الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروى فتحي جرار : النزاع الديني على الأماكن الدينية ذات الأهمية في صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_جرار القدس من قضايا النزاع بين فلسطين ودولة الكيان الصهيوني، والتي لا يمكن تصور حل لها بوجود الاحتلال الصهيوني، والإعلان عن الخطة وتفصيلاتها جاء لاحقا لتنفيذ أهم بند فيها وهو أن القدس عاصمة إسرائيل، وقد تجسد ذلك واقعا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس على أنها عاصمة لدولة الكيان الصهيوني ويأتي الخطاب الأمريكي في الخطة الأمريكية للسلام والازدهار ليعزز ترسيخ الوجود اليهودي الديني والحق التاريخي بشكل مطلق، والتعامل مع الروايات الإٍسلامية حول الوجود الإسلامي على نحو مغاير؛ فمجرد الاعتراف بالقدس بوصفها عاصمة إسرائيل يركز وجودها ويرسخه، وهو اعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية ونسف لكيان الفلسطينيين التاريخي والوجودي وإنكار لحقوقهم؛ لأنه لا يمكن لمدينة أن تكون عاصمة لدولتين، وهنا يبدو الموقف الأمريكي من التاريخ الإسلامي للقدس واضحا بمقابل إيمان الإدارة الأمريكية المطلق بالعمق التاريخي والديني والروحي في الوجود اليهودي فيما أسمته أرض الميعاد أو مساحة الوعد.ترامب خلال المؤتمر السنوي للوبي الإسرائيلي في أمريكا بتنظيم أكبر مؤسسات اللوبي؛ منظمة أيباك يوم 21 آذار/ مارس 2016 خلال دعايته الانتخابية يعدهم بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل اليهودية، "القدس لطالما كانت عاصمة أبدية للشعب اليهودي منذ أكثر من 3000 سنة، وأن الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب، ستقبل الاعتراف بالقدس عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل." ، وهو فعلا ما تحقق بعد توليه مقاليد البيت الأبيض، "إن إسرائيل ومواطنيها عانوا لفترة طويلة جدًا في الخطوط الأمامية ضد الإرهاب الإسلامي وإن الشعب الإسرائيلي يريد السلام العادل والدائم مع جيرانهم، ولكن السلام لن يتحقق إلا عندما يتخلى الفلسطينيون عن الكراهية والعنف ويقبلوا إسرائيل دولة يهودية". وذلك فيه ربط للمفهوم الديني –أرض الميعاد-بالقرار السياسي وهو اعتراف بيهودية الدولة، رغم نبذهم بالمقابل لأي حكومة دينية إسلامية، وتأييدهم للنموذج العلماني المتمثل بتركيا، وكذلك تصنيفهم لكل حركة مقاومة إسلامية على أنها إرهابية، هنا تظهر الازدواجية في المعايير السياسية، وكأن الاعتقاد الديني اليهودي هو استثناء، وهو تحديدا فكرة الصهيونية التي نادت بإنشاء وطن قومي يهودي لليهود في فلسطين وتدعيم وجودها، بناء على اعتقادات إنجيلية يهودية بأن فلسطين هي أرض الميعاد التي سيبعث فيها المسيح.حرص الخطاب الأمريكي في الخطة على الاعتراف بالحق اليهودي التاريخي في القدس، وأرض الميعاد هو إشهار لأهم مقومات المشروع الصهيوني العالمي من جهة، وهو هجوم استباقي معتاد من قبل الإدارة الأمريكية في محاربة أي توجه ديني غيره.على المستوى السياسي الديني جميع الأطراف العربية والفلسطينية تحديدا مجبرة على الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، ولكن كيف يتم ذلك لوسيط يفترض أنه علماني يجرم الدول الشرق أوسطية كما يحلو له تسميتها لأنها شعوب عاطفية انفعالية تحتكم للمنقول الديني ولا تحتكم إلى العقل، كيف بإمكانه أن يكون منحازا ليهودية الدولة التي أصلا عدها الغرب منذ عقد أنها ضد الحداثة؟ هل هو انحياز المصالح فقط أم انحياز الاعتقاد الصهيوني؟بالنسبة للخطاب الأمريكي –السياسة الخارجية أيا كان ممثلها-فإن دافع مصالح الولايات المتحدة ومصلح رئيسها هو الذي يحكمها، ولكن إن كانت مصلحتهما في إرضاء الحركة الصهيونية العالمية فنجد أنفسنا نتعامل مع عملة نقد وجهيها لا يختلفان عن بعضهما في التعريف بقيمة العملة حتى لو اختلفا بالشكل والصورة، وترامب يحتاج إلى الحركة الصهيونية لأنها هي من أوصلته إلى كرسي الرئاسة، وبحاجة إليها لكي ......
#النزاع
#الديني
#الأماكن
#الدينية
#الأهمية
#صفقة
#القرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706381