علي بنساعود : حسن يوسفي: المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا عليها: إبداعا وإنتاجا وتلقيا
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور حسن يوسفي إننا إزاء لحظة تاريخية فارقة ومفصلية، وضعت كل شيء له صلة بنا في المحك: صحتنا، وجودنا الاجتماعي، وضعنا الاقتصادي، سيكولوجياتنا، علاقاتنا بالزمن وبالفضاء، قناعاتنا المتصلة بالواقع، الميتافيزيقا، حياتنا الطبيعية والثقافية وحميمياتنا...وأضاف حسن يوسفي، وهو باحث وناقد مسرحي، وأستاذ بكلية علوم التربية بالرباط، خلال عرض قيم، تحت عنوان: "المسرح والجائحة: مساءلات في الجوهر والمفارقات" قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 6 يونيو الحالي، (أضاف) أنه، وفي خضم هذه الجائحة الموسومة بكوفيد19 أصبح مفروضا علينا أن نستمر في الحياة وفق إحداثيات جديدة عنوانها الكبير: "أن نقنع بنصف حياة أو بربعها، بإجراءات وقائية مع الإفراط في الحذر والخضوع للحجر وإكراهاته..." موضحا أنه "في ظل شرط كورونا، تعيش الفنون بمختلف ألوانها وأشكالها أوضاعا صعبة، تتمثل في توقف الدورة الطبيعية للإبداع، وفي الانفصال القسري للمبدع عن المتلقي في الفضاءات العادية للعرض (دور السينما، المسارح، الأروقة، المتاحف وغيرها...) وتعرض مجتمع الفنانين بمهنه المختلفة للهشاشة الاجتماعية وللأزمة الاقتصادية، مؤكدا أنه، رغم أننا ما زلنا نعيش تحت وطأة الجائحة، وفي خضم تداعياتها، نستطيع أن نقول إن المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا على أبعادها المختلفة: إبداعا وإنتاج وتلقيا.وأوضح الباحث أن هذه الجائحة فرضت الثبات في المكان، والتباعد الاجتماعي، والحجر الذي لم يمس الوجود الاجتماعي فحسب بل طال الحياة برمتها. وهنا يتبين أن كل ما أفرزته الجائحة من خصائص في التجلي وفي التداعيات، يسير في الاتجاه المعاكس لطبيعة المسرح، ذلك أن جوهر المسرح، يتميز بثلاث خاصيات هي أنه: فن طقوسي، جماعي، حي. وهي خاصيات صادرتها الجائحة بإجراءات إحترازية، حيث أغلقت المسارح، وفرضت العزلة، وفُرِّق بين الفنانين المسرحيين المنتمين للفرقة الواحدة، وبينهم وبين جمهورهم، كما تحولت العلاقة الحية المباشرة إلى علاقة عن بعد، إما في العالم الواقعي من خلال فرض "التباعد الاجتماعي" او في العالم الافتراضي من خلال التواصل عن بعد عبر الفضاء الرقمي... ولأن المسرح، جسب الباحث، معروف بأنه فن لا يستسلم لأي نوع من الإكراهات، حيث لم تخفه الديكتاتوريات، وما أطفأ أنواره التعصب الديني، ولا أوقفت إشعاعه الحروب، وما استسلم لجبروت مجتمع الفرجة والمنافسة غير الشريفة مع الفنون الأخرى، ولم تزده الجوائح إلا رسوخا في أعماق الكينونة الإنسانية، لذلك، فقد لاذ، في زمن كورونا، بالرقميات ليستمر، وليجترح صيغا مغايرة لكي يبقى حيا.وفي هذا الإطار، نلاحظ أن المسرح اليوم، في ظل هذه الجائحة، شأنه شأن العديد من الممارسات الثقافية والفنية الأخرى، أصبح في قبضة الفضاء الرقمي، عبر مظاهر مختلفة ارتبطت بمبادرات متعددة منها على المستوى الوطني، تجربة لفرقة مسرحية شابة من تيزنيت، هي فرقة "درامازيغ" التي أبدعت مسرحية بعنوان "بروميثيوس" اشتغلت فيها على تركيب رقمي لمشاهد مختلفة، متسلسلة ومترابطة في ما بينها، رغم أن كل مشهد منها صور في فضاء مختلف، جسدت عبرها مقاومة الفن من خلال شمعة ترمز إليه في زمن الحجر، يمررها الواحد إلى الآخر، في غرفته، وفي فضائه المغلق الذي هو فضاء الحجر. وهي مسرحية تشتغل بالصورة والضوء وحركة الممثلين وسينوغرافيا الفضاءات المغلقة، وتم تقاسمها على فضاء الفيسبوك. كما توقف الناقد عند تجربة الممثلة المغربية فريدة البوعزاوي وهي فنانة تبدع عروضا قصيرة تحاكي شخصيات معينة من ......
#يوسفي:
#المسرح
#طليعة
#الفنون
#التي
#تأثير
#كورونا
#عليها:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680401
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور حسن يوسفي إننا إزاء لحظة تاريخية فارقة ومفصلية، وضعت كل شيء له صلة بنا في المحك: صحتنا، وجودنا الاجتماعي، وضعنا الاقتصادي، سيكولوجياتنا، علاقاتنا بالزمن وبالفضاء، قناعاتنا المتصلة بالواقع، الميتافيزيقا، حياتنا الطبيعية والثقافية وحميمياتنا...وأضاف حسن يوسفي، وهو باحث وناقد مسرحي، وأستاذ بكلية علوم التربية بالرباط، خلال عرض قيم، تحت عنوان: "المسرح والجائحة: مساءلات في الجوهر والمفارقات" قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 6 يونيو الحالي، (أضاف) أنه، وفي خضم هذه الجائحة الموسومة بكوفيد19 أصبح مفروضا علينا أن نستمر في الحياة وفق إحداثيات جديدة عنوانها الكبير: "أن نقنع بنصف حياة أو بربعها، بإجراءات وقائية مع الإفراط في الحذر والخضوع للحجر وإكراهاته..." موضحا أنه "في ظل شرط كورونا، تعيش الفنون بمختلف ألوانها وأشكالها أوضاعا صعبة، تتمثل في توقف الدورة الطبيعية للإبداع، وفي الانفصال القسري للمبدع عن المتلقي في الفضاءات العادية للعرض (دور السينما، المسارح، الأروقة، المتاحف وغيرها...) وتعرض مجتمع الفنانين بمهنه المختلفة للهشاشة الاجتماعية وللأزمة الاقتصادية، مؤكدا أنه، رغم أننا ما زلنا نعيش تحت وطأة الجائحة، وفي خضم تداعياتها، نستطيع أن نقول إن المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا على أبعادها المختلفة: إبداعا وإنتاج وتلقيا.وأوضح الباحث أن هذه الجائحة فرضت الثبات في المكان، والتباعد الاجتماعي، والحجر الذي لم يمس الوجود الاجتماعي فحسب بل طال الحياة برمتها. وهنا يتبين أن كل ما أفرزته الجائحة من خصائص في التجلي وفي التداعيات، يسير في الاتجاه المعاكس لطبيعة المسرح، ذلك أن جوهر المسرح، يتميز بثلاث خاصيات هي أنه: فن طقوسي، جماعي، حي. وهي خاصيات صادرتها الجائحة بإجراءات إحترازية، حيث أغلقت المسارح، وفرضت العزلة، وفُرِّق بين الفنانين المسرحيين المنتمين للفرقة الواحدة، وبينهم وبين جمهورهم، كما تحولت العلاقة الحية المباشرة إلى علاقة عن بعد، إما في العالم الواقعي من خلال فرض "التباعد الاجتماعي" او في العالم الافتراضي من خلال التواصل عن بعد عبر الفضاء الرقمي... ولأن المسرح، جسب الباحث، معروف بأنه فن لا يستسلم لأي نوع من الإكراهات، حيث لم تخفه الديكتاتوريات، وما أطفأ أنواره التعصب الديني، ولا أوقفت إشعاعه الحروب، وما استسلم لجبروت مجتمع الفرجة والمنافسة غير الشريفة مع الفنون الأخرى، ولم تزده الجوائح إلا رسوخا في أعماق الكينونة الإنسانية، لذلك، فقد لاذ، في زمن كورونا، بالرقميات ليستمر، وليجترح صيغا مغايرة لكي يبقى حيا.وفي هذا الإطار، نلاحظ أن المسرح اليوم، في ظل هذه الجائحة، شأنه شأن العديد من الممارسات الثقافية والفنية الأخرى، أصبح في قبضة الفضاء الرقمي، عبر مظاهر مختلفة ارتبطت بمبادرات متعددة منها على المستوى الوطني، تجربة لفرقة مسرحية شابة من تيزنيت، هي فرقة "درامازيغ" التي أبدعت مسرحية بعنوان "بروميثيوس" اشتغلت فيها على تركيب رقمي لمشاهد مختلفة، متسلسلة ومترابطة في ما بينها، رغم أن كل مشهد منها صور في فضاء مختلف، جسدت عبرها مقاومة الفن من خلال شمعة ترمز إليه في زمن الحجر، يمررها الواحد إلى الآخر، في غرفته، وفي فضائه المغلق الذي هو فضاء الحجر. وهي مسرحية تشتغل بالصورة والضوء وحركة الممثلين وسينوغرافيا الفضاءات المغلقة، وتم تقاسمها على فضاء الفيسبوك. كما توقف الناقد عند تجربة الممثلة المغربية فريدة البوعزاوي وهي فنانة تبدع عروضا قصيرة تحاكي شخصيات معينة من ......
#يوسفي:
#المسرح
#طليعة
#الفنون
#التي
#تأثير
#كورونا
#عليها:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680401
الحوار المتمدن
علي بنساعود - حسن يوسفي: المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا عليها: إبداعا وإنتاجا وتلقيا
أسامة هوادف : حوار مع الكاتبة مريم يوسفي
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف الكاتبة مريم يوسفي في حديث ل الوسيط المغاربيعلى القارئ أن يهتم بمحتوى الكتاب لا بشخص الكاتبكاتبة جزائرية شابة تدخل الساحة ثقافية بكتابها " مراء جنسين مفارقات حب" كما أنها تكتب في عدة مجلات عربية ومحلية في هذا الحوار حاولنا أولا التعرف على هذه الكاتبة الشابة الأتية من ولاية تبسة ،وبالتالي الأقتراب من أفكارها و آرائها بالخصوص ما يمكن أن تقول عن المشهد الأدبي على أعتبار أنها دخلت فيه بكتابها الأول فكان لنا ذلك.حاورها :أسامة هوادفس1 : بداية من هي مريم يوسفي؟ج 1:مريم يوسفي مواليد 1994من ولاية تبسة، ليسانس حقوق تخصص قانون عام، متربصة بمعهد الكيمياء، طالبة بالمدرسة القرآنية، مشاركة بعدة مجلات عربية ومحلية منها الورقية و الإلكترونية, مشاركة بثلاثة كتب جامعة، ومشرفة علي كتاب بعنوان عاق أم بار، صاحبة كتاب موسوم ب مفارقات حب وهو اول مؤلف ليس2 : حدثينا عن كتابك "مراء جنسين مفارقات حب"ج 2:هو كتاب اجتماعي بالدرجة الأولي يعالج موضوع عم بمجتمعنا واخذ مجري مغاير للدين الحنيف وعادات مجتمعنا وتقاليده وهي علاقات الحب التي أصبحت تستخدم لفظة الحب ذاتها لأغراض لا أخلاقية به نصوص واقعية وتساؤلات عديدة تمت الإجابة عنها بمنهج يتوافق وعقل المرأة والرجل علي حد سواءس 3: ما هي مدة كتابة الكتاب؟ج 3:أظن أنه استغرق مني عاما كاملا أو أكثر بأشهرس 4 : كيف تنظر مريم إلى عالم الكتابة عمموما؟هل هو ميدان صعب؟ج 4:في الواقع عالم الكتابة هو عالم شيق الحدود له لا يسعني الحديث عنه ببضعة اسطر أما بخصوص أنه ميدان صعب فأقول أجل هو كذلك لذا علي رائده أن يتسلح جيداس 5: هل من نصيحة الشباب الذين يريدون دخول حقل التأليف وكيف يختارون دار النشر المناسبةج 5:نصيحتي لهم هي العمل علي صقل موهبتهم أولا و تأطيرها فالتأليف عامة والكتابة خاصة ليست بالسهلة كما يعتقد البعض، وكذلك أنصحهم أن ارادوا نشر مؤلفاتهم أن يختاروا دار نشر ذات الخدمات الأدبية لا التجاريةس 6: حدثينا عن أعمالك القادمة؟ج 6:هناك عمل أعمل عليه حاليا هو كذلك ذو طابع اجتماعي أعمل عليه بحذر، كما أنني افكر بأعمال أخري والوقت و الإمكانيات هما المحاكمات بهذا الخصوصس 7: كلمة ختامية للقارئ؟ج 7:أرجوا أن يهتم القراء بمحتوي الكتاب لا شخص الكاتب وأن يختاروا المؤلفات حسب أهميتها لا حسب شعبية الكاتب ......
#حوار
#الكاتبة
#مريم
#يوسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694848
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف الكاتبة مريم يوسفي في حديث ل الوسيط المغاربيعلى القارئ أن يهتم بمحتوى الكتاب لا بشخص الكاتبكاتبة جزائرية شابة تدخل الساحة ثقافية بكتابها " مراء جنسين مفارقات حب" كما أنها تكتب في عدة مجلات عربية ومحلية في هذا الحوار حاولنا أولا التعرف على هذه الكاتبة الشابة الأتية من ولاية تبسة ،وبالتالي الأقتراب من أفكارها و آرائها بالخصوص ما يمكن أن تقول عن المشهد الأدبي على أعتبار أنها دخلت فيه بكتابها الأول فكان لنا ذلك.حاورها :أسامة هوادفس1 : بداية من هي مريم يوسفي؟ج 1:مريم يوسفي مواليد 1994من ولاية تبسة، ليسانس حقوق تخصص قانون عام، متربصة بمعهد الكيمياء، طالبة بالمدرسة القرآنية، مشاركة بعدة مجلات عربية ومحلية منها الورقية و الإلكترونية, مشاركة بثلاثة كتب جامعة، ومشرفة علي كتاب بعنوان عاق أم بار، صاحبة كتاب موسوم ب مفارقات حب وهو اول مؤلف ليس2 : حدثينا عن كتابك "مراء جنسين مفارقات حب"ج 2:هو كتاب اجتماعي بالدرجة الأولي يعالج موضوع عم بمجتمعنا واخذ مجري مغاير للدين الحنيف وعادات مجتمعنا وتقاليده وهي علاقات الحب التي أصبحت تستخدم لفظة الحب ذاتها لأغراض لا أخلاقية به نصوص واقعية وتساؤلات عديدة تمت الإجابة عنها بمنهج يتوافق وعقل المرأة والرجل علي حد سواءس 3: ما هي مدة كتابة الكتاب؟ج 3:أظن أنه استغرق مني عاما كاملا أو أكثر بأشهرس 4 : كيف تنظر مريم إلى عالم الكتابة عمموما؟هل هو ميدان صعب؟ج 4:في الواقع عالم الكتابة هو عالم شيق الحدود له لا يسعني الحديث عنه ببضعة اسطر أما بخصوص أنه ميدان صعب فأقول أجل هو كذلك لذا علي رائده أن يتسلح جيداس 5: هل من نصيحة الشباب الذين يريدون دخول حقل التأليف وكيف يختارون دار النشر المناسبةج 5:نصيحتي لهم هي العمل علي صقل موهبتهم أولا و تأطيرها فالتأليف عامة والكتابة خاصة ليست بالسهلة كما يعتقد البعض، وكذلك أنصحهم أن ارادوا نشر مؤلفاتهم أن يختاروا دار نشر ذات الخدمات الأدبية لا التجاريةس 6: حدثينا عن أعمالك القادمة؟ج 6:هناك عمل أعمل عليه حاليا هو كذلك ذو طابع اجتماعي أعمل عليه بحذر، كما أنني افكر بأعمال أخري والوقت و الإمكانيات هما المحاكمات بهذا الخصوصس 7: كلمة ختامية للقارئ؟ج 7:أرجوا أن يهتم القراء بمحتوي الكتاب لا شخص الكاتب وأن يختاروا المؤلفات حسب أهميتها لا حسب شعبية الكاتب ......
#حوار
#الكاتبة
#مريم
#يوسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694848
الحوار المتمدن
أسامة هوادف - حوار مع الكاتبة مريم يوسفي