الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : واحة الإحساء ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / أعتقد البعض أن رؤية السعودية للتنمية سقطت في غمرة صمت مطبق ، إلا أن العالم إستفاقَ على خبر عالمي يتعلق بالأمن الغذائي ، لقد دخلت واحة الاحساء في المملكة العربية السعودية موسوعة غينيس كأكبر واحة تحتضن 2,5 مليون نخلة و ب280 بئر ارتوازي ، وبالتالي إذا كانت النخلة الواحدة تُثمر في السنة الوحدة عدة مرات ، فإن المملكة العربية السعودية وحسب تعداد سكانها البالغ 33 مليون إنسان ، باتت لديها اكتفاء غذائي فقط من التمور بالإضافة إلى النشاطات المكثف في مجالات أخرى ، لأن حسب التصنيفات العمرية ، يعتبر من الثمار المعمر ، تمتد حياتها لأكثر من 150 عام ، ولأن ايضاً العرب قالت قديماً بأن النخلة لها 360 فائدة ، ليس فقط من الناحية الغذائية ، بل هناك الكثير ما يمكن الاستفادة منه ، كصناعة الخيط وغيره ، وقد اهتمت الولايات المتحدة الأمريكية في أوائل القرن الماضي بزراعة النخيل وبالأخص بمدينتين كاليفورينا وأريزونا كمناطق حارة ، أغلبها كان مصدرها من العراق ، وبالتالي هذا يفسر لماذا قالت العرب يوماً ما ، بأن قدم النخلة في الماء ورأسها في النار ، لأنها تعيش بين الماء والشمس ، جذورها تحتاج إلى ماء وثمارها لا تحتمل المطر أو الثلوج . بالفعل ، هناك أشخاص قد أنعم الله عليهم بأشياء غريزية كالمعرفة ، لم تتمكن الدول معرفتها ، قد يكون من أجمل ما قيل ذلك الوصف الذي تركه أعرابي عن وصفه لماله ، النخل حِملها غذاء ، وسعفها ضياء وجذعها بناء وكربها صلاء ( العسف إذا يبس) وليفها رشاء ( غلظت ) وخوصها وعاء ( انفتحت ) وقروها إناء ( قدح ) ، وبالتالي عندما تقوم السعودية بتأمين مواطنيها بالأمن الغذائي ، كأنها تعمل بالآية القرأنية التى دعت السيدة مريم بنت عمران بالحركة رغم واقعة الولادة ، ( وهزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رطباً جنياً ) ، أي أن الدعوة لم تكتمل إلا بالاهتزاز ، وعلى هذا الحد كان قد ذهب إليه الشاعر المخضرم في حديثه عن التعقل والتوكل( ألم ترى أن الله أوحى لمريم / وهزي إليك الجذع يُساقط الرطب ولو شاء أن تجنيه من غير هز / جنته لكن كل شيء له سببُ) . تحتاج الدول العربية إلى إنتاجات فعلية ، ليس مجرد إعادة تدوير المستهلك واجترار المجتر أو تقديم مسكنات وقتية ، عندما ينتهي المخدر يعود الوجع ، فدولة مثل لبنان ، فهمت للأسف من الهز ، هو هز الخصر ، وبالتالي كانت النتيجة ، غناء صاحبة الخصر وإفقار الشعب ، بل الدولة بكاملها معرضة إلى الاستباحة بعد ما غرقت في الدين الخارجي ، إذن دراسة الدروس الحية ، هو من أجل قراءة العقد القائم ، كشرط وحيد للخروج من أعتاب حماقات شتى غفيرة ، وأولها أن يبدأ الجميع بإطفاء الحرائق المشتعلة وليس احراق ما تبقى من أمل قادم من الجنة . والسلام ......
#واحة
#الإحساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694935