الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : -اعلان القدس-: امن اسرائيل ودمجها في المنطقة العربية
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي ا" اعلان القدس": امن اسرائيل ودمجها في المنطقة العربيةإعلان القدس، وكما قال عنه أحد المسؤولين الإيرانيين، «إنه لم يأت بجديد»؛ صحيح أنه لم يأت بجديد من ناحية الدعم الأمريكي لهذا الكيان العنصري العدواني والمجرم؛ إنما الجديد فيه، أن أمريكا سوف تعمل على دمج إسرائيل في المنطقة العربية.والملاحظ أن جميع شعوب الأنظمة العربية المطبعة مع إسرائيل، بما فيها التي أبرمت اتفاقيات سلام معها منذ عقود؛ لم تزل تنظر إلى إسرائيل كدولة عدوان، بما فيها شعوب دول الخليج العربي المطبعة مؤخرا مع هذا الكيان. والملاحظ أيضا أن تلك الدول العربية لم تجرؤ أبدا على إقامة علاقات دافئة أو حارة مع إسرائيل في كل تلك السنوات، ما يعني أنها تخشى ردة فعل شعوبها وقواها، سواء الدينية أو السياسية الرافضة للعلاقات المجانية مع إسرائيل. والملاحظ أيضا أن رؤساء الأنظمة العربية في اجتماع جدة؛ جميعهم تطرقوا في خطبهم إلى حق فلسطين في دولة مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل؛ على أساس المبادرة العربية التي مضى عليها أكثر من عقدين.جميع الحروب والانتفاضات التي خاضها الشعب الفلسطيني بلا دعم أو غطاء عربي، انتصر فيها على الآلة الجهنمية الإسرائيلية؛ بسلاح الإرادة والتصميمومقابل هذا؛ حلت محل القضية الفلسطينية في حوارات اجتماع جدة، خارج ما ورد في الخطابات؛ كيفية مواجهة إيران أو تسوية العلاقة معها وأي الطرق والوسائل هي الناجعة في مخارج التسوية مع إيران، وكأن إيران هي العدو الاستراتيجي للعرب، وهذا مخالف للواقع على الأرض؛ إسرائيل من الناحية الواقعية والموضوعية هي عدو العرب الأول، الطامحين إلى الحرية والتنمية وإلى حيازة عوامل وعناصر القوة، وليس إيران التي ليس في قدرتها ـ حتى إن أرادت ـ تعطيل التنمية أو حيازة عوامل القوة، سواء التقنية المدنية منها، أو العسكرية؛ بينما إسرائيل تعمل بكل جهدها على تعطيل عوامل التنمية الحقيقية، (وليس التنمية الاستهلاكية في علاقة منافع لصالح أمريكا وإسرائيل وغيرهما) لدول المنطقة العربية، خوفا من تغييرات المستقبل. اجتماع جدة عمل على تغييب القضية الفلسطينية بصورة كاملة، وهذا التغييب لم يكن من فراغ، أو ليس له ما يدعمه من تأسيس مستقبلي في ما يخص فلسطين وشعب فلسطين، مقابل إعلان القدس، وجوهر ما فيه في رأيي؛ هو إعلان الرئيس الأمريكي، أنه وإدارته سوف يعملان على دمج إسرائيل في المنطقة العربية، أما حل الدولتين، حسبما قال الرئيس الأمريكي عندما سئل عن مصيرها، إن الوقت غير ملائم للبحث فيها، أو إجراء حوارات حولها، وهذا يعني تماما أن حل الدولتين ليس في وارد هذه الإدارة، وربما ليس في وارد الإدارات الأمريكية مستقبلا. بصرف النظر عما يقوله الحكام العرب، سواء ما قالوه بعد اجتماع جدة، أو ما كانوا يقولونه في السابق القريب؛ من إنهم لن يتخلوا عن فلسطين، وإنهم يسعون إلى تسوية القضية الفلسطينية، حسبما جاء في المبادرة العربية؛ هذا القول لا يوجد ما يسنده في الواقع، بل ما يسنده هو العكس تماما. إسرائيل لم تعر أي أهمية لاتفاقات أوسلو، أو للمبادرة العربية، الأولى مضى عليها أكثر من ثلاثة عقود، ولم تر النور، ولم تطبق إسرائيل حرفا واحدا منها؛ اللهم إلا إذا استثنينا، او أدخلنا في حساباتنا؛ إقامة السلطة الفلسطينية في رام الله، وهي سلطة هشة لا تملك من أمرها أي شيء، إلا الإدارة الذاتية، وهذه لها فائدة كبيرة جدا لإسرائيل.. السؤال المهم والخطير هنا؛ هل هناك ما يخطط لطمس القضية الفلسطينية، أي تمييع الحق الفلسطيني، وهو حق قومي وإسلامي وإنساني؟ وعلى أي قاعدة يتم هذا التمييع؟ وما هو دور الفلسطينيين والشعو ......
#-اعلان
#القدس-:
#اسرائيل
#ودمجها
#المنطقة
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763529