الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاني جرجس عياد : الجامعات الافتراضية: إيجابياتها وسلبياتها
#الحوار_المتمدن
#هاني_جرجس_عياد تمهيدحتى سنوات قليلـة؛ لـم تكن مصطلحات الجامعة الافتراضية، وجامعة الإنترنت وغيرها؛ شائعة في أوساط التعليم الجامعي والعالي، ولكنها ظاهرة حديثة تزامنت مع التنامي المتسارع في إمكانات تقنية المعلومات والاتصال، خصوصا تقنية الإنترنت وتطبيقاتها في أواسط وأواخر التسعينات في القرن الميلادي الماضي. اولا: مفهوم الجامعة الافتراضيةهي مؤسسة تقدم خدمة تعليمية غير مباشرة تلبي حاجات متعلمين ذوي رغبة في تعليم يُحاكي ما تقدمه الجامعات التقليدية، أولئك المتعلمون لم تتح لهم فرص الالتحاق بها؛ نتيجة ظروفهم الحياتية. وتستند هذه الخدمة الافتراضية على التعلم الإلكتروني عن بعد خلال بنية تكنولوجية متقدمة تبث عبر الإنترنت متخطية حدود المكان والزمان، يحدث التفاعل والتحاور بين المتعلمين والمعلم وبين المتعلمين أنفسهم وقتما شاءوا وحيثما كانوا. ثانيا: الجامعات الافتراضية حول العالم بدأت الجامعات الافتراضية في الظهور في جامعة نيويورك بشمال شرق إسبانيا بكلية افتراضية واحدة من كليات الجامعة، وكانت تجربة مشجعة جدا؛ مما حدا بالعديد من مؤسسات التعليم العالي إلى خوض التجربة نفسها. وفي أوائل عام 2000 صدر تقرير يوضح أن هناك أكثر من300 مؤسسة متخصصة مكرسة للتدريب عبر الاتصال المباشر في الولايات المتحدة وحدها. ونمو الجامعات الافتراضية ليس ظاهرة مقتصرة على الولايات المتحدة الأمريكية، ففي عام 1998 تأسست جامعة كوريا الافتراضية كصيغة من صيغ إصلاح التعليم العالي، وبعد ثلاث سنوات بلغ عدد البرامج التي تقدمها نحو 66 برنامجا تعليميا لنيل شهادة البكالوريوس، استفاد منها زهاء 14,550 طالب. كما قدمت جامعة سول الافتراضية حوالي عشرين مقررا إلكترونيا، كما أنشأت كندا الحرم الجامعي الافتراضي المكون من 11 جامعة يقدم فيها ما يزيد على 350 درجة علمية، و2500 مقرر إليكتروني يخدم ما يزيد عن 100,000 طالب.كما حدث نمو هائل في مبادرات التعليم الجامعي الافتراضي، ففي عام 2002م درس أكثر من 350.000 طالب في الولايات المتحدة من خلال تعلم جامعي افتراضي بالكامل للحصول على درجات علمية، وقامت الجامعات المرموقة كجامعة هارفارد بتقديم برامج أكاديمية افتراضية، وحققت حوالي 150 مليون دولار من عائدات برنامج التعليم عن بعد؛ الذي خدم حوالي 60.000 طالب وطالبة متفرغين جزئيا. ومن جهـة أخـرى أسس الاتحـاد الأوروبي خطـة إلكترونيـة بعنـوان "جامعات القرن الحادي والعشرين"، وهي عبارة عن ائتلاف جامعات أوروبية لنقل التعليم الجامعي إلى الطلاب في أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية رصد لها 13.3 بليون دولار.وقد بدأ هذا النمط من التعليم بالظهور والانتشار في البلاد العربية منذ فترة ليست بالبعيدة، في محاولة للاستفادة من الإنترنت في نشر ثقافة التعليم عن بعد، لكن ما فات القائمين على هذه الفكرة هو ضرورة الإعداد الجيد وتوفير البيئة المناسبة لتطور هذا النوع من التعليم. وأبرز الجامعات العربية هي: الجامعة السورية الافتراضية، والجامعة الافتراضية التونسية، والجامعة الافتراضية المغربية. وقد ساعد على انتشار الجامعات الافتراضية عالميا وجود العديد من العوامل يتمثل أبرزها في: 1- زيادة الطلب على التعليم العالي، حيث أشار البنك الدولي إلى أن حوالي 150 مليون شخص سيحتاجون تعليما جامعيا في العام 2025. 2- التطور الهائل في إمكانات تقنية الإنترنت الذي فتح أبواب التعليم العالي لجمهور جديد ومتنوع، وشجع الجامعات على تأسيس أسواق جديدة في مواقع جغرافية بعيدة، وقدرت مؤسسة الأبحاث التسويقية أعداد مستخدمي الإنترنت عالميا في 2019 بحوالي 5,4 مليار ف ......
#الجامعات
#الافتراضية:
#إيجابياتها
#وسلبياتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691173
علاء اللامي : الانتخابات الإلكترونية أنواعها، شروطها، إيجابياتها وسلبياتها
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي المقصود بالانتخابات الإلكترونية معنيان، المعنى الأول هو أن الانتخابات تجري بواسطة التصويت غير المباشر عبر الانترنيت وليس بواسطة صندوق الاقتراع في محطات اقتراع محددة، وهذا النوع جزئي الاستعمال في دول قليلة وهناك دول تفكر في اعتماده بشكل كامل كالولايات المتحدة كما قالت صحيفة "فورين بوليسي". والمعنى الثاني وهو المقصود في العراق هو الذي يجري في محطات اقتراع محددة وصناديق اقتراع إلكترونية ويجري فرز وعد الأصوات بواسطة أجهزة إلكترونية تعتبر مفيدة في تسهيل عملية الانتخاب والفرز والعد وتسريع إعلان النتائج بشكل كبير ولكن سلبياتها ونقاط ضعفها كبيرة وخطرة.علماً أن بعض الدول تراجعت عن استعمال الوسائل الرقمية الإلكترونية في الانتخابات جزئيا أو كليا بسبب استحالة ضبطها وحمايتها من الاختراقات وعمليات القرصنة "التهكير" والتدخلات الخارجية، وعاد بعض الدول إلى استعمال التصويت اليدوي بالورقة والقلم، وحدثت مشاكل وتدخلات في دول أخرى وآخرها روسيا.الفرق بين الانتخابات والديموقراطية: من البديهيات التي يحاول البعض تزويرها وتزييفها هي أن الانتخابات لا تعني الديموقراطية السياسية بل هي عملية إجرائية "تنفيذية" يمكن أن تجري في دول استبدادية يفوز فيها الرئيس أو الحزب الحاكم بنسب تسعينية "99 بالمائة" غالبا، أو تقوم بها أنظمة رجعية دينية هي التي تنتخب وتزكي وترفض وتحرم من تشاء من المشاركة في الترشيح والترشح كما هي الحال في إيران. وحتى الانتخابات كعملية إجرائية لا بد من تتوافر فيها شروط ومقاييس دولية مما تراكم من تجارب الشعوب تجعلها نزيهة أو قريبة من النزاهة منها هذه الشروط:1-أن يتمتع البلد المعني بالاستقلال والسيادة الوطنية في البلد المعنى وخلوه من القوات المحتلة أو المفروضة البقاء. (لا استقلال ولا سيادة للعراق، وهو بلد شبه منزوع السلاح وممنوع من بناء جيش قوي وحديث، والقوات الأجنبية - الأميركية والأطلسية والتركية مفروضة عليه فرضا والتدخلات الإيرانية تشمل كل شيء من تعيين رئيس الوزراء وحتى مصادر مياه الشرب) 2- وجود مفوضية تقود الانتخابات مؤلفة من خبراء مستقلين تماما عن الأحزاب والقوى السياسية وقانون انتخابات وطني قائم على أساس المواطنة وليس المحاصصة الطائفية او العرقية. (مفوضية الانتخابات في العراق تتقاسم عضويتها الأحزاب باسم مكوناتها الطائفية والعرقية وحتى حين جاؤوا بقضاة لعضويتها كانوا على أساس المحاصصة القومية والطائفية ومن المحسوبين على الأحزاب والمليشيات).3-سيطرة وطنية كاملة ومائة بالمائة على أجهزة التصويت والفرز والعد الإلكتروني من قواعد البيانات وحتى السيرفرات "الخوادم" التي يجب أن تكون داخل البلد المعني في دائرة إلكترونية محلية لا ترتبط بأي دوائر أجنبية دولية. (سيرفرات وقواعد بيانات أجهزة الفرز والعد تدار من خارج العراق وتجمع وتنقل النتائج بطرق غامضة لا يعرف الشعب عنها شيئا)4- سلمية الانتخابات ومنع المال السياسي والسلاح المليشياوي. (أفراد المليشيات والأحزاب المسلحة كالبيشمركة الكردية والفصائل الشيعية وجماعات الضغط السنية هي التي تدير وتشرف على العملية الانتخابية). 5-علنية وشفافية التصويت والفرز والعد وإمكانية إعادة الفرز والعد العشوائي تلقائيا لنسبة معتبرة من صناديق الاقتراع. لا وجود لإعادة العد والفرز العشوائي وحتى إن حدثت إعادة العد والفرز بعد فضائح وطعون خطرة كما في الانتخابات السابقة فإنها تجري بنسبة ضئيلة لا تتجاوز الخمسة بالمائة). 6-المساواة في الدعاية الانتخابية للمرشحين أحزابا وأشخاصا. (لا وجود لأي شكل من أشكال المساواة).ولكن، هل هن ......
#الانتخابات
#الإلكترونية
#أنواعها،
#شروطها،
#إيجابياتها
#وسلبياتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732315