الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد العالي الصفوي : إشكالية الحرية في ضوء كتاب مفهوم الحرية للمفكر عبد الله العروي
#الحوار_المتمدن
#عبد_العالي_الصفوي  إن بحثنا سيكون في مفهوم استعملته الجماعة العربية المعاصرة كمفهوم مجرد لا يحده زمان ولا مكان. يبدأ بوصف الواقع الاجتماعي عن طريق شعارات ذلك المجتمع بوصفها مادة للتحليل الفلسفي التاريخي والاجتماعي. يقول العروي&#12298-;- يرفع الفرد شعار الحرية داخل أسرته، والمرأة في وجه زوجها، الطفل إزاء أبيه، والأقلية في مقاومة الأغلبية والأمة في مصارعة أعدائها&#12299-;-[1]. إن المطالب بالحرية يتوفى تحقيق الصورة التي تكتسبها الحرية في ذهنه، يقول العروي&#12298-;- يفهم الفرد من الحرية الانفلات من العادات والمرأة ترى فيها الاستقلال بإرثها وأجرتها، والعائلة القروية تحرير الأرض المملوكة من حقوق العشيرة، و الطبقة التجارية التخفيف من الضرائب و إلغاء تقنين المعاملات، و الأمة إنهاء عهد الفقر و الجهل و المرض و البطالة&#12299-;-[2].  إن فلاسفة الماضي في تصورهم لمفهوم الحرية كان مجرد تولد للذات من اللاذات أو العكس فكل منا يفهم الحرية على أنها مجموع الحقوق المخولة له و يفهم من التحرر انخفاض عدد الممنوعات و ارتفاع عدد المباحات، يقول العروي&#12298-;-يعيش الفرد الاجتماعي الحرية إما كتحرر أو انعتاق و إما كخضوع و عبودية&#12299-;-[3] و بالتالي فالفرد هنا يسعى لتثبيت الحرية وفق تدرج الذي يقول أن الحرية شعار و مفهوم و تجربة يسطر العروي هذا الانتقال و يتساءل هل هو طبيعي؟ أليس العكس هو الصحيح؟ أليس الأنسب هو أن نبدأ ثم نرتقي بها كمفهوم و ننهي التحليل بالشعار ؟ هنا نفتتح أول محور للكتاب و هو طوبى الحرية في المجتمع الاسلامي التقليدي و بذلك سيكون المدخل الأول لرفع حجاب الجهل عن هذا المفهوم تاريخيا و هذا ما سيتبين في هذا المحور. يجيب أن الطريقة المعقولة العملية هي البدء بالنقد و هو نقد للمفاهيم التي استعملت كوسيلة للوصف فبهذا يسبق النقد الوصف لكي نعقل ما نصف و نعي ما نقول. يريدنا العروي أن ننطلق من واقعة تاريخية محددة و هي مطالبة سفراء الدول الأوربية رؤساء الاسلام بحرية مدنية و دينية أي أن كل مطالبهم تدور حول الحرية. يستشهد العروي بوثيقتين للمؤرخين الأولى للمؤرخ المغربي أحمد الناصري و الثانية للمؤرخ التونسي أبي ضياف. يوضح العروي في سرده لمقتطفات من كتب هؤلاء المؤرخين لتعريفات الحرية عندهم و يوجه لهم النقد بحجة أنهم لم يستوعبوا مفهوم الحرية كما فهمته أروبا الليبيرالية. في هذا الصدد ثم طرح ثلاثة اشكالات من طرف المستشرقين حول مفهوم الحرية باعتباره غير موجود في الثقافة العربية و أنه فقط ترجمة اصطلاحية لكلمة أوربية لأن معناها العصري غير موجود في المجتمع الاسلامي و أن ممارسة الحرية منعدمة في هذا المجتمع. يجيب العروي أنهم ينطلقون من ننهج خاطئ لكننا سنستشكل معهم لنبين خطأهم المنهجي. ينطلق في جوابه من أربعة مفاهيم الأول خلقي ( الحرة تعني الكريمة) و الثاني قانوني ( تحرير رقبة مؤمنة. النساء الآية 92) و الثالث اجتماعي (الحر هو المعفى من الضريبة) والرابع صوفي &#12298-;-الحرية في اصطلاح أهل الحقيقة الخروق من رق الكائنات وقطع جميع العلائق و الأغيار و هي على مراتب&#12299-;-[4]. فهذه التعريفات تحلينا لمجالي الفقه و الأخلاق. من جهة الفقه تعامل الانسان مع الانسان و الأخلاق هي التي تصف العقل بالنفس في ذات الانسان. و هذا الإحالة راجعة لتحليلنا اللغوي باعتبار اللغة حكر على كل ثقافة حسب حقتها التاريخية. يعني أننا يجب أن لا ننكر أهمية التحليل اللغوي في هذا الصدد لكي نعطي انعكاس اللغة ثقافيا و تاريخيا. فالفقه يربط الحرية الشخصية بالمروءة و هنا يخف تكليف و مسؤولية من ينعم بحرية واسعة مما يؤدي الى أن انسانيتهم ناقصة و هذ ......
#إشكالية
#الحرية
#كتاب
#مفهوم
#الحرية
#للمفكر
#الله
#العروي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708998