الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل محمد إبراهيم : تشغيل العاطلين من خريجي كليات العلوم السياسية وأقسامها
#الحوار_المتمدن
#خليل_محمد_إبراهيم تساؤلاتحول تشغيل العاطلين من خريجي العلوم السياسيةالأساتذة الأفاضل السيد رئيس الوزراء المحترمالسيد وزير الثقافة المحترمالسيد رئيس هيئة الإعلام المحترمتحية طيبة، وعيد سعيدالموضوع:- تشغيل العاطلين من خريجي كليات العلوم السياسية وأقسامها:-حينما تكلَّم السيد رئيس الوزراء المحترم؛ مع العاطلين عن العمل؛ من خريجي العلوم السياسية؛ لحظْتُ ملحوظتَين مهمتَين أولاهما أن السيد رئيس الوزراء المحترم؛ توكأ على أنه ليس عنده عصا سحرية، وهو ما قاله مَن سبقه، وسيقوله غيره، وهو ما لا يُقنع أحدا لسبب بسيط هو أن:-صاحب الحاجة أعمى لا يرى إلا قضاهافما بقي، لا قيمة له.ثانية الملحوظتَين أنهم زعموا أنهم خريجو 12 جامعة عراقية، فمَن هذا المخطط العبقريُّ الذي خطط لقبول 12 كلية أو قسما للعلوم السياسية، في جامعات العراق المسكين؟!ألم يُفكِّر في مجالات العمل الذي سيُمارسه خريجو هذه الأقسام؟!هل نحن دولة كبرى لها مصالح في ألف دولة، ومائة ألف منظمة عالمية، وإقليمية، حتى نحتاج كل جيش الخريجين هؤلاء؛ من هذا القسم بالذات؟!أعيدوا النظر في تخطيطكم الذي لا أحبُّ تسميته، فحتى متى يبقى هذا الواقع المرّ؟!ثم نأتي الآن لنقطة أخرى هي:- وسائل الإعلام المخادعة، والاقتصاديون الكذّابون الذين يُطالبون الخريجين/ بدون استثناء- بالعمل في القطاع الخاص، ولم ينتبهوا إلى أن القطاع الخاص، لا يملك سفارات أو قنصليات، حتى يُشغِّل خريجي العلوم السياسية، فحتى متى يخدعون الناس عن حقيقة أن نظام القطاع الخاص؛ قائم على أساس العطالة عن العمل، وأن أمريكا العظمى؛ لم تخلُ يوما واحدا في تاريخها الممتد أكثر من قرنَين؛ عن عاطلين عن العمل، وأن العاطلين عندهم اليوم، بموجب إحصاآتهم الرسمية؛ تزيد عن 30%، وأنتم لسْتُم أقوى، ولا أعظم، ولا أرقى من السيدة العظمى أمريكا، فلماذا تُعيِّشون الناس؛ في بيئة يوتوبية؛ خالية من العاطلين عن العمل؟!أخبروا الناس، بحقيقة نظامكم، وبأن من مفاخر أي رئيس أمريكي أنه يتمكن من خلق بعض فرص العمل، للعاطلين؛ هذه حقائق، بالبحث عنها في الجوجل؛ تنكشف، فهي ليست أسرارا، ولا من الأرشيف السري لأية دولة رأسمالية، فلماذا لا تُكاشفون الشعب، بحقيقة هذا النظام، وتعرضون عليه ما يجري في غيره من دول سبقت إليه؟!لماذا يُصوِّر الإعلام المضلل أن كل ما يجري من مآسٍ في العراق، ليس له أمثال ولا نظائر خارجه؟!فالعطالة عن العمل، والخيانات، والعنف الأسري، والانتحار، والفرار، والاغتصاب، والاتجار بالبشر، والاتجار بالمخدرات، والترويج لها وتعاطيها؛ كل ذلك؛ من المساوئ؛ نحن مسبوقون إليه، وإلى غيره في الدول الرأسمالية، فلماذا يُشنَع علينا فيه، ويُعدُّ بردا وسلاما على غيرنا، بحيث لا يذكرون إلا فنادق الكلاب، وما يجري في جزر الفراديس على البحار الجميلة؟! هنا نعود إلى العصا السحرية التي لا يملكها السيد رئيس الوزراء المحترم، حول تشغيل خريجي العلوم السياسية:-أنا أتساءل:- كم هي القنوات التلفزيونية الفضائية والأرضية المجازة في بلادنا؟!وكم عندنا من المحطات الإذاعية المجازة؟!وكم عندنا من الصحف المجازة التي تعرفها نقابة الصحافيين، وعشرات المنظمات الصحافية التي لا أدري ماذا تعمل، والتي لا تعرفها؟!لو جمعنا كل هذه الجهات، ثم اتَّفقْنا معها/ وهي تصرخ ليل نهار بضرورة تشغيل القطاع الخاص، ثم تشغيل الناس فيه- بأن تُشغِّل كل جهة من هذه الجهات؛ خريجا/ أو أكثر- من خريجي العلوم السياسية، أما انوجدت عصا سحرية لتشغيل أكثرهم إن لم يشتغلوا جميعا؟!مَن المح ......
#تشغيل
#العاطلين
#خريجي
#كليات
#العلوم
#السياسية
#وأقسامها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687919