأطباء الذين قتل ثلاثة منهم بعد يومين من مصادقة مجلس النواب على قانون حماية الأطباء!.والعراق هو الأول عربيا والثالث عالميا في الفساد،وهو الوحيد الذي يدفع رواتب تقاعدية خيالية لأعضاء البرلمان والدرجات الخاصة والمستشارين..وصلت نسبتها في ثمان سنوات الى 40% من الميزانية السنوية التي زادت في حينها على 120 مليار دولارا فيما ربع العراقيين يعيشون تحت خط الفقر.والوزارت موزعة وفق حصص حزبية وطائفية وقومية..وعوائل!،وكل وزارة تعمل لصالح الجهة التي ينتمي لها الوزير،الذي يعمل على وفق التوجيهات التي يتلقاها من الجهة التي رشحته. وما حصل هو ان السياسة حكمتها مسألتان:الصفقات التي وصفها المتحالفون انفسهم بانها فقدت المبدئية والقيم الاخلاقية،واتسمت بالغدر والخيانة،وخلق الأزمات واحتكارها.وما يجعل الازمة خطيرة في العراق انها مفتوحة على جميع الاحتمالات،ويزيد صعوبتها،انعدام وجود آليات لحلّها.فمجلس الوزراء يفتقر الى نظام داخلي واضح يحدد أداء السلطة التنفيذية،ويضبط عمل الحكومة.والتقاطعات والتضاربات في الصلاحيات داخل الحكومة ذاتها،وبينها والبرلمان. ووجود مواد في الدستور يصفها قانونيون بأنها (حمّالة اوجه).وطبيعي أن يفضي هذا الكّم المعقد من القضايا الشائكه الى ثلاث حقائق سيكولوجية:خلق تشوش فكري لدى متخذ القرار يضطره التركيز على القضايا التي فيها خطر عليه،وتعميق روح الشك بالآخر بين الفرقاء في برانويا سياسية،وتقوية الانتماءات والولاءات للأحزاب والعشائر ودول خارجية تفضي بالضرورة الى اضعاف الشعور بالمواطنة والولاء للوطن.حيدر العباديبعد جمعة تظاهرات العراقيين التاريخية في السابع من آب2014، اضطر العبادي او ارتاى تقديم حزمة اصلاحات في التاسع منه،تلتها احداث درامية. وكانت اغلبية العراقيين تفترض حسن النية فيه وانه صادق فيما يقول..لكن الرجل كان يمشي في طريق كله الغام.وما يعنينا هنا..قضيتان لهما بعدان سيكولوجيان،هما نوعية القرارات التي يتخذها وعلاقتها بمطالب مواطن موجوع مفجوع، وصراع الاضداد في كيفية تعامله بالشكل الذي لا يلحق ضررا به وبحزبه.وسيكولوجيا،تتحدد، ......
#الحاكم
#وسيكولوجيا
#اتخاذ
#القرارات
#الأزمات
#العبادي
#والكاظمي
#انموذجان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682778