الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل احمد : لا لتكرار اخطائنا
#الحوار_المتمدن
#عادل_احمد اثبتت تجاربنا في السنوات الماضية عن الاحتجاج والتظاهرات وانتفاضتنا، إن هناك؛ ثمة شيء ما ينقصنا ويضعف موقفنا وفي النهاية كل الاحتجاجات ترجع الى نقطة البداية التي كنا فيها أي خاليّ الوفاض وبدون تحقيق المكاسب التي ضحينا من اجلها.. طالما هذا الضعف موجود وطالما لم نأخذ الدرس منه ونكرر الأخطاء الواحدة تلو الأخرى، فان العدو يقف مستقيما إي يكون شكله على هيئة حكومة المالكي، العبادي ، عبد المهدي او الكاظمي! وبإمكانه ان يرجع الجمهور الغاضب الى بيوتهم، وفي وقت لاحق تعود الاحتجاجات مجددا. لقد بينت التظاهرات والانتفاضات في الميادين والساحات العامة نقطة إيجابية ويتعلم الثوار والجماهير دروس من البسالة والتحدي ويتعلم أيضا القوة والوحدة امام العدو الشرس والهمجي الطاغي بميليشياته وحشده القمعي .. ويتعلم بانه بدون التضحيات بالغالي والنفيس، لا يمكن طرح العدو أرضا وسحق مخططاته.. ولكن هذا ليس كافيا من اجل الإطاحة بالعدو نهائيا وعلينا ان لا نكرر اخطائنا وان نبدي من جديد ولكن باستعداد اكثر وبطرق مختلفة واشكال نضالية جديدة.اول ما يتبادر في ذهننا لماذا الجماهير في مكان سكنها وفي مكان عملها لم تنخرط ولم تشارك في الاحتجاجات والتظاهرات والانتفاضات؟ لماذا ترى الجماهير قوتها فقط في الميادين والساحات ولم تراها في مكان سكنها وعملها؟ من أين يأتي هذا التصور؟ ولماذا لا ترفع سواعدها لمواجهة السلطة انطلاقا من مكانها مع عائلتها وأصدقائها وجيرانها واقربائها؟ هل هنالك معوقات في ذلك؟ ام بسبب قلة التجربة النضالية والتقاليد السياسية السائدة حتى الان؟ ان الجماهير في انتفاضة أكتوبر عام 2019 قدمت صور حية للصراع الطبقي. وتواجه الطبقات وصراعاتها وانقسامها الاجتماعي، ونزول الشباب العاطلين عن العمل ونزول النساء ونزول المحرومين والمعدومين والفقراء والجياع الى ساحات الاحتجاجات وهتفوا بأصواتهم المرتفعة، على السلطة بأكملها ان ترحل وان كل السياسيين بأشكالهم وأنواعهم المنخرطون في ما يسمى بالعملية السياسية مجرمين وعليهم ان ينالوا العقاب .. و هذا ما أدى الى سقوط حكومة عادل عبد المهدي وكذلك الى اجهاض تشكيل مثيلاتها.. وبالرغم من كل هذه القوة والجبروت، تمكنت الطبقة البرجوازية الحاكمة الالتفاف حول الانتفاضة والتدخل بمصيرها بأشكال أخرى وتمكنت من إجهاضها مرة أخرى. وتمحورت كل المطاليب بتغير راس الحكومة من موالين لإيران الى الموالين لأمريكا مع بقاء تناسب القوى بشكل طفيف.. وعندما أجهضت الانتفاضة لم تستمر الاحتجاجات العلنية كما في السابق واستمرت معاناة الجماهير المعطلة والمحرومة والنساء المضطهدات واستمرت الاعتقالات والاغتيالات السياسية لناشطي التظاهرات والمعارضين لأنظمة الاستبدادية الحاكمة ..ان الدرس الذي يجب ان نتعلمه في تجربتنا الأخيرة هو الزحف والتمركز اكثر في محل سكننا ومحل عملنا والتركيز على تشكيل وتقوية شبكاتنا الاجتماعية في مناطقنا وتقوية الأواصر الاجتماعية والسياسية مع البعض وكذلك العمل من اجل فضح ازلام السلطة والمليشيات في مناطقنا والعمل من اجل عدم انخراط شبابنا وأولادنا وأقربائنا مع الميليشيات المسلحة والأحزاب الطائفية وإبعاد أطفالنا من تعليم الرجالات الدينية وتحريضهم الى الدراسة والعلم.. وهذا كله يتم فقط من مكاننا الأصلي أي من محل سكننا ومناطقنا ومحل عملنا الفعلي. في كل منطقة توجد لدى الجماهير معرفة بتاريخ الأفراد المليشيات وجرائمها وتوجد معرفة أيضا بالمناضلين والمحبوبين والثوريين والمدافعين عن الحريات وعن الفقراء والمظلومين .. ان تشكيل هيئاتنا وشبكاتنا بإمكانها ان تكبل يد السلطا ......
#لتكرار
#اخطائنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706928