الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : من مآسي حراكنا الكردي- الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس يخطأ من يقول إن الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وجريدتينا (بينوسا نو) بنسختيها الكردية والعربية، مستقلة، مثلما يخطأ من ينتقدنا عندما لا نشارك في السلبيات الناتجة عن الصراع الجاري بين طرفي الحراك السياسي، فلنا خط فكري ثقافي واضح؛ نسير عليه، وعلى الأغلب هناك من لا يتوافق مع الكثير مما نطرحه، وفي مقدمتهم مجموعتي الأحزاب السياسية والشرائح الثقافية التابعة لهما، فكما نعلم لا يوجد كردي مستقل، والاستقلالية جدلية خاطئة، وهنا وفي ظروف الحراك الكردي تعني الابتعاد عن القضية، لذلك كنا واضحين منذ بداية الصراع السوري، أن الطرفين المتنازعين في الحراك السياسي الكردي( أنكسي وتف دم) يمثلان قطبي النزاع الفاشل والمهين على المجتمع الكردي، ومع الزمن أصبحا مرفوضان من أغلبية الشعب؛ وخاصة من الحركة الثقافية الواعية، وهناك من كان له مصلحة في إظهارهما كممثلين عن المجتمع والحركة الكردية، طابت لهم هذه المنهجية، وتمسكوا بها رغم كل السلبيات، وعلى أثرها رفضنا مشاركتهم في جل ما كانت تملى عليهم، والتي بها خسروا مصداقيتهما وتاهوا في الدروب. ويخطأ من ينادي بالخط الثالث، المشابهة لمنطق الاستقلالية، فهو اعتراف مباشر بالطرفين الحزبيين؛ المتخاصمين تحت إملاءات خارجية، فما ننتهجه، لا تعني الاستقلالية، كما ولا مكان للصراع الكردي-الكردي فيه، ولا تعني إلغاء النقد البناء، ونسخر نشاطاتنا لتصحيح المسارات، وتوعية الحراك السياسي والمجتمع، وعلى أساسها لم نميل إلى أحد الجهتين، رغم أننا لم نتقاعس يوما في دعم الإيجابيات، وبالمقابل سكتنا عن سلبياتهما الصغيرة؛ ليس تهاونا، بل من باب الحكمة، لئلا نزيد الشرخ ضمن المجتمع الكردي، ولنخفف من الصراع الفاشل. لا شك لم ننتم كحراك ثقافي إلى أي من الطرفين الحزبيين، لأننا لم نجد فيهما قدرة الاحتضان، ولا سعة الوعي والإدراك على الاستماع، كما ولم نكن نملك الإمكانيات الكافية لتصحيح مساراتهم؛ فيما لو انضممنا إليهم، والتي معظمها ترسم من جهات غير واضحة المعالم، ولم نملك قوة المواجهة من داخل تنظيماتهم، وعليه فضلنا وعن وعي العمل خارج الأطر الحزبية الموجودة، وجل من أتبعوهم من الحراك الثقافي استخدموا كأدوات لأجندات حزبية، خسروا قدراتهم مع الزمن. الطرفان يمثلان قطبي النزاع البائس في مجتمعنا، لكنهما ليستا بوصلة أو مؤشر لنعت أي طرف ثقافي لا يتماشى معهم بالاستقلالية السلبية وفي منطقهم تعني التقاعس عن أداء الواجبات القومية. وفي الواقع تعيينهم كقطبين ومساندتهم على هذه المنهجية، نتجت عنها الكثير من السلبيات، وقد تزداد مستقبلاً. الاستقلالية جدلية مطعونة فيها، تنشرها الشرائح التي لا تريد مجابهة القوى المهيمنة على رقاب المجتمع، وفي واقع الحراك الكردي في جنوب غرب كردستان، تبنته طرفي النزاع، وهو مفهوم لا يختلف عن المفهوم الذي نشرته السلطات الشمولية، من لا يكون معنا فهو ضدنا، لأنه لم يكن هناك قطب أخر ينافسه. رغم ذلك ورغم ما قمنا به لم نتمكن نحن في الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وقبلنا شريحة لا بأس بها من حركتنا الثقافية وعلى مدى العقود الثلاث الماضية من إحداث تغييرات مناسبة لمفاهيم شعبنا، وعندما استمرينا في انتقاداتنا وتهجمه البعض من حراكنا وبالأساليب الكلاسيكية ذاتها، لم ننقذ أحزابنا السياسية من أوبئتها، ولا من براثن القوى الإقليمية وإملاءاتها، كما ولم نتمكن من إلغائها، ولا من صنع البديل أو إنتاج الأفضل، بل ساهمت شريحة واسعة من حراكنا الثقافي، وخاصة المتعاملة مع الأحزاب أو التابعة لها، في تعمية بصيرة المجتمع والحراك السياسي معاً، ......
#مآسي
#حراكنا
#الكردي-
#الجزء
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674848