أيهم نور الصباح حسن : السوريون و ضبابية الهوية
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن " السوريون و ضبابية الهوية "من أنا ؟ ماذا انا ؟من نحن ؟ ماذا نحن ؟من هُم ؟ ماذا هُم ؟تجبرنا الحروب و الصراعات التي نعيشها ( الداخلية و الأهلية خصوصاً ) على العودة إلى التساؤل حول إشكاليات مفاهيم الهوية الأساسية ( الـ أنا و الـ نحن و الـ هُم ) , بالرغم من أن هذه الحروب و الصراعات هي نفسها كانت المُكرِّس الرئيسي لصناعة الـ نحن و الـ هُم منذ البداية , إذ لا يتكرس مفهوم الـ نحن و الـ هُم بشكله الحقيقي و الواقعي دون حروب و صراعات و نزاعات , و كلما ازدادت وحشية الحرب و طالت كلما ازداد تفكك الجماعة و انقسامها .في الحرب لا تسأل نفسك من أنا ؟ بل تسألها مع من أنا ؟ من هي الجماعة التي تحقق لي الأمان ؟ من أولئك الـ هُم الذين يشكلون خطراً على نفسي و على أحبائي ؟ فتنضوي تحت لواء من يحقق لك أمانك و يحدث الانقسام .في الحرب يتم تعريف الـ نحن بعكس الـ هُم فلا يمكنك تعريف جماعتك دون التطرق ( ذهنياً ) لأفكار و قناعات و سلوكيات الـ هُم السلبية و بنقيضها تصل لتعريفك للـ نحن .في الحرب تستجدي الأنا البقاء فقط و تُغيِّبُ هي نفسها سؤالها عن نفسها إلى حين , و ما أن تهدأ الحرب قليلاً حتى تدفع السؤال للظهور : من أنا ؟ من نحن ؟ من هُم ؟ هل أنا في الجانب الصحيح ؟ و هل و هل ...بدءاً من الماضي السحيق تتراكم الحروب بين المجموعات و تبدأ الهوية الجماعاتية لكل جماعة بالتبلّوُر و البزوغ . تجتهد كل جماعة بغرس جذورها عميقاً في الماضي كي تدَّعي أنها أصل الهوية لا فرع منها .يشكل تراكم هذه الحروب مع غيره من ظواهر القهر و الظلم و الاضطهاد و الصبر و النصر تاريخاً جماعاتياً يؤسس لوعي جمعي لدى الجماعة . يتم شحذ هذا الوعي الجمعي و استثارته كلما آن أوان حرب جديدة .تعمل السلطة التي تطلب الخلود ( أو أي قيادة جماعاتية ) على هوية أفرادها و الهويات الجماعاتية لشعبها بمَنحَيَين متعاكسين :المنحى الأول : أدلجة الهوية الأساسية بحسب تصور و توجه السلطة و تسميتها الهوية الأصلية ثم نسخ جميع الهويات الفردية عن هذه الهوية الأصلية مما يسهل على السلطة قيادة الأفراد و الهيمنة عليهم .الأفراد هنا هم عبارة عن أرقام " وطنية " فقط , خالية من أي بعد إنساني , تؤدي وظيفتها الأساسية المرسومة لها و هي حماية السلطة و المحافظة على استمرارها . المنحى الثاني : دعم الهويات الجماعاتية و المحافظة على دوام افتراق هذه الهويات عن بعضها البعض منعاً لأي محاولة اتحاد بين هذه الهويات خوفاً من تشكيل مطالبة موحدة بإلغاء الهوية المؤدلجة التي صنعتها السلطة . الجماعات هنا مجرد كرات تصدمها السلطة ببعضها البعض في حال احتاجت لذلك لسبب ما , و في الوقت نفسه تكون هي الحكم و القاضي الذي يفض الاشتباك و يفرض الصلح .يعيش الفرد بهذه الحالة حالة فصام رباعية تتأرجح بين هويته الطبيعية الأولى كإنسان و الأساسية كمواطن فرد في دولة و الأصلية ( المؤدلجة ) كمواطن مؤدلج منسوخ الهوية و الجماعاتية كفرد ينتمي لجماعة أصغر من الجماعة الكلية .و كما اللعبة الروسية ماتريوشكا أو بابوشكا ( فتاة خشبية بداخلها فتاة أصغر منها و هذه بداخلها فتاة أصغر أيضاً و هكذا ) تغذي السلطة استمرار هذا الفصام الرباعي بما يضمن عدم خروج الفرد من الهويات التي أطرتها له , و بقاؤه مشتتاً متصارعاً مع نفسه حول هوياته فيعود تلقائياً للهوية الأصلية ( المؤدلجة ) التي وضعتها له كونها الهوية الوحيدة التي تتيح له السلطة أن يظاهر بها . لم يستطع السوريون حتى اليوم و برغم كل ما ......
#السوريون
#ضبابية
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690910
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن " السوريون و ضبابية الهوية "من أنا ؟ ماذا انا ؟من نحن ؟ ماذا نحن ؟من هُم ؟ ماذا هُم ؟تجبرنا الحروب و الصراعات التي نعيشها ( الداخلية و الأهلية خصوصاً ) على العودة إلى التساؤل حول إشكاليات مفاهيم الهوية الأساسية ( الـ أنا و الـ نحن و الـ هُم ) , بالرغم من أن هذه الحروب و الصراعات هي نفسها كانت المُكرِّس الرئيسي لصناعة الـ نحن و الـ هُم منذ البداية , إذ لا يتكرس مفهوم الـ نحن و الـ هُم بشكله الحقيقي و الواقعي دون حروب و صراعات و نزاعات , و كلما ازدادت وحشية الحرب و طالت كلما ازداد تفكك الجماعة و انقسامها .في الحرب لا تسأل نفسك من أنا ؟ بل تسألها مع من أنا ؟ من هي الجماعة التي تحقق لي الأمان ؟ من أولئك الـ هُم الذين يشكلون خطراً على نفسي و على أحبائي ؟ فتنضوي تحت لواء من يحقق لك أمانك و يحدث الانقسام .في الحرب يتم تعريف الـ نحن بعكس الـ هُم فلا يمكنك تعريف جماعتك دون التطرق ( ذهنياً ) لأفكار و قناعات و سلوكيات الـ هُم السلبية و بنقيضها تصل لتعريفك للـ نحن .في الحرب تستجدي الأنا البقاء فقط و تُغيِّبُ هي نفسها سؤالها عن نفسها إلى حين , و ما أن تهدأ الحرب قليلاً حتى تدفع السؤال للظهور : من أنا ؟ من نحن ؟ من هُم ؟ هل أنا في الجانب الصحيح ؟ و هل و هل ...بدءاً من الماضي السحيق تتراكم الحروب بين المجموعات و تبدأ الهوية الجماعاتية لكل جماعة بالتبلّوُر و البزوغ . تجتهد كل جماعة بغرس جذورها عميقاً في الماضي كي تدَّعي أنها أصل الهوية لا فرع منها .يشكل تراكم هذه الحروب مع غيره من ظواهر القهر و الظلم و الاضطهاد و الصبر و النصر تاريخاً جماعاتياً يؤسس لوعي جمعي لدى الجماعة . يتم شحذ هذا الوعي الجمعي و استثارته كلما آن أوان حرب جديدة .تعمل السلطة التي تطلب الخلود ( أو أي قيادة جماعاتية ) على هوية أفرادها و الهويات الجماعاتية لشعبها بمَنحَيَين متعاكسين :المنحى الأول : أدلجة الهوية الأساسية بحسب تصور و توجه السلطة و تسميتها الهوية الأصلية ثم نسخ جميع الهويات الفردية عن هذه الهوية الأصلية مما يسهل على السلطة قيادة الأفراد و الهيمنة عليهم .الأفراد هنا هم عبارة عن أرقام " وطنية " فقط , خالية من أي بعد إنساني , تؤدي وظيفتها الأساسية المرسومة لها و هي حماية السلطة و المحافظة على استمرارها . المنحى الثاني : دعم الهويات الجماعاتية و المحافظة على دوام افتراق هذه الهويات عن بعضها البعض منعاً لأي محاولة اتحاد بين هذه الهويات خوفاً من تشكيل مطالبة موحدة بإلغاء الهوية المؤدلجة التي صنعتها السلطة . الجماعات هنا مجرد كرات تصدمها السلطة ببعضها البعض في حال احتاجت لذلك لسبب ما , و في الوقت نفسه تكون هي الحكم و القاضي الذي يفض الاشتباك و يفرض الصلح .يعيش الفرد بهذه الحالة حالة فصام رباعية تتأرجح بين هويته الطبيعية الأولى كإنسان و الأساسية كمواطن فرد في دولة و الأصلية ( المؤدلجة ) كمواطن مؤدلج منسوخ الهوية و الجماعاتية كفرد ينتمي لجماعة أصغر من الجماعة الكلية .و كما اللعبة الروسية ماتريوشكا أو بابوشكا ( فتاة خشبية بداخلها فتاة أصغر منها و هذه بداخلها فتاة أصغر أيضاً و هكذا ) تغذي السلطة استمرار هذا الفصام الرباعي بما يضمن عدم خروج الفرد من الهويات التي أطرتها له , و بقاؤه مشتتاً متصارعاً مع نفسه حول هوياته فيعود تلقائياً للهوية الأصلية ( المؤدلجة ) التي وضعتها له كونها الهوية الوحيدة التي تتيح له السلطة أن يظاهر بها . لم يستطع السوريون حتى اليوم و برغم كل ما ......
#السوريون
#ضبابية
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690910
الحوار المتمدن
أيهم نور الصباح حسن - السوريون و ضبابية الهوية
المثنى الشيخ عطية : رواية السورية روزا ياسين حسن: -الذين مَسّهم السحر-: السوريّون في تحليقهم بهتافات الحريّة وتوابيتهم
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية من "شظايا الحكايات" التي تضعها عنواناً فرعيّاً لها أيضاً، تصنع الروائية السورية روزا ياسين حسن، روايةً ملحميّة متألّقة، حاول نظام بشّار الأسد دفنَ حكاياتها، في الواقع كما في الرواية التي تسجل الواقع، سواء في مقابر إعلامه الجماعية المكشوفة، أو في مجازره ومقابره الجماعية التي فتحها لوأد بشر هذه الحكايات، بما توفّر له من آلاتٍ تزييف إعلاميّ، على مدى السنتين الأوليتين اللتين تغطّيهما الرواية من عمر الثورة السورية. رواية "الذين مسّهم السّحر"، رواية متألّقة بصراحتها وتوثيقها الروائي المحلّق من أرض الواقع التسجيلي والتأريخ إلى فضاء الرواية، وتكشف هذه الصراحة التي لم يستطع التسجيل قتل فنيتها، خزيَ ما ارتكبته ألاعيب بعض الروايات والدراسات التي ادّعت الحيادية في معالجتها لقضايا وأحداث الثورة السورية، سواء بتعمية اسم الثورة، أو بتغطية مجازر النظام عبر مراكمة الحديث عن أسلَمَتها وعن مجازر داعش في المدنيين السوريين. ولا تترك روزا ياسين حسن في روايتها مجالاً للتساؤل عن واقع ما ارتكب نظام الأسد من مجازر توثّقها بالتاريخ والفظاعات وأعداد الضحايا، ومن غير خوف السيّر على صراط فخاخ الطائفية الشائكة. بل تزيد ذلك أيضاً بعرض وقائع وجرائم النظام في تجييش الطائفة العلوية للدفاع عنه، تحت إشاعة الذعر، ومخازي تحويل معظم شبابها إلى شبيحة ولصوص وقتلة، واعتقال وقتل المعارضين منهم لسياساته، وإجبار أهالي هؤلاء المعارضين إلى نبذهم سواء بالقناعة النابعة من تخويفهم بذبح السُنّة لهم إن لم يقتلوهم قبل ذلك، أو بالخوف المباشر من بطش النظام بهم على أيدي مخابراته وشبّيحته. ولا تهرب روزا ياسين حسن بذلك من عرض حقيقة حدوث أسْلمة الثورة بعد سنتها الأولى، واندفاع الشباب السوري والسنّة منهم بشكل خاص، إلى حمل السلاح دفاعاً عن أهاليهم وأعراضهم، واستغلال قوى خارجية بالأخص منها دول الخليج، لاحتياج هؤلاء الشباب إلى السلاح، بضمهم إلى كتائبها وفصائلها الإسلامية التي شكلتها لمنع تحوّل سوريا إلى الديمقراطية، لكنّها تُرجِع دون مواربةٍ من خلال حوارات أبطال روايتها وأفعال النظام بالتجييش الطائفي، أسبابَ لجوء الثورة للسلاح إلى أفعال النظام الممنهجة من أجل بقائه. ولا توْقف روزا أبطالها المعارضين الديمقراطيين السلميين في ذلك عن الاستمرار في أعمال الإغاثة، ومساعدة الجرحى من الجيش الحرّ والشباب الثائر دون تمييز في هذه الأسلمة، رغم قيام بعض الفصائل الإسلامية باختطاف الديمقراطيين وطردهم من ساحات التظاهر التي أصبحت أسيرة شعاراتهم. في شظايا الحكايات التي تجمّعها بمغناطيس فنية الرواية، تنجح روزا ياسين حسن في مشروعها الذي يلخّصه عنوان الرواية بقوّة، ويتجلّى في تصوير تغيير السوريين الذي أحدثته ثورتهم فيهم، كما لو مسّتهم بسحر، سواء من خلال الصورة التي أحدثتها الثورة كظاهرة تاريخية، أو الكتابة التي تسجل ما يحدث بعمق الجروحات التي تخْلُقُها الأحداثُ في الأجساد والأرواح، مع حقيقة عجز الصورة والكلمات والخيال عن توثيق ما يجري: "للكلمات تأثير يختلف عن الفيديوهات واليوتيوبات... للكلمات وقع يجعل القارئ يشعر بما دار في دواخل شخصية ما قبل أن يقتل، أو ما شعرت به قبل أن يدمَّر بيتُها، أو يموتَ حبيبٌ لها أمام عينيها، الكلمات تستطيع أن تنقلَ ما أَحسَّه طفل وقت نزول قذيفةٍ قريبة، وكيف تَمزَّق قلبُ أم على ابنها، هذا ما تستطيع الكلمات أن تنقلَه دون الصّور. وتذكرت ريما صديقها فراس الصّفدي، ذاك الذي قتل في الخالدية قبل شهور، ورأيَه في أن الصورة تنقل ما لا تستطيع الكلمات نقله"... "كان فراس يتحول إلى ذكرى مؤلمة، فيما أبو أ ......
#رواية
#السورية
#روزا
#ياسين
#حسن:
#-الذين
#مَسّهم
#السحر-:
#السوريّون
#تحليقهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691764
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية من "شظايا الحكايات" التي تضعها عنواناً فرعيّاً لها أيضاً، تصنع الروائية السورية روزا ياسين حسن، روايةً ملحميّة متألّقة، حاول نظام بشّار الأسد دفنَ حكاياتها، في الواقع كما في الرواية التي تسجل الواقع، سواء في مقابر إعلامه الجماعية المكشوفة، أو في مجازره ومقابره الجماعية التي فتحها لوأد بشر هذه الحكايات، بما توفّر له من آلاتٍ تزييف إعلاميّ، على مدى السنتين الأوليتين اللتين تغطّيهما الرواية من عمر الثورة السورية. رواية "الذين مسّهم السّحر"، رواية متألّقة بصراحتها وتوثيقها الروائي المحلّق من أرض الواقع التسجيلي والتأريخ إلى فضاء الرواية، وتكشف هذه الصراحة التي لم يستطع التسجيل قتل فنيتها، خزيَ ما ارتكبته ألاعيب بعض الروايات والدراسات التي ادّعت الحيادية في معالجتها لقضايا وأحداث الثورة السورية، سواء بتعمية اسم الثورة، أو بتغطية مجازر النظام عبر مراكمة الحديث عن أسلَمَتها وعن مجازر داعش في المدنيين السوريين. ولا تترك روزا ياسين حسن في روايتها مجالاً للتساؤل عن واقع ما ارتكب نظام الأسد من مجازر توثّقها بالتاريخ والفظاعات وأعداد الضحايا، ومن غير خوف السيّر على صراط فخاخ الطائفية الشائكة. بل تزيد ذلك أيضاً بعرض وقائع وجرائم النظام في تجييش الطائفة العلوية للدفاع عنه، تحت إشاعة الذعر، ومخازي تحويل معظم شبابها إلى شبيحة ولصوص وقتلة، واعتقال وقتل المعارضين منهم لسياساته، وإجبار أهالي هؤلاء المعارضين إلى نبذهم سواء بالقناعة النابعة من تخويفهم بذبح السُنّة لهم إن لم يقتلوهم قبل ذلك، أو بالخوف المباشر من بطش النظام بهم على أيدي مخابراته وشبّيحته. ولا تهرب روزا ياسين حسن بذلك من عرض حقيقة حدوث أسْلمة الثورة بعد سنتها الأولى، واندفاع الشباب السوري والسنّة منهم بشكل خاص، إلى حمل السلاح دفاعاً عن أهاليهم وأعراضهم، واستغلال قوى خارجية بالأخص منها دول الخليج، لاحتياج هؤلاء الشباب إلى السلاح، بضمهم إلى كتائبها وفصائلها الإسلامية التي شكلتها لمنع تحوّل سوريا إلى الديمقراطية، لكنّها تُرجِع دون مواربةٍ من خلال حوارات أبطال روايتها وأفعال النظام بالتجييش الطائفي، أسبابَ لجوء الثورة للسلاح إلى أفعال النظام الممنهجة من أجل بقائه. ولا توْقف روزا أبطالها المعارضين الديمقراطيين السلميين في ذلك عن الاستمرار في أعمال الإغاثة، ومساعدة الجرحى من الجيش الحرّ والشباب الثائر دون تمييز في هذه الأسلمة، رغم قيام بعض الفصائل الإسلامية باختطاف الديمقراطيين وطردهم من ساحات التظاهر التي أصبحت أسيرة شعاراتهم. في شظايا الحكايات التي تجمّعها بمغناطيس فنية الرواية، تنجح روزا ياسين حسن في مشروعها الذي يلخّصه عنوان الرواية بقوّة، ويتجلّى في تصوير تغيير السوريين الذي أحدثته ثورتهم فيهم، كما لو مسّتهم بسحر، سواء من خلال الصورة التي أحدثتها الثورة كظاهرة تاريخية، أو الكتابة التي تسجل ما يحدث بعمق الجروحات التي تخْلُقُها الأحداثُ في الأجساد والأرواح، مع حقيقة عجز الصورة والكلمات والخيال عن توثيق ما يجري: "للكلمات تأثير يختلف عن الفيديوهات واليوتيوبات... للكلمات وقع يجعل القارئ يشعر بما دار في دواخل شخصية ما قبل أن يقتل، أو ما شعرت به قبل أن يدمَّر بيتُها، أو يموتَ حبيبٌ لها أمام عينيها، الكلمات تستطيع أن تنقلَ ما أَحسَّه طفل وقت نزول قذيفةٍ قريبة، وكيف تَمزَّق قلبُ أم على ابنها، هذا ما تستطيع الكلمات أن تنقلَه دون الصّور. وتذكرت ريما صديقها فراس الصّفدي، ذاك الذي قتل في الخالدية قبل شهور، ورأيَه في أن الصورة تنقل ما لا تستطيع الكلمات نقله"... "كان فراس يتحول إلى ذكرى مؤلمة، فيما أبو أ ......
#رواية
#السورية
#روزا
#ياسين
#حسن:
#-الذين
#مَسّهم
#السحر-:
#السوريّون
#تحليقهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691764
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - رواية السورية روزا ياسين حسن: -الذين مَسّهم السحر-: السوريّون في تحليقهم بهتافات الحريّة وتوابيتهم
بسام ابوطوق : عندما كتب السوريون دستورهم
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق عام 1950 .. بعد التعافي من اول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا... واللذي قاده حسني الزعيم, بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي ووطني, بحيث ان ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا ان يهضموا هذا المنعطف الشائن, لروح وتقدم المجتمع المدني السوري . فقط.. اربع اشهر كانت كافية ليراجع عسكريوا سوريا مواقفهم, فيسقطوا نظام الزعيم, ويعيدوا تسليم الامانة الى قادة وزعماءالوطن السوري . وسيقوم المجتمع السوري.. بكافة احزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته , على اختلاف وتعدد مشاربها ورؤياها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري, يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية. و في هذا المقال ..اضاءة على المستوى الراقي والحضاري والفكري, للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا ,والتي دلت على اعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي ,ودلت على جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. فهذا الصحافي السوري ( المسيحي) شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم في حلب يكتب : (عرف القراء رأينا في مسالة دين رئيس الدولة السورية , حينما اقترح بعضهم ان يكون اول رئيس للجمهورية السورية مسيحيا، وقد قلنا يومئذ ان تولية رئيس مسيحي لا يفيد المسيحية في هذه البلاد، واننا نؤثر ان يكون الرئيس مسلما يميل الى مداراة المسيحيين ,استجلابا لمحبتهم ورغبة في مودتهم ،في حين ان الرئيس المسيحي يهمه ان يمالئ الأكثرية التي ليست على دينه, طلبا لدوام رضائها عنه ,و جزاء لها على ايثارها وتضحيتها ونزولها مختارةعن حقها . وقلنا إن رئاسة المسيحي عبارة عن قيد ذهبي في عنق المسيحيين, قد لا يفيدهم سوى الامتنان عليهم بأن الأكثرية اعطتهم . واذا كنا نقول ان رئاسة المسلم أولى ,فلا يعني ذلك ان يوضع في صلب الدستور ،الذي تتجه اليه ابصار الوطنيين والأجانب ، مادة تحصر الرئاسة في الإسلام وتحرمها على ما سواه وقد يقولون لك: ذلك حق الأكثرية ، ولكن الأكثرية فائزة به طبعا ما دامت أكثرية . فما الفائدة إذا من تسجيله في القانون الأساسي؟ لذلك نرجوا من الجمعية التأسيسية ان تنظر في هذه القضية نظرة الحكيم الخبير,, وتنزه الدستور عن كل مغمز ومطعن . ونؤكد لها إنها اذا رفعت تلك الفقرة فإن الإسلام لن يخسر شيئا وانما الوطنية تربح اكثر ). رأي للسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرتها معه القبس في عددها ٩-;- فبراير ١-;-٩-;-٥-;-٠-;-: وقال فيها : في العام ١-;-٩-;-٢-;-٠-;-وضع المؤتمر السوري برئاسة العلامة رشيد رضا القانون الأساسي, للمملكة السورية الناشئة, ونصت المادة الأولى في ذلك القانون على ان ..( حكومة المملكة السورية العربية حكومة ملكية مدنية نيابية عاصمتها دمشق الشام ودين ملكها الإسلام).. وفي العام ١-;-٩-;-٢-;-٨-;- أقرت الجمعية التأسيسية برئاسة السيد هاشم الاتاسي,, الصيغة التي وضعتها لجنة الدستورفي الجمعية وكانت برئاسة الزعيم ابرهيم هنانو, وتضمنت الصيغة ..النص التالي : سوريا جمهورية نيابية, دين رئيسها الإسلام ,وعاصمتها دمشق. ولقد كان المجلسان الذان اقرا هذين النصين, يجمعان في عضويتهما كبار رجال الدين والسياسة والمجاهدين في القضية الوطنية, والحريصين على مصالح البلاد, , وايصال الامة الى استقلالهاو امانيها القومية . وقد حصر أمر الدين في هذين النصين, برئيس الدولة فقط, وإ ......
#عندما
#السوريون
#دستورهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693943
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق عام 1950 .. بعد التعافي من اول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا... واللذي قاده حسني الزعيم, بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي ووطني, بحيث ان ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا ان يهضموا هذا المنعطف الشائن, لروح وتقدم المجتمع المدني السوري . فقط.. اربع اشهر كانت كافية ليراجع عسكريوا سوريا مواقفهم, فيسقطوا نظام الزعيم, ويعيدوا تسليم الامانة الى قادة وزعماءالوطن السوري . وسيقوم المجتمع السوري.. بكافة احزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته , على اختلاف وتعدد مشاربها ورؤياها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري, يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية. و في هذا المقال ..اضاءة على المستوى الراقي والحضاري والفكري, للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا ,والتي دلت على اعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي ,ودلت على جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. فهذا الصحافي السوري ( المسيحي) شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم في حلب يكتب : (عرف القراء رأينا في مسالة دين رئيس الدولة السورية , حينما اقترح بعضهم ان يكون اول رئيس للجمهورية السورية مسيحيا، وقد قلنا يومئذ ان تولية رئيس مسيحي لا يفيد المسيحية في هذه البلاد، واننا نؤثر ان يكون الرئيس مسلما يميل الى مداراة المسيحيين ,استجلابا لمحبتهم ورغبة في مودتهم ،في حين ان الرئيس المسيحي يهمه ان يمالئ الأكثرية التي ليست على دينه, طلبا لدوام رضائها عنه ,و جزاء لها على ايثارها وتضحيتها ونزولها مختارةعن حقها . وقلنا إن رئاسة المسيحي عبارة عن قيد ذهبي في عنق المسيحيين, قد لا يفيدهم سوى الامتنان عليهم بأن الأكثرية اعطتهم . واذا كنا نقول ان رئاسة المسلم أولى ,فلا يعني ذلك ان يوضع في صلب الدستور ،الذي تتجه اليه ابصار الوطنيين والأجانب ، مادة تحصر الرئاسة في الإسلام وتحرمها على ما سواه وقد يقولون لك: ذلك حق الأكثرية ، ولكن الأكثرية فائزة به طبعا ما دامت أكثرية . فما الفائدة إذا من تسجيله في القانون الأساسي؟ لذلك نرجوا من الجمعية التأسيسية ان تنظر في هذه القضية نظرة الحكيم الخبير,, وتنزه الدستور عن كل مغمز ومطعن . ونؤكد لها إنها اذا رفعت تلك الفقرة فإن الإسلام لن يخسر شيئا وانما الوطنية تربح اكثر ). رأي للسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرتها معه القبس في عددها ٩-;- فبراير ١-;-٩-;-٥-;-٠-;-: وقال فيها : في العام ١-;-٩-;-٢-;-٠-;-وضع المؤتمر السوري برئاسة العلامة رشيد رضا القانون الأساسي, للمملكة السورية الناشئة, ونصت المادة الأولى في ذلك القانون على ان ..( حكومة المملكة السورية العربية حكومة ملكية مدنية نيابية عاصمتها دمشق الشام ودين ملكها الإسلام).. وفي العام ١-;-٩-;-٢-;-٨-;- أقرت الجمعية التأسيسية برئاسة السيد هاشم الاتاسي,, الصيغة التي وضعتها لجنة الدستورفي الجمعية وكانت برئاسة الزعيم ابرهيم هنانو, وتضمنت الصيغة ..النص التالي : سوريا جمهورية نيابية, دين رئيسها الإسلام ,وعاصمتها دمشق. ولقد كان المجلسان الذان اقرا هذين النصين, يجمعان في عضويتهما كبار رجال الدين والسياسة والمجاهدين في القضية الوطنية, والحريصين على مصالح البلاد, , وايصال الامة الى استقلالهاو امانيها القومية . وقد حصر أمر الدين في هذين النصين, برئيس الدولة فقط, وإ ......
#عندما
#السوريون
#دستورهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693943
الحوار المتمدن
بسام ابوطوق - عندما كتب السوريون دستورهم
ثائر أبوصالح : اللاجئون السوريون وصحوة الضمير الروسي
#الحوار_المتمدن
#ثائر_أبوصالح ما الذي يختبئ وراء صحوة الضمير الروسي تجاه اللاجئين السوريين؟أعتقد أن هناك ثلاثة أهداف تكمن وراء هذه الصحوة المفاجئة للروس، أولاً يريد بوتن أن يظهر الجانب الإنساني لروسيا بعد أن ساهم بقوة في تدمير سوريا وتهجير أهلها ، ثانياً يريد أن يبعث رسالة للقوى العالمية بأنه حريص على تطبيق قرارات مجلس الأمن، فعودة اللاجئين هو أحد بنود قرار مجلس الأمن 2254، ثالثاً والأهم هي محاولة استباقية للانتخابات المقبلة في سوريا في ربيع 2021، فوجود هؤلاء اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن وأوروبا سيشكل خطراً جدياً على اعادة انتخاب الأسد من جديد فيما اذا اتيح لهم حق الانتخاب، ولذلك اعادتهم ووضعهم تحت القبضة الأمنية لأجهزة الأمن في سوريا لتتم الانتخابات بنسبة 99% كما كانت تحدث دائماً تؤمن بشكل كامل اعادة انتاج النظام من جديد، واعطائه الشرعية حتى من اولئك الذين تم تهجيرهم من قبله. وفي حال رفض اللاجئون العودة كلهم أو جزء منهم فسيمنع الرافضون من حق الانتخاب بحجة أنهم قد أعطوا الفرصة للعودة ولكنهم رفضوا، ولذلك سيقتصر حق الانتخاب على السوريين الموجودين في سوريا فقط.ان من يريد أن يعيد اللاجئين السوريين بالفعل عليه أن يؤمن لهم، على الأقل، الأمن والأمان والحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، فاذا كان النظام غير قادر على تأمين هذه الظروف لحاضنته الاجتماعية والسياسية فكيف يمكن له أن يؤمن ذلك للاجئين الذين هجرهم وهدم مدنهم وقراهم. فعودة اللاجئين أمر لا يمكن أن يرفضه عاقل إذا تم بالفعل وفقاً لمعايير الأمن والأمان وتحت رعاية دولية وتم التحضير له واعداد البنية التحتية الملائمة لاستيعابهم في وطنهم من جديد. ان حل قضية اللاجئين مرتبطة، شئنا أم أبينا، بالحل الشامل للقضية السورية فدول الغرب لن تساهم، كما تقول، في إعادة اعمار سوريا الا بعد انجاز الحل السياسي في سوريا. هذا الموقف الأمريكي-الأوروبي يأتي ليس من باب الحرص عل الشعب السوري وإنما من باب الحفاظ على مصالح هذه الدول ومصالح حلفائها في المنطقة. فأميركا على سبيل المثال تريد أن تؤمن مصالحها ومصالح حلفائها من الأكراد في شرقي الفرات من جهة، وتريد أن تمنع أي تهديد إيراني عبر سويا لإسرائيل من جهة أخرى، ولذلك تربط أمريكا إعادة الإعمار في سوريا بالحل السياسي.ان النظام الحاكم في سوريا غير قادر على انتاج حل سياسي لأنه وباختصار لا يمكنه أن يتراجع أي خطوة الى الوراء، فكل تراجع يعني بداية انهياره، ولذلك الحل لا يمكن أن يحدث في سوريا الا من خلال توافق دولي يفرض على النظام إعادة حساباته والقبول بالحل السياسي، ولا يبدو ذلك قريبا وفقاً للمعطيات الدولية، وحتى يحدث ذلك ستبقى القضية السورية عرضة للمتاجرة من قبل القوى الدولية لتأمين مصالحها في منطقتنا. ......
#اللاجئون
#السوريون
#وصحوة
#الضمير
#الروسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698673
#الحوار_المتمدن
#ثائر_أبوصالح ما الذي يختبئ وراء صحوة الضمير الروسي تجاه اللاجئين السوريين؟أعتقد أن هناك ثلاثة أهداف تكمن وراء هذه الصحوة المفاجئة للروس، أولاً يريد بوتن أن يظهر الجانب الإنساني لروسيا بعد أن ساهم بقوة في تدمير سوريا وتهجير أهلها ، ثانياً يريد أن يبعث رسالة للقوى العالمية بأنه حريص على تطبيق قرارات مجلس الأمن، فعودة اللاجئين هو أحد بنود قرار مجلس الأمن 2254، ثالثاً والأهم هي محاولة استباقية للانتخابات المقبلة في سوريا في ربيع 2021، فوجود هؤلاء اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن وأوروبا سيشكل خطراً جدياً على اعادة انتخاب الأسد من جديد فيما اذا اتيح لهم حق الانتخاب، ولذلك اعادتهم ووضعهم تحت القبضة الأمنية لأجهزة الأمن في سوريا لتتم الانتخابات بنسبة 99% كما كانت تحدث دائماً تؤمن بشكل كامل اعادة انتاج النظام من جديد، واعطائه الشرعية حتى من اولئك الذين تم تهجيرهم من قبله. وفي حال رفض اللاجئون العودة كلهم أو جزء منهم فسيمنع الرافضون من حق الانتخاب بحجة أنهم قد أعطوا الفرصة للعودة ولكنهم رفضوا، ولذلك سيقتصر حق الانتخاب على السوريين الموجودين في سوريا فقط.ان من يريد أن يعيد اللاجئين السوريين بالفعل عليه أن يؤمن لهم، على الأقل، الأمن والأمان والحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، فاذا كان النظام غير قادر على تأمين هذه الظروف لحاضنته الاجتماعية والسياسية فكيف يمكن له أن يؤمن ذلك للاجئين الذين هجرهم وهدم مدنهم وقراهم. فعودة اللاجئين أمر لا يمكن أن يرفضه عاقل إذا تم بالفعل وفقاً لمعايير الأمن والأمان وتحت رعاية دولية وتم التحضير له واعداد البنية التحتية الملائمة لاستيعابهم في وطنهم من جديد. ان حل قضية اللاجئين مرتبطة، شئنا أم أبينا، بالحل الشامل للقضية السورية فدول الغرب لن تساهم، كما تقول، في إعادة اعمار سوريا الا بعد انجاز الحل السياسي في سوريا. هذا الموقف الأمريكي-الأوروبي يأتي ليس من باب الحرص عل الشعب السوري وإنما من باب الحفاظ على مصالح هذه الدول ومصالح حلفائها في المنطقة. فأميركا على سبيل المثال تريد أن تؤمن مصالحها ومصالح حلفائها من الأكراد في شرقي الفرات من جهة، وتريد أن تمنع أي تهديد إيراني عبر سويا لإسرائيل من جهة أخرى، ولذلك تربط أمريكا إعادة الإعمار في سوريا بالحل السياسي.ان النظام الحاكم في سوريا غير قادر على انتاج حل سياسي لأنه وباختصار لا يمكنه أن يتراجع أي خطوة الى الوراء، فكل تراجع يعني بداية انهياره، ولذلك الحل لا يمكن أن يحدث في سوريا الا من خلال توافق دولي يفرض على النظام إعادة حساباته والقبول بالحل السياسي، ولا يبدو ذلك قريبا وفقاً للمعطيات الدولية، وحتى يحدث ذلك ستبقى القضية السورية عرضة للمتاجرة من قبل القوى الدولية لتأمين مصالحها في منطقتنا. ......
#اللاجئون
#السوريون
#وصحوة
#الضمير
#الروسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698673
الحوار المتمدن
ثائر أبوصالح - اللاجئون السوريون وصحوة الضمير الروسي
مصعب قاسم عزاوي : المثقفون السوريون وعقد الثورة الأعجف
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي لم تكن ثورة الشعب السوري المظلوم في آذار من العام 2011 ثورة زنادها القادح اجتهاد المثقفين بأشكاله المعرفية والتنظيرية والإيديولوجية، وإنما ثورة شعب أدمن التنكيل به، وقهره، وتحويله إلى قطيع من الأسرى في سجن كبير اسمه الحرفي والتوصيفي في آن معاً «سورية الأسدية».وبشكل أكثر تدقيقاً فقد كانت ثورة السوريين ثورة عفوية شارك فيها كل الشعب السوري المنكوب تاريخياً منذ وأد مسيرة نضجه الطبيعي كمجتمع وككيان سياسي في لحظة إذعانه للقومية الشعبوية العسكرتارية مشخصة بلحظة اجتراعه على مضض لمشروع الوحدة الاندماجية مع مصر في العام 1958 في تجربة إرادوية أصلَّت القمع كأسمى أدوات الفعل السياسي في المجتمع، ومأسست الدولة الأمنية وشبكة علائقها كنموذج حصري ليس سواه من بنيان وهيكل للبيروقراطية التنفيذية للكيان العياني المشخص لعلاقة الرعايا بحكامهم. وهو الواقع البائس الذي أعاد إنتاج نفسه بشكل أكثر قبحاً في انقلاب القوميين الفاشيين من البعثيين في العام 1963، وما تلاه من انقلاب البعثي «الخلبي» حافظ الأسد في العام 1970، واعتقاله لكل «رفاقه» من «رموز الفاشية البعثية»، ليفسح المجال لإعادة تعريف «حزب البعث الفاشي» بمضاهاته و مطابقته مع شخص «حافظ الأسد» نفسه ليتصعد بعدئذٍ إلى رتبة «القائد الملهم» الذي يختزل الوطن في «عظمته الفاشية والمافيوية والطائفية»، ويصير في ظله المجتمع السوري «سورية الأسد» التي كان المآل الطبيعي لصيرورتها الاستمساخية ممثلاً بتحولها «ملكية إقطاعية» يورث فيها «الفاشي الأب» ابنه «المأفون الممسوس» بواجبه المقدس بالحفاظ على كينونة ما استولى عليه «سلفه بالحديد والنار»؛ وهو ما كان المقدمة للتعامل البربري المنفلت من كل عقال آدمي في تعامل كل المنتسبين إلى جسد «الدولة الأمنية السورية» والمنتفعين منها من مرتزقة و قناصي فرص مع أولئك المقهورين الذين خُيِّل لهم بأن الانعتاق من «أسرهم المزمن» في أوطانهم المحتلة من قبل طغاة الفاشية الأسدية وجلاوزتها وعسسها وبصاصيها ووشاتها قد أصبح قاب قوسين أو أدنى كما كان حال أشقائهم في القهر و الفجيعة المزمنة في «تونس الطاغية بن علي»؛ وهو ما كان ليتحقق فعلياً لولا تآمر كل الأفرقاء والأعدقاء الكونيين على الشعب السوري المظلوم، وتحويل أرضه إلى ساحة لتصفية حساباتهم بدماء الشعب السوري المكلوم.وقد يستقيم القول بأن الكثير من المثقفين الأحقاق في سورية قد أخذوا على حين غرة بذلك الزخم الشعبي الثوري الاستثنائي مجتاحاً جُلَّ تفاصيل الخارطة السورية بشكل غير مسبوق استعصي استبطانه من قِبَل أولئك المثقفين الذين تدرب كثير منهم على «فن السير على الخطوط الحمراء دون تجاوزها»، أو الانكفاء إلى العمل الثقافي النخبوي فكرياً أو إبداعياً أو حتى أكاديمياً في محاولة لتجنب مفاعيل حلقة الترويع التاريخي التي قام بها نظام «الطاغية الأب» بتصفية وإعدام الحركية الثقافية في سياق تصحير المجتمع سياسياً وفكرياً ومعرفياً ضمن نسق أن «حزب البعث قائد للدولة والمجتمع»، وأن الحزب ومن لف لفه من أمساخ انتهازية ارتزاقية فيما كان يدعى «الجبهة الوطنية التقدمية» مشخص مختزل في كينونة وعظمة «القائد الملهم» الذي ليس من جهد ثقافي أو فكري أو معرفي يستحق القيام به في حضرته سوى «التسبيح بحمده بكرةً وعشياً».وهو الواقع المأساوي الذي أنتج جحافلاً من «المثقفين الخلبيين» من فئة «المتعالمين الانتهازيين الوصوليين» الذين تمكنوا بقوة «إرهاب الدولة الأمنية وأجهزتها القمعية» من تأصيل معادلة قوامها أن المثقف الخالص في «سورية الأسدية» هو الأكثر «إبداعاً و أصالة» في «فنون و ضروب» التحول إلى «تيس مست ......
#المثقفون
#السوريون
#وعقد
#الثورة
#الأعجف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709431
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي لم تكن ثورة الشعب السوري المظلوم في آذار من العام 2011 ثورة زنادها القادح اجتهاد المثقفين بأشكاله المعرفية والتنظيرية والإيديولوجية، وإنما ثورة شعب أدمن التنكيل به، وقهره، وتحويله إلى قطيع من الأسرى في سجن كبير اسمه الحرفي والتوصيفي في آن معاً «سورية الأسدية».وبشكل أكثر تدقيقاً فقد كانت ثورة السوريين ثورة عفوية شارك فيها كل الشعب السوري المنكوب تاريخياً منذ وأد مسيرة نضجه الطبيعي كمجتمع وككيان سياسي في لحظة إذعانه للقومية الشعبوية العسكرتارية مشخصة بلحظة اجتراعه على مضض لمشروع الوحدة الاندماجية مع مصر في العام 1958 في تجربة إرادوية أصلَّت القمع كأسمى أدوات الفعل السياسي في المجتمع، ومأسست الدولة الأمنية وشبكة علائقها كنموذج حصري ليس سواه من بنيان وهيكل للبيروقراطية التنفيذية للكيان العياني المشخص لعلاقة الرعايا بحكامهم. وهو الواقع البائس الذي أعاد إنتاج نفسه بشكل أكثر قبحاً في انقلاب القوميين الفاشيين من البعثيين في العام 1963، وما تلاه من انقلاب البعثي «الخلبي» حافظ الأسد في العام 1970، واعتقاله لكل «رفاقه» من «رموز الفاشية البعثية»، ليفسح المجال لإعادة تعريف «حزب البعث الفاشي» بمضاهاته و مطابقته مع شخص «حافظ الأسد» نفسه ليتصعد بعدئذٍ إلى رتبة «القائد الملهم» الذي يختزل الوطن في «عظمته الفاشية والمافيوية والطائفية»، ويصير في ظله المجتمع السوري «سورية الأسد» التي كان المآل الطبيعي لصيرورتها الاستمساخية ممثلاً بتحولها «ملكية إقطاعية» يورث فيها «الفاشي الأب» ابنه «المأفون الممسوس» بواجبه المقدس بالحفاظ على كينونة ما استولى عليه «سلفه بالحديد والنار»؛ وهو ما كان المقدمة للتعامل البربري المنفلت من كل عقال آدمي في تعامل كل المنتسبين إلى جسد «الدولة الأمنية السورية» والمنتفعين منها من مرتزقة و قناصي فرص مع أولئك المقهورين الذين خُيِّل لهم بأن الانعتاق من «أسرهم المزمن» في أوطانهم المحتلة من قبل طغاة الفاشية الأسدية وجلاوزتها وعسسها وبصاصيها ووشاتها قد أصبح قاب قوسين أو أدنى كما كان حال أشقائهم في القهر و الفجيعة المزمنة في «تونس الطاغية بن علي»؛ وهو ما كان ليتحقق فعلياً لولا تآمر كل الأفرقاء والأعدقاء الكونيين على الشعب السوري المظلوم، وتحويل أرضه إلى ساحة لتصفية حساباتهم بدماء الشعب السوري المكلوم.وقد يستقيم القول بأن الكثير من المثقفين الأحقاق في سورية قد أخذوا على حين غرة بذلك الزخم الشعبي الثوري الاستثنائي مجتاحاً جُلَّ تفاصيل الخارطة السورية بشكل غير مسبوق استعصي استبطانه من قِبَل أولئك المثقفين الذين تدرب كثير منهم على «فن السير على الخطوط الحمراء دون تجاوزها»، أو الانكفاء إلى العمل الثقافي النخبوي فكرياً أو إبداعياً أو حتى أكاديمياً في محاولة لتجنب مفاعيل حلقة الترويع التاريخي التي قام بها نظام «الطاغية الأب» بتصفية وإعدام الحركية الثقافية في سياق تصحير المجتمع سياسياً وفكرياً ومعرفياً ضمن نسق أن «حزب البعث قائد للدولة والمجتمع»، وأن الحزب ومن لف لفه من أمساخ انتهازية ارتزاقية فيما كان يدعى «الجبهة الوطنية التقدمية» مشخص مختزل في كينونة وعظمة «القائد الملهم» الذي ليس من جهد ثقافي أو فكري أو معرفي يستحق القيام به في حضرته سوى «التسبيح بحمده بكرةً وعشياً».وهو الواقع المأساوي الذي أنتج جحافلاً من «المثقفين الخلبيين» من فئة «المتعالمين الانتهازيين الوصوليين» الذين تمكنوا بقوة «إرهاب الدولة الأمنية وأجهزتها القمعية» من تأصيل معادلة قوامها أن المثقف الخالص في «سورية الأسدية» هو الأكثر «إبداعاً و أصالة» في «فنون و ضروب» التحول إلى «تيس مست ......
#المثقفون
#السوريون
#وعقد
#الثورة
#الأعجف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709431
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - المثقفون السوريون وعقد الثورة الأعجف
مختار فاتح بيديلي : ما مصير التركمان السوريون في سوريا المستقبل ؟
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي ان أي مجتمع يدافع عن حقوقه وهويته يقوم في أبسط الأمور برسم استراتيجيات مستقبلية لتحقيق ذلك الدفاع، وهذه ما قامت بها الأمم منذ بدء الأرض ونراهم يقطفون الثمار ما خططت لها في مستقبل أجيالهم، والمستقبل هو مسار أي أمة تبحث عن استقرارها وضمان حقوقها، وتجاهله أو اهماله يدل على فقدان المسار وتهاون في مصير تلك الأمة. ولكن الشعب التركماني السوري تسير في مسار وطريق وعر قد ينصدم بصخور ومطبات قوية تعيق مسيره لسبب مهم ونحن بصدد مناقشته هنا,بعد السرد التاريخي لوجود التركمان في بلاد الشام السورية وبلاد مابين النهرين العراق.ان التركمان جزء لايتجزا من فسيفساء بلدانهم في بلاد الشام وبلاد الرافدين المتعدد القوميات والطوائف وعلية ان اهتماماتهم النضالية لاتنحصر على خصوصيتهم القوميه ,بل تتعداها الى ساحة النضال الوطني في بلدانهم ,حيث تتداخل عندها المهمتان النضاليتان,ويرتبط انتعاش احدهما بالاخرى, لذا تقضي الضرورة الوطنية ,تبني التركمان سياسة نضالية مزدوجة ,تعتمد في شطرها الاول الى تعبئة طاقات المجتمع التركماني لتحقيق الانجازات القومية ولتامين مصالحه الذاتية ,وفي شطرها الثاني تعتمد لتحقيق الاهداف الوطنية التي تتعلق بحاضر الوطن ومستقبله وذلك بالتعاون الوثيق مع سائر القوى والتيارات الساسية والوطنية في بلدانهم .دعونا نبحث عن تواجد التركمان في بلاد الشام وبلاد مابين النهرين العراق عامة ومن ثم نتحدث عن التركمان في بلاد الشام السورية بشكل خاص .حيث ان اقدام التركمان اطأت ارض بلاد الشام والعراق لاول مرة في التاريخ العهد الاموي عام 54 الهجري بداية القرن الحادي عشر الميلادي قادمين من موطنهم الاصلي في اقليم تركستان في اسيا الوسطى والتي تقع حاليا في جمهوريات اسيا الوسطى الاسلامية والتي نالت استقلالها من الاتحاد السوفيتي السابق ,والتي كانت تسمى سابقا ايضا بلاد خرسان في العهد الاسلامي واقاليم من وراء النهرين سيحون وجيحون .حيث دخلو الى بلاد الشام والعراق بعد ان تشرفوا بالدخول في الدين الاسلامي الحنيف من موطنهم الاصلي على فترات متعاقبة وبدفعات ,ولاغراض متعدة كالاستقدام للعسكرة من قبل الامويين والعباسيين للحماية والدفاع عن الديار الاسلامية المقدسة او بدوافع الهجرة للالتحاق بالعوائل او لاغراض تجارية او طلبا للعلم او كفاتحين ومحتلين في اواخر العهد العباسي ,حيث علا شانهم بتشكيل عدة دول وامارات ,وحكموا بلاد الشام سوريا وفلسطين ولبنان والعراق حيث كان حكمهم في بغداد في عهدي الدولتين قره قوينلو واق قوينلو في عهد الدولة السلجوقية العظيمة وذلك منذ بداية القرن الثالث عشر والى نهاية القرن الخامس عشر .حيث سبق حكمهم هذا في سوريا والعراق الحكم العثماني بقرنين من الزمن .ولم تخل الموجات العثمانية التي دخلت بلاد الشام والعراق من القبائل التركمانية ,زكذلك الحملات الصفوية ,حيث اضحوا جزء من فسيفساء المجتمع العثماني المتعدد القوميات والاثنيات والطوائف والاديان ,واقتصر دورهم في العهد العثماني على الاكثر في تقديم الدعم والعون والاسناد العسكري والمدني في ادارة البلاد. تحول المجتمع التركماني منذ اواخر عهد حكم العثمانيين الى مجتمع مدني وحضاري لانهم في بداية وجودهم في هذه المنطقة كانت على شكل رحل من منطقة لاخرى ,وتقلصت الحالة القبلية عندهم حيث استهوتهم الحياة المدنية ,فاضحى بلاد الشام والعراق وخاصة بغداد في اواخر العهد العثماني مركزا مهما للادب التركماني الذي يعتبر فرعا مهما من شجرة الادب التركي الكبير.حيث استقر التركمان في بقاع بلاد الشام الممتدة من الرقة منطقة جولاب ومن ثم انتشروا الى مدي ......
#مصير
#التركمان
#السوريون
#سوريا
#المستقبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711969
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي ان أي مجتمع يدافع عن حقوقه وهويته يقوم في أبسط الأمور برسم استراتيجيات مستقبلية لتحقيق ذلك الدفاع، وهذه ما قامت بها الأمم منذ بدء الأرض ونراهم يقطفون الثمار ما خططت لها في مستقبل أجيالهم، والمستقبل هو مسار أي أمة تبحث عن استقرارها وضمان حقوقها، وتجاهله أو اهماله يدل على فقدان المسار وتهاون في مصير تلك الأمة. ولكن الشعب التركماني السوري تسير في مسار وطريق وعر قد ينصدم بصخور ومطبات قوية تعيق مسيره لسبب مهم ونحن بصدد مناقشته هنا,بعد السرد التاريخي لوجود التركمان في بلاد الشام السورية وبلاد مابين النهرين العراق.ان التركمان جزء لايتجزا من فسيفساء بلدانهم في بلاد الشام وبلاد الرافدين المتعدد القوميات والطوائف وعلية ان اهتماماتهم النضالية لاتنحصر على خصوصيتهم القوميه ,بل تتعداها الى ساحة النضال الوطني في بلدانهم ,حيث تتداخل عندها المهمتان النضاليتان,ويرتبط انتعاش احدهما بالاخرى, لذا تقضي الضرورة الوطنية ,تبني التركمان سياسة نضالية مزدوجة ,تعتمد في شطرها الاول الى تعبئة طاقات المجتمع التركماني لتحقيق الانجازات القومية ولتامين مصالحه الذاتية ,وفي شطرها الثاني تعتمد لتحقيق الاهداف الوطنية التي تتعلق بحاضر الوطن ومستقبله وذلك بالتعاون الوثيق مع سائر القوى والتيارات الساسية والوطنية في بلدانهم .دعونا نبحث عن تواجد التركمان في بلاد الشام وبلاد مابين النهرين العراق عامة ومن ثم نتحدث عن التركمان في بلاد الشام السورية بشكل خاص .حيث ان اقدام التركمان اطأت ارض بلاد الشام والعراق لاول مرة في التاريخ العهد الاموي عام 54 الهجري بداية القرن الحادي عشر الميلادي قادمين من موطنهم الاصلي في اقليم تركستان في اسيا الوسطى والتي تقع حاليا في جمهوريات اسيا الوسطى الاسلامية والتي نالت استقلالها من الاتحاد السوفيتي السابق ,والتي كانت تسمى سابقا ايضا بلاد خرسان في العهد الاسلامي واقاليم من وراء النهرين سيحون وجيحون .حيث دخلو الى بلاد الشام والعراق بعد ان تشرفوا بالدخول في الدين الاسلامي الحنيف من موطنهم الاصلي على فترات متعاقبة وبدفعات ,ولاغراض متعدة كالاستقدام للعسكرة من قبل الامويين والعباسيين للحماية والدفاع عن الديار الاسلامية المقدسة او بدوافع الهجرة للالتحاق بالعوائل او لاغراض تجارية او طلبا للعلم او كفاتحين ومحتلين في اواخر العهد العباسي ,حيث علا شانهم بتشكيل عدة دول وامارات ,وحكموا بلاد الشام سوريا وفلسطين ولبنان والعراق حيث كان حكمهم في بغداد في عهدي الدولتين قره قوينلو واق قوينلو في عهد الدولة السلجوقية العظيمة وذلك منذ بداية القرن الثالث عشر والى نهاية القرن الخامس عشر .حيث سبق حكمهم هذا في سوريا والعراق الحكم العثماني بقرنين من الزمن .ولم تخل الموجات العثمانية التي دخلت بلاد الشام والعراق من القبائل التركمانية ,زكذلك الحملات الصفوية ,حيث اضحوا جزء من فسيفساء المجتمع العثماني المتعدد القوميات والاثنيات والطوائف والاديان ,واقتصر دورهم في العهد العثماني على الاكثر في تقديم الدعم والعون والاسناد العسكري والمدني في ادارة البلاد. تحول المجتمع التركماني منذ اواخر عهد حكم العثمانيين الى مجتمع مدني وحضاري لانهم في بداية وجودهم في هذه المنطقة كانت على شكل رحل من منطقة لاخرى ,وتقلصت الحالة القبلية عندهم حيث استهوتهم الحياة المدنية ,فاضحى بلاد الشام والعراق وخاصة بغداد في اواخر العهد العثماني مركزا مهما للادب التركماني الذي يعتبر فرعا مهما من شجرة الادب التركي الكبير.حيث استقر التركمان في بقاع بلاد الشام الممتدة من الرقة منطقة جولاب ومن ثم انتشروا الى مدي ......
#مصير
#التركمان
#السوريون
#سوريا
#المستقبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711969
الحوار المتمدن
مختار فاتح بيديلي - ما مصير التركمان السوريون في سوريا المستقبل ؟
وائل باهر شعبو : الضحايا السوريون
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو كما لا يقنعني أحد بأن النظام السوري -مثل كل الأنظمة العربية- ليس نظاماً ديكتاتورياً قمعياُ اضهادياً فاسداً، كذلك لا يقنعني أحد بأن هناك ثورة قام بها الشعب السوري بنفسه وروحه دون تدخل خارجي قوي وعنيف، وبأن المعارضة السورية ليست مجرد دمية وسخة إرهابية ديكتاتورية بيد أمريكا وأتباعها ، فالذي يدمر البلد ليبقى الأسد يساوي عندي الذي يدمر البلد ليرحل الأسد، فكلاهما أخر همه سورية والشعب السوري وأول همه الوصول للسلطة.لكني شخصياً وإن كنت أعتقد بأن نظام البعث أقل سوءاً على سورية من نظام الأخوان والإسلام، فإني أعتقد بأن ضحايا الطرفين كان ضحايا النظام والمعارضة، فمن قتل من المعارضة كان ضحية الأثنين كذلك من قتل من النظام، وهذه الرؤية تنطلق من أن سورية كانت ومازالت وستبقى فريسة متناهشة لأنها ضعيفة من قبل القوى الكبرى التي تطمع في المزيد والمزيد لتعزز قوتها. فمن يعتقد أن أحد الطرفين هو السبب في ما حدث لسورية والسوريين إما النظام وإما المعارضة فهو يعيش في أوهام انتماءاته ومصالحه الشخصية القاصرتين، وإن كان المنطق يثبت بأن النظام بسبب ديكتاتوريته القذزة سمح للآخرين بأن يوظفوا المعارضات القذرة لمصالحهم وخصوصاً الأخوان المسلمين القذرين، فقد كان عليه أن يترك لقوى التقدم والحداثة أن تشارك في الحكم وأن يدعمها كي تتحمل معه مسؤولية الوقوف بوجه الطامعين بالبلد ، وهذه كانت جنايته الكبرى ......
#الضحايا
#السوريون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712895
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو كما لا يقنعني أحد بأن النظام السوري -مثل كل الأنظمة العربية- ليس نظاماً ديكتاتورياً قمعياُ اضهادياً فاسداً، كذلك لا يقنعني أحد بأن هناك ثورة قام بها الشعب السوري بنفسه وروحه دون تدخل خارجي قوي وعنيف، وبأن المعارضة السورية ليست مجرد دمية وسخة إرهابية ديكتاتورية بيد أمريكا وأتباعها ، فالذي يدمر البلد ليبقى الأسد يساوي عندي الذي يدمر البلد ليرحل الأسد، فكلاهما أخر همه سورية والشعب السوري وأول همه الوصول للسلطة.لكني شخصياً وإن كنت أعتقد بأن نظام البعث أقل سوءاً على سورية من نظام الأخوان والإسلام، فإني أعتقد بأن ضحايا الطرفين كان ضحايا النظام والمعارضة، فمن قتل من المعارضة كان ضحية الأثنين كذلك من قتل من النظام، وهذه الرؤية تنطلق من أن سورية كانت ومازالت وستبقى فريسة متناهشة لأنها ضعيفة من قبل القوى الكبرى التي تطمع في المزيد والمزيد لتعزز قوتها. فمن يعتقد أن أحد الطرفين هو السبب في ما حدث لسورية والسوريين إما النظام وإما المعارضة فهو يعيش في أوهام انتماءاته ومصالحه الشخصية القاصرتين، وإن كان المنطق يثبت بأن النظام بسبب ديكتاتوريته القذزة سمح للآخرين بأن يوظفوا المعارضات القذرة لمصالحهم وخصوصاً الأخوان المسلمين القذرين، فقد كان عليه أن يترك لقوى التقدم والحداثة أن تشارك في الحكم وأن يدعمها كي تتحمل معه مسؤولية الوقوف بوجه الطامعين بالبلد ، وهذه كانت جنايته الكبرى ......
#الضحايا
#السوريون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712895
الحوار المتمدن
وائل باهر شعبو - الضحايا السوريون
راتب شعبو : المعارضون السوريون بين الداخل والخارج
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ينطوي الكلام المستقر في اللغة السياسية السورية اليوم، عن معارضة داخلية وأخرى خارجية على التباسات عديدة تعكس التباسات الواقع السياسي في سوريا. كما ينطوي، إلى ذلك، على شحنة تنافر وعلى ميل إلى التبخيس المتبادل بين الطرفين، لم يحمل ولا يحمل خيراً للشعب السوري.المعارضون في الداخل لا يسمون المعارضة التي في الخارج "معارضة خارجية" بل "معارضة الخارج"، أي تتم إضافتها إلى الخارج لغوياً، رغبة في تضمين التسمية معنى الالتحاق أو التبعية السياسية للخارج. دون استعداد للتفكير فيما أدى إلى نشوء ظاهرة المعارضة الخارجية أو في فساد فكرة الربط الآلي بين الخارج والتبعية. بالمقابل، وعلى اعتبار أن الإضافة إلى الداخل لا تتضمن بذاتها معنى سلبياً، فقد اعتمد المعارضون "الخارجيون" تسمية معارضة الداخل بـ"معارضة النظام"، في تضمين يقول إن النظام يستغرق الداخل السوري، وإنه لا محل بالتالي لمعارضة في الداخل، ما لم تكن على هوى النظام وبرضاه ومنسوبة إليه. المشكلة الأصلية التي واجهتها دائماً الأحزاب المعارضة لنظام "حرق البلد"، هي القمع الاستئصالي. في مثل هذا النظام يوجد مزيج صلب يجمع الطبيعة الأمنية الشديدة إلى التعبئة السياسية الفاشية ضد المعارضين. هذه التعبئة تقوم على اعتماد مبدأ عصبوي متعدد الوجوه في شد الأتباع، إلى جانب نسف الأساس السياسي للمعارضة. في ذهنية النظام وجمهوره لا يوجد محل لمعارضة سياسية. وفق هذه الذهنية، لا تنشأ المعارضة السياسية على أرضية سياسية حقيقية، بل تنشأ على أرضية فساد أخلاقي (حسد، خيانة، كراهية، أنانية، طمع ... الخ) يتغلف بالسياسة كي يتمكن من التغرير بالمغفلين. المعارضة إذن هي عدوان على المجتمع وعلى البلد بدوافع شريرة تغذيها جهات لا تريد خيراً للبلد الذي يشكل النظام تجسيده الكامل. من المشروع إذن حرق كل نزوع معارض. بفعل هذه التعبئة ظهر جمهور النظام، بعد الثورة، أكثر ميلاً لقمع المعارضين من أجهزة النظام. وبفعلها نبت القول الفاشي الصريح: تطهير البلد بالحرق.العلاج الذي اعتمدته المعارضة السياسية لهذه المشكلة قبل 2011، كان العمل السري. وهذا ما اختارته بضعة أحزاب. فلكي يتاح للحزب المعارض أن يقول رأيه السياسي بحرية، كان عليه أن يعمل تحت الأرض، وفي جو من الملاحقة الأمنية الدائمة التي أنتجت آلاف السنوات من السجن، وخراب حياة مئات العائلات، وتدمير مستقبل آلاف البشر. وبعد كل شيء، لم تكن النتيجة السياسية شيئاً يذكر. فقد نشأت هذه الأحزاب وانتهت تقريباً دون أن يدري بها الشعب السوري.في الفترة نفسها، رأت أحزاب سياسية أخرى، أن من الأجدى تفادي المواجهة الجبهية مع النظام، وتشكيل ما يمكن تسميته "يسار النظام"، عبر المطالبة والضغط من داخل النظام، أو من جواره، وبشكل لا يستفز عدوانيته أو يحرض غريزته القمعية. لم يكن لهذه الاستراتيجية تأثير يذكر أيضاً، وقد تمكنت آلية النظام من ابتلاع من دخل فيه، ومن تهميش من ظل إلى جواره. كان في اللوحة السياسية إذن أحزاب سرية، تعارض بجرأة، وأحزاب علنية تواكب النظام من اليسار، أو قل تدعمه من اليسار. أما التيار الإسلامي فكان قد بادر إلى مواجهة دموية مع النظام، خسرها والتجأ إلى الخارج، بعد أن حرق النظام وجوده في الداخل بفعل القمع الدموي الرهيب إضافة إلى القانون 49 لعام 1980، الذي يحكم بالإعدام على منتمي الإخوان المسلمين.بعد وفاة حافظ الأسد ووراثة ابنه الحكم (صيف العام 2000)، تحركت اللوحة السياسية قليلاً في سورية، وظهر بعض النشاط العام المستقل، ولكن سرعان ما ارتد النظام على هذه الأنشطة واستعاد وجهه الأمني القديم. في هذا الوقت كانت الأح ......
#المعارضون
#السوريون
#الداخل
#والخارج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714302
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ينطوي الكلام المستقر في اللغة السياسية السورية اليوم، عن معارضة داخلية وأخرى خارجية على التباسات عديدة تعكس التباسات الواقع السياسي في سوريا. كما ينطوي، إلى ذلك، على شحنة تنافر وعلى ميل إلى التبخيس المتبادل بين الطرفين، لم يحمل ولا يحمل خيراً للشعب السوري.المعارضون في الداخل لا يسمون المعارضة التي في الخارج "معارضة خارجية" بل "معارضة الخارج"، أي تتم إضافتها إلى الخارج لغوياً، رغبة في تضمين التسمية معنى الالتحاق أو التبعية السياسية للخارج. دون استعداد للتفكير فيما أدى إلى نشوء ظاهرة المعارضة الخارجية أو في فساد فكرة الربط الآلي بين الخارج والتبعية. بالمقابل، وعلى اعتبار أن الإضافة إلى الداخل لا تتضمن بذاتها معنى سلبياً، فقد اعتمد المعارضون "الخارجيون" تسمية معارضة الداخل بـ"معارضة النظام"، في تضمين يقول إن النظام يستغرق الداخل السوري، وإنه لا محل بالتالي لمعارضة في الداخل، ما لم تكن على هوى النظام وبرضاه ومنسوبة إليه. المشكلة الأصلية التي واجهتها دائماً الأحزاب المعارضة لنظام "حرق البلد"، هي القمع الاستئصالي. في مثل هذا النظام يوجد مزيج صلب يجمع الطبيعة الأمنية الشديدة إلى التعبئة السياسية الفاشية ضد المعارضين. هذه التعبئة تقوم على اعتماد مبدأ عصبوي متعدد الوجوه في شد الأتباع، إلى جانب نسف الأساس السياسي للمعارضة. في ذهنية النظام وجمهوره لا يوجد محل لمعارضة سياسية. وفق هذه الذهنية، لا تنشأ المعارضة السياسية على أرضية سياسية حقيقية، بل تنشأ على أرضية فساد أخلاقي (حسد، خيانة، كراهية، أنانية، طمع ... الخ) يتغلف بالسياسة كي يتمكن من التغرير بالمغفلين. المعارضة إذن هي عدوان على المجتمع وعلى البلد بدوافع شريرة تغذيها جهات لا تريد خيراً للبلد الذي يشكل النظام تجسيده الكامل. من المشروع إذن حرق كل نزوع معارض. بفعل هذه التعبئة ظهر جمهور النظام، بعد الثورة، أكثر ميلاً لقمع المعارضين من أجهزة النظام. وبفعلها نبت القول الفاشي الصريح: تطهير البلد بالحرق.العلاج الذي اعتمدته المعارضة السياسية لهذه المشكلة قبل 2011، كان العمل السري. وهذا ما اختارته بضعة أحزاب. فلكي يتاح للحزب المعارض أن يقول رأيه السياسي بحرية، كان عليه أن يعمل تحت الأرض، وفي جو من الملاحقة الأمنية الدائمة التي أنتجت آلاف السنوات من السجن، وخراب حياة مئات العائلات، وتدمير مستقبل آلاف البشر. وبعد كل شيء، لم تكن النتيجة السياسية شيئاً يذكر. فقد نشأت هذه الأحزاب وانتهت تقريباً دون أن يدري بها الشعب السوري.في الفترة نفسها، رأت أحزاب سياسية أخرى، أن من الأجدى تفادي المواجهة الجبهية مع النظام، وتشكيل ما يمكن تسميته "يسار النظام"، عبر المطالبة والضغط من داخل النظام، أو من جواره، وبشكل لا يستفز عدوانيته أو يحرض غريزته القمعية. لم يكن لهذه الاستراتيجية تأثير يذكر أيضاً، وقد تمكنت آلية النظام من ابتلاع من دخل فيه، ومن تهميش من ظل إلى جواره. كان في اللوحة السياسية إذن أحزاب سرية، تعارض بجرأة، وأحزاب علنية تواكب النظام من اليسار، أو قل تدعمه من اليسار. أما التيار الإسلامي فكان قد بادر إلى مواجهة دموية مع النظام، خسرها والتجأ إلى الخارج، بعد أن حرق النظام وجوده في الداخل بفعل القمع الدموي الرهيب إضافة إلى القانون 49 لعام 1980، الذي يحكم بالإعدام على منتمي الإخوان المسلمين.بعد وفاة حافظ الأسد ووراثة ابنه الحكم (صيف العام 2000)، تحركت اللوحة السياسية قليلاً في سورية، وظهر بعض النشاط العام المستقل، ولكن سرعان ما ارتد النظام على هذه الأنشطة واستعاد وجهه الأمني القديم. في هذا الوقت كانت الأح ......
#المعارضون
#السوريون
#الداخل
#والخارج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714302
الحوار المتمدن
راتب شعبو - المعارضون السوريون بين الداخل والخارج
مختار فاتح بيديلي : التركمان السوريون في دوامة التهميش والإقصاء
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي الحديث عن الوطن والمواطن ربما يصبح صعبا ومحرجا في ظل الأحداث التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة بشكل عام ووطننا الحبيب سوريا بشكل خاص. فليس الوطن ذلك الذي يعتبرك متمردا وخائنا إن أنت دافعت عن حقوقك الوطنية والقومية وطالبت بتوفير ضروريات الحياة الأساسية لك ولافراد مجتمعك . ليس الوطن ذلك الذي تفقد فيه آدميتك وانسانيتك لتجد نفسك مجرد أي شيء آخر، إلا أن تكون إنسانا . حيث تخجل أحيانا من جريان دمه في عروقك، وتتملص من ذكر انتمائك لهذا الوطن عند كل فرصة تذكر. نلاحظُ في التجمُّعات السياسية العديدة لكل الطوائف السورية التي ظهرت بعد آذار 2011، أنهم يتقصّدون تمثيل "مكوّنات الشعب" على أساس انتماءاتٍ تحت-وطنية كالعِرق والدين والمذهب والعشيرة، وفي خلط ضبابيّ بينها. وغالباً ما يكون هذا التمثيل شكلياً لا فعلياً، وغالباً ما يكون الواحدُ من هؤلاء الممثِّلين (بكسر الثاء) بالكاد يمُونُ على زوجه وأولاده، فما بالكَ بادّعاء تمثيل جماعة بشرية فيها من التنوّع والاختلاف والتناقض ما لا يُحدّ؟في الفترة الاخيرة نجد تنامي روح الانقسام لدى المجتمع السوري بكل اطيافهم حيث تختلف معاني الانقسام السوري ودلالاته اليوم عمّا كان عليه في بدايات الثورة السورية، والذي كان يعبر حينها عن انقسام اجتماعي سياسي، تجسّد في ثنائية ثورة ونظام، وهو ما نجح النظام في البناء عليه، لرسم حدود فاصلة بين كل منهما، ما حال دون اقتحام الوعي الثوري حاضنة النظام. كما تتحمّل المعارضة السورية الرسمية والإعلامية جزءا من مسؤولية استمرار انقسام السوريين بين ثنائية ثورة و نظام نتيجة تسليمها المطلق لهذا الانقسام، وتجاهلها أهمية التعبئة والتحريض في رأب الصدع، ورفد الثورة بفئات وشرائح جديدة، وإهمالها دور الخطاب والبرنامج السياسي الواضح والكامل في ذلك أيضاً وتهميش بعض المكونات المجتمع السوري قصدا او من دون قصد. لقد تنامى الإنقسام والتهميش والاقصاء لمكونات المجتمع السوري وخاصة المكون التركماني السوري الاصيل بعد تشعبات كثيره بحكم الظروف المختلفة التي يعيشها السوريون من احد اهم اسبابها الرئيسية مؤسسات المعارضة المختلفة التي تنطق باسم السعب السوري ، وبات مصدر قلق حقيقي تصرفات وعمل تلك الموسسات لإمكانية ترسيخ الانقسام الى تفتت دائم يكرّس التقسيم الجغرافي للأرض السورية، سيما إن لم يول السوريون أهمية سياسية وثقافية وإعلامية لمعالجة هذا الموضوع من قبل . لكن وعلى الرغم من مظاهر الإنقسام الاجتماعي العديدة، إلا أن عوامل توحيد السوريين عامة ، أو بالأصح عوامل حماية البنية الاجتماعية والوطنية السورية موجودة وقائمة، وهي العوامل التي يجب البناء عليها، بعد مراعاة أولويات التجمّعات السورية المتباينة، كي نتمكّن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، ومن التأسيس لسورية التي نرغب بها.من أجل تمكين السوريين من الإستفادة من العوامل الوحدوية، فالشرط الأول لتفعيل عوامل توحيد السوريين هو قدرتنا على إدراك حاجات التجمعات السورية المتباينة ومخاوفها، والانطلاق منها نحو مسار سوري تحرّري يضمن لجميع السوريين الحرية والمساواة والعدالة الإقتصادية والاجتماعية والسياسية، بل ويضمن لهم الرخاء والتقدّم أيضاً. ان تركمان سوريا ثاني أكبر مكون بسوريا بعد الاخوة العرب ،بلا شك كانوا أكبر ضحية للحرب، وهم لم يرتبطوا أبدًا بمنظمات إرهابية ولا انفصالية لهم حقوقهم وواجباتهم في وطن تجمعهم مع بقية اطياف المجتمع السوري . ان اهم ما نحتاج اليه في هذه الايام الترفع عن الانانية الشخصية على المستوى الوطني، كي نبني وطنا عزيزا وقويا، لان الشهداء هم من اعطوا الوطن ا ......
#التركمان
#السوريون
#دوامة
#التهميش
#والإقصاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716989
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي الحديث عن الوطن والمواطن ربما يصبح صعبا ومحرجا في ظل الأحداث التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة بشكل عام ووطننا الحبيب سوريا بشكل خاص. فليس الوطن ذلك الذي يعتبرك متمردا وخائنا إن أنت دافعت عن حقوقك الوطنية والقومية وطالبت بتوفير ضروريات الحياة الأساسية لك ولافراد مجتمعك . ليس الوطن ذلك الذي تفقد فيه آدميتك وانسانيتك لتجد نفسك مجرد أي شيء آخر، إلا أن تكون إنسانا . حيث تخجل أحيانا من جريان دمه في عروقك، وتتملص من ذكر انتمائك لهذا الوطن عند كل فرصة تذكر. نلاحظُ في التجمُّعات السياسية العديدة لكل الطوائف السورية التي ظهرت بعد آذار 2011، أنهم يتقصّدون تمثيل "مكوّنات الشعب" على أساس انتماءاتٍ تحت-وطنية كالعِرق والدين والمذهب والعشيرة، وفي خلط ضبابيّ بينها. وغالباً ما يكون هذا التمثيل شكلياً لا فعلياً، وغالباً ما يكون الواحدُ من هؤلاء الممثِّلين (بكسر الثاء) بالكاد يمُونُ على زوجه وأولاده، فما بالكَ بادّعاء تمثيل جماعة بشرية فيها من التنوّع والاختلاف والتناقض ما لا يُحدّ؟في الفترة الاخيرة نجد تنامي روح الانقسام لدى المجتمع السوري بكل اطيافهم حيث تختلف معاني الانقسام السوري ودلالاته اليوم عمّا كان عليه في بدايات الثورة السورية، والذي كان يعبر حينها عن انقسام اجتماعي سياسي، تجسّد في ثنائية ثورة ونظام، وهو ما نجح النظام في البناء عليه، لرسم حدود فاصلة بين كل منهما، ما حال دون اقتحام الوعي الثوري حاضنة النظام. كما تتحمّل المعارضة السورية الرسمية والإعلامية جزءا من مسؤولية استمرار انقسام السوريين بين ثنائية ثورة و نظام نتيجة تسليمها المطلق لهذا الانقسام، وتجاهلها أهمية التعبئة والتحريض في رأب الصدع، ورفد الثورة بفئات وشرائح جديدة، وإهمالها دور الخطاب والبرنامج السياسي الواضح والكامل في ذلك أيضاً وتهميش بعض المكونات المجتمع السوري قصدا او من دون قصد. لقد تنامى الإنقسام والتهميش والاقصاء لمكونات المجتمع السوري وخاصة المكون التركماني السوري الاصيل بعد تشعبات كثيره بحكم الظروف المختلفة التي يعيشها السوريون من احد اهم اسبابها الرئيسية مؤسسات المعارضة المختلفة التي تنطق باسم السعب السوري ، وبات مصدر قلق حقيقي تصرفات وعمل تلك الموسسات لإمكانية ترسيخ الانقسام الى تفتت دائم يكرّس التقسيم الجغرافي للأرض السورية، سيما إن لم يول السوريون أهمية سياسية وثقافية وإعلامية لمعالجة هذا الموضوع من قبل . لكن وعلى الرغم من مظاهر الإنقسام الاجتماعي العديدة، إلا أن عوامل توحيد السوريين عامة ، أو بالأصح عوامل حماية البنية الاجتماعية والوطنية السورية موجودة وقائمة، وهي العوامل التي يجب البناء عليها، بعد مراعاة أولويات التجمّعات السورية المتباينة، كي نتمكّن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، ومن التأسيس لسورية التي نرغب بها.من أجل تمكين السوريين من الإستفادة من العوامل الوحدوية، فالشرط الأول لتفعيل عوامل توحيد السوريين هو قدرتنا على إدراك حاجات التجمعات السورية المتباينة ومخاوفها، والانطلاق منها نحو مسار سوري تحرّري يضمن لجميع السوريين الحرية والمساواة والعدالة الإقتصادية والاجتماعية والسياسية، بل ويضمن لهم الرخاء والتقدّم أيضاً. ان تركمان سوريا ثاني أكبر مكون بسوريا بعد الاخوة العرب ،بلا شك كانوا أكبر ضحية للحرب، وهم لم يرتبطوا أبدًا بمنظمات إرهابية ولا انفصالية لهم حقوقهم وواجباتهم في وطن تجمعهم مع بقية اطياف المجتمع السوري . ان اهم ما نحتاج اليه في هذه الايام الترفع عن الانانية الشخصية على المستوى الوطني، كي نبني وطنا عزيزا وقويا، لان الشهداء هم من اعطوا الوطن ا ......
#التركمان
#السوريون
#دوامة
#التهميش
#والإقصاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716989
الحوار المتمدن
مختار فاتح بيديلي - التركمان السوريون في دوامة التهميش والإقصاء!
غسان صابور : والمهجرون السوريون... انتخبوا... آخر صرخة...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور أعلنت السلطات السورية الشرعية.. أن السوريين المهجريين صوتوا بالملايين... ولكن دون ذكر أو تحديد لمن صوتوا... حيث أن الوثيقة التي وزعت على النت باللغة العربية.. كانت تشبه وثيقة إخراج قيد مدنية لا أكثر... ولكن لم توضح اختيار أحد المرشحين... بالإضافة أن هنا بفرنسا.. لا توجد أية تمثيلية ديبلوماسية سورية أو قنصلية.. كلها مغلقة من عدة سنوات... بالإضافة أن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت.. ألا انتخابات رسمية قانونية بفرنسا... خلافا مثلا للانتخابات الجزائرية.. والتي جهزت لها تسهيلات بجميع المدن الفرنسية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة... حتى الجزائريين الذين يحملون الجنسية الفرنسية.. تمكنوا من التصويت... ولكن التمثيل الديبلوماسي ـ مع الأسف الشديد ـ غير موجود منذ سنوات الحرب بالعشرة سنوات الأخيرة... لأن السلطات الفرنسية حافظت على علاقاتها مع تشكيلات المعارضة السورية المختلفة... ووضع الـ Statu qo أي الوضع نفسه الراهن.. ما زال قائما حتى الآن.. رغم بعض التبادلات الأمنية التي دامت حسب الضروريات.. من وقت لآخر...ومما لا شك به.. أن هناك مجموعات عديدة من السوريين... لاجئين أو مهاجرين اختياريين.. لأن هناك موالين أو غير موالين.. بأعداد تقريبا متساوية.. كانت ترغب الـتـعـبـيـر عن رأيها.. بشكل أو بآخر.. ولكن السلطات الفرنسية.. لم تفتح المجالات.. رغم انتشار مظاهرات متوسطة العدد.. لهذا الاتجاه أو لذاك...الاختلاف... الاختلاف كان بالعلم.. نجمتان أو ثلاثة نجوم.. واليافطات القليلة العدد.. ومدة التجمعات التي كانت كلها.. ممنوعة...ولكن جميع السوريين.. لاجئين.. أو مقيمين اختياريين... باتجاهاتهم المختلفة.. أو بحيادهم الجيناتي... ينتظرون نتائج هذه الانتخابات الرئاسية.. والتي لن يظهر فيها ـ على ما أعتقد ـ تغيرات أو عجائب قدرية... قبل نهاية هذا الشهر....لهذا السبب... هل يفيد اليوم.. أو غدا أي تـعـبـيـر... أو أية صرخة اعتراض.. هـنأك أو هنا.. أو بأية دولة بالعالم.. لا أعتقد...***************عــلــى الـــهـــامـــش :ــ تـــســـاؤل مــشــروعهل تؤكد هذه الانتخابات.. بشكلها الحالي.. تثبيت مشروع تقسيم سوريا الحالي؟؟؟... وبالتالي تحويلها إلى بانتوستانات مختلفة.. تحت السيطرات الأجنبية الحالية الموجودة حاليا في سوريا.. مثل بانتوستاني غزة ورام الله.. وأكثر... يعني دون اية وحدة شرعية أممية.. كما كانت... وتحويلها إلى كيانات وجودية مكركبة.. مختلفة... بلا قرار أو مصير...هذا جل ما أخشاه بالسنوات القادمة... مع مزيد حزني.. وألمي الشديد... وهذا ما قرر لهذا البلد التاريخي... على ما تقرر.. من ســـنـــوات!!!...بـــــالانــــتــــظــــار... ......
#والمهجرون
#السوريون...
#انتخبوا...
#صرخة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719914
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور أعلنت السلطات السورية الشرعية.. أن السوريين المهجريين صوتوا بالملايين... ولكن دون ذكر أو تحديد لمن صوتوا... حيث أن الوثيقة التي وزعت على النت باللغة العربية.. كانت تشبه وثيقة إخراج قيد مدنية لا أكثر... ولكن لم توضح اختيار أحد المرشحين... بالإضافة أن هنا بفرنسا.. لا توجد أية تمثيلية ديبلوماسية سورية أو قنصلية.. كلها مغلقة من عدة سنوات... بالإضافة أن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت.. ألا انتخابات رسمية قانونية بفرنسا... خلافا مثلا للانتخابات الجزائرية.. والتي جهزت لها تسهيلات بجميع المدن الفرنسية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة... حتى الجزائريين الذين يحملون الجنسية الفرنسية.. تمكنوا من التصويت... ولكن التمثيل الديبلوماسي ـ مع الأسف الشديد ـ غير موجود منذ سنوات الحرب بالعشرة سنوات الأخيرة... لأن السلطات الفرنسية حافظت على علاقاتها مع تشكيلات المعارضة السورية المختلفة... ووضع الـ Statu qo أي الوضع نفسه الراهن.. ما زال قائما حتى الآن.. رغم بعض التبادلات الأمنية التي دامت حسب الضروريات.. من وقت لآخر...ومما لا شك به.. أن هناك مجموعات عديدة من السوريين... لاجئين أو مهاجرين اختياريين.. لأن هناك موالين أو غير موالين.. بأعداد تقريبا متساوية.. كانت ترغب الـتـعـبـيـر عن رأيها.. بشكل أو بآخر.. ولكن السلطات الفرنسية.. لم تفتح المجالات.. رغم انتشار مظاهرات متوسطة العدد.. لهذا الاتجاه أو لذاك...الاختلاف... الاختلاف كان بالعلم.. نجمتان أو ثلاثة نجوم.. واليافطات القليلة العدد.. ومدة التجمعات التي كانت كلها.. ممنوعة...ولكن جميع السوريين.. لاجئين.. أو مقيمين اختياريين... باتجاهاتهم المختلفة.. أو بحيادهم الجيناتي... ينتظرون نتائج هذه الانتخابات الرئاسية.. والتي لن يظهر فيها ـ على ما أعتقد ـ تغيرات أو عجائب قدرية... قبل نهاية هذا الشهر....لهذا السبب... هل يفيد اليوم.. أو غدا أي تـعـبـيـر... أو أية صرخة اعتراض.. هـنأك أو هنا.. أو بأية دولة بالعالم.. لا أعتقد...***************عــلــى الـــهـــامـــش :ــ تـــســـاؤل مــشــروعهل تؤكد هذه الانتخابات.. بشكلها الحالي.. تثبيت مشروع تقسيم سوريا الحالي؟؟؟... وبالتالي تحويلها إلى بانتوستانات مختلفة.. تحت السيطرات الأجنبية الحالية الموجودة حاليا في سوريا.. مثل بانتوستاني غزة ورام الله.. وأكثر... يعني دون اية وحدة شرعية أممية.. كما كانت... وتحويلها إلى كيانات وجودية مكركبة.. مختلفة... بلا قرار أو مصير...هذا جل ما أخشاه بالسنوات القادمة... مع مزيد حزني.. وألمي الشديد... وهذا ما قرر لهذا البلد التاريخي... على ما تقرر.. من ســـنـــوات!!!...بـــــالانــــتــــظــــار... ......
#والمهجرون
#السوريون...
#انتخبوا...
#صرخة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719914
الحوار المتمدن
غسان صابور - والمهجرون السوريون... انتخبوا... آخر صرخة...
ياسين الحاج صالح : الإسلاميون السوريون وأزمة الضمير الغائبة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ترى، لماذا لم تُثِر الجرائم التي ارتكبها إسلاميون في سورية أزمة ضمير في أوساطهم أو أوساط متعاطفين معهم؟ على نحو ما شهدناها بين عامي 2013 و2018، الجرائم كبيرة، متواترة، وغير عارضة، على نحو مؤهل لامتحان عقيدة الإسلاميين، وخلاصتها أنه يمكن اشتقاق نظام حكم واجتماع صالح من الإسلام أو من "الشريعة الإسلامية". الواقع أنه حيث جرى اشتقاق نظام حكم واجتماع فقد كان غير صالح، بل إجرامي. جيش الإسلام في دوما والغوطة الشرقية، وهيئة تحرير الشام في إدلب ومناطقها، وداعش في الرقة وغيرها هي أمثلة على التعذيب والتغييب والاستعلاء واسترخاص حياة الناس، مثل الحكم الأسدي، وليست أمثلة طيبة على أي شيء. ومع ذلك لم تظهر علائم على أزمة ضمير، ربما تدفع نحو مساءلة هذه العقيدة العابدة للدين، المسؤولة بقدر كبير عم أحاق بالثورة السورية وركائزها الاجتماعية من دمار مادي وسياسي ومعنوي. حين أخذت تعرف جرائم النظام السوفييتي أثار ذلك أزمة ضمير متسعة في أوساط الشيوعيين والماركسيين بدءاً من ثلاثينات القرن العشرين، وكان ذلك مما تسبب في نزف الشيوعية المعنوي والأخلاقي وصولاً إلى سقوط معسكرها قبل نحو ثلاثة عقود. غير قليل ممن تعرضوا لأزمة الضمير هذه ظلوا ماركسيين، أو حتى شيوعيين، لكنهم عملوا على التمايز عن التجربة التي اقترنت بجرائم الستالينية، ثم بجمود فكري وسياسي خانقين. أسهموا بذلك في إنقاذ شيء من كرامة الفكر الاشتراكي، وكرامتهم كأشخاص وتيارات رفضوا أن يكونوا شهود زور. وأثار تاريخ الاستعمار أزمات ضمير، قادت بعض من خبروها إلى أن يقاتلوا إلى جانب المستعمَرين، وإن وقع ذلك في وقت متأخر. وانشق عن الصهيونية مثقفون ومتدينون يهود، يقف بعضهم بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني. لماذا لا نكاد نتبين اليوم ما يشير إلى أزمة ضمير بين الإسلاميين والموالين لهم؟ قد يكون المانع الأول والأقوى هو سردية المظلومية القوية التي طورها الإسلام السني في العقدين الأخيرين، في منطقتنا وفي نطاقات أوسع. نظرية المؤامرة بين الإسلاميين ترتفع إلى مستوى نظرة إلى العالم، وإن تكن نظرة ضالة جداً في واقع الأمر. تلعب المظلومية دور درع واق، يحمي النفس من الشعور بما توقعه من ظلم على الغير، كما تحول دون التماهي بالغير، مما لا بد منه من أجل أزمة الضمير. يجب أن يكون الآخرون مثلي، أستطيع أن أشعر بما يشعرون، كي تنتابني وساوس الضمير، ولو متأخراً، بسبب ما تعرضوا له من ظلم على يدي أو أيدي من أنا منهم. المظلومية تساعد على الانحباس في النفس، وتالياً على امتناع التماهي أو الهوية المشتركة. بالعكس، سارت الأمور في سورية خلال العقود الأخيرة نحو جوهرة الفوارق بين الجماعات الأولية، تحويلها إلى ما يشبه أعراقاً، وتقريب ما ألفنا تسميته بالطائفية من العنصرية. سرنا بعكس الاتجاه الذي قد يسمح بظهور أزمة ضمير، باتجاه تصلب النفوس والرسوخ في الكراهية والتوكل الأخلاقي على الجماعة. وفي هذا المسار ما يلقي ضوءاً على حقيقة أنه لم تظهر أزمة ضمير في وسط الموالين للنظام، وسواء من أجهزة التعذيب والقتل فيه أو حتى من الموالين غير الرسميين. بالعكس، كان صعود الإسلاميين عامل ترسيخ للتفاصل النفسي والأخلاقي، وهذا بقدر ما ساهمت جرائم النظام في إعطاء عموم الإسلاميين رخصة لممارسة الشر دون وخزات من الضمير. وفي المقام الثاني تحول دون أزمة الضمير بنية التفكير الديني الإسلامي التقليدية، وهي بنية ماهوية، تفكر في العالم كهويات وأصناف وأديان ثابتة، على نحو يحول دون التماهي بالغير حتى قبل أن تعزز هذا الميل المظلومية المزدهرة. لم يتجدد التفكير الديني الإسلامي باتجاه أكثر علائقية وجدلي ......
#الإسلاميون
#السوريون
#وأزمة
#الضمير
#الغائبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726581
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ترى، لماذا لم تُثِر الجرائم التي ارتكبها إسلاميون في سورية أزمة ضمير في أوساطهم أو أوساط متعاطفين معهم؟ على نحو ما شهدناها بين عامي 2013 و2018، الجرائم كبيرة، متواترة، وغير عارضة، على نحو مؤهل لامتحان عقيدة الإسلاميين، وخلاصتها أنه يمكن اشتقاق نظام حكم واجتماع صالح من الإسلام أو من "الشريعة الإسلامية". الواقع أنه حيث جرى اشتقاق نظام حكم واجتماع فقد كان غير صالح، بل إجرامي. جيش الإسلام في دوما والغوطة الشرقية، وهيئة تحرير الشام في إدلب ومناطقها، وداعش في الرقة وغيرها هي أمثلة على التعذيب والتغييب والاستعلاء واسترخاص حياة الناس، مثل الحكم الأسدي، وليست أمثلة طيبة على أي شيء. ومع ذلك لم تظهر علائم على أزمة ضمير، ربما تدفع نحو مساءلة هذه العقيدة العابدة للدين، المسؤولة بقدر كبير عم أحاق بالثورة السورية وركائزها الاجتماعية من دمار مادي وسياسي ومعنوي. حين أخذت تعرف جرائم النظام السوفييتي أثار ذلك أزمة ضمير متسعة في أوساط الشيوعيين والماركسيين بدءاً من ثلاثينات القرن العشرين، وكان ذلك مما تسبب في نزف الشيوعية المعنوي والأخلاقي وصولاً إلى سقوط معسكرها قبل نحو ثلاثة عقود. غير قليل ممن تعرضوا لأزمة الضمير هذه ظلوا ماركسيين، أو حتى شيوعيين، لكنهم عملوا على التمايز عن التجربة التي اقترنت بجرائم الستالينية، ثم بجمود فكري وسياسي خانقين. أسهموا بذلك في إنقاذ شيء من كرامة الفكر الاشتراكي، وكرامتهم كأشخاص وتيارات رفضوا أن يكونوا شهود زور. وأثار تاريخ الاستعمار أزمات ضمير، قادت بعض من خبروها إلى أن يقاتلوا إلى جانب المستعمَرين، وإن وقع ذلك في وقت متأخر. وانشق عن الصهيونية مثقفون ومتدينون يهود، يقف بعضهم بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني. لماذا لا نكاد نتبين اليوم ما يشير إلى أزمة ضمير بين الإسلاميين والموالين لهم؟ قد يكون المانع الأول والأقوى هو سردية المظلومية القوية التي طورها الإسلام السني في العقدين الأخيرين، في منطقتنا وفي نطاقات أوسع. نظرية المؤامرة بين الإسلاميين ترتفع إلى مستوى نظرة إلى العالم، وإن تكن نظرة ضالة جداً في واقع الأمر. تلعب المظلومية دور درع واق، يحمي النفس من الشعور بما توقعه من ظلم على الغير، كما تحول دون التماهي بالغير، مما لا بد منه من أجل أزمة الضمير. يجب أن يكون الآخرون مثلي، أستطيع أن أشعر بما يشعرون، كي تنتابني وساوس الضمير، ولو متأخراً، بسبب ما تعرضوا له من ظلم على يدي أو أيدي من أنا منهم. المظلومية تساعد على الانحباس في النفس، وتالياً على امتناع التماهي أو الهوية المشتركة. بالعكس، سارت الأمور في سورية خلال العقود الأخيرة نحو جوهرة الفوارق بين الجماعات الأولية، تحويلها إلى ما يشبه أعراقاً، وتقريب ما ألفنا تسميته بالطائفية من العنصرية. سرنا بعكس الاتجاه الذي قد يسمح بظهور أزمة ضمير، باتجاه تصلب النفوس والرسوخ في الكراهية والتوكل الأخلاقي على الجماعة. وفي هذا المسار ما يلقي ضوءاً على حقيقة أنه لم تظهر أزمة ضمير في وسط الموالين للنظام، وسواء من أجهزة التعذيب والقتل فيه أو حتى من الموالين غير الرسميين. بالعكس، كان صعود الإسلاميين عامل ترسيخ للتفاصل النفسي والأخلاقي، وهذا بقدر ما ساهمت جرائم النظام في إعطاء عموم الإسلاميين رخصة لممارسة الشر دون وخزات من الضمير. وفي المقام الثاني تحول دون أزمة الضمير بنية التفكير الديني الإسلامي التقليدية، وهي بنية ماهوية، تفكر في العالم كهويات وأصناف وأديان ثابتة، على نحو يحول دون التماهي بالغير حتى قبل أن تعزز هذا الميل المظلومية المزدهرة. لم يتجدد التفكير الديني الإسلامي باتجاه أكثر علائقية وجدلي ......
#الإسلاميون
#السوريون
#وأزمة
#الضمير
#الغائبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726581
الحوار المتمدن
ياسين الحاج صالح - الإسلاميون السوريون وأزمة الضمير الغائبة
ليلى موسى : اللاجئون السوريون في تركيا نحو المزيد من الاستغلال والاضطهاد
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى منذ بداية انطلاقة الحراك الثوري السوري، سارع السيد أردوغان وحكومته وحزبه بإطلاق شعارات غوغائية تدَّعي نصرة الشعب السوري، ودعمه معنوياً ومادياً وإسقاط النظام. وأنّ وقوفه إلى جانب الشعب نابع من باب الإنسانية لاسترداد الشعب السوري حقوقه وكرامته، ووضمان معيشة، تضمن له حفظ ماء وجهه، وسيادة العدالة والديمقراطية، وتمكن من كسب ودّ الشعب السوري عبر دغدغته لمشاعرهم الدينية، وجعل من الدين مطية مباشرة وظاهرة لتحقيق مشاريعه وأطماعه بعيدة المدى في المنطقة.استراتيجية مبنية على تسخير الدين لمآرب سياسية احتلالية للمنطقة. وبالفعل تمكن السيد أردوغان وحكومته وحزبه بالإسهام في عسكرة الثورة السورية، وتفريغ المنطقة من سكانها عبر فتح حدود تركيا أمام اللاجئين وإغراءهم في البداية بتقديم المساعدات المادية؛ وإظهار العطف والود، واستقبالهم بمنتهى الإنسانية، بتلك التقربات دفع بالعديد من السوريين بما في ذلك أولئك الذين لم تشهد مناطقهم صراعات إلى الهجرة، لتسهيل السيطرة واحتلالها عبر تفريغها من سكانها الأصلين، وتوطين لاجئين آخرين من مناطق أخرى عبر مقايضاته مع الروس فيما بعد، بحيث تحولت إلى أكثر دولة تحتضن اللاجئين السوريين والذين بلغ عددهم ما يفوق ثلاثة ملايين ونصف مهجر ولاجئ.وبعد فترة وجيزة بدأ القناع يتكشف رويداً رويداً عن أطماع أردوغان وسياسته المعادية للمنطقة عبر استهداف هويتها الأصيلة سواء باستخدام قوته الناعمة أو العنفية من خلال:• استخدام اللاجئين كورقة ضغط لابتزاز أوروبا بتقديم تنازلات لتمرير أجنداتها.• حصوله على مليارات الدولارات مقابل استقباله للاجئين، وصرفها لتمويل سياساته الداخلية والخارجية.• تجنيدهم كمرتزقة في حروبه الخارجية.• يد عاملة رخيصة.• ورقة تضمن له الحضور كأحد الدول الفاعلة والمؤثرة في الأزمة السورية؛ بحيث تضمن تواجدها في أي عملية سياسية مستقبلية لسوريا.• استخدامهم لتنفيذ مشروعه "ميثاق الملي" الاحتلالي التوسعي للمنطقة؛ عبر مطالبة المجتمع الدولي بإحداث منطقة آمنة لتوطين اللاجئين السوريين فيها.• تجنيسهم للاستفادة من أصواتهم في العمليات الانتخابية القادمة في ظل تراجع شعبيته؛ وخسارته للمدن الكبرى في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد مؤخراً.• الاستفادة من أصواتهم في المستقبل بشأن تسوية أوضاع المناطق المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي في حال إجراء استفتاء شعبي.• تخريج عدد لا بأس به من الطلبة الدارسين في الجامعات التركية؛ يحملون فكر وفلسفة وايديولوجية الدولة التركية، ليعملوا كقوة ناعمة لها، ويروجون للثقافة التركية في حال عودتهم إلى سوريا.• تحويل السوريين إلى مرتزقة محملين بفكر التطرف والإرهاب وثقافة الكراهية؛ للاستفادة منهم كخاصرة رخوة لتفجير الفوضى والصراع؛ عبر اللعب على وتر الدين تارة، والقومية تارة أخرى، بما يضمن تدخل تركيا متى شاءت.• استثمار رؤوس أموال غالبية رجال الأعمال السوريين في تركيا؛ مما أسهم بعض الشيء في تنشيط الاقتصاد التركي الذي يعاني من الهشاشة والضعف.بالرغم من تحقيق تركيا العديد من أهدافها من وراء استقبالها واحتضانها للاجئين السوريين؛ لكن بالمقابل اللاجئين السوريين لم يسلموا من السياسات التركية القذرة بحقهم عبر التعرض لهم بشكل مباشر؛ وإبقائهم وجهاً لوجه أمام القبضة الأمنية، والعنف الممنهج، والمواجهة العنصرية على يد متطرفين أتراك؛ وكل ذلك تحت أنظار حكومة العدالة والتنمية، وتعريض العديد من اللاجئين للقتل، والضرب الجسدي، والايذاء النفسي، والشتائم والإهانة، وتدمير لممتلكاتهم، وابتزازهم من قبل أر ......
#اللاجئون
#السوريون
#تركيا
#المزيد
#الاستغلال
#والاضطهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728288
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى منذ بداية انطلاقة الحراك الثوري السوري، سارع السيد أردوغان وحكومته وحزبه بإطلاق شعارات غوغائية تدَّعي نصرة الشعب السوري، ودعمه معنوياً ومادياً وإسقاط النظام. وأنّ وقوفه إلى جانب الشعب نابع من باب الإنسانية لاسترداد الشعب السوري حقوقه وكرامته، ووضمان معيشة، تضمن له حفظ ماء وجهه، وسيادة العدالة والديمقراطية، وتمكن من كسب ودّ الشعب السوري عبر دغدغته لمشاعرهم الدينية، وجعل من الدين مطية مباشرة وظاهرة لتحقيق مشاريعه وأطماعه بعيدة المدى في المنطقة.استراتيجية مبنية على تسخير الدين لمآرب سياسية احتلالية للمنطقة. وبالفعل تمكن السيد أردوغان وحكومته وحزبه بالإسهام في عسكرة الثورة السورية، وتفريغ المنطقة من سكانها عبر فتح حدود تركيا أمام اللاجئين وإغراءهم في البداية بتقديم المساعدات المادية؛ وإظهار العطف والود، واستقبالهم بمنتهى الإنسانية، بتلك التقربات دفع بالعديد من السوريين بما في ذلك أولئك الذين لم تشهد مناطقهم صراعات إلى الهجرة، لتسهيل السيطرة واحتلالها عبر تفريغها من سكانها الأصلين، وتوطين لاجئين آخرين من مناطق أخرى عبر مقايضاته مع الروس فيما بعد، بحيث تحولت إلى أكثر دولة تحتضن اللاجئين السوريين والذين بلغ عددهم ما يفوق ثلاثة ملايين ونصف مهجر ولاجئ.وبعد فترة وجيزة بدأ القناع يتكشف رويداً رويداً عن أطماع أردوغان وسياسته المعادية للمنطقة عبر استهداف هويتها الأصيلة سواء باستخدام قوته الناعمة أو العنفية من خلال:• استخدام اللاجئين كورقة ضغط لابتزاز أوروبا بتقديم تنازلات لتمرير أجنداتها.• حصوله على مليارات الدولارات مقابل استقباله للاجئين، وصرفها لتمويل سياساته الداخلية والخارجية.• تجنيدهم كمرتزقة في حروبه الخارجية.• يد عاملة رخيصة.• ورقة تضمن له الحضور كأحد الدول الفاعلة والمؤثرة في الأزمة السورية؛ بحيث تضمن تواجدها في أي عملية سياسية مستقبلية لسوريا.• استخدامهم لتنفيذ مشروعه "ميثاق الملي" الاحتلالي التوسعي للمنطقة؛ عبر مطالبة المجتمع الدولي بإحداث منطقة آمنة لتوطين اللاجئين السوريين فيها.• تجنيسهم للاستفادة من أصواتهم في العمليات الانتخابية القادمة في ظل تراجع شعبيته؛ وخسارته للمدن الكبرى في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد مؤخراً.• الاستفادة من أصواتهم في المستقبل بشأن تسوية أوضاع المناطق المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي في حال إجراء استفتاء شعبي.• تخريج عدد لا بأس به من الطلبة الدارسين في الجامعات التركية؛ يحملون فكر وفلسفة وايديولوجية الدولة التركية، ليعملوا كقوة ناعمة لها، ويروجون للثقافة التركية في حال عودتهم إلى سوريا.• تحويل السوريين إلى مرتزقة محملين بفكر التطرف والإرهاب وثقافة الكراهية؛ للاستفادة منهم كخاصرة رخوة لتفجير الفوضى والصراع؛ عبر اللعب على وتر الدين تارة، والقومية تارة أخرى، بما يضمن تدخل تركيا متى شاءت.• استثمار رؤوس أموال غالبية رجال الأعمال السوريين في تركيا؛ مما أسهم بعض الشيء في تنشيط الاقتصاد التركي الذي يعاني من الهشاشة والضعف.بالرغم من تحقيق تركيا العديد من أهدافها من وراء استقبالها واحتضانها للاجئين السوريين؛ لكن بالمقابل اللاجئين السوريين لم يسلموا من السياسات التركية القذرة بحقهم عبر التعرض لهم بشكل مباشر؛ وإبقائهم وجهاً لوجه أمام القبضة الأمنية، والعنف الممنهج، والمواجهة العنصرية على يد متطرفين أتراك؛ وكل ذلك تحت أنظار حكومة العدالة والتنمية، وتعريض العديد من اللاجئين للقتل، والضرب الجسدي، والايذاء النفسي، والشتائم والإهانة، وتدمير لممتلكاتهم، وابتزازهم من قبل أر ......
#اللاجئون
#السوريون
#تركيا
#المزيد
#الاستغلال
#والاضطهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728288
الحوار المتمدن
ليلى موسى - اللاجئون السوريون في تركيا نحو المزيد من الاستغلال والاضطهاد