الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عامر موسى الشيخ : - نسّاي - يوسف المحسن تمحو ذاكرة النوع
#الحوار_المتمدن
#عامر_موسى_الشيخ سأزعم أولا ، أنني حاولت التوغل في عوالم " النســّاي " ، ووصلت إلى أطراف الخيوط الرابطة لها ، لأن الداخل إليها محكوم عليه بأنه سينسى !! ويصاب بعطب الذاكرة ، ليبحث بعد ذلك عن اكسير لإعادتها ، من أجل رسم خريطة الخروج من هذه العوالم . لعلّ هذا التوصيف هو الأقرب ، لوصف حالة قارئ رواية " النسّاي " لكاتبها يوسف المحسن ، والصادرة عن دار سطور ببغداد 2020 ، لماذا هذا التوصيف هو الأقرب ؟ لأن النساي ، كما تقول الرواية : مرض أصاب المدينة التي كانت قرية ، ومن ثم تعطلت الذاكرة لدى الأهالي فيها ، وتكفلّ هذا المرض بمحو الذاكرة تماما ، كل الذاكرة ، حتى الغني فيها لم يعد يتذكر بأنه هل كان غنيا أم لا وكذلك الفقير ، الذي نسي إحساس الجوع ، أمام نسيان حالة الاشباع المتخم لدى الغني !! مرض ، ألغى خبراتِ الحياة السابقة ، و هذا الإلغاء ؛ يدعو لِابتكار حياة جديدة في هذا العالم الجديد المفترض داخل العمل ، الأمر الذي جعل العمل غير طيّع ، ويحمل مصادفات غير متوقعة ، لأن المحو ، سيجعل الانسان يتصرف ويفعل وفقا لمعطيات هذا العالم غير المعهودة .. وهذا الامر ما يستعدي القول : بأن الرواية تحمل دعوة مُضمرة لِنسف تاريخنا المملوء بالدمِ و القتل و الانقلابات و..... كُل المآسي التي جرت على الإنسان.ببساطة أقول هذه ثيمة مهمة من ثيمات هذا العمل ، والذي يضم في تفصيلاته العديد من المضمرات الفرعية التي تحاول خلق عالم مواز، غير معهود بالمرّة ، استطاع القيام بعملية محو الذاكرة عبر مرض جديد على الانسانية ، غير مألوف ، وغير موجود في قواميس العلوم الطبية . تتمتع الرواية بميزات عديدة ، ليس اولها البناء الدرامي المقلوب ، أو الاطار العام أو شكل الرواية النهائي ، وليس آخرها التقسيم إلى فصول مرقمه تبدأ بالرقم النهائي و تنتهي بالرقم الاول (تبدأ بالرقم &#1633-;-&#1632-;-&#1632-;- و تنتهي بالرقم &#1633-;-) اي إنها بدأت من نهايتها !! ومن ثم فإن الرواية كتبت بتقنيةٍ الفصول المختزلة ، إذ حاولت إختصار الفصول إلى صفحتين أو صفحتين و نصف ، و هذه تقنية كتابيّة إعتمدها الكاتب ستُتيح للمُتلقي سهولة تناول العمل ، والاستمرار معهُ لأنه لم يستغرق كتابة الفصل الواحد ، بصفحات طويلة حتى لا يتحقق الملل ، لتأتي النُتَف المُتناثرة في حصيلتها النهائية لتحقق معنى تارة يستقل بمفرده داخل حدود الفصل ، وتارة أخرى يواصل الأحدث المتتابعة والمتداخلة بخيط خفي ، وهذا ما يتيح القول : بأن الرواية حققت شيء من أهدافها ، ومنها بأن لا فرق بين البداية والنهاية ، فهما واحد ، لأن هذا حدث بسبب محو الذاكرة !! تحاول رواية " النـسّاي " التوغل كثيرا في المهمل و الهامشي وغير المرئي و المخبأ في تفاصيل الحياة ، لتُشيد من هذه الهوامش متونا ، وتجعل منها ركائز شاخصة في عالم الرواية ، بلغة عالية تقترب من الشعرية ، عبر صياغة استعارات وتشبيهات وكنايات تحقق المفارقة المعنوية واللغوية دخل حدود السطر الواحد ، والنسق ، والفصل ، والعمل كله !!.فنجد هنالك احتفاءً كبيرا باللغة عبر التقرب إلى قضايا الطبيعة والبيئة التي تشكل الحياة المجاورة لحياة الانسان ، لتفترض عالمها الخاص السابح في كون مفترض ، وجعلت منهُ موازياً للكون المعيش ، والذي نعيشهُ نحنُ في الحياةِ الطبيعة .. فثمة حيوانات، ومناخات، وأمكنه.... وأمكنة هامشية ، و أشياء لا تُرى في الحياةِ الطبيعة ، إنتقلت من العالم الموضوعي الحقيقي و تسللت إلى عالم الرواية على هيأة غير معهودة وغير معروفة في الحياة ، لاسيما في مشهدها الأول : " بعد ليلة على دفنها غادرت ذلك القبر بقب ......
#نسّاي
#يوسف
#المحسن
#تمحو
#ذاكرة
#النوع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697271
بلقيس خالد : انطباع أول 2... الدكتور جليل العطية و رباب عبد المحسن الكاظمي
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد يستحق كتاب ( عراقيون في القلب) أكثر من مقالة فهو يحتوي محطات غزيرة وعظيمة المعنى، منها محطتنا هذه:هل يمكن أن نعتبر الشاعر عبد المحسن الكاظمي أوّل مثقف عراقي أختار المنفى وطنا مؤقتا (فقد ترك العراق سنة 1897،ولم يعد إليه أبداً، وكان سبب هجرته: نشاطه السياسي، ومضايقة السلطات العثمانية له/ ص14/ جليل العطية/ عراقيون في القلب) ويخبرنا العطية أن للكاظمي معارف في حي قريب من الأزهر، وسرعان ما قامت علاقة صداقة متينة بين الكاظمي ومحمد عبده. وفي مصر العروبة واصل الكاظمي نضاله على مدى ستة وثلاثين عاما، أي حتى وفاته وهو من دعاة الحرية واستقلال العربوقد لقي العون من شخصيات مصر من أمثال: محمد عبده وسعد زغلول حيث خصص له زغلول راتبا من الأوقاف. وبلغت قصائد الكاظمي المرتجلة سبع عشرة قصيدة،عدّها الدكتور محسن غياض : من أحسن قصائده وأجودها سبكاً ومتانة وقوة. بالنسبة لمؤلف (عراقيون في القلب) الدكتور جليل العطية،فقد حرص أن يتعرف إلى الدكتورة رباب ابنة الشاعر الكاظمي، ويسافر العطية إلى القاهرة، لكن رباب لم تكن موجودة فيها ،وأخيراً تمت أمنيته في لندن سنة 1997، وكانت رباب قد قدِمت إلى لندن،تتحدى شيخوختها بحيوية ذاكرتها، وتكون مسرورة بلقائه ويدور بينهما الحديث التالي:وينقل لنا العطية هذا الكلام على لسان السيدة رباب عبد المحسن الكاظمي:( فوجئنا بزيارة الشاعر أحمد شوقي لدارنا في 1927وذلك بعد وفاة والدتي وسمعتُ شوقي يرجو أبي أن يساهم في الحفلات التكريمية التي يريد إنجاحها بشتى الوسائل،كنا نسكن شارع الملكة نازلي،وقال شوقي مظهراً الحزن،ثم اتخذ له مقعداً بجوار السرير الذي كان أبي يرقد فيه فشكره أبي ودمعت عيناه،ثم شرع يتناول مشروعه وأهميته وقال: أظن إنك لن تخيب رجائي وهو أن تشارك،ولو بقليل من شعرك في هذه الحفلات،فلم يرد أبي،فأستطرد شوقي قائلا : هذه الحفلات لتكريم الشعر في شخصي يا أستاذ! وسيلقبونني بأمير الشعراء،وأنا أجهر من الان إنك أنت الإمام وما كان بيننا من جفاء في الماضي يجب أن ينتهي،ثم أخرج من،،سترته،، البيضاء مظروفا وقال : هذه هدية رباب خمسمائه جنيه،ودسها تحت الوسادة،فضحك أبي وقال : لقد حسبتُ أنك جئتني للتعزية،وتفقد صحتي وماكنت أظن أنك جئت لشراء ذمتي!! وطالبني أبي برد المظروف ومرافقة شوقي إلى باب دار ففعلت/ ص17عراقيون في القلب) .لا تعليق لي كقارئة سوى أن أقول عن موقف الشاعر عبد المحسن الكاظمي : هذا هو العراقي المعتد بذاته وشموخه وإلوهيته في التعامل اليومي. شاعران عظيمان : الكاظمي وشوقي. ولكل إنسان زلته مثلما لكل إنسان شموخه. ......
#انطباع
#2...
#الدكتور
#جليل
#العطية
#رباب
#المحسن
#الكاظمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713055
محمد المحسن : تجليات السرد الروائي..وإشرقات الإبداع التجريبي.. لدى الروائي التونسي الألمعي المحسن بن هنية
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن حول الرواية/الحدث للمحسن بن هنية :أوراق..تساقطتالإبداع الأدبي في الرواية..تأرجح بين الإمتاع والإيلام "الروا&#1740-;-ة ول&#1740-;-دة الطبقة البرجواز&#1740-;-ة و هي البد&#1740-;-ل عن الملحمة و لذلك اعتبر ه&#1740-;-جل الرواية ملحمة العصر الحد&#1740-;-ث..""قد تهدى هذه الرواية المدهشة بإمضاء الروائي الكبير المحسن بن هنية إلى تلك القلوب اليائسة،وإلى هذي العقول الحائرة التي أنهكتها تجارب الحياة وفشلها،امرأة كانت أو رجل يقول: "فكلنا أنت وهي وأنا مصادر أساسية للفشل،فلا تجعلوا اليأس والإحباط يتسلطان على عقولكم وقلوبكم،واتخذوا من اليأس طريقاً يؤدي بكم إلى الطموح،وأبرز ثمار الطموح وأكثرها خلوداً ومقاومة لنسيان الذاكرة الإبداع..،فلا تيأسوا من شفقة الزمن..ورحمة الله.."قد لا يحيد القول عن جادة الصواب،إذا قلت أنّ الكاتب الألمعي التونسي المحسن بن هنية يمثّل على خريطة الإبداع التونسي أيقونة مهمة لها خصوصيتها،وحالة خاصة من حالات الشأن الإبداعي الذي يجمع داخله ما بين المتخيل والسيرة ووقائع اجترار تاريخ الذات الاجتماعي والأيديولوجي في تجربة إنسانية وإبداعية مستمدة من واقعها الخاص الذي عاشت فعلا ومازال يعايش فيه مراحل تحولات حادة في الزمن العربي المعاكس..وتمثّل مرآة الذات التي انعكست عليها مسيرة حياته الروائي الألمعي المحسن بن هنية) الحافلة والمفعمة بالإبداع في تجلياته الخلاقة بؤرة كبيرة انعكست بدورها على إبداعه الروائي في المقام الأول وشكّلت عالمه الإبداعي الخاص رغم-عصاميته-التي لم تنل من قدرتها على الخلق والإبداع ،كما تمثّل صورة الآخر في منجزه الإبداعي جانبا مهما استعادت-المحسن بن هنية-في نسيج أعماله الروائية والنثرية جميعها،وجسّد من خلاله تجربة لها أبعاد متعددة كان لها تأثيرها الخاص على إبداعه القصصي على وجه التحديد،بل وعلى ملامح أخرى من منجز الإبداع العربي المعاصر.وذات -المحسن بن هنية-في حد ذاتها وهي الباحثة عن نفسها،والمتفتحة على الآخر وعلى العالم من حولها،تريد أن تدرك المعنى وتمتلكه.فكل علاقة للذات بذاتها هي علاقة بالعالم والآخر،كما أن كل علاقة بالآخر هي علاقة بالذات.وهذا (الازدواج) تعبير عن وحدة صميمية مفقودة بين (الأنا) و(الآخر) في عالم تشترك فيه أكثر الدلالات النثرية لدى الروائي المحسن بن هنية برموز متماثلة،وهو شعور يتجاوزهذه الدلالات،والإيحاءات بإستمرار نحو تأكيد خصوصية الوضع البشرى،حيث يكون الإنسان غائبا عن ذاته. تعيش-المبدع المحسن بن هنية- نصه الإبداعي كما يجب أن يعاش،و”يسرد” وّيروي” ،وكانت ذاته في خضم هذا-الطوفان الإبداعي-مرآة للواقع الذي اختاره هو والذي كانت سطوة الآخر بصورها المختلفة دائما ما تشكّل تجاهه عقبة كؤود لواقع ما كان ينشده.فنراه يعيش شتات الذات ويرتطم بالآخر في شتى صوره،ويحاول هذا الآخر في ذات الآن بشتى الطرق أن يسقطها ويكسّر حدة تمرده و-عصيانه-إن لم أقل مكره الأدبي،ومن ثم تصادمت ذاته مع سطوة القمع عند هذا الآخر المتمثل أولا في السلطة المناوئة لفكره،كما تمثل أيضا في صورة المرأة كما جسّد خطوطها برؤيته وفلسفته الخاصة،وقد انعكس ذلك كله على منجزه-الروائي-الذى أبدعه عبر مسيرة حياتية لا تزال مفعمة-كما أسلفت- بعطر الإبداع.وإذن؟عالم الكتابة عند “المحسن بن هنية” إذا،هو عالم قائم بذاته،يكاد أن يكون معادلاً للمجتمع الخارجي ترتبط عناصره ارتباطاً سببياً ويستمد كل عنصر قيمته النسبية من علاقته بالأجزاء الأخرى،وتلتقي ممراته الجانبية وأزقته الخلفية بشارعه الرئيسي،فكل وقائعه منتظمة في إطار ثابت يحدد لكل واقعة وزنها الخاص،وقد تتسا ......
#تجليات
#السرد
#الروائي..وإشرقات
#الإبداع
#التجريبي..
#الروائي
#التونسي
#الألمعي
#المحسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720226
شكيب كاظم : فاطمة المحسن في الرحلة الناقصة رصد حيوات المثقفين العراقيين
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابها التوثيقي السِيَري (الرحلة الناقصة) الذي تهديه إلى فالح عبد الجبار؛ رفيق هذه الرحلة، والذي ناف على المئتين وعشرين صفحة، تنقل الأديبة والباحثة العراقية المغتربة الدكتورة فاطمة المحسن، قراءها في رحلة طويلة ومضنية، امتدت عقوداً من الزمن، منذ الطفولة المبكرة في الجنوب العراقي ومدينتَيْ سوق الشيوخ والناصرية تحديداً، ثم انتقال أبيها وظيفيا إلى بغداد، وكانت قد بلغت العاشرة من عمرها، واشتغالها في مجلة (الإذاعة والتلفزيون) صحفية والتي كان يترأس تحريرها الشاعر زهير الدجيلي، وفيها تلتقي بثلة من الصحفيين العراقيين؛ زهير الجزائري، ومخلص خليل، وجمال العتابي، وسهيل سامي نادر، والصاخب ذي الضحكة المجلجلة التي تكون بمثابة تنفيس عن الأسى المخيّم في الروح؛ رياض قاسم، ومن ثم فالح عبد الجبار، وتالياً الانتقال للعمل في جريدة (طريق الشعب) محررة ومندوبة، أواسط عقد السبعين من القرن العشرين وحتى أواخره، واشتداد العصف الأمني واضطرارها إلى التخفي ولبس العباءة للتمويه، وزيارة زميلها في الجريدة الشاعر، يوسف الصائغ، تزوره في بيته صحبة زوجته، كي تنقل له هواجسها، حاثة إياه على المغادرة، لكن تجده قد وطّنَ النفس على البقاء، تزوره مودعة بعد أن أطلق سراحها من التوقيف، متذكرة تلك الأيام القاسية والمضمخة بعنفوان الشباب واندفاعاته التي تقترب من التهور، تستذكرها وتعاتب ذاتها لأنها جعلتها تدفع الضريبة الباهظة، هم ما كانوا يطلبون سوى توقيعها، أو إعلان التخلي أو البراءة من تنظيمها، تناجي نفسها بعد أن مضى قطار العمر سراعاً نحو اللا أين، الذي لا ينتظر أحدا، وما الضير لو وقعتُ وخرجتُ مبكراً من هذا الجحيم، لأن خارطة تنظيمهم المحلي كانت أمام رجال الأمن، بعد اعتقال العديد من ذوي المراتب المتقدمة فيه، تلك الأيام القاسية المريرة التي ظلت تبهظ كاهلها وتؤذيها نفسيا، ولا تريد أن تتذكرها، لكن زوجها المفكر والمترجم والباحث الدكتور فالح عبد الجبار يحثها على كتابتها، كي تتخلص من كابوسيتها؛ قائلا لها تخلصي منها بالكتابة؛ بكتابتها، لكن تكتشف الحقيقة بعد فوات الأوان وضياع سنوات العمر التي لا تستعاد، فأمس الذي مر على قربه يعجز أهل الأرض عن رده، كما يقول المعري العظيم، مؤكدة أن الديمقراطية والدستور والقوانين مفردات لم تشغل أدبياتنا، بل شغلها نموذج واحد هُرِعنا إليه (..) الإتحاد السوفيتي؛ وهو أسوأ نظام طبقت فيه الاشتراكية، وكان في السبعينات قد وصل ذروة فساده وتفسخه، ولكن الإيمان الأعمى كان جزءا من طقوس العمل في الأحزاب الشمولية؛ والشيوعية فكرة شمولية، لا بد أن تدفعنا إلى تناسي عطوبها كلها، وهكذا كنت أنا التي لم أحظ بزيارة الإتحاد السوفيتي إلى اليوم، أرى نظامه مثال العدالة والتقدم! تراجع ص&#1633-;-&#1633-;-&#1634-;-.بعد أن ضاقت بها السبل، تقرر المغادرة، وكان يوما عصيباً، ولاسيما لامرأة شابة، وركوبها البغال والسير في طرق نيسمية ضيقة في تلك الجبال الشاهقة، كانت تلمح من خلال قمة جبل قنديل؛ تلمح النهر منسابا مثل أفعى، وتتسمع إلى همهمات البغال، وهمسات تأتيها من بعيد، ثمة حزن مخيّم كالنعي، في رحلة لم تك تحسب أنها ستكون عمرا كله، لكن أمل العودة الذي ما خبا بين جوانحها، ظل يراودها في أحلامها وقتا طويلاً، وظلت معها مفكرتها المحشوة بأرقام الهواتف؛ دفترها الصغير، المتورم بالمواعيد والإشارات التي لا يفك رموزها سواها، والتي يتطلبها عملها الحزبي والطلابي، تضع خطوطا حمرا وخضرا وسودا، وإذ تقول إنها رمت هذا الدفتر في مكب للزبالة في بودابست، تستدرك أن ربما ضاعت تلك المفكرة بين حقائب ارتحالها، ولكن المؤكد أن فقدانها قد جرى ......
#فاطمة
#المحسن
#الرحلة
#الناقصة
#حيوات
#المثقفين
#العراقيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735160
شكيب كاظم : شاعر المطولات والمرتجلات الشعرية عبد المحسن الكاظمي
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم حفلت أخريات القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين، بظهور عدد من الشعراء مثلوا المشهد الشعري والأدبي في العراق، مثل: عبد الغفار الأخرس، وعبد الباقي العمري، وخيري الهنداوي، ومحمد رضا الشبيبي، وعبد الرحمن البنا، وجميل صدقي الزهاوي، ومعروف بن عبد الغني الرصافي، وعبد المحسن بن محمد بن علي بوست فروش الكاظمي، المولود في مدينة الكاظمية عام 1282هـ /1865 على أوثق الآراء. وان كان هناك خلاف في سنة ولادته بين الباحثين، بسبب عدم اهتمام الناس وقتذاك، بتدوين ميلاد أولادهم فضلاً على عدم معرفة الكثرة منهم القراءة والكتابة، وان كان الدكتور حسين علي محفوظ، يؤكد ولادته سنة (1287هـ -1871م)،كل الباحثين يؤكدون ان عبد المحسن الكاظمي عربي الأصل، من قبيلة نخع عدا الشيخ كاشف الغطاء ، الذي يؤكد فارسيته، وانه همداني الأصل، بسبب لقبه (بوست فروش) وتعني تاجر الجلود، وأرى ان هذا اللقب لحق بالأسرة بسبب هذه التجارة تجارة الجلود، ولاتعني انه كان فارسياً بدليل الكثرة من أقاربه الذين أكدوا نسبه العربي.درس عبد المحسن ، مثل كل أترابه لدى الملا وهو ما يعرف في مصر بـ (الكتاتيب)، وعرف القراءة والكتابة ولكنه لم ينتظم في المدارس لعدم وجودها أساساً في ذلك الوقت، وظهر شغفه بالأدب والشعر خاصة، فبدأ بحفظ أشعار القدماء، وكان يمضي أوقات فراغه في الصحن الكاظمي الشريف، في مباريات شعرية، وهي ما تعرف بـ( المطاردات الشعرية) وإذا كان حسان بن ثابت شاعر النبي الأعظم الذي استله استلالة الشعرة من العجين، الذي عاش مئة وعشرين سنة، أمضى نصفها في الجاهلية ونصفها الآخر في الإسلام، فان من المصادفات الحياتية الغريبة ان يعيش الكاظمي، نصف عمره الأول في مدينة الكاظمية، التي أمضى بها نحو خمسة وثلاثين عاماً والنصف الآخر في مصر، إذ غادر بغداد نحو البصرة ومنها إلى إيران، بحثاً عن عمل. ولكن كانت وجهته الهند والتي وصل اليها، غادرها نحو مصر التي أحب العيش فيها، وأحبه المصريون فعاش بها نصف عمره الثاني حتى وفاته، يوم الأربعاء السابع والعشرين من محرم سنة 1354هـ الموافق الأول من آذار عام 1935 وقد عانى أخريات أيامه، وقد ذَرَّفَ على السبعين أمراض القلب، وضعف البصر. عاش الكاظمي في مصر حياة هانئة، إذ تزوج من الآنسة عائشة وهي فتاة مصرية من أصل تونسي عام 1915، وأنجبت له عدداً من البنات والبنين، توفوا كلهم ولحقت بهم أمهم سنة 1923، ولم تبق للكاظمي سوى أبنته رباب، التي عاشت بعده عمراً طويلاً واهتمت بأدبه وشعره. لم يحسن عبد المحسن الكاظمي عملاً سوى الشعر لكن هذا الشعر لايدر خيراً في بلدان جاهلة، لكنه لحسن المصادفات، حاز على إعجاب الشيخ الإمام محمد عبده حتى إذا توفي سنة 1905، ذهبت بذهابه تلك الهبات التي كان ينفح بها الكاظمي، كما حاز على إعجاب الأديب المصري المعروف مصطفى صادق الرافعي، الذي كان يذلل الكثير من الصعاب التي تكتنف حياته. هناك مقولة مفادها المعاصرة حجاب، أي ان المعاصرة والمجايلة تنتج حسداً وغَبْطاً ومنافسة فلا غرو ان يتعرض عبد المحسن الكاظمي إلى بعض الحط من الشأن، وتفويت الفرص الناتج عن حسد اقرأنه،وإذ كان حافظ إبراهيم مجاملاً فان أحمد شوقي ما كان مجاملاً بل يكاد يظهر له حسده، حتى ان الكاظمي كان موقناً أن احمد شوقي افسد جهود علي يوسف، صاحب جريدة (المؤيد) الشهيرة وقت ذاك لدى الخديوي إسماعيل، لتخصيص راتب للكاظمي بعد وفاة محمد عبده، وسعد زغلول اللذين كانا يساعدانه. مع ان من الصعوبة تأكيد ذلك أو نفيه لأن أحمد شوقي وان كان غير مرتاح لوجود هذا الشاعر العراقي بين ظهرانيهم ونيله شهرة واسعة إلا ان من غير اليسير اتهامه بأ ......
#شاعر
#المطولات
#والمرتجلات
#الشعرية
#المحسن
#الكاظمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743865