الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام خربوس : في المقاربة الأندراغوجية
#الحوار_المتمدن
#عصام_خربوس المقاربة الأندراغوجية لم يعد تعليم الكبار كمشروع تربوي هادف ومؤسس على قواعد إلا مع مطلع القرن العشرين، عندما بدأت تتشكل الأفكار التي تميز الكبار كمتعلمين في علم جامع وقائم بذاته. وقد أشار الباحث الأمريكي مالكوم نولز في مؤلفه «المتعلم الكبير: نحو فن جديد للتكوين» إلى بداية المحاولات الأولى لإيجاد التناسق والخيط الرابط بين مختلف المفاهيم المتعلقة بتكوين الكبار على مستوى المبادئ ونتائج الأبحاث التي انطلقت منذ سنة 1949 بتأليف كتاب العقل الناضج (The Mature Minde) لهاري أوفيرسكيت (HERRY OVERSKEET)، وكتاب مالكوم نفسه سنة M. Knolles 1950 (Adult Education Informal). وبعده كتاب (Overiew of research in Adult Education) سنة 1954 لإدوارد برونر (E.Bruner). ويؤكد مالكوم في ذات الكتاب أن تاريخ ظهور مصطلح " أندراغوجي " يعود إلى منتصف القرن 19، حيث استعمل لأول مرة من قبل المدرس الألماني ألكسندر كاب (Alexander Kapp) سنة 1833 في معرض وصفه لنظرية أفلاطون بخصوص التربية، ثم انتشر بعد ذلك المصطلح في عدة دول أوروبية أخرى، كما تم اعتماد شعب وأقسام خاصة بتعليم الكبار في الجامعات اليوغوسلافية، وبعدها في فرنسا وهولندا خلال بداية القرن 20، وصولا إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية ومناطق متفرقة من العالم. ويجمع معظم الباحثين في مجال تعليم الكبار على أن ما يميز دراسة هذا التعليم، يكمن في الصفات الفريدة المميزة للمتعلم الكبير والفروض التخيلية التي يبنى عليها هذا التفرد. هذه الصفات التي انتبه إليها مالكوم ، هي ما بات يعرف بالأندراغوجيا (علم تعليم الكبار)، ويعرفها نولز بأنها: علم وفن مساعدة الكبار على التعلم. وترتكز المقاربة الأندراغوجية حسب مالكوم على أربعة مبادئ أولها، هو عبارة عن افتراض مفاده أن نضج الشخص يعقبه انتقال مفهومه لشخصه من الاعتماد الكامل على الآخر إلى الاعتماد على الذات. وبالتالي ينبغي إشراك المتعلم في العملية التعليمية بكيفية تكفل توجيها ذاتيا يقوم به المتعلم نفسه. فالمقاربة الأندراغوجية تستند إلى منظورها الخاص لسيكولوجيا التعلم، والذي يعتبر أن للكبار احتياج عميق للتوجيه المعتمد على النفس. وكمبدأ ثان يفترض مالكوم أن الكبر، هو حركة سيكولوجية مبسوطة نحو التوجيه الذي يعتمد على الذات، أي حركة نحو التحرر وإطلاق العنان للانفعالات الحقيقية للفرد. و في المبدأ الثالث يرى أن استعداد الكبير للتعلم، هو بصورة متزايدة نتيجة لمهام تطورية يتطلبها أداء الأدوار الاجتماعية غير الثابتة. أما في المبدأ الرابع، فهو يركز على التوجيه صوب التعلم ويسلم بأن تعليم الكبار يركز على حل المشكلات الذهنية والعملية. وعليه، يستفاد بأن مالكوم ، وهو يحاول الإمساك بالمميزات النفسية للكبار في علاقتها بتعليمهم، يذهب إلى اعتبار أن تعليمهم ينبغي قيامه على أساس استقلالهم الذاتي وتجربتهم فيما يخص الأدوار الاجتماعية والغايات المرجوة، وعلى الاستعداد للتعلم والإقبال على تلبية الحاجات الملحة والآنية. وهكذا، فإن المقاربة الأندراغوجية تقوم على قلب الدور الذي يضطلع به المعلم الذي يتحول إلى مسهل Facilitateur تتحدد مهمته في تبسيط عملية التعلم على الكبار، من خلال مساعدتهم على تحديد أهدافهم وتقويم احتياجاتهم. و يتعلق الأمر هنا بفن يتوقف إتقانه على خبرة و احترافية المعلم/ المسهل، وعلى خلق الظروف التي تسمح بانخراط جماعة المتعلمين ضمن دينامية التفاعل الضروري لتبادل الخبرة والمعرفة. لقد ......
#المقاربة
#الأندراغوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674689