Abdellah elmakhlouk،الطالب الباحث في العلاقات الدولية والعلوم السياسية:عبدالله المخلوق : لمحة مختصرة عن نظرية العقد الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#Abdellah_elmakhlouk،الطالب_الباحث_في_العلاقات_الدولية_والعلوم_السياسية:عبدالله_المخلوق إن النظرية حول الطبيعة العقدية للدولة "نظرية العقد الاجتماعي"تناولتها عدة اجتهادات وأراء في الرؤية الغربية منذ عهد اليونان القديم،حيث تناولوا قضايا مهمة تتعلق بعالم السياسة ونواحيها كالعدالة والحق الطبيعي والقانون الطبيعي،وكذلك كيفية التي تنشأ بها الدولة،وما الشكل الأفضل لنظام الحكم فيها...وأهم ما في هذه الاجتهادات أن الأفراد يظلمون بعضهم بعض... ومن تم لا بد من قوانين تؤطرهم،بحيث تضمن لهم عدم اعتداء على أنفسهم وعلى غيرهم،الشيء الذي يحتم ضرورة التحول من الحالة الطبيعية التي تعتبر حالة افتراضية غير ملموسة وليست واقعية إلى حالة المجتمع.والجدير بالذكر أن الطبيعة التعاقدية للدولة هي فكرة قديمة طرحت منذ العصر القديم،مرورا بالعصور الوسطى حتى وصلت إلى قمتها في عصر الإصلاح الديني والقرن الثامن عشر.على سبيل المثال فالدولة عند أرسطو تشير إلى طبيعة عضوية،فهي كيان يفوق في أهميته أهمية الأجزاء المكونة لها"الأفراد"،ولا قيمة لهذا الجزء خارج الكل.كما أكدت الفلسفة الأبيقورية على أن المنفعة والمصلحة الذاتية هما عصب الحياة،والدولة بدورها تقوم على عقد منفعة بين الأفراد وهذا العقد يؤدي إلى تبادل المنافع بينهم،ومن دونه لا تنشئ الدولة.ومن جهة أخرى أكدت الفلسفة الرواقية على ضرورة مشاركة الأفراد في إدارة شؤون الدولة،والدولة حسب هذه الفلسفة تقوم على أسس أخلاقية متمثلة في العدالة،والعدالة تتمثل في القانون الطبيعي،والدولة يجب أن تكون مملوكة ملكية مشتركة بين جميع الأفراد.بعد ذلك انتقلت الفكرة إلى الرومان تحت عنوان "التعاقد الحكومي"رغم أن الرومان لم يؤمنو بفكرة شيشرون عن الحرية،فإنهم كانوا مثله في إرجاع السلطة السياسية إلى الشعب وهذا ما يدل على أن الرومان لم يجيئوا بنظرية واضحة عن العقد،ولكن قانونهم يعتبر القبول أهم أركان القانون،والقبول ركن أساسي في فكرة العقد،ثم جاءت القبائل الألمانية بأفكار سياسية من أهمها أن الشعب يجب أن يوافق على تعيين الملك،أي أن هذا الأخير يجب عليه أن يتعاقد مع الشعب حين يتولى الحكم.ولكن نظرية العقد الاجتماعي تبلورت بشكل واضح مع كل من توماس هوبز(1588-1679) وجون لوك (1632-1704)الإنجليزيان،وجان جاك روسو الفرنسي(1712-1778)،ابتداءا من القرن السابع عشر والذين عاشوا في القرنين السابع عشر والثامن عشر،ويؤكدون بأن المجتمع السياسي "الدولة" نشأ من خلال عقد أبرمه الناس في ما بينهم الأمر يتعلق بالعقد الاجتماعي،حيث يعتبر منهجهم المنهج الفلسفي بمقدمات عقلية وتنطلق أفكارهم من فرضيتين هما:الحالة الطبيعة: وتعني أن الناس قد عاشوا في حالة من الطبيعة لا تعرف السلطة ولا المجتمع ولا السياسة قبل قيام المجتمع "الدولة".العقد الاجتماعي: ويعني أن الناس قد انتقلوا من حالة الطبيعة إلى حالة المجتمع من خلال عقد ابرموه فيما بينهم. اتفق الفلاسفة الثلاثة على هاتين الفرضيتين غير أنهم اختلفوا في مضامينهما، رغم تقارب جون لوك وجان جاك روسو شيء ما،لكي ينتهي كل منهم إلى صورة مختلفة عن الآخرين بصدد أمثل أشكال الحكومات ومدى خضوع الشخص الذين تنازلوا له عن حقهم للعقد المبرم بينهم...كيف ذلك؟ أولا :حالة الطبيعة الأولى عند الفلاسفة الثلاث.حالة الطبيعة عند توماس هوبز:بالنسبة لهوبز فإن حالة الطبيعة هي حالة افتراضية يغيب فيها "المجتمع"،حيث يؤكد أن الغريزة الأساسية للإنسان في حالة الطبيعة هي غريزة حب البقاء،ويفضلها على كثير من الغرائز،وليست هناك غريزة اجتماعية تجبر الإنسان على التعاون مع الآخرين،أي ينكر فكرة الإنسان كائن اجتماعي بالطبع.حب الذات تؤدي إلى الفوضى فتنشأ ......
#لمحة
#مختصرة
#نظرية
#العقد
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676272
#الحوار_المتمدن
#Abdellah_elmakhlouk،الطالب_الباحث_في_العلاقات_الدولية_والعلوم_السياسية:عبدالله_المخلوق إن النظرية حول الطبيعة العقدية للدولة "نظرية العقد الاجتماعي"تناولتها عدة اجتهادات وأراء في الرؤية الغربية منذ عهد اليونان القديم،حيث تناولوا قضايا مهمة تتعلق بعالم السياسة ونواحيها كالعدالة والحق الطبيعي والقانون الطبيعي،وكذلك كيفية التي تنشأ بها الدولة،وما الشكل الأفضل لنظام الحكم فيها...وأهم ما في هذه الاجتهادات أن الأفراد يظلمون بعضهم بعض... ومن تم لا بد من قوانين تؤطرهم،بحيث تضمن لهم عدم اعتداء على أنفسهم وعلى غيرهم،الشيء الذي يحتم ضرورة التحول من الحالة الطبيعية التي تعتبر حالة افتراضية غير ملموسة وليست واقعية إلى حالة المجتمع.والجدير بالذكر أن الطبيعة التعاقدية للدولة هي فكرة قديمة طرحت منذ العصر القديم،مرورا بالعصور الوسطى حتى وصلت إلى قمتها في عصر الإصلاح الديني والقرن الثامن عشر.على سبيل المثال فالدولة عند أرسطو تشير إلى طبيعة عضوية،فهي كيان يفوق في أهميته أهمية الأجزاء المكونة لها"الأفراد"،ولا قيمة لهذا الجزء خارج الكل.كما أكدت الفلسفة الأبيقورية على أن المنفعة والمصلحة الذاتية هما عصب الحياة،والدولة بدورها تقوم على عقد منفعة بين الأفراد وهذا العقد يؤدي إلى تبادل المنافع بينهم،ومن دونه لا تنشئ الدولة.ومن جهة أخرى أكدت الفلسفة الرواقية على ضرورة مشاركة الأفراد في إدارة شؤون الدولة،والدولة حسب هذه الفلسفة تقوم على أسس أخلاقية متمثلة في العدالة،والعدالة تتمثل في القانون الطبيعي،والدولة يجب أن تكون مملوكة ملكية مشتركة بين جميع الأفراد.بعد ذلك انتقلت الفكرة إلى الرومان تحت عنوان "التعاقد الحكومي"رغم أن الرومان لم يؤمنو بفكرة شيشرون عن الحرية،فإنهم كانوا مثله في إرجاع السلطة السياسية إلى الشعب وهذا ما يدل على أن الرومان لم يجيئوا بنظرية واضحة عن العقد،ولكن قانونهم يعتبر القبول أهم أركان القانون،والقبول ركن أساسي في فكرة العقد،ثم جاءت القبائل الألمانية بأفكار سياسية من أهمها أن الشعب يجب أن يوافق على تعيين الملك،أي أن هذا الأخير يجب عليه أن يتعاقد مع الشعب حين يتولى الحكم.ولكن نظرية العقد الاجتماعي تبلورت بشكل واضح مع كل من توماس هوبز(1588-1679) وجون لوك (1632-1704)الإنجليزيان،وجان جاك روسو الفرنسي(1712-1778)،ابتداءا من القرن السابع عشر والذين عاشوا في القرنين السابع عشر والثامن عشر،ويؤكدون بأن المجتمع السياسي "الدولة" نشأ من خلال عقد أبرمه الناس في ما بينهم الأمر يتعلق بالعقد الاجتماعي،حيث يعتبر منهجهم المنهج الفلسفي بمقدمات عقلية وتنطلق أفكارهم من فرضيتين هما:الحالة الطبيعة: وتعني أن الناس قد عاشوا في حالة من الطبيعة لا تعرف السلطة ولا المجتمع ولا السياسة قبل قيام المجتمع "الدولة".العقد الاجتماعي: ويعني أن الناس قد انتقلوا من حالة الطبيعة إلى حالة المجتمع من خلال عقد ابرموه فيما بينهم. اتفق الفلاسفة الثلاثة على هاتين الفرضيتين غير أنهم اختلفوا في مضامينهما، رغم تقارب جون لوك وجان جاك روسو شيء ما،لكي ينتهي كل منهم إلى صورة مختلفة عن الآخرين بصدد أمثل أشكال الحكومات ومدى خضوع الشخص الذين تنازلوا له عن حقهم للعقد المبرم بينهم...كيف ذلك؟ أولا :حالة الطبيعة الأولى عند الفلاسفة الثلاث.حالة الطبيعة عند توماس هوبز:بالنسبة لهوبز فإن حالة الطبيعة هي حالة افتراضية يغيب فيها "المجتمع"،حيث يؤكد أن الغريزة الأساسية للإنسان في حالة الطبيعة هي غريزة حب البقاء،ويفضلها على كثير من الغرائز،وليست هناك غريزة اجتماعية تجبر الإنسان على التعاون مع الآخرين،أي ينكر فكرة الإنسان كائن اجتماعي بالطبع.حب الذات تؤدي إلى الفوضى فتنشأ ......
#لمحة
#مختصرة
#نظرية
#العقد
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676272
الحوار المتمدن
عبدالله المخلوق - لمحة مختصرة عن نظرية العقد الاجتماعي