الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علجية عيش : جريس الهامس و حديث عن الحركة الشيوعية و الثورية العربية
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش تفقد الساحة الفكرية المعارضة اليوم واحد من اليساريين السوريين، الذين ناضلوا بأفكارهم ضد التبعية و عبادة الفرد، إنه جريس الهامس صاحب كتاب "مَنْ يُحَاكِمُ مَنْ في نظام العسكرتاريا ؟؟ " الذي توفي بمنفاه بهولندا عن عمر ناهز 90 عاما ، تاركا وراءه رصيدا فكريا تمثل في إصدار عدة كتب و مقالات منشورة في الصحف و المجلات، و كما قال أحد المفكرين هي تجربة رجل لا تستطيع أن تتخلى عن المستقبل في غياب صاحبها ، لأنها تجربة تاريخ ، ليس أيّ تاريخ، بل حرية صنع التاريخ ، و جريس الهامس هو محامي من مواليد 1930 في بلدة صيدنايا التاريخية الواقعة في ريف دمشق بسوريا ناضل ضد الإستعمار الفرنسي مع الحركة الطلابية الوطنية في سورية ، ثم في صفوف الحزب الشيوعي السوري، وقف بأفكاره ضد اغتيال الديمقراطية ، و كان هذا اليساري السوري محل مضايقات ، بعدما تعرض هذا التيار إلى حملات القمع الهمجي والتشويه والتصفية في عهد حافظ الأسد، ساهم في أدبيات الحزب الشيوعي العربي السرية منها : ( نضال الكادحين ) ، صوت الفلاح ، في ريف دمشق، و السلماس و الشيوعي الصحيفة الماركسية النظرية، و يعد جريس الهامس من أكبر المناضلين ضد اغتصاب العسكر للسلطة منذ الإنقلاب العسكري الأول عام 1949 وضد جميع الأحلاف والمشاريع الاستعمارية مع جميع القوى الوطنية الديمقراطية الكردية والعربية ، و كمثقف سعى جريس الهامس لإحتلال مكانة له بين صفوف المعارضة كي لا يقع في تمزن وجداني و لا يخون فكره و ثقافته، رافضا شعو الدخيل على وطنه، فكان له أن يختار ثورية الفكر و يسلك طريق المعارضة باعتبارها هي الطليعة يكون لها الدور الأول من حيث التوجيه في نطاق النشاط السياسي حتى لا يطغى نموذج الزعيم السياسي على القائد الثوري و إلا، لا معنى للعقيدة و لمفاصلها الفكرية.و الحديث عن جريس الهامس يقود إلى الحديث عن الحركة الشيوعية التي تبنت منذ الأساس منطقا مخالفا تماما لطبيعة المرحلة الحضارية التي تمر بها الأمة العربية و تشبثت بفلسفتها ، حيث ادّعت ثورية جديدة حاولت الإنتصار لأفكارها أمام الحركات الثورية الأخرى كحركة القوميين السوريين و الإخوان المسلمين و الجمعيات التبشيرية و الطائفية الأخرى، مما جعلها منعزلة عن الجماهير، فرغم ما قامت به من نشاط تاريخي، لم تستطع هذه الحركة أن تتحرر في فترة الإحتلال الأجنبي و هذا ما كشفت عنه تجربة الشيوعية في سوريا و لبنان خلال الإحتلال الفرنسي كما كشفت عنه أيضا الثورة الجزائرية الأخيرة عندما وقف الشيوعيون الجزائريون موقفا اتصف بالتعارض في أغلب الأحيان مع أهداف الثورة الجزائرية، و ذلك لإرتباطه مع مواقف الحزب الشيوعي الفرنسي الذي لم يستطع أن يوضح موقفه من الثورة الجزائرية، حتى أنه ناقض نفسه و إيديولوجيته، لقد رفعت الحركة الشيوعية في العالم العربي شعار أن القومية هي مرحلة و أن المرحلة التالية هي الماركسية حتما، و قد تحدثت أقلام كيف عانت الثورة العربية في سوريا على غرار دول أخرى في المشرق العربي و في المغرب العربي من كثير من الأمراض التنظيمية بين صفوفها بعدما عاثت الإنتهازية فسادا داخل الحركة الثورية و فصلت بين القمة و القاعدة خاصة في مرحلة البعث التي كانت تتحرك من أجل أن تنفض عن ذاتها صفة البروليتاريا القومية و كان الصراع على أساس جدلية الإنبعاث ذاتها، في كل الأحوال كانت هناك ازدواجية في الفكر و الطرح و كل طرف كان يتصور أن نموذجه في العمل النضال هو الأفضل، وقف التيار الشيوعي في أقصى المعارضة ضد اليمين الذي اعتصم بشعار المحافظة على الروح العقيدية عكس الأول الذي مجد المغامرة، حسبما اشار إليه ا ......
#جريس
#الهامس
#حديث
#الحركة
#الشيوعية
#الثورية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698815
بلقيس حميد حسن : هكذا يرحل العظماء في رثاء المناضل السوري المحامي جريس الهامس
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_حميد_حسن هكذا يرحل العظماءفي رثاء المناضل السوري المحامي جريس الهامس الفجيعة لاتترك القلب سريعا، إنها تستوطن فيه وتأكله شيئا فشيئا، وها فجائعنا تزداد يوما بعد آخر، وقد نكون على حق لو أسمينا زمننا هذا زمن الفجائع بامتياز .في كل مرة كنت أرى راحلنا العزيز المناضل جريس الهامس ( أبو حنين)، كنت أستمع منه لأحداث التأريخ البعيد والقريب. كان يتذكر كل شيء بحرقة الغياب وفراق الوطن، وهو الذي لايغادر من التأريخ صغيرة ولا كبيرة إلا دونها في عمق ذاكرته المتقدة، الوضاءة أكثر من ذاكرة الشباب. في كل مرة أخاف عليه وأتمنى له العمر المديد وكم أخشى من يوم أفجع به فنفقد هذا النور الذي يبزغ على غربتنا ويجمعنا على المحبة أصدقاء وأخوة في بيتهم الذي أسميناه نحن أصدقائهم بيت العز فرغم ضيق الحال كان هذا البيت مفتوحا للجميع بكل محبة وكرم نفس.كان حبي للراحل كأب ومعلم يجعلني أستبعد عنه أي شيء يمت للموت بصلة ، وأراه بمنظار روحي التي تبعده عن الرحيل مهما طال عمره، فمثله لايمكن أن لايفجع به المرء وإن كان عمره قرونا من السنين. كم الدنيا سريعة الزوال، وكم هي خادعة، إذ تجعلنا لانضع من نحبهم ونعتز بهم في خانة الراحلين يوما ونرى غيابهم بعيدا فنؤجل يومهم برؤوسنا ولا نعرف كم أن وجودهم كان فرصة لنا لنتعلم منهم أكثر وأكثر..الراحل الغالي الاستاذ جريس الهامس، كان مدرسة، وجامعة للفكر والمواقف الوطنية والانسانية الشجاعة، فكم ضحى وأعطى للثورة الفلسطينية وحق شعبها المغتصب الكثير من جهده وسني عمره مواقفا ً مشرفة يذكرها القاصي والداني.. كان لا يعرف المداهنة والإلتواء في المبدأ وهو المحامي الذي دافع عن الفقراء والمظلومين بلا مقابل ورحل وهو لايملك من الحياة شروى نقير . رحل خفيفا، جليلا، ملائكيا، لايملك شبر أرض ولا مال ولا تركة يتخاصم عليها أحد، لكنه ملك كل شيء وترك لنا كتبا ومقالات لاتحصى بعطائها وقيمتها الانسانية والروحية فنعدها أغنى من كل أموال الأثرياء.هكذا يرحل العظماءهكذا يسكنون القلوب ويشغلون الدنيا بفقدانهم الموجع.هكذا نشعر أننا فقدنا معه كل شيء حتى أننا دهشنا بأنه كان محورا غير مرئي لحياتنا الباردة في المنفى، وبأنه كان من يذكي في أرواحنا محبة الأوطان كل يوم، يشعلها في كل لقاء، وكأنه الحارس الأمين على وطنيتنا التي يخشى عليها أن تخبو ، فيغذيها بفكره، ويذكرنا كي لا نتيه في الغربة وننسى. برغم من أوجاعه وكبر سنّه، كان يفرح باللقاء بنا كأصدقاء وأبناء ويبتهج منطلقا بما جادت به ذاكرته من سني النضال، وهو الذي إذا انتبهنا لكلامه نجده في كل جملة يذكر كلمة وطن، في كل جملة نشعر بحنين هائل كما الغصة أو الدمع العصي .. يبقى شوقه للوطن نازفا في أعماقه ، يوجعه حتى لو ابتسم أو جامل الأخرين.كلما يكون في وعكة صحية، كان يتمسك بالحياة ولا يريد الرحيل قائلا: لا أريد ان أموت إلا بأرض سورية الحبيبةوهكذا كانت روحه تتوائم مع مشتهاه الوطني وحبه النبيل لأرض أجداده، تلك الأرض الحبيبة والمزكاة بدماء من أعطوا لها أرواحهم وجهدهم كله..كانت مواقفه المبدأية التي لاتقبل أي مهادنة تزعج بعض مدّعي المبادئ، وكان يواجه أي موقف بصدق وشجاعة رافضا المواربة والمجاملة على حساب المبدأ، في كل مجالات الحياة. ومن طرائف مواقفه المبدأية الحادة، أتذكر ولا أنسى، يوم اتصلت به قناة تلفزيونية شهيرة، يتهافت الكثير من الكتاب والسياسيين عليها، متمنين الظهور بها وإبداء مواقفهم على شاشتها، اتصلت تلك القناة به لسؤاله عن رأيه بموقف سياسي معين ، فرفع السماعة لكنه سمع المذيع يقول : جا ......
#هكذا
#يرحل
#العظماء
#رثاء
#المناضل
#السوري
#المحامي
#جريس
#الهامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699256