لؤي الشقاقي : القدسية أفضل أم الحظ ؟
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي في يوم اراد احد الملوك اختبار وزيره فسأله: ايهما افضل الحظ ام القداسة؟فاجاب الوزير : القداسةفقال الملك : لا .. الحظ افضلفاجاب الوزير : صدقني يا مولاي القداسة افضلفقال الملك : اذا فليكن بيننا رهان .. واذا ربحت فلك ماتريدفاجاب الوزير : اتفقنا يا مولاي .. ابدأ انتفنزل الملك الى الشارع يبحث عن اقل الناس حظاً واسوأهم قدراً، فرأى عتالا فقيرا فقرا مدقعا يلبس خرقا وحافي القدمين حاسر الرأسفقال لحراسه اجلبوا هذا العتال , واغسلوه ونظفوه والبسوه من ثيابي وضعوا عليه عمامتي واسكنوه في قصري وعلموه وادبوه وادخلوه عليّ في مجلسي وسوف اجعل منه وزيراً لي ,وبينما هو في مجلسه ادخلوا عليه رجلاً من النبلاء يتهندم ويتمخطر كانه لم ير بؤسا في كل حياتهفقال الملك لوزيره : اترى هذا النبيل لقد كان بالامس عتالا فقيراً معدما واليوم يلبس عمامة الملك وقد جعلته وزيرا، اهناك حظ احسن وافضل من ذلك؟فهل ربحت الرهان ام لازال لديك رأي اخر؟فاجاب الوزير : لا لم تربح بعد والآن دوري يامولايفنزل الوزير الى سوق البهائم فعرضوا عليه افضل الحيوانات واجودها فقال لهم : اني ابحث عن اسوئها فأستغربوا من ذلك وظل يفتش حتى وجد حمارا يكاد ينفق من الكد والتعب هزيل قبيح نتن الرائحة والمنظر لا يقوى على الوقوف فسأل عن صاحبه فاجابه فقال له : بكم تبيعهفقال صاحبه : خذه ياسيدي مجاناً فلا حاجة لي به ,فامر الوزير حراسه ان يحملوا الحمار في موكب مهيب حتى القصر.اثار هذا الفعل الفضول لدى الناس وسأل احدهم الوزير مابالكم تحملون هذا الحمار بموكب؟فأجابه : انني احمل مفاتيح خزائن الملك وكتبه، وهناك كتاب يقول فيه فلان عن فلان عن فلان عن علان ان هناك حمارا قد حمل الانبياء والاولياء منذ سيدنا ادم الى يومنا، وقد اعياه طول العمر ، وفي هذا الكتاب وصف له وقد بحثنا عنه طويلاً حتى سمعنا انه موجود هنا وقد اهتدينا له اخيراً، فكبر الرجل والناس من حوله وهاجوا وماجوا ، واخذوا يتبركون به، فمنهم من اخذ يتمسح به ومنهم من يقبله واخرون يحاولون اخذ شعرة منه واخر ياخذ من روثه وبوله والخ.وبنى الوزير مقاما للحمار واخذ الناس يحجون اليه.ومضت الايام والوزير العتال والحمار المقدس يتمرغون في النعيم ,وفي يوم من الايام قام العتال بفعل شيء اغضب الملك فامر بطرده خارج القصر, فقال الوزير للملك : لقد ربحتفاجاب الملك : لا .. لم تربح ، ويمكنني ان اقتل حمارك هذا فانا من ربحفقال الوزير : يا مولاي حاول ان تقول للناس حقيقة الحمار وسترى ماذا سيحصلفاجاب الملك : سوف اخبرهم بالحقيقة وانه رهان ليس الا والقصة ملفقةفقال الوزير : يامولاي لدي فكرة اجلب الوزير العتال واجعله يخاطب الناس بدلاً عنك ويخبرهم بالحقيقةفوافق الملك وجمع الناس وخطب فيهم الوزير العتال بان هذا الحمار حمار عادي وليست له قدسية وان هذه القصة كلها ملفقة وليس لها اصل, وماهو الا رهان فقطفهاج الناس وماجوا واخذوا يلعنون الملك والوزير العتال ويشتمونهم لانهم ينكرون الحمار ويريدون ابعادهم عنه ويستأثرون ببركته لوحدهم، وانقلبت المملكة واخذ الناس بالتجمع والسير نحو قصر الملك يريدون رأسهوعرف الملك بما حصل فطلب من الوزير التدخل فقال له : عندي الحل يا مولايفخرج عليهم الوزير وخاطبهم : ايها الناس ان الملك قد غضب على الوزير “العتال” عندما كذب عليكم وعاقبه بالنفي من المملكة والحمار هو المقصود ولن يمس بسوء مادام الملك فينا وبينن ......
#القدسية
#أفضل
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676921
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي في يوم اراد احد الملوك اختبار وزيره فسأله: ايهما افضل الحظ ام القداسة؟فاجاب الوزير : القداسةفقال الملك : لا .. الحظ افضلفاجاب الوزير : صدقني يا مولاي القداسة افضلفقال الملك : اذا فليكن بيننا رهان .. واذا ربحت فلك ماتريدفاجاب الوزير : اتفقنا يا مولاي .. ابدأ انتفنزل الملك الى الشارع يبحث عن اقل الناس حظاً واسوأهم قدراً، فرأى عتالا فقيرا فقرا مدقعا يلبس خرقا وحافي القدمين حاسر الرأسفقال لحراسه اجلبوا هذا العتال , واغسلوه ونظفوه والبسوه من ثيابي وضعوا عليه عمامتي واسكنوه في قصري وعلموه وادبوه وادخلوه عليّ في مجلسي وسوف اجعل منه وزيراً لي ,وبينما هو في مجلسه ادخلوا عليه رجلاً من النبلاء يتهندم ويتمخطر كانه لم ير بؤسا في كل حياتهفقال الملك لوزيره : اترى هذا النبيل لقد كان بالامس عتالا فقيراً معدما واليوم يلبس عمامة الملك وقد جعلته وزيرا، اهناك حظ احسن وافضل من ذلك؟فهل ربحت الرهان ام لازال لديك رأي اخر؟فاجاب الوزير : لا لم تربح بعد والآن دوري يامولايفنزل الوزير الى سوق البهائم فعرضوا عليه افضل الحيوانات واجودها فقال لهم : اني ابحث عن اسوئها فأستغربوا من ذلك وظل يفتش حتى وجد حمارا يكاد ينفق من الكد والتعب هزيل قبيح نتن الرائحة والمنظر لا يقوى على الوقوف فسأل عن صاحبه فاجابه فقال له : بكم تبيعهفقال صاحبه : خذه ياسيدي مجاناً فلا حاجة لي به ,فامر الوزير حراسه ان يحملوا الحمار في موكب مهيب حتى القصر.اثار هذا الفعل الفضول لدى الناس وسأل احدهم الوزير مابالكم تحملون هذا الحمار بموكب؟فأجابه : انني احمل مفاتيح خزائن الملك وكتبه، وهناك كتاب يقول فيه فلان عن فلان عن فلان عن علان ان هناك حمارا قد حمل الانبياء والاولياء منذ سيدنا ادم الى يومنا، وقد اعياه طول العمر ، وفي هذا الكتاب وصف له وقد بحثنا عنه طويلاً حتى سمعنا انه موجود هنا وقد اهتدينا له اخيراً، فكبر الرجل والناس من حوله وهاجوا وماجوا ، واخذوا يتبركون به، فمنهم من اخذ يتمسح به ومنهم من يقبله واخرون يحاولون اخذ شعرة منه واخر ياخذ من روثه وبوله والخ.وبنى الوزير مقاما للحمار واخذ الناس يحجون اليه.ومضت الايام والوزير العتال والحمار المقدس يتمرغون في النعيم ,وفي يوم من الايام قام العتال بفعل شيء اغضب الملك فامر بطرده خارج القصر, فقال الوزير للملك : لقد ربحتفاجاب الملك : لا .. لم تربح ، ويمكنني ان اقتل حمارك هذا فانا من ربحفقال الوزير : يا مولاي حاول ان تقول للناس حقيقة الحمار وسترى ماذا سيحصلفاجاب الملك : سوف اخبرهم بالحقيقة وانه رهان ليس الا والقصة ملفقةفقال الوزير : يامولاي لدي فكرة اجلب الوزير العتال واجعله يخاطب الناس بدلاً عنك ويخبرهم بالحقيقةفوافق الملك وجمع الناس وخطب فيهم الوزير العتال بان هذا الحمار حمار عادي وليست له قدسية وان هذه القصة كلها ملفقة وليس لها اصل, وماهو الا رهان فقطفهاج الناس وماجوا واخذوا يلعنون الملك والوزير العتال ويشتمونهم لانهم ينكرون الحمار ويريدون ابعادهم عنه ويستأثرون ببركته لوحدهم، وانقلبت المملكة واخذ الناس بالتجمع والسير نحو قصر الملك يريدون رأسهوعرف الملك بما حصل فطلب من الوزير التدخل فقال له : عندي الحل يا مولايفخرج عليهم الوزير وخاطبهم : ايها الناس ان الملك قد غضب على الوزير “العتال” عندما كذب عليكم وعاقبه بالنفي من المملكة والحمار هو المقصود ولن يمس بسوء مادام الملك فينا وبينن ......
#القدسية
#أفضل
#الحظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676921
الحوار المتمدن
لؤي الشقاقي - القدسية أفضل أم الحظ ؟