الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ردوان كريم : اللغة القبائلية إنتصرت في معركة و ينتظرها الأصعب
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم لقد أتى إهتمام القبائل الكبير بالأغنية القبائلية و الشعر القبائلي القديم بعد أن رفضت حكومة ما بعد الإستقلال الأمازيغية ثماره نهاية 1970 و بداية سنوات 1980 . بحيث كان أفضل تجسيد لفلسفة فريدريك نيتشه الذي فسر أن العصر الذهبي للحضارة الإغريقية كان بفضل التطور الفني للتراجيدية المرتبط بقوتين مهمتين هما : القوة الديونيسوسية المنتشية و الأبولونية الحالمة.بحيث الأبولونية مرتبطة بالفنون البصرية و كل ما هو عقلاني، منطقي، منظم و منظبط. والديونيسوسية مرتبطة بالفنون الغير مرئية و على رأسها الموسيقى، و كل ما هو حسي، شعوري، و ما يتعلق بالجانب النفسي للطبيعة الإنسانية. يعتقد نيتشه أن التراجيدية اليونانية القديمة تجيبنا عن سؤال فلسفي مهم هو "معنى الوجود" و رمز لتطور ورقي الحضارة. و يرى أن زوال المأساة (التراجيدية ) و الحضارة الإغريقية يعود إلى التخلي عن القوة الديونيسوسية و المبالغة في الإهتمام بالقوة الأبولونية. ما علاقة هذا بالحضارة الأمازيغية؟ عندما كانت اللغة العربية تفرض على شمال أفريقيا من قبل حكومات ما بعد الإستقلال بإسم القومية العربية كانت الحضارة الأمازيغية و القبائلية على المحك، بين الزوال أو المقاومة، سارع المثقفون الأمازيغ من القبائل إلى إنقاذ الأغنية و الشعر القبائلي الذي يمثل القوة الديونيسوسية و قد تمثل ذلك في أعمال مولود معمري و آخرون من نفس التوجه، و ذلك بإعلاء شأن الشاعر سي محند أمحند و جمع الشعر القبائلي القديم، ثم جاء الإهتمام بالموسيقى مع جيل سليمان عزم لتتضح الرؤية مع شريف خدام، لونيس أيت منغلات و معطوب لوناس و غيرهم الذين كانوا بمثابة ريتشارد فاغنر الذي رأى فيه نيتشه إحياء و إنقاذ للثقافة الأوربية من التناحر و العقلانية المفرطة بسبب التفكير الأفلاطوني. لقد أثمرت الموسيقى القبائلية التي تعتمد على النص الشعري أكثر من شيء أخر و التي تحمل رسائل ثقافية، سياسية، و أفكار أدبية هادفة في جذب القبائل إعادة التفكير في ثقافتهم، لغتهم، هويتهم، و رغبة في إحياء تاريخهم و هذا يعد "سبب الوجود" الذي يتحدث عنه نيتشه. بعد إستعادة القبائل القوة الديونيسوسية المنتشية لثقافتهم عبر الشعر و الموسيقى، تحول سعيهم إلى إنقاذ الفنون الأخرى كالمسرح بحد ذاته و الذي حاول أمثال "محيا" إلى ربطه بالمسرح العالمي المعاصر من خلال ترجمات و تكيف المسرحيات العالمية مع الثقافة المحلية. بعد ذلك تحول إهتمام القبائل ينصب على القوة الأبولونية الحالمة و العقلانية دون إهمال القوة الديونيسوسية، و ذلك بتقنين الفنون بالقواعد و القوانين، و تطوير الجانب الفكري العقلاني بحيث يظهر ذلك جليا في أمثال محند أكلي حدادو في اللسانيات. و بوصول جيل الإعلام الألي و المعلوماتية، عمل جيل الشباب الجديد على إدخال اللغة القبائلية إلى الأجهزة الإلكترونية، و تزامن ذلك مع تدريس القبائلية بالحرف اللاتيني و الذي جعلها تنتشر بشكل سريع متفوقة على باقي اللهجات الأمازيغية، سواء التي احتفظت بالحرف الأمازيغي "تيفيناغ" أم التي إتخذت الحرف العربي في كتابة لهجتها. اليوم هناك ملايين من المتحدثين و الذين يكتبون باللغة القبائلية و هذا ما نسميه "إستعادة الوجود" قبل البحث عن أسباب و طرق الوجود. لقد إستغرق الأمر أكثر من 40 سنة و إستهلك أكثر من ثلاثة أجيال و ليس وليد سنة وحدة. قد يعتقد البعض أن هذه المدة طويلة و لكن لو نظرنا إلى المعوقات التى قابلت القبائل ندرك أن الأمر كان شبه مستحيل. لقد لعب القبائل دور كبير في إنشاء الأكاديمية البربرية و إنشاء المحافظة السامية للأمازيغية HCA(High commission for Amazig ......
#اللغة
#القبائلية
#إنتصرت
#معركة
#ينتظرها
#الأصعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703078
أشرف عبدالله الضباعين : الحل الصعب والحل الأصعب
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين من المؤكد أننا سمعنا هذه الجملة مئات المرات: الشخص الذي له نظم معرفية أكثر من الآخر هو الذي يهيمن، وهذه جملة دقيقة وصحيحة جدًا.وهذا إن دل فهو يدل على شيئين:&#1633 على نطاق دولي، امتلاك التكنولوجيا والعلوم هو من يحدد الدولة التي تحكم العالم.&#1634 على نطاق شخصي، امتلاك المعارف الشخصية والثقافة هو من يحدد الشخص المتفوق.لا مكان للدولة أو الشخص "المتخلف معرفيًا" في عالم اليوم.ليس كل شيء بالخبز، ونحن مقبلين على مشكلة تتعلق بالحبوب في العالم، وبالأخص القمح، وهذه المقولة ليست ببعيدة عن مقولة السيد المسيح التي قالها قبل ألفي عام: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، وكان الإنسان القديم يجاهد في سبيل المعرفة، فاكتشف النار واخترع الدولاب ثم الكتابة، وتقول روايات أخرى أن الكتابة ظهرت قبلا، ثم توالت الاختراع القائمة على التفكير والحاجة، إلا أن إنسان اليوم مختلف تمامًا عن الإنسان القديم، فهو إنسان يعيش ضمن قرية صغيرة أكثر همجية من إنسان الأمس بسبب التسابق المحموم على التسليح، بينما الأولوية حول الثقافة والعلوم والاختراع والمعرفة تأتي ثانيًا أو ثالثًا أو أخيرًا في سلم الأولويات، وحتى بين الأمم هذه الأولوية تأتي في آخر السلم لدى شعوبٍ معينة بينما تأتي في أولوياتها توفير الخبز وتوطيد السلطة.إن التنمية الإقتصادية تتطلب وجود إنسان اقتصادي، وهنا يأتي الفرق بين الدولة النامية التي تنمي الإنسان الموالي للنظام، والدولة المتقدمة التي تنمي الإنسان المتمكن إقتصاديًا.إذا ما الحل؟الحل هو الاستثمار في الإنسان.وهنا الفرق. لننظر لليابان التي تخلو من الموارد الطبيعية، ولكن الحكومات اليابانية ركزت على بناء الإنسان، فأخذت الموارد البشرية دور الموارد الطبيعية لتعوض هذه الخسارة، وكذلك ما حدث مع ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يأتي الاستثمار بالإنسان بالثقافة وحدها ولا بالعلم وحده، بل بحسن الإدارة مضافًا إليها الجدية، وحسن الإدارة وكفائتها لا يأتي بتطبيق العلوم الإدارية القديمة وما عفا عليها التاريخ وشرب، بل بتطبيق النظم الإدارية الحديثة.هنا لا بد من التركيز على الانضباط من أسفل الهرم إلى أعلاه، فإن وجد التعليم ووجدت القيادة دون وجود انضباط، فإن النتيجة الحتمية الفوضى، ولذا فدور القائد هو ضبط الأمور وتنظيمها، والسير قدمًا في تنفيذ الخطط المرسومة جنبًا إلى جنب مع وجود قواعد راسخة، ورقابة محكمة.إن قصص النجاح التي نسمعها للقادة في الغرب ليست وهمًا كما أنها ليست مستحيلة، فلكل قصة جانب حقيقي وجانب خيالي، ولكن الإنسان المثقف يستطيع وضع كل جانب من هذين الجانبين في حجمهما الصحيح في الرواية.هذا يُشير إلى نقطة مهمة وهو الحل الصعب والحل الأصعب، فالاستثمار في الإنسان شديد الخطورة ومكلف وغير آمن سياسيًا، لكن عوائده البشرية والإنسانية والإقتصادية والاجتماعية عظيمة، اذا هو حل صعب. لكن الأصعب هو الحل السهل! نعم الحل السهل أي الاستدانة والاعتماد على القروض والمساعدات والإدارة التقليدية وترحيل الأزمات... إلخ، هذا حل سهل جدًا لكن عواقبه وخيمة ومؤكد أنها ستصل بنا إلى الأصعب لأن لا رصيد إنساني أو اقتصادي أو تنموي أو مؤسسي أو اجتماعي ليحل الأزمات الحقيقية حين تقع لا سمح الله. ......
#الحل
#الصعب
#والحل
#الأصعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757247