الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة هوادف : حوار مع مدرب طيران الشراعي فريد شريف
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف طيار الشراعي فريد شريف نجم من نجوم رياضة "الطيران الشراعي والغوص البحري " في باتنة والجزائر يعمل من أجل تطوير هذه رياضة وتشجيع سياحة رياضية في الأوراس الكبير في هذا الحوار الخاص بجريدة الوسيط المغاربي يجيب عن جملة من الأسئلة حول أسرار طيران الشراعي في الجزائر وسبل تطويرها.حاوره: أسامة هوادفس1: كيف كانت بدايتك مع تخصص "الطيران الشراعي"ج1: في الحقيقة، بدأت فكرة الطيران الشراعي بحادثة جرت لصديق لي إسمه مالك بوسط الصحراء الشاسعة حيث فقد طريقه و بقي عالقا بسيارته وسط الكثبان لمدة ثلاثة أيام تقريبا، حيث لا إشارة و لا دليل يوجهه للخروج من مأزقه، لكن لحسن الحظ وفّقه الله في أن خرج منها في اليوم الثالث سالما معافا...، في تلك الأثناء كان فكره جُلّه يحوم حول طريقة تجعله يخرج بها من وسط الصحراء الكبرى إلى برّ الأمان، و كانت أحسنها فكرة إقتناء شراع بمحرك (paramoteur) و التي كانت في نظره سهلة المنال و أحسنها إفادة كي تضمن له فرصة ثانية للنجاة.إلتقينا بعد تلك الحادثة عدة مرات و حاولنا أن نطوّر تلك الفكرة و أن نجعلها هدفا في مشوارنا و لنجعل من هذه الأداة عتادا أساسيا يكون معنا في كل سفرياتنا التي قد تلزمنا قطع الصحراء في المستقبل. وافقه الحظ ، صديقي، في أن دخل تربصا في مدينة المنيعة مع مدرب فرنسي اسمه yves، و تعلم مبادئ الطيران الشراعي بمحرك أما أنا فقد حالفني الحظ في أن وجدت إعلانا عن تربص في الطيران الشراعي بنادي اسمه Club Alto Skikda و كان ذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي سنة 2015 و سجلت في التربص الذي توجت فيه بشهادة طيار مبتدأ و كان ذلك تحت إشراف كل من المدربين سامي برشي و سامي بوعزيز الذين أكن لهما كل الإحترام لما قدماه لنا من أبجديات الطيران و مع تأطير نفس المدرب الأجنبي yves. و تحت الرعاية الكاملة للإتحادية الجزائرية للرياضات الجوية، هكذا كانت بدايتي...س2: هل هناك اهتمام كافي برياضة الطيران الشراعي من طرف سلطات أو الجمهور؟ج2: بالتأكيد نعم، فرياضة الطيران الشراعي وجدت رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة حيث أصبح عدد النشاطات و اللقاءات كثير جدا و ما زادها صيطا تلك البطولات الوطنية التي يقوم بها بعض النوادي المتخصصين في هذا المجال و بإشراف الإتحادية الجزائرية للرياضات الجوية عبر عدة ولايات و كذلك إرتفاع جد ملحوظ لعدد الطيارين بالجزائر حيث كان ما يقارب العشرة طيارين على الأكثر في سنوات التسعينيات و الذي أصبح اليوم يفوق المئتين طيار في تخصص الطيران الشراعي و ما يقارب المئة طيار في تخصص الطيران الشراعي بمحرك، عبر ربوع الوطن، من بينهم ثلاث و عشرون مدرب فدرالي و العديد من المختصين في الطيران الثنائي و الكثير منهم يحمل اليوم بطاقة طيار مبتدأ، طيار متمكن بذاته و طيار مأكد، هذه ثلاثة درجات يحوز عليها الطيارون بعد تربصات في ميدان الطيران الشراعي في الجانبين النظري و التطبيقي و يعود الفضل في ذلك لله عز و جل أولا ثم للإتحادية الجزائرية للرياضات الجوية التي لم تهن يوما في تقديم الأفضل و التكفل بالطيارين على أكمل وجه بتأطيرها و تغطيتها لكل تلك التربصات على غرار المبادلات الرياضية و الثقافية بين طيارين الجزائريين و الطيارين الأجانب التي ساعدت بشكل كبير جدا في رفع مستويات الطيارين الجزائريين.أما بخصوص الجمهور فالعديد من الشباب اليوم أصبح يميل لتعلم هذه الرياضة لما فيها من شغف و متعة مع الحس بالمغامرة و الشجاعة و ما يزيدها لفتا للإنتباه تلك الروح العائلية التي تجدها داخل اللقاءات الخاصة بالطيارين .. دون أن ننسى أن حلم كل صغير و ......
#حوار
#مدرب
#طيران
#الشراعي
#فريد
#شريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692283