الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كلكامش نبيل : فيلم داليدا: تراجيديا خلف أضواء المسرح
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل مع حبي الكبير لأغاني داليدا، وترجمتي لبعضٍ منها ومعرفتي بحياة المغنية الإيطالية-الفرنسية المصرية المولد، قررتُ مشاهدة فيلم "داليدا" ليلة البارحة وكان الاختيار موفقًا للغاية. الفيلم من إخراج الفرنسية ليزا أزويلوس عام 2016 وتم عرضه أول مرة في فرنسا في 11 كانون الثاني 2017. تعلب الممثلة سفيفا ألفيتي دور البطولة ببراعة وقد حصل الفيلم تقييم بنسبة 40 في المائة على موقع روتين توميتو و6.9 من 10 على موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb، لكنني أعطيه تقييما أعلى بلا شك.يبدأ الفيلم بمحاولة انتحار داليدا (المولودة باسم يولاندا جيليوتي) في أعقاب انتحار حبيبها لويجي تينكو، لنتعرف بشكل لاحق على طفولتها في القاهرة وتنمّر الفتيات عليها في المدرسة بسبب نظاراتها والمصاعب التي رافقت اعتقال والدها – الموسيقي – بتهمة التعاون مع النازيين وتعذيبه في معسكر الاحتجاز. يتطرق الفيلم لحياة داليدا وحبها لزوجها لوسيان موريس الذي ساهم في نجاحها وشهرتها بعد ان يكتشفها على المسرح ويحصدان سوية الكثير من المال والشهرة. لكن داليدا، وكأي امرأة، ترغب في أن تصبح أمًا وأن تحضّر له العشاء كزوجة، فيرفض لوسيان ذلك ويقول لها أن بقية النساء يحسدنها على وضعها ويتمنين أن يصبحن مثلها، لكنها تخبرها أنها تتمنى أن تصبح مثلهن. نلاحظ الضغوط الأسرية على داليدا عندما يصرّح شقيقها للمعالج النفسي بأن داليدا ليست كأي امرأة وانها ولدت مختلفة وأنها مكرّسة للمسرح والشهرة. تقع داليدا في حب بوهيمي مع جان سوبيسكي (الذي يقول بأنه أمير بولندي منفي) وتقول له أن حب أمير منفي أجمل من الوقوع في حب ملك متوّج، ولكن الصحف تنشر صور تجمعهما ويتسبّب ذلك في تأزم العلاقة مع زوجها لوسيان لينتهي الأمر بالطلاق. لا يوضح الفيلم كثيرًا عن نهاية قصة حبها لسوبيسكي الذي يصرّح للمعالج النفسي بأنه اكتشف أن لداليدا جانب فصامي وأنها تحب الشخصين معا (يولاندا تحب سوبيسكي وداليدا تحب لوسيان). يحاول لوسيان محاربتها ومنع بث أغانيها واعتبارها موضة قديمة أمام انتشار موسيقى الروك.تظهر حادثة انتحار المغني لويجي تينكو أنه كان يشعر بالغيرة منها مع انه اعتبر أن انتحاره احتجاج على ذائقة الجمهور و"جهل العامة". تفاجأ بعد ذلك بأن ابن شقيقها سيحمل الاسم لويجي ولكنها تتقبل الأمر وتعبر عن حبها للطفل.بعد التعافي من تأثير الانتحار ونجاتها من الموت بأعجوبة، تعود إلى روما لتصادف شاعر شاب يهديها كتاب عن لويجي تينكو. تلتقي داليدا بالشاب وتتحول العلاقة إلى قصة حب مع أنه في مطلع العشرينيات من عمره. يحرج الشاب داليدا بزيارتها لمنزلها في عيد الميلاد لينزعج شقيقها من ذلك ويغادر المكان. فجأة، يتحقّق حلم داليدا بأن تصبح أما في ظرف غير مناسب لأنها تدرك فجأة أن علاقتها بلوشو غير مناسبة وأنه يصغرها سنّا. في تلك الفترة، تغني أغنية رائعة تذكر فيها بأنها "نسيت أن عمرها ضعف ال 18 عام". لا تخبر داليدا الأب بمسألة الحمل وتقوم بإجهاض الطفل ويترك ذلك أثره عليها. في الوقت ذاته تترك للشاب بعض النقود ليكمل تعليمه وينساها.من النقاشات المؤثرة في الفيلم، نقاشها مع معلم هندي روحاني – عندما تقرر ممارسة التأمل وترك الغناء وتذهب إلى الهند. يسألها المعلم عن سبب عدم رغبتها في الغناء وهل تشعر بأنها لا تحب الغناء، ليكتشف بأنها متوحدة مع ذاتها عندما تغني وهذه هي رسالة وهدف التأمل. يخبرها المعلم بعدها أن رسالتها في الحياة هي أن تغني لاسعاد الناس ومنحهم الأمل، لكنها تكرّر على الدوام أن لا أحد يسعدها في المقابل.تغني داليدا الأغنية الرائعة "أنا ......
#فيلم
#داليدا:
#تراجيديا
#أضواء
#المسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679396