الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد جوشن : هل بددت حياتى ؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن سؤال صغير وخطير ، غالبا يسأله الانسان لنفسه فى نهاية الخمسينيات من عمره ، هذا السؤال يروح ويجىء من فترة لاخرى، ولكنه يصبح ملح ( بضم الميم ) ، واكثر تكرار اذا تخطى الانسان عتبة الستون عاما، لانه تقريبا وكما يقول المصريين لم يعد فى العمر اكثر مما راح.ترى لماذا يثور هذا السؤال اصلا ؟ يتقابل الانسان بحكم العمل والحركة مع اناس كثر ويتبادل معهم اطراف الحديث ، وربما انا مثلا بحكم اننى اجتماعى بطبعى ، فهذا السؤال يروح ويجى بمناسبات عديدة ، مثلا تقابلت بالامس القريب مع شاب سورى ودود ، كان يعرض على ما يشبه عينة لنوع من العطر يبيعه ، بغية جذبى للشراء ، بادلته الحديث ، انت من سوريا ، فاجاب بنعم قلت له انا زرت سوريا منذ زمن بعيد ، قال امتى ؟ قلت له مازحا فى اوائل الثمانينات ربما لم تكن ولدت ، قال ولا حتى ابى كان تزوج امى ، لقد كان عمر والدى فى ذلك الحين عشر سنوات ، قلت فى نفسى يا للهول كما يقول يوسف بك وهبى ، ترى اين ذهبت حياتى ، وغرقت فى صمت بعد ان غادرته ، متفكرا ومتسائلا ترى هل بددت حياتى ؟ فى وقت اخر كنت بمكتب صديق ، ولا اعلم لماذا سألتنى فتاة المكتب وهى تقدم لى الشاى ، هو حضرتك عندك كام سنة ؟ واستدركت هى ، سؤال سخيف صح ، ما اعرفش ليه الناس بتسأله ؟قلت لها فى اوربا والدول المتقدمة يستحيل سؤال الانسان عن عمره وخصوصا الانثى ، فامنت على كلامى ، وبادرتها قائلا تعتقدى عندى كام سنة ؟ فقالت تقريبا كده فى االخمسينات ، فاجبت منتشيا تقريبا صح ، برافوا عليكى ، لقد خدعها الشعر المصبوغ ، والقوام المعتدل فلم تدرك اننى لقد تخطيت عتبة الستين بقليل.لعله يبدو اننى اخذ القارىء فى اتجاه بعيد ، حتى لا اجيب على السؤال المعضلة ، هل بددت حياتى ؟ فى مقتبل العمر فى عندما كنت فى الدراسة الثانوية كنت واحدى قريباتى نتنزه فى احدى الحدائق ونتحدث سويا ، قالت لى انت نفسك تطلع ايه ؟ قلت لها عندى حلم الا تضيع حياتى بشكل درامتيكى اخلص تعليم واشتغل واتزوج وانجب ثم اموت ، لا انا عندى طموح لا اعلم ماهو، لكن انا اريد ان اكون مشهورا وان اغير المجتمع بالكتابة ربما, بالساسة ربما . بالمال يجوز .ومرت حياتى وانقضى على هذه الحادثة اكثر من خمسة اربعين عاما ، وما زال هاجس اننى لم احقق ما اريد يراوادنى ، واشعر اننى ما زلت بعيدا عنه تماما ، وهكذا لا يفارقنى الحلم فانساه ، ولا انا احقق الحلم .او اشعر اننى على دربه فارتاحانساه احيانا ، ولكن ليس ابدا ، تاخذنى الحياة فى دروبها واكل العيش المر الذى يستنزفنى ووقتى ، لابقى على اسرتى واولادى ، ولكنى ابدا لا يفارقنى الحلم ، احيانا اشعر بحلم ان تأتينى ثروة مباغته تكفينى متاعب الحياة لاتفرغ للحلم ، ولا تأتى . سلكت دروبا كثيرا ربما مثل اوليفر جولد سميث ( كاتب انجليزى ) ولكن اوليفر انفق ثلاثون عاما فقط ، قبل ان يهتدى الى طريقة ، ليكون بعدها احد كتاب بريطانيا العظام ، خلال الخمسة عشر عاما التى تبقت له فى حياته ، حيث توفى عن عمر يناهز الخمسة والاربعين عاما وها انا قد تخطيت عتبة الستون بقليل وانفقت ثلاثون عاما . بحصاد متواضع . لم افشل كمحامى ولم انجح نجاحا مرموقا يشار له بالبنان وفى مجال الثروة المالية مازلت احيا يوما بيوم محاطا بشهرة وهمية اننى متخم بالمال والعقارات، ولكنى فى الحقيقة لا املك شروى نقير وانا فى مجال السياسة وصلت الى اعلى المناصب فى حزب سياسى حيث اننى نائب رئيس الحزب ، ورئيس للمكتب التنفيذى ،ولكنه حزب تتنازعه ......
#بددت
#حياتى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692420
منى حلمي : حياتى .. السًفاح الجلاًد .. ثمالة .. وردة قلبى ........ أربع قصائد
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي حياتى .. السًفاح الجلاًد .. ثمالة .. وردة قلبى ....... أربع قصائد --------------------------------------- 1 – حياتى ----------------- لا أستطيع الهروب من نفسى ولا يمكننى أن أغير جيناتى لن أقدم على الغرق مثل فرجينيا ولن أبلع حبوبا مخدرة مثل داليدا حياتى التى أدمرها وتدمرنى لكننى أحبها .. أتشبث بها لأنها فريدة وأصيلة وعنيدة رغم كيمياء مخى المسكونة بألف عفريت رغم خيالات مجنونة ومذاق السأم المقيت هى حياتى نصف ورثته ونصف آخر صنعته بأعصابى ودمى وأحلامى المستحيلة أنا كما أنا وهذه هى حياتى وهى ابنتى الوحيدة أحيانا ألعن ولادتها أحيانا أتنصل منها وأنكر عليها أمومتى لكن قلب الأمهات يرق يغفر يسامح وفى النهاية هى الباقية معى فى وحدتى وشيخوختى ---------------------- 2 - السًفاح الجلاًد -------- كنت الوحيد المناسب لكل العلاقات الحبيب ... الصديق ... الأب .. الابن ... الرفيق خطفتك الحياة بشراسة وانعدام الحياء وتركت ملايين البشر غيرك أحياء فقدت الحبيب .. خسرت الصديق .. رحل الأب ... غاب الابن ... ضاع الرفيق وما زالت الشمس كل صباح تسطع والنجوم كما هى كل مساء تلمعوالأقدار بدم بارد تصفع وتضرب وتقمع وأنا وحدى بدونك وبعدك يدمينى الطريقكيف أتعامل مع هذه الحياةالتى ذبحتك أمامى ؟ كيف أتواصل مع السًفاح الجلاًدالذى قتل أحلامى ؟ قلبى محمل بالمرارةمكبل وسط الحريقروحى مشنوقة على ايقاعات الزفير والشهيق-------------------------- 3 - ثمالة ------ أفراح العمرثملت من كأس الأحزان ------------------------- 4 - وردة القلب ------------------- قلبى " وردة " تخاف الذبول فهى لا ترتوى الا بماء الورد وماء الزهر وليس حولها الا ماء الحقد وماء الشر ------------------------------------------- ......
#حياتى
#السًفاح
#الجلاًد
#ثمالة
#وردة
#قلبى
#........
#أربع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735736