الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : كيف يمكن تنويع مصادر دخلنا في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب ورث العراق اقتصادا ريعيا متخلفا أحادي الجانب يعتمد اعتمادا كليا على تصدير النفط الخام لتمويل موازنته مع اهمال الاقطاعات الاقتصادية الاخرى, وفي هذه السياسة مخاطر كبيرة على الاقتصاد الوطني من خلال تذبذب أسعار النفط العالمية وتأثير انخفاض أسعاره على اقتصاد البلاد والعجز الكبير الذي اصاب الموازنة. مما يتطلب مراجعة السياسة الاقتصادية للبلاد باتجاه تنويع مصادر الدخل الوطني وعدم ا لاقتصار على تصدير النفط الخام, فالعراق غني بثرواته الطبيعية من نفط وغاز طبيعي وفوسفات وكبريت والعديد من المعادن غير المستثمرة ,وهناك القطاع الصناعي والزراعي والسياحي يمكن ان تجلب مردودا اقتصاديا للبلد, أي أن العراق يمتلك الاسباب التي تساعد على زيادة دخله الوطني من خلال تنشيط وتفعيل وتطوير القطاعات الاقتصادية الاخرى.ان تنويع مصادر الدخل الوطني في العراق وتخليصه من الصفة الاحادية يمكن أن يتم من خلال:-1. الاستثمار في مجال الصناعات الغذائية حيث يرتبط هذا القطاع بالأمن الغذائي الذي يفتقده العراق حاليا اذ أنه يستورد سلة غذائه من البلدان المجاورة هاملا قطاع الزراعة.ان تنمية الانتاج الزراعي وتطوير الصناعات الغذائية وتقديم وسائل الدعم والتشجيع للقطاع الخاص في هذا المجال يؤدي الى تحقيق الامن الغذائي وبهذا الصدد يمكن العمل على تطوير الانتاج الزراعي ومعالجة المشاكل والمعوقات التي تعاني منها الزراعة من شح المياه والملوحة والآفات الزراعية واغراق السوق بالمنتجات الزراعية المستوردة وتوقف الصناعة والتي تؤدي الى قلة الطلب على المنتجات الزراعية الصناعية وتجهيز الزراعة بالمكائن والمعدات الزراعية وانخفاض القدرات المالية للفلاحين.... وغيرها, وبمعالجة مشاكل الزراعة ووضع حد لسياسة الاغراق يمكن تطوير القطاع الزراعي عموما بهدف سد حاجة السوق المحلية وتصدير الفائض منه وتقليل الاستيراد وصولا للاكتفاء الذاتي. ومن الضروري في هذا المجال الاهتمام بإقامة المصانع لتصنيع المنتجات الزراعية والاهتمام بالأبحاث العلمية ودراسة الجدوى الاقتصادية والتسويقية ويمكن تطوير صناعة التمور التي تراجعت كثيرا بسبب الحروب الى جانب تطوير صناعة الالبان باستخدام أفضل التقنيات الحديثة والاهتمام بقطاع الاسماك واستثمار الثروة البحرية في مجال الامن الغذائي حيث ان للعراق ساحل يطل على الخليج العربي الغني بثروته السمكية المتنوعة اضافة الى الاهتمام بصناعة الدواجن لتامين حاجة السكان من البيض واللحوم وتصدير الفائض ,اضافة الى الثروة الحيوانية التي يمتلكها العراق وامكانية قيام صناعات متنوعة كالصناعات الجلدية والصوفية وصناعة اللحوم ...وصناعة السكر من قصب السكر في الجنوب - ميسان ومن بنجر السكر في الموصل وغيرها. اما في مجال الصناعات الزراعية غير الغذائية الاخرى فيمكن تطوير صناعة الورق اعتمادا على القصب والبردي الذي ينمو في مناطق الاهوار الجنوبية وفقا لمقاييس السيطرة النوعية لسد حاجة السوق المحلية وتقليص الاستيراد.العراق يتميز بتنوعه المناخي وبالتالي تنوعه الزراعي الذي يساعد على امكانية قيام صناعات زراعية مختلفة فيما لو توفرت الارادة والاستراتيجية الاقتصادية.2. الصناعات النفطية والبتروكيمياوية: يمتلك العراق مقومات هذه الصناعة من خلال توفر النفط والغاز الطبيعي اذ يمكن اقامة الصناعات البتروكيمياوية وصناعة الاسمدة الكيمياوية الى جانب تحويل النفط الخام الى منتجات نفطية كالوقود والزيوت وغيرها بدلا من تصديره كنفط خام لسد حاجة السوق المحلية وتصدير الفائض بدلا من الاستيراد الذي يكلف خزينة الدولة اموالا طائلة, مع امكانية استخدام الن ......
#يمكن
#تنويع
#مصادر
#دخلنا
#العراق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704595
ادهم ابراهيم : النفق المظلم الذي دخلنا به هل هناك ضوء في نهايته ؟
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم النفق المظلم الذي دخلنا به . هل هناك ضوء في نهايته ؟ ادهم ابراهيم بعد حصار غاشم طويل، قامت الولايات المتحدة الامريكية في عام 2003 بغزو العراق بدعوى امتلاكه اسلحة الدمار الشامل كذبا وافتراء .ولكون العراق حجر الزاوية للدول العربية فقد عمت الفوضى بعد ذلك في المنطقة كلها ، وخصوصا بعد ثورات الربيع العربي التي اندلعت للتخلص من الديكتاتوريات .وبهدف احتواء هذه الثورات ، فقد نجحت واشنطن بالتنسيق مع دول اقليمية في دعم بعض الحركات الاسلامية لاستلام الحكم ، واعتبار هذه الحركات البديل المناسب للانظمة العربية ، بعد  فشل الاحزاب والتنظيمات القومية في تحقيق اهدافها في الوحدة والاشتراكية نتيجة افتقارها للمؤسسات الديموقراطية ومنظمات المجتمع المدني .والاكثر من هذا فقد عملت بعض الاوساط الدولية والاقليمية على توظيف الاختلافات العقائدية والمذهبية في الدول العربية لصالحها ، ولصالح حلفائها في المنطقة . فظهرت حركات دينية وطائفية متطرفة، بعضها كان موجودا دون اي تأثير سياسي ، والبعض الآخر تأسس على يد قوى إقليمية ودولية .وكان من نتيجة ذلك ان انتشرت شعارات ومفاهيم دينية، دغدغت مشاعر وعواطف الناس البسطاء والاميين ، مثل الإسلام هو الحل ، وضمان حقوق الطائفة ، أو حماية المذهب والمراقد المقدسة ، لتشكل فيما بعد الصورة الجديدة للمنطقة العربية، بعد طمس الهوية العربية واستبدالها بهويات دينية وطائفية متنوعة .وقد رافق ذلك استخدام العنف والقوة المفرطة من قبل بعض الحركات المتطرفة ،مثل دولة الخرافة الاسلامية او داعش لتزيد الطين بلة ، من خلال زيادة الاحتقان الطائفي ، كفعل ورد فعل في حلقة مفرغة من الحروب العبثية التي لايبدو لها نهاية في الافق القريب .لقد ثبت بالتجربة والممارسة على مدى سنوات طويلة فشل النهج الديني والطائفي في ادارة الدول ، وان البديل الاسلاموي للانظمة العربية الديكتاتورية والذي استند على العاطفة الدينية للجماهير العربية ورغبتها في التغيير ، لم يعد مقبولا ، حيث لم تحقق الحركات الدينية والطائفية على اختلاف افكارها اي تقدم ملموس للشعوب العربية لا على المستوى المعاشي ، ولا الاجتماعي او الامني ، بل بالعكس ، فقد انقلبت الاوضاع نحو الاسوأ في المجالات كافة .  مما اصبح الوضع العام في كثير من الدول من السوء بحيث لايمكن السكوت عنه مدة اطول ، خصوصا بعدما رافقه الفساد ، والجهل ، ونهب موارد الشعب .وهكذا خاب الامل في تحقيق آفاق جديدة للحكم الجماهيري العادل ، فعاد الوعي للشعوب العربية حيث نبذت التبعية والاصطفافات الطائفية والحروب العبثية ، واخذت تطالب بوطن آمن مستقل وحكم رشيد . وهذا ماشهدناه في انتفاضات عديدة في كثير من الدول العربية .وجرت مطالبات في تعزيز الهويّة الوطنية والقومية لتحقيق الاستقرار السياسي ، وكبديل طبيعي للنزاعات الطائفية المفتعلة التي لا نهاية لها .لقد سقطت الاطروحات الدينية والطائفية في ان تكون بديلا مقبولا عن الانتماء الوطني والقومي .ولذلك فان الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق ، والنفق المظلم يكمن في السعي لبناء هوية وطنية وعربية جامعة تحت مظلة ديموقراطية مبنية على اسس من العدالة الاجتماعية ، بعيدا عن الدكتاتورية او الادلجة الشمولية . مع احترام حقوق القوميات والثقافات الاخرى بشكل واضح وصريح بما فيها حق تقرير المصير . وضمان حرية اعتناق الدين والطائفة وممارسة الشعائر الدينية دون الاخلال بمشاعر وانتماءات الاخرين او تهديد السلم المجتمعي . وممارسة النقد والنقد الذاتي لتحقيق  نظام دستو ......
#النفق
#المظلم
#الذي
#دخلنا
#هناك
#نهايته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730415