الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم الوائلي : دور التبشير والارساليات التبشيرية في التعليم في العراق ، مدرسة الرجاء العالي في البصرة انموذجا
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي يمكن تصنيف الأديان إلى نمطين : أديان مغلقة، وأديان منفتحة، والمقصود بالأديان المغلقة تلك التي لا تبشر الآخرين بمبادئها ولا تدعوهم إلى اعتناقها؛ لأنّ الدين ينتقل وراثيّاً ؛إذ لا يجوز أن ينتمي لهذا الدين إلا من كان والداه من الدين نفسه، كالصابئة المندائية واليهودية، وهما دينان مغلقان على نفسيهما، وأما الأديان المنفتحة فهي تلك الأديان التي تبشر بعقائدها وأفكارها وتدعو الآخرين إلى اعتناقها، كالمسيحية والإسلام، فهما دينان منفتحان ويسعى المؤمنون بهما إلى التبشير بهذين الدينين، ويتخذون لذلك وسائل متعددة ومتنوعة .فالتبشير بوصفه مصطلحاً مسيحيّاً يقصد به " نشر الإنجيل وتعاليم يسوع بين مجموعة من البشر لدعوتهم إلى التحول إلى المسيحية "وتعرفه الكنيسة الكاثوليكية بأنه "عمل رعوي موجه إلى الذين لا يعرفون رسالة المسيح، طبقاً لوصايا العهد الجديد، فإنَّ المسيح قد أوصى تلاميذه ومن خلالهم جميع المسيحيين أن ينشروا الديانة إلى كافة أصقاع الأرض " ويقترن التبشير لدى مصطفى خالدي وعمر فرّوخ بالاستعمار، ارتباط المعلول بعلته؛ إذ يريان أنّ الاستعمار الرسمي هو الذي غادر البلاد العربية، وبقي الاستعمار الفعلي الذي" يتبدى في التعليم والتطبيب والإذاعات والصحف والمجلات " وهذا يعني أن " التبشير وسيلة إلى الاستعمار " وأنّ هناك صلة وثيق بين التبشيري في صوره المختلفة وبين التمهيد للنفوذ الأجنبي " .ولا يختلف أغلب الباحثين المسلمين عن تصورات "خالدي" و"فرّوخ"، ولكنهم ازدادوا تفصيلاً؛ إذ يذهب كركور إلى تعريف التبشير " التنصير " من خلال أهدافه، بأنه " هجوم المسيحية على الديانات المستوطنة في البلاد التي يتوجه إليها المبشرون للتبشير خصوصاً الإسلام " أو هو " حركة سياسية استعماريه بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية في مهمتها بغية نشر النصرانية في الأمم المختلفة في دول العالم الثالث عامة والمسلمين خاصة، بهدف السيطرة على هذه الشعوب " .ويمثل الإسلام عقبة أمام الحملات التبشيرية سواء أكان ذلك في المنطقة العربية ام غيرها، ففي أفريقيا يشير المبشرون إلى صعوبات تواجههم أمام تحويل المسلمين إلى المسيحية ويعترف المبشرون بذلك ويؤكدون أن التبشير بين المسلمين لم يكن سهلاً على الإطلاق، ولم يكن له أي تأثير يذكر بين المسلمين .ولم تكن مهمة المرسلين في العراق ــــ بحسب حارث يوسف غنيمة ـــ في أول عهدهم سهلة الأداء؛ إذ لاقوا معارضة شديدة من الآهلين ومقاومة عنيفة من قبل السلطات التركية . ويؤكد المبشرون البروتستانت بخاصة على العلاقة الوثيقة بين التعليم والنشاط الديني، إذاً لا توجد حضارة تتبنى كتاباً مقدساً إن لم ترافقه مؤسسات دينية، ولذلك يقع التعليم في مقدمة الأدوات والوسائل التبشيرية لدى جميع الإرساليات التبشيرية ؛ إذ لا غنى عنه لتحقيق الأهداف المنشودة .وفي ضوء هذا فإنَّ المدارس الأجنبية والجامعات والمستشفيات التابعة للإرساليات التبشيرية ليست سوى وسائل تهدف إلى غاية واحدة هي السيطرة على الشرق، ثقافيّاً ودينيّاً وسياسيّاً، ومن أدلة ذلك أن أمريكا وفرنسا وغيرهما دول علمانية يهمها البترول والذهب والحديد ولكنها غطت نصف الأرض بمبشرين تزعم أنهم يدعون إلى حياة روحية وسلام ديني . ولقد حظيت المدارس الداخلية برعاية خاصة، وكانت رعاية المبشرين أكثر لمدارس البنات الداخلية؛ لأن التبشير يكون أتم " لما يكون فيها من الأحوال المؤاتية والفرص السانحة، ... ويفرح المبشرون إذا اجتمع في مدارسهم بنات من أسر معروفة " .الإرسالية الأمريكية العربية : هي إرسالية بروتستانتية تأسست في المعهد ......
#التبشير
#والارساليات
#التبشيرية
#التعليم
#العراق
#مدرسة
#الرجاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715728
سنان سامي الجادر : الأستعمال السياسي للأديان التبشيريّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كانت الحروب الإستعمارية مُنذ الأزل هي المُحرّك والمُسبب لنشوء الممالك والإمبراطوريات الكبيرة, وكانت السُلطة التي تُعطيها هذه الممالك لقادتها منوطة بمدى تمتعهم بالشعبيّة بين أوساط الجماهير والجيش.أنَّ حصول الملك أو الحاكم على الشعبيّة وعلى حُب رعيّته كان يعتمد على عاملين أساسييَن وهُما 1. مقدار الأموال التي يدفعها للجيش ومقدار الضرائب التي يفرضها على الرعيّة.2. تمتُع الحاكم بصفات القائد الحقيقي مثل الشجاعة والوفاء والإخلاص لشعبه وغيرها من الصفات البطوليّة العالية.ولكن كانَ هُنالك عامل آخر وأعطيت له أهميّة أكبر من كُل ماعداه, وهذا كان تمتُّع الحاكم بالقُدسيّة الدينية وكأن يكون مُمثّلا للإله ومُعيّناً من قِبَله أو في حالات أُخرى يكون هو الإله نفسه. وعندها فسوف يَخضع لهُ الشعب ويدفع أي ضريبة يفرُضها, وكذلك فسوف يكون الجنود مستعدّين للتضحية بحياتهم في سبيل مَلِكَهُم وإلههُم.ولهذا فقد حَرَصَ الحُكام ومُنذُ القِدَم على التمتُّع بصفة دينية ولأنها سوف تكون الحصانة القصوى لهم من أي تقصير وتُعطي لهم الشعبية الطاغية مهما كانت الظروف. ولكن في زَمَن الآلهة المُتعددة كان لكُل مدينة آلهتها الخاصّة, وبالتالي فغزوات المُدن فيما بينها كانت تتأثر بسُمعة آلهة تلك المدينة, ولكنهم لم يكونوا معنيين بتحويل سُكان المُدن المُحتلّة إلى ديانة آلهتهم ولأنهم يعتبرونها ميزة خاصّة بهم وبمدينتهم الأم. أو أنّ البعض من تلك الديانات كانت تخص قوميّة مُعيّنة وبعضها كانت ديانات نخبويّة تخص فئات وطبقات مُعيّنة من المُجتمع مثل طبقة الكَهَنة السومريين والبابليين ومنهم كهنة بارو وأشيبو (كتاب الصابئة المندائيون , دراور ص29) وهؤلاء كانوا يتبعون الأساس الذي نشأت منه الناصورائيّة, والبعض الآخر كانت دياناتهم لا تقبل سوى الأشخاص الذي يبدون إيماناً بها وينجحون بالإختبارات قبل أن يتم قبولهم, أي أن تلك الديانات القديمة كانت غير تبشيريّة ولا تسعى إلى كسب الناس بالترغيب والترهيب.وفيما بعد وعند ظهور الديانات التبشيريّة الشاملة, قامت بمزج العبادة بالسياسة وأصبَحَت مثل الرِباط الوثيق الذي يتم به تقييد جميع السُكّان وجميع أجزاء المملكة بما فيها المُدن المُستَعمَرة إلى سُلطة الحاكم, وكان عِقاب الخروج عن سُلطته أو عِصيان أمره يؤدي إلى العقوبة القصوى ولأنها سوف تُعتَبر خروجاً عن السُلطة الإلهية الممنوحة بواسطة الديانة الشاملة والتي أعترف بها الجميع طوعاً أو قسراً. وهو كان سبب الوحشيّة القصوى التي أستخدمتها الإمبراطوريات التي استندت على المؤسسات الدينية التبشيرية, لتصفية كُل من لا يعترف بالدين الرسمي أو يُحاول حتى الإجتهاد أو التفسير فيه, فكان كثير من المُفكّرين والفلاسفة والعُلماء ينتهون في السجون أو يكون القتل مَصيرهم, ولأنه سوف يُنظر لهم على أنهم يسعون لعَمَل تحريف ديني قد يؤدي إلى إضعاف السُلطة المُطلَقَة للحُكام والمُعطاة لهم بواسطة المؤسسة الدينية الحاكمة.وكانت المسيحيّة هي أكثر الديانات التبشيرية التي أستُغلّت من قبل الحُكام لبسط نفوذهم وتوسيع سُلطانهم, وتعاملت بعُنف , وكانت سُلطتها الدينيّة تُلاحق كُل من يدين بديانة أخرى وكُل من يمتلك كتاباً دينياً غير مُجاز من الكنيسة, وفقط في عام 1834 تمَّ إلغاء محاكم التفتيش الكاثوليكية التي كانت مسؤولة عن تنفيذ تلك الأوامر. ويتحدّث كتاب العصر المظلم: الدمار المسيحي للعالم الكلاسيكي للكاتبة كاثرين نيكسي, عن الفظائع التي أرتكبتها المسيحيّة في بداياتها خلال سيطرتها على العالم القديم, من تحويل الناس من دينهم بالقوّة وال ......
#الأستعمال
#السياسي
#للأديان
#التبشيريّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756375