الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي عبدالحفيظ مرسي : Im Thinking of Ending Things
#الحوار_المتمدن
#علي_عبدالحفيظ_مرسي لا أعرف لكنني أشعر أنّ التفلسف الزائد، لا يختلف كثيراً عن التدين الزائد.. كلاهما قد لا يختلفان عن ملح الطعام الزائد... الخ. كلها أمور لا تنتهي سوى إلى نتيجة واحدة .. إفساد الأمر.. لا أعرف لماذا وأنا أشاهد فيلم I m Thinking of Ending Things تذكرت الصديقين بن أفليك ومات ديمون، صديقان منذ الطفولة، خريجا مدرسة واجدة، بدءا الحياة الفنيّة معاً،، شريكان في شركة إنتاج سينمائي واحدة،، لكنّ أحدهما أقرب للاعتدال وأقرب إلى الواقع، يضيف إليه التحليات الفنيّة المطلوبة بطبيعة الحال، لا تستطيع أن تنكر أنّ أفلام مات دايمون جميعاً تقريباً تقع في إطار من التشويق، الذي هو بالأخير نوع من المبالغة،،، انظر مثلاً إلى سلسلة جايسن بورن Jason Bourn .. هل تستطيع أن تواجه رغبة دفينة بداخلك لمشاهدتها عدداً وفيراً من المرّات؟.. ربما لأنها تشويق في حدود الاعتدال وقريبة من الواقع.. ربما.. قارن هذا مع ميول بن أفليك .. تشعر أنّك غير قادر على إكمال كثير من أفلامه التي يتمادى فيها في التفنّن أو في التفلسف،، To the Wonder على سبيل المثال.. الأهم قارن بن أفليك في فيلم كهذا مع بن أفليك نفسه في فيلم مثل Argo الأمر مختلف.. ليس هذا فقط،، بل قارن مات ديمون في كل أفلامه تقريباً، مع مات ديمون نفسه حين أراد أن يتفلسف بنوع زائد (ربما لا أكون مبالغاً إذا قلت بارد) في Informant ... لا وجه للمقارنة.. ما أقصده أنّ من الضروري أن نتفلسف، أن نشعر بالفنّ، أن نرغب بالروحانيات، أو حتى أن نمارس الشعائر، كما إنّ من الضروري أن نأكل.. لكن فنّ أو طعام أو روحانيات أو تفلسف بهذا القدر من الكآبة التي يفرضها I m Thinking of Ending Things أعتقد فعلاً أنّه بلا داعي.. وجهة نظر قد لا تكون صحيحة بشكل كامل.. ورؤية فنيّة قد ينقصها التفنّن .. لكن ربما لا ينقصها شيء آخر،، هل يكون هذا الشيء هو الرضى .. لا أعلم..الرضا بالقليل والكفاية والقناعة قد يكونان محلّ لوم من الحضارة الغربيّة،، لكنّهما من أبرز علامات التصوف.. بل من أبرز علامات حضارات الشرق القديمة كلها.. وقد يعتبرهما أنثروبولوجي مثل ليفي شتراوس أو ماكفرسون، الشيء المفقود في الحضارة الغربيّة.. ربما.. لكنّ السؤال المهم هو: هل أنّني أدعي أنّ في الفنّ وفي العلم كما في الطعام وفي التفلسف شيء يمكن أن نطلق عليه اسم الرضا بالقليل؟ ربما... وقد أراه كما يراه المتصوفة وتراه حضارات الشرق القديم .. دافعاً إلى السعادة والمتعة والرضا.. تحياتي.. ......
#Thinking
#Ending
#Things

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692575
علي عبدالحفيظ مرسي : Judi Dench - Chocolat
#الحوار_المتمدن
#علي_عبدالحفيظ_مرسي يبدو أنّ Im Thinking of Ending Things سوف يفتح باباً لا يغلق حول موضوع لا يمكن وسمه بغير كونه ذاتياً ولا يمكن أن يتعلّق سوى بالميل النفسي والطبائعي نحو اتجاهات محددة مهما تم إكساب هذا الميل من أردية الفلسفة.. ما علينا، فليس النقد في الأصل، سوى وجهة نظر ذاتية..بدءاً من اليوم، سأبدأ بتناول بعض الأفلام التي تقع على الجانب المقابل من Im Thinking of Ending Thingsحين بدأت كتابة المقال كان الفيلم هو Chocolat بطولة الجميلة جدّاً (حكم ذاتي جدّاً طبعاً) Juliette Binoche. لكنّني تعثّرت في Judi Dench البطلة المساعدة في العمل والتي غيرت مسار المقال تماماً ..Judi Dench جذبت انتباهي في فيلم هندي غربي مشترك من جزأين، تحت عنوان The Best Exotic Marigold Hotel الجزء الأول من إنتاج العام (2011) هل يذكركم هذا التاريخ بشيء ما؟ ما علينا..أمّا الجزء الثاني فمن إنتاج العام (2015). الفيلم بطولة شاب انجليزي من أصول هنديّة، هو Dev Patel، ومن الصعب وصف أداؤه في الفيلم بغير استعمال التعبير اللبناني (بيطير العقل) خاصّة وهو يجسّد صورة فتى أرعن مندفع وفي غاية الطبيعيةّ .. كأنّك لست أمام عمليّة تمثيل أصلاً.. الإنسان البسيط والعادي والأرعن في حلته القشيبة، دون تعديل أو إضافة.. الشيء الوحيد الذي ستظلّ طيلة الفيلم تقاومه لن يكون سوى رغبتك العارمة في أن تضربه.. لأنّه يفضحك بطريقة ما.. يوم تصرفت بحماقة.. أيام حيرتك التي هي تقريباً كل عمرك.. يوم خضعت لسلطة ما.. ربما لم بختبرالإنسان العربي هذا الشعور بشكل جيّد.. يوم وقفت من حبيبتك أو من صديقك حتى موقف الخزي لك وله.. لم تنتصر لصاحبك.. ولم تجرؤ على قول الحقيقة.. ما علينا..يشاركه في البطولة عدد غريب من الأبطال، Judi Dench، Tom Wilkinson، Bill Nighy، Penelope Wilton، Maggie Smith، Celia Imrie، Ronald Pickup، Richard Gere، إضافة إلى الممثلة الهنديّة الجميلة والمثيرة Tina Desai التي لمع نجمها تماماً في المسلسل الأمريكي Sense8Judi Dench ليست جميلة الشكل (وفق عادات وأساليب تقويم الجمال لدي وربما في ثقافتي عموماً) ولم ألاحظ وجودها في الإفلام إلا وهي كبيرة السنّ، قد تكون مرّت هنا أو هناك وهي شابة، لكنّها علقت بذهني في هذه الوضعيّة (وضعيّة كبار السنّ) ومع إنّها في Chocolat الذي هو من إنتاج العام (2000) أي خمسة عشر عاماً قبل إصدار الجزء الثاني من The Best Exotic Marigold Hotel إلا أنّ هناك من يبرعون في أداء أدوار الكبار..تماماً الآن أشعر أنّني في حالة دوار .. لذا سأتوقف وسنكمل المشوار غداً بإذن الله.. تحياتي.. ......
#Judi
#Dench
#Chocolat

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692681
علي عبدالحفيظ مرسي : Chocolat
#الحوار_المتمدن
#علي_عبدالحفيظ_مرسي Chocolat إذن؟زي ما قلت في الحوار الخاص بـ Im Thinking of Ending Things الإنسان بحاجة إلى أشياء من الجنون، الفنون، التفلسف، التدين ...الخ. المشكلة دايماً بتكون في الإغراق اللي بادعي إنّه بيكون ناتج غالباً عن حالة ما من الإفلاس أو الغضب العارم اللي بتحصل بعد استقرار الأمور..بمعنى خلدوني شبه كامل الخلدونية فإنّ الجيل الأول في مكان ما يتعب في إنشاء مشروع ما، وفي الجيل الثالث، سوف تجد أحفادهم بالتعبير المصري المناسب تماماً هنا (بيجيبوا حمام بالفلوس ويطيروه) بمعنى أنّ الثروة التي أنشأها الجيل الأول بدمه، يأتي الجيل الثالث (بمفاهيم عربية خالصة، عشان يشتري به لا شيء تقريباً .. لكن للصورة بعد آخر مهم، وهو أنّ هناك من لا يعجبهم هذا الذي يحصل ربما لا من الجيل الأول (الآباء المؤسسون) ولا من الجيل الثالث (الأطفال المبذرون) وبطبيعة الحال هناك كمّ من الصراعات الاجتماعية ينشأ بوسط المعادلة أشبه ما يكون بغابة كثيفة جدّاً وشديدة التداخل من المصالح والمفاوضات والمعارضات ...الخ حينما تصل الحياة إلى هذا المعدّل (ما يطلق عليه ابن خلدون اسم الجيل الثالث) تتمتع بأمرين: الاستقرار الظاهري (يرجعى مراجعة تجربة روبرت أكسلرود المذكورة في الفصل الثاني عشر من الجين الناني) والإغراق.. وها قد عدنا لموضوعنا: الإغراقالإغراق في التفلسف، التدين، التفنّن، القتل، العبث، التبذير (شراء الحمام وتطييره)...الخ. وهذا وفق مزاعمي بقدر كونه مفسد لجمال الأمور، إعلان واضح عن حالة إفلاس ما. لم تعد الحياة مثرية Thrilling ربما تكون كلمة مناسبة (مفيش إثارة)..من هذه النقطة تحديداً فيما يبدو لي ينطلق فيلم Chocolatامرأة تصطحب طفلتها من مكان إلى آخر، تتمتع بموهبة صناعة الشوكولاته، وتبدو فتيّة جدّاً بحيث لا تستصعب الأمور (الجيل الأول بكل ما تعنيه الكلمة سواء عند أرنولد توينبي أو ابن خلدون) .. تترك الحياة ندوباً غائرة عليك إذا كنت من هذا الجيل.. لكنّ متعة الإثارة والنضال تبقيك في وضعيّة أفضل بلا شك من وضعيّة الإفلاس التي يعاني منها أولئك الذين استقرت بهم الأمور (حاكمون أم محكومون، أغنياء أم فقراء، قابلون أم رافضون، مستفيدون أم معارضون ...) وعل هذا الأساس تصل الشابة وابنتها إلى قرية مستقرة.. بل كاملة الاستقرار.. وحين أقول كامل استقرار أعني تماماً كامل التظاهر .. كامل الكذب.. كامل الادعاء.. وأخيراً وهو الأهم بطبيعة الحال .. كامل الإفلاس.. تصوروا هذا اللقاء الاجتماعي بين شاب يخوض غمار الحياة بكامل الإثارة، يلتقي بناس يخوضونها بكامل الإفلاس.. هل يكون هذا بالضبط هو ما حصل في ثورة 25 يناير؟ربما .. إلى غد بإذن الله.. تحياتي.. ......
#Chocolat

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692774
علي عبدالحفيظ مرسي : Chocolat - la fête de linsignifiance
#الحوار_المتمدن
#علي_عبدالحفيظ_مرسي الإغراق إذن.. هذا ما أواجهه منذ عدة مقالات مضت .. هل تذكرني هذه المواجهة بشيء؟ نعم تماماً ..تذكرني بأحد أبرز مبدعي الرواية في التاريخ الروائي والاجتماعي على حدّ سواء (لي وجهة نظر يتعلق بكون الرواية والسينما يجب أن يعدان مصادر مميزة للمعرفة الأنثروبولوجية والاجتماعية، قد يحين في وقت ما مناسبة للحديث عنها)ما علاقة كونديرا بـ Chocolat إذن؟ ليس بـ Chocolat بل بالإغراق.. لا يجادل أحد بأنّ كتابات كونديرا تتمتع بالمتعة وبالعمق .. لكن بعدم الإغراق أيضاً: الخلود، المزحة، إدوارد والله ...الخ.أين الإغراق إذن؟إنّه في la fête de l insignifiance (the feast of insignificance) أو حفلة التفاهة ..ما زلت أذكّر بأنّ هذه وجهات نظر ناقدة، ومن ثمّ فهي ذاتيّة لحدّ بعيد.. ولم أرد أبداً من ورائها سوى إيصال رسالة ذاتية أصلاً.. قد يفيد التذكير بها هنا، وهي أنّني ضد الإغراق، كما أنّني أعتبر، باختصار، أنّ التفلسف الزائد مثله مثل التدين الزائد، مثلهما مثل التفنّن الزائد، مثلم جميعاً مثل الملح الزائد،، كلها تزيّدات لا تفضي بالنهاية -غالباً- إلّا باتجاه إفساد ما أنت بصدده، سواء إن كان ذلك فلسفة، فنّاً، تديناً، طعاماً ...الخ. دعونا من كونديرا ومن حفلة التفاهة إذن ولنعد إلى فيلم Chocolat قلنا أمس إنّ الإغراق في الأمور هو غالباً بحسب وجهة نظري، إعلان واضح عن حالة إفلاس يعاني منها شخص ما أو مجتمع ما .. بلغ لظروف ما تلك المرحلة من الاستقرار الكاذب التي يطلق عليها عبدالرحمن بن خلدون اسم (مرحلة الجيل الثالث) الجيل التافه الذي لا يجد أنّ هناك ما يجدر به فعله سوى التفاهة، أو ربما الإغراق..ولا أعرف إن كنت وضحت وجهة نظري تماماً بهذا الأمر، لكن لا مانع من توضيحها،، وهي أنّ ابن خلدون لا يعني بمسألة الأجيال الثلاثة المعنى المتبادر بشكل مباشر للذهن وهو (الجد- الأب- الحفيد) وإنّما هو في تقديري يعني فكرة المراحل أو الـ (Stages) ولا أعرف إن كنت وضحت هذا أم لا؟ فإنّ هذه الـ Stages تتداخل تماماً في الحقيقة الاجتماعيّة، حيث لن يكون لمقولة (صراع الأجيال) أيّ معنى سوى الإشارة إلى هذا التداخل.. كما ألمحت بالأمس إلى أنّ لقاء بطلة الفيلم (التي تمثّل حيويّة وإثارة وجهاد ونضج الجيل الخلدوني الأوّل) مع سكان قرية يعانون من حالة إفلاس عارم فرضها حالة الاستقرار العام (الكاذبة في أغلب الأحوال) تكاد تعكس حالة اللقاء التي صاحبت مواجهات الربيع العربي في العام 2011...ويذكرني هذا بوجهة نظر روسو في العقد الاجتماعي على ما أذكر، بأنّ أولئك الذين استمرءوا العيش في مرحلة الكساد هذه.. ويتصورون أنّ إغراء الاستقرار الذي تفرضه هذه الحالة (الاجتماعية) الباردة سوف يستمرّ هم حتماً واهمون..على كلّ.. ذهبت بطلة الفيلم (وفق برنامجها التنقلي - الحيوي) للاستقرار مدّة ما في قرية تمثّل حالة السكون العام، ومن ثمّ الإغراق العام الذي يقودنا مباشرة إلى حفلة تفاهة كونديرا (la fête de l insignifiance) العامّة.. وأوّل من يصادفك في هذه الحفلة سيكون حتماً مدير قرية سخيف وتافه.. يقف شامخاً سادّاً الطريق بوجه الكاميرا أينما ذهبت لتصوير مشهد ما .. ويبدو أنّ المخرج الخبيث قد قرّر أن يختار لهذا الدور رجلاً قويّ البنية تماماً .. بليد الحسّ تماماً.. معدوم العقل تماماً.. (من النوع الذي من المحال أن تسمع بأنّ هناك مثيل له في منطقتنا المباركة والمحروسة دوماً بإذن الله) لا أعرف لماذا ذكّرني هذا التافه، عفواً أقصد هذا المدير، مباشرة بمقالة كارل ماركس المنشورة في العام 1852 والتي كانت بعنوان (ال ......
#Chocolat
#fête
#linsignifiance

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692881