الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الهوا : شيزوفرانيا التمسك بالشرع والتمحك بالديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا ربما يساعدني القراء في فك لغز عندي ملخصه لماذا لم ينزّل الله الاسلام فقط حتى ترتاح البشرية من كفر وتحريف ما سبقه وعقم ما لحقه والشيزوفرانيا التي يعيشها المسلم ونتائجها على البشرية؟كان المسلم يذهب إلى الغرب منذ مائة سنة ليتعلم، وكان يعود إلى بلده ويتباهى ويحاول نشر ما تعلمه، ويسخر أحياناً من تعايش مواطني بلده مع تخلفهم. "كأن الزمن يجلس في مقاهي مصر ويدخن الشيشة، بينما يتحرك في فرنسا"، قال توفيق الحكيم في كتابه "عصفور من الشرق". تغيّر زمن توفيق الحكيم وأصبح معظم المسلمين يذهبون إلى الغرب ليس طلباً للعلم، فلديهم قناعة مطلقة بأن المشايخ هم العلماء ولا علوم خارج القرآن، ولكن في بعثات تبشرية تريد نشر ثقافتها وتطبيق حكم الشرع بالبلطجة، فكل ما يفعلوه من تجاوزات لا تفعله أي جالية أخرى. لم نسمع مطلقاً عن مواطن صيني أو فيتنامي أو كوري عمل عملا انتحارياً أو يريد الانفصال عن البلد الغربي الذي يأويه وأعطاه فرصة جديدة في الحياة لم ينلها في بلده الأم، رغم أن الغرب تسبب في حروب وخراب واستعمر بعض هذه البلاد.الامر غير المفهوم فعلا هو تعامل الاعلام الغربي برقّي ورهافة مع من يهدد سلامة بلادهم ومواطنيهم بالبلطجة، وهنا نموذجان فقط لما حدث في باريس في الفترة الاخيرة. "أفادت مصادر أمنية أن شخصين على الأقل أصيبا في هجوم بالسلاح الأبيض في العاصمة الفرنسية باريس قرب المقر القديم لصحيفة شارل إيبدو، وأوضح مدير أمن باريس أن المصابين في حالة خطرة للغاية، وأوقفت الشرطة مشتبهين بهما، واحد منها على مقربة من ساحة "لا باستي" في باريس بعد الهجوم بالسكين، وتأتي حادثة الطعن بموازاة جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو في يناير/كانون الثاني 2015 والذي أودى بحياة 12 شخصا وكذلك على متجر يهودي". ما هذا الإيتيكيت الباريسي المُعطّر بالتعامي ويرتدي ربطة عنق ستؤدي إلى شنق حضارته يوماً؟ لم تزل صحف فرنسا تقول عن منفذي حادث إجرامي وقع منذ خمس سنوات "شركاء مفترضين"، ومسؤولي الشرطة يبدون كبلهاء حين يقولون " المشتبه به يبلغ من العمر 18 سنة ومعروف لدة الأجهزة الأمنية بأنه خطر".ما اسم هذا المجرم؟ لا أحد يعرف. لماذا يتم التستر على اسمه؟! حتى لا يقيم محام متأسلم دعوة ضد الشرطة بالتشهير بموكله قبل إثبات أنه الفاعل ربما بعد عشرين سنة (يبدو أن زمن قهاوي قاهرة طه حسين وتوفيق الحكيم قد هاجر إلى باريس) . في نهاية المطاف؛ ما هذا الجبن من مواجهة البلطجة؟ البلطجية يدركون هذا الامر تماماً وسيزداون توحشاً وهم يحتمون بالديمقراطية الكافرة.استعمرت بعض بلاد الغرب معظم بلاد الشرق، ولم نسمع عن جندي من قوات الاحتلال تعّقب امرأة وضربها لأنها لا ترتدي فستان نساء بلاده. حدث العكس، إذا تنبهت النساء المسلمات إلى جمال الفستان الغربي وسهولة التعامل به مع متغيرات المجتمع وبدأن يلبسن الفستان.من باريس أيضا ننقل للقارىء: فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا عاجلا بعد تعرض فتاة لهجوم من قبل 3 رجال، شمل ضربها علنا، أما السبب فكان صادما ويتمثل في ارتدائها تنورة "لا تليق" من وجهة نظر المعتدين.بلطجة وغريزة مكبوته وشيزوفرانيا واضحة للغاية: هرب المعتدون الغيورون على إسلامهم من تطبيق شريعة خليفة مسلمي داعش أو شباب الصومال أو ميليشيات ليبيا أو بوكو حرام، التي أدت إلى خراب العراق وسوريا وليبيا ونيجيريا وغيرها من دول، وسافروا على مراكب صغيرة قديمة بواسطة تجار بشر هربا من جهنم ندرة الاشغال والحالة الأمنية المتردية، وبعد أن استقبلتهم فرنسا (أو غيرها من دول الكفر) يريدون للمرأة في ب ......
#شيزوفرانيا
#التمسك
#بالشرع
#والتمحك
#بالديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693493