الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ذياب مهدي محسن : من ملحمة الشلامچه معركة نهر جاسم للدريهمية وابوسفيان
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن من ملحمة الشلامچه ، نهر جاسم للدريهميةدورة مغاوير أبو سفيان فيها ...استهلال الأبد منه : في ذاك اليوم المغبر الشتائي من شباط ، ولوائنا المسحوب للخلفيات ، قبل أيام من انتصارنا بمعركة لا بل محلمة نهر جاسم بانتصار دموي لجشينا العراقي الوطني .. راحت ضحايا كثيرة من الشعبين من وراء عنجهيات قادتهما العبثية .. جاء ضابط رواتب مقر اللواء ، الطيب الذكر عمار عبد الواحد طليفح من وجهاء وشيوخ المسيب والده ولنا معه صلة رحم ومعرفة عائلية ، ومعه عريف فتاح عوده أبو شقاء .. بسخرية وضحكة كوميدية : أبو سفيان ، لف يطغك دورة مكثفة للمغاوير في الدريهمية !! شنو الفلم عريف فتاح استفسر منه!؟ أبو سفيان أني معكم بالدورة أيضا ... الدريهمية الآن ، جنوب الزبير 3كم ، مدرسة للتدريب العسكري ، في مكان كان حي للغجر " الكاولية" وطريق صفوان ، الكويت يمر عليها ويقابل مدرستنا مصنع البتروكمياويات ( وآحسرتاه )... بعد التدريب عصرا يتسلل بعض الجنود لبيوتهم من أهل الزبير والبصرة وبعضهم لقضاء حاجاته البسيطة وأنا منهم احيانا ، أكل شيء واحتسي قليل من الخمر ، واتصل بمن هويت ، ثم اعود راجلاً لمقر مدرسة القتال ، وبعد التعداد المسائي نذهب لقاعات المنام ... في مدخل الزبير شارع جميل تحفه اشجار الأثل الكبيرة ، يمتد من تقاطعه مع شارع صفوان ، الكويت ، إلى وسط الزبير ( شارع الصحابي الزبير ) وفي ركنه مسجد خطوة الأمام علي . يقابله بناية بقبة فيروزية ، قبر الصحابي طلحة .. والزبير وطلحة هما حواريي رسول الله !؟ كنت جالسا ارضاً ، ومتكئ بظهري على ساق احدى شجرات الاثل الكبيرة والشامخة ، لقضاء بعض الوقت وأتأمل كيف نجوت من "موتات" في هذه المعركة ، المجزرة ، وغيرها ، واحمد الله واشكره دائماً وابداً .. أنها مأساة شعوب من وراء نرجسيات قادة البلدين وتبعياتهم لمشروع أمريكي هم يعلمون به بشكل او بآخر !؟ توقفت سيارة النقل الاهلية ( الكوستر) ترجل منها رجل كبير يعتمر الكوفية البيضاء والعقال ، وبعده نزلت إمرأة ثلاثينية ، سمراء مهيوبة، ممشوقة القوام ، رزنة ، تخيلتها عارضة ازياء ، تنورتها السوداء تعانق كعب قدمها المزين بخلخال ذهبي . كان حذائها أحمر عالي ، وبلوزة صوفية صفراء ، ويلگ ماروني فوقه ، عبائتها الخليجية. وجه بهي الطلة بسمرته القمحية ، عينين متوهجة ، كحيلة واسعتان ، ورموشيها مرتفعة بالمسكارة ، نبال ترمى بنظراتها ، وحاجبيها سيفين متقابلين . تمشي الهوينة ملكا ، مهرة عربية كحيلة أمئصلة .. سددت نظري اتجاهها بتعجب ، هل هي ؟ اسأل نفسي ! يارب قبل ست سنوات التقيت مع هذا الوجه صدفة ! فهل تتكرر الصدفة؟! قلبي يناغيني ، " لا صدفة ، بدون ضرورة . قول لماركس " نهضت من جلستي واقفا ، رتبت بيريتي الرمانية ، وبإنفعال ودهشة ، وعدم التردد والحذر ، وبكل جسارتي : مساء الخير ست ؟ نظرت ، ركزت على وجهي ، ثم رسمت إبتسامة شفيفة وخفية ، مساء الخير أبو خليل ردت .. تسارعت دقات قلبي ، احس أن الدم طفح في وجهي ، اتربكت بعض الشيء ، في روحي هي ، من فضلك سيدتي ، هل يوجد مطعم هنا ؟ صفنت ، لم تكن متسرعة بالجواب ، لحظات التفت باتجاه مدخل السوق نهاية شارع الصحابي الزبير ، واشارت هناك مطعم صغير وبجنبه محل بيع الفلافل ، عجلت عليها بسؤال، لو سمحتي سيدتي لطفاً : " انتي معلمة !" استغربت من سؤالي وفتحت عينيها ورفعت حاجبيها ، لا غاضبة بل مستفسرة ، كيف عرفت ؟ وبإبتسامة وكحة مني اجبتها ( كولچ على بعضچ معلمة ، امراة متهندسة ، مرتبة ، وحقيبتك المذهبة ، گولچ اگبالي معلمة ) هكذا المعلمات كنا في ذاك الوقت ... ضحكت بعدما افرجت شفتيها بالتماعة ارجوانية حيث لمس ......
#ملحمة
#الشلامچه
#معركة
#جاسم
#للدريهمية
#وابوسفيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692642