الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : مصير أمازيغ ليبيا خارج مشاريع المتحاربين
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين خلال الاجتماعات المتتالية في غضون الأشهر الأخيرة من جانب المدنيين والعسكريين ، واللقاءات الحوارية المتكررة وآخرها المؤتمر الافتراضي لخمسة وسبعين شخصية اختارتها بعثة الأمم المتحدة والتي تمخضت عنها اختيار السلطة التنفيذية ، أي رئيس مجلس الدولة ، ورئيس الحكومة ،تميز كما يبدو باالتجاهل التام لتمثيل المكون الامازيغي في الحوارات واللجان المشاركة ، مما دفع النشطاء الامازيغ وحركاتهم المدنية الى الاحتجاج والتحرك بحثا عن خيارات تحقق مايصبون اليه . فقد أعلنت البلديات الأمازيغية في منطقتي الجبل الغربي وزوارة وجادو غرب ليبيا الملاصقة للحدود مع تونس والجزائر ، أنها قررت استحداث إقليم رابع للامازيغ يضاف الى الأقاليم الثلاثة المقررة : طرابلس ، وبرقة ، وفزان ، وذلك ردا على تجاهل شركائهم بالوطن والدين بحسب البيان وجودهم وتمثيلهم وحقوقهم ، واعتبر البيان ان استبعاد اللجنة القانونية في مدينة – الغردقة - تمثيل المكون الامازيغي وحقوقه في مشروع الدستور مبني على " المغالبة وليس على التوافق " في المدن والمناطق الامازيغية ، كما اكد على تاييد أي دستور يكتب داخل الوطن وليس باملاءات خارجية ويلبي طموحات وامال الشعب الليبي ، وقد المح البيان الى دور مصري سلبي بهذا المجال ، وشدد على الانتماء المغاربي لليبيا وعدم الانحياز للايبديولوجيا المشرقية ، هذا وقد شارك في اعداد البيان أعضاء ورؤساء المجالس البلدية في كل المدن ذات الغالبية الامازيغية الساحقة والنشطاء الحقوقييون . من الواضح ان التوجه العام غير المعلن من جانب معظم تيارات واطياف الشعب الليبي حتى الان هو إعادة بناء ليبيا كدولة اتحادية مكونة من ثلاثة أقاليم وذلك كاجراء لاحلال السلام والحفاظ على وحدة البلاد ومشاركة جميع الأقاليم بالثروة والسلطة ، لذلك من الطبيعي ان ينادي المكون القومي الامازيغي – المغيب - بحقوقه ، وبضمانات دستورية تحميها عبر إقرار إقليم خاص بهم في مناطقهم الاصلية ،خصوصا لمن مازالوا منهم ينطقون بلغتهم القومية حيث تشير الثوابت والقرائن التاريخية على ان الامازيغ يشكلون الغالبية الساحقة تاريخيا في بلدان المغرب ولكن معظمهم لم يعد يتكلمون باللغة الام . لاشك ان التطورات السريعة والتحولات الجذرية التي تحدث في ليبيا ومن ضمنها إعادة رسم هوية وطنية جديدة على قاعدة الفيدرالية المناطقية المبنية على صيغة الأقاليم تشكل نتائج وتقديمات افرزتها ثورات الربيع من اجل الحرية في احد بلدانها على طريق إعادة البناء والخلاص من المركزية الآيديولوجية المفرطة والاستبداد باسم الشعارات البراقة ، والتنعم بالحرية والكرامة ، ومن الواضح ان الطريق الى ذلك لن يكون مفروشا بالورود بل هناك عوائق جمة فالجيل الذي عاش تحت رحمة تربية واعلام نظام دكتاتوري موغل بالاجرام متعصب دموي مفرق للصفوف يحتاج الى وقت طويل حتى يرى الواقع كما هو ويتقبل الاخر المختلف قوميا وثقافيا وتاريخا وحقوقا خاصة اذا كان ذلك الجيل تاثر أيضا بمفاهيم الإسلام السياسي الأكثر خطورة على مستقبل الشعوب وتعايشها السلمي وهذا مايجري بليبيا تحديدا . مايحدث الان تجاه المكون الامازيغي بليبيا مابعد اسقاط الدكتاتورية والذي كان يتعرض الى الاضطهاد والحرمان قبل الثورة أيضا من اهمال وتجاهل لوجوده وحقوقه ،يتعرض للسياسة ذاتها من جانب تيارات الإسلام السياسي والقوميين المتزمتين وتجار الحرب ، وممثلي الميليشيات المسلحة السائدة الان في المشهد الليبي العام ليس بامر مفاجئ فقد حصل ذلك او ما يشبهه في العديد من بلدان ثورات الربيع المتعددة الاقوام ، والديانات ، والمذاهب ، وبكل اسف أقول يجر ......
#مصير
#أمازيغ
#ليبيا
#خارج
#مشاريع
#المتحاربين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708547