الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وفي نوري جعفر : هل أتوقف عن الكتابة؟؟ كيف ولماذا؟؟
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر في أيام شبابي كنتُ مولعاً بإقتناء لافتات الشاعر العراقي الكبير "أحمد مطر"، رغم إنًها كانت ممنوعة من قبل النظام وكانَ يُعاقبُ كل من يقتنيها أو يحملها ويتحدثُ بها، ولأنً قصائد الشاعر كانت ثورية وسياسية ساخرة وموجعة، وتحملُ في طياتها صوراً شعرية مبكية ومضحكة، وأسلوبها سهل ممتنع، فكانت تشدًني وكنتُ أحفظُ الكثير منها، وقد تبقًى في حافظة ذاكرتي المتعبة بعض القصائد منها قصيدة "بطولة" التي يقول الشاعر فيها: هذه خمسةُ أبيات كخمسين مقال، هي أقصى ما يُقال.والذي يسألُ عن معنى سُطوري، يجد المعنى مُذاباً في السؤال.قال أمسكتُ بلصٍ يا رجال.قيل أحضرهُ، فقال حملُهُ يُهلكني.قيل دعه وتعال.قال حاولتُ ولكن هو لا يتركني.!!وفي بداية عام 2014، أي لمًا وصلتُ إلى قناعة تامة بأنً الدين صناعة بشرية، بقيت بعدها سنتين تقريباً محتفظاً بقناعاتي، لا يعلم بها سوى بعض المقربين من الأهل والأصدقاء، وفي تلك السنتين كان هناك صوتاً في داخلي يدفعني للمواجهة وخوض التجربة لمشاركة خبرتي في إكتشاف الخدعة التي عشتها مع الدين، وكيف أقنعُ الآخر بأنه صناعة بشرية، وفي وقتها كان أمامي خياران:- إمًا أن أحتفظ بقناعاتي وأفكاري لنفسي، وأكفي خيري شري، وأبعد عن الشر وأغنيله.!!- وإمًا أن أواجه الناس بأفكاري، وكنتُ مدركاً بأنً المواجهة ستكون شرسة ومرفوضة من قبل الأغلبية، وكنتُ مدركاً أيضاً بأنً العواقب ستكون سيئة والمواجهة ستكون شديدة ولا بدً من تحملها والصبرُ على مضضٍ عليها.!!آنذاك إخترتُ الخيار الثاني، ولا أعلم إن كانَ إختياري صحيحاً، لكن في وقتها كنتُ أعلمُ بأنً الصوت الذي كان يدفعني، كانَ يقول لي: أنت في الأول والأخير إنسان، ولا بدً أن تُثبت إنسانيتك وذاتك وأن تشعر بالفخر والإعتزاز بنفسك لأنكَ ستقدم فكراً ورؤية أخرى للعقول الباحثة والمشككة، فتجربتك الطويلة مع الدين تستحق المشاركة، وقناعاتك ممكنُ أن تُفيد الآخرين، حتى وإن كان العدد المستفيد قليل جداً، المهم أنك تحاول وتفعل ما تراهُ صحيحاً ومفيداً، فيكفي شرف المحاولة وتحمل مشقًة هذا الإختيار.!!بدأت رحلتي مع الفيس في عام 2016، ومنذ المنشورات الأولى أحسستُ بمواجهة المصاعب وشعرتُ بمشقة الطريق، أدركت أنً معولي ضعيف جداً لا يستطيع أن يثلم من الدين مثقال ذرة، ولمعرفتي الكاملة بنفسي كإنسان بسيط جداً، فأنا لستُ كاتباً ولا مفكراً، لا أحملُ سوى معلومات متواضعة عن الدين والحياة، وفي بداية المشوار صراحة لم أتخيل أبداً بأني سأكتب كل هذا العدد من المقالات الطويلة، بل لم أكن أتصور بأني سأصمد لأربع سنين كاملة، وحينها لم أتوقًع أن أفكاري ستكون مقبولة ومرغوبة، وعلى ما يبدو فإن توقعاتي أخذت منحىً آخر، وحصل ما لم أكن أتوقع حصوله، فقد حازت أفكاري على بعض القبول والترحيب، وبقيتُ لحد هذه اللحظة أكتب، ولأنً أفكاري بسيطة فأعتقدتُ أنً ما كتبتهُ كثيراً أو ربًما مفيداً، والواقع عدد المقالات المنشورة ليست بالكثيرة وربًما أغلبها أو بعضها غير مفيد.!! وبعض الأوقات حينما أهمُ في كتابة موضوع، كنت أسأل نفسي وأقول: لماذا أكرس كل جهدي ووقتي في نقد الدين؟؟ ما الذي إستفدتهُ؟؟ وما الذي استفادهُ الآخرون؟؟ وهل حقاً لأفكاري تأثيرٌ على الدين أو على عقول أتباعه؟؟ ثمً أكرر السؤال على نفسي مجدداً: هل تعلم أن أفكارك قد جلبت لكَ العديد من العداوات والكراهية والحقد والسخرية والإساءة والمسبًة؟؟ نعم لا أنكر وجود أصدقاء متابعين ومهتمين ومحبين لقراءة ما أنشر، لكن بالتأكيد عدد أصدقائي مقارنةً بالحشود الهائلة التابعة للأديان هم عدد قليل جداً يكادُ لا يُذكر، إذ ......
#أتوقف
#الكتابة؟؟
#ولماذا؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740566