الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد عليوي : شعر كزار حنتوش ومرجعية الجمال في قصيدته - قصائد رسمية - إنموذجا
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي الشاعر كزار حنتوش من الشعراء الصعاليك في بغداد، ينماز شعره بلغة خاصة به تنتمي الى ثقافته الحديثة ومعجمه العربي، والى توظيفه للمفردة العربية الفصحى المتصلة بنشأته في القرية، واحيانا اللغة غير الفصحى وهي متصلة باللغة الشعبية العراقية في المدينة والريف أيضا ..، فهو يملك زمام اللغة بقوة مهولة تطاوعه بسهولة في شعره فتكون جملته الشعرية مانحة ببذخ لصورها الفنية عن معادلٍ موضوعي جليّ، فتلك اللغة التي يوظفها كزار حنتوش ويحسن بصدقه الفني صياغتها شعرا، هي التي وصفها جان كوهين بـ" الشعر لغة داخل لغة "، حيث المدلول الشعري لنصه يتكون من أكثر من صوره فنيّة في وحدة موضوعية وقد رُصت تلك الصور مرة في سخرية اقصد سخرية أبن الريف الذكي الحذق ومرّة بألم جدّيّة أبن المدنية الذي خبر الحياة فيها والعالم وحركته، فهذه اللغة الشعرية من أهم وأبرز مرجعيات الجمال في قصيدة الشاعر كزار حنتوش وهي تحمل عشقه الى زوجته الشاعرة رسمية محيبس زاير التي يبدأها بصورة من قلب الريف العراقي، حيث كانت نشأته "غماس"، ( قوديني مثل خروفٍ ضالٍ / نحو ربيعكِ/ خليني أرعى بين بساتينكِ / أنت الطين الحري / وأنا الماء / فلنمتزج الآن / - قيمر – معدان /..) فالخروف لا يكون ضالٍ إلا عندما يتمرد على قيادة قطيعه إذ عادة ما يكون لقطيع الغنم خروف فحل واحد، وإذا تمرد الخروف فلأنه قوي يصعب إرجاعه الى قيادة القطيع ..، فالشاعر ها هنا متمرد في طبعه وهو يعلم بتمرده هذا لكن الحب والعشق يجعله يسلم زمام القيادة للحبيبة في توظيفه لفعل الامر ( قوديني) وهو فعل يشير الى رغبة نفسية بعشق بأن تقوده هي، كما يوظف فعل الامر ( خليني ) من اللغة الشعبية العراقية والمصرية إذ ثمة أغنية لأم كلثوم فيها :( خليني كَنبك خليني)، وكلا فعلي الامر قد أخرجهما السياق من الامر والطلب الى الرجاء إذ في الحب لا أمر ولا طلب بين العاشقينِ.. في صدق فني ليتخلى عن تمرده أو صعلكته، فهو يعشق بصدق ويكتب بصدق ويوظف مفردته بعناية فائقة للتعبير عن مشاعره في صدق فني تماما كما أن يفعل صعاليك العرب قبل الاسلام، حيث لغتهم الشعرية هي لغة مفردات حياتهم اليومية كما ثمّة رأي بأن اصل اللغة العربية لغة الصعاليك إذ لا توجد نقية كما هي لغة شعر القبائل، لغة جاهزة اغلبها خالية من الالفاظ الغريبة والحوشية دون المرور بمرحلة لغة المجتمع، التي تحتوي فيها على الحوشي والغريب من اللفظ كما في لغة شعر الصعاليك، ومنه شعر عروة ابن الورد الذي خالط مجتمع القبائل وهو أمير الصعاليك فكان شعر يختلف عن شعر القبائل – يحمل سمات شعر الصعاليك والمشهور بأميرهم- وأنقى لفظا من شعر بقيّة الصعاليك ، وفي هذه ايضا نرى الشاعر كزار حنتوش يوظف اشتقاق لغوي غير مسبوق في قصيدته "الصعاليك":( هم عصافير مصانع الجعة ,النسور القشاعم/ إن طاروا علق سترتك على الشماعة / وإن حطوا ذر الملح في جرحك, ضع يدك على مقبض خنجرك/ وأحرس بيدرك ) فـ(القشاعم) من غريب اللفظ لها دلالة النسور الكبيرة في السن فالمراد من المدلول بعد ان تحول الدال الى مدلول، فالمراد نسور محترفة الصيد، أو لا تخطأ صيدها لخبرتها الطويلة فيه وهي قوية أيضا، ليوازن الشاعرُ معنى (عصافير مصانع الجعة) ضمن سياقها الشعري، أما حبّ الشاعر حنتوش فثمة طواعية منه لقلبه ولحبيبته رسمية محيبس زاير، حينما جاء بالفعلين (قوديني، وخليني) مجسدا فيهما مفاهيمه اليسارية وافكاره الماركسية.. فيما نرى غيره من الشعراء يختلف عنه في فكرة الصعلكة والحب والعشق والزواج، منهم على سبيل المثال الشاعر عبد الامير الحصيري يرسم المرأة حلما فلا علاقة حقيقية له مع امرأة، التي لم ت ......
#كزار
#حنتوش
#ومرجعية
#الجمال
#قصيدته
#قصائد
#رسمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708857