الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الناصر خشيني : التفاسير عمل بشري يطغى عليه كل عوامل التاثير البشري الاية 24من سورة يوسف نموذجا
#الحوار_المتمدن
#الناصر_خشيني اختلف المفسرون قديما وحديثا باختلاف ظروفهم الثقافية والسياسية و التاريخية وعوامل البيئة والعصر والعوامل الذاتية لكل منهم بحيث ينتجون ولا يزالون تفاسير عديدة هي في النهاية ليست دينا ولا مقدسة بل هي صياغة بشرية تخضع لظروف انتاجها كما اسلفت وبالتالي فان كل تلك التفاسير في النهاية هي مجرد عمل بشري لا اكثر من ذلك وان تعامل مع النص المقدس وهو القران الكريم في محاولة لفهمه وتيسيره للناس وتقديمه لهم حتى يستوعبوهوقد استعمل المفسرون لذلك طرقا ووسائل عديدة لاقناع قرائهم وتلاميذهم بمواقفهم منها المرويات المحتلفة والمتناقضة عن الرسول عليه السلام او تفاسير بعض الصحابة والتابعين او مواقف لعلماء من مختلف العصور اضافة الى استعمالهم اللغة العربية وما فيها من اسرار وعناصر بلاغية ومجازية وتقديم وتاخير وغيرها من المضامين اللغوية التي يرون انها في عونهم على استيعاب وفهم القران الكريم اضافة الى استعمالهم للاسرائيليات التي حفلت بها كتب التفاسير وكانت ضمن المصادر الهامة التي استعملوها ظنا منهم انها موثوق بها في حين انها تضمنت معلومات في معظمها سخيفة ولا تليق ان تكون ضمن التفسير مثل ما فعل ابن كثير حول سفينة نوح عليه السلام حيثينقل عن عبد الله بن العباس، أن الحواريين قد طلبوا من المسيح أن يحيي لهم رجلاً كان شاهداً على السفينة والطوفان الذي وقع في زمن نبي الله نوح، فاستجاب المسيح لهم، وبعث لهم بحام بن نوح، فقام هذا الأخير ليحدثهم عن عجائب الطوفان والسفينة، وكان من أعجب ما ذكره لهم، أن الروث والأوساخ لما كثرت بالسفينة، فأن الله قد أوحى لنوح بأن يغمز ذنب الفيل، فوقع منها خنزير وخنزيرة، فتقدما إلى تلك الأرواث ليأكلاها.أيضاً، تذكر الرواية أن الفئران لما قرضت أخشاب السفينة، فأن الله قد أوحى لنوح، بأن يضرب بين عيني الأسد، فخرج من منخاره قط وقطة، وذهبا لتعقب الفئران.وفي السياق نفسه، تذكر الرواية أن نوح قد بعث بغرابٍ حتى يعرف إذا كانت الأرض قد جفت فلم يرجع، فبعث بحمامة، فرجعت إليه بورقة زيتون في منقارها وطين برجليها، فعرف نوح أن الطوفان قد انحسر.الواضح في الرواية، أنها قد عملت على محاكاة السردية التوراتية في الكثير من المواضع من جهة، كما أنها قد استجابت للثقافة الإسلامية الشائعة من جهة أخرى.فالاعتقاد بأن الله قد خلق الخنزير للتخلص من الأوساخ، قد لاقى توافقاً وانسجاماً مع الذهنية الإسلامية التي تكره أكل لحم الخنزير دون مبررات أو أسباب واضحة، كما أن الاعتقاد بأن الغراب نذير شؤم وأن الحمامة رمز للسلام والفرج، كان اعتقاداً شائعاً ومألوفاً في الثقافات القديمة، وظلَّ قائماً حتى اللحظة الراهنة.وقد اشار عبد الرحمن بن خلدون، الذي فسر في مقدمته سبب شيوع الروايات الإسرائيلية في التفاسير الإسلامية بقوله "والسبب في ذلك أن العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم، وإنما غلبت عليهم البداوة والأمية، وإذا تشوقوا إلى معرفة شيء مما تتشوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكونات، وبدء الخليقة، وأسرار الوجود، فإنما يسألون عنها أهل الكتاب قبلهم، ويستفيدونه منهم وهم أهل التوراة من اليهود ومن تبع دينهم من النصارىوبناء عليه فان التفاسير لاتخلو من نقائص واخطاء وقد تصل الى فظاعات وامور غير مقبولة عقلا لانها تتحدث عن خوارق وروايات تناقض العقل والفطرة السليمة ونشير فط كنمكو-ج له-ه الاختلافات التي رصدناها في جزء بسيط من التفاسير حول الاية (24) سورة يوسف حيث قال تعالى :ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْش ......
#التفاسير
#بشري
#يطغى
#عليه
#عوامل
#التاثير
#البشري
#الاية
#24من

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721988