أحمد شيخو : تركيا الدولة والسلطة وأزمتها الحادة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو من متابعة وبحث نشوء الدولة التركية بحدودها الحالية عام 1923 وسلوكها مع الشعوب في داخلها التي تم فرض هذه الدولة والحدود عليهم وكذلك من رصد علاقاتها مع المحيط والنظام العالمي يظهر أن لابد أن نكون أمام أزمات حادة في بنية هذه الدولة وكذلك في تصرفات وإجراءات حكوماتها التي تسعى جاهدة للبقاء في حكم هذه الدولة إلى حيث تستطيع الصمود فيها دون التطرق إلى حل أزماتها وقضاياها التي بنت عليها والتحديات التي تواجهها ومن بعض عقد هذه الدولة :1_أنها قامت برفض العلاقات والتقاليد الديمقراطية والإتفاقات التي جسدت المجهود الإنساني الذي بذل من أجل إنشائها كدولة لشعوب ميزوبوتاميا والأناضول وعلى رأسها بعد تطبيق إتفاقية لوزان تم إعتبار الدولة المنشأة هي فقط للشعب التركي وليس لكل الشعوب المتعايشة مع بعضها منذ آلاف السنين وبعضها ملايين السنيين، وعلى أثرها تم إيجاد دستور وبرلمان جديد في عام 1925 و تم رفض البرلمان الأول الكبير والدستور للدولة المراد إنشائها أو الإتفاقيات التي تمت بين الشعوب والتي على أثرها تم خوض حرب ماسمى الإستقلال 1919_1922م. وهنا كانت الخيانة الأولى بكل ما تعنيه الكلمة وكما أغلب الثورات التي حاولت قوى السلطة والهيمنة إخراجها من سياقها الطبيعي وجوهر الاساسي الديمقراطي وتوظيفها لمآربها عبر ربط بعض من قواها بتبعيتها وتقويتها وتمكينها للإنقضاض على الثورة الحقيقية ويمكننا القول أن الثورة المضادة هي التي سادت وأنشئت الدولة بعد عام 1925م.2_أنها صيغت دولة نمطية قومية تفرض المركزية الشديدة والتجانس الغريب والغير موجود بالقوة المفرضة كحاجة للدولة الجديدة النموذجية وأمتها الدولتية الأحادية وهذا جلب معها إبادات جماعية مازالت أثارها وتداعياتها إلى اليوم كونها أرادت إخضاع الجميع لسطوتها وحاكميتها وخلق الأمة والدولة المطلقة ذات اللون الواحد في جميع مناحي الحياة.3_ لم تراعي هذه الدولة الإرث الثقافي والإنساني والموروث الديني وتعدد مكونات وشعوب المنطقة التي كانت تعيش بشكل مشترك طيلة التاريخ حتى يوم إقامة هذه الدولة القومية التركية.4_إنها دولة إبادة جماعية حيث أنها نفذت إبادات جماعية بحق السريان والأرمن والكرد ومازالت تنفذ حتى اليوم مستعملة كل أنواع الأسلحة الكيمائية والممنوعة كما في داخل تركيا وشمال سوريا وشمالي العراق ضد أبناء وبنات الشعب الكردي المصرين على حقوقهم وحريتهم. وذلك بالشراكة مع المجتمع الدولي وأمريكا والاتحاد الأوربي كونهم يمدون تركيا بالأسلحة التي تستخدمها تركيا في هذه الإبادات وبالصمت على ماتنفذه تركيا من جرائم حرب وكافة أنواع الانتهاكات بحق حقوق الإنسان.5_دولة وجدت بصيغها القوموية العنصرية لتناسب دورها الوظيفي والذي كان تشكيل حائط سد أمام إنتشار الفكر اليساري والشيوعي أيام الإتحاد السوفيتي وأيضاً لتكون نموذج للإسلاموية و مايسمى الإسلام المرن التابع للغرب بعيداً عن قيم وجوهر الإسلام الحقيقي و الثقافي والحضاري حسب دورها القديم والجديد المتعاظم بعد انهيار الإتحاد السوفيتي، لتكون تشويهاً وضربة للإسلام وتقسيماً للإمة والعالم الإسلامي بدعمها حركات الإسلام السياسي من الثمانينات وحتى الآن.لا شك أن دولة بهذه الأزمات البنيوية وبالذهنية والعقلية المطلقة القوموية النمطية ستكون عبارة عن عقدة من الأزمات وباحثة عن الشرعية عبر لعبها الأدوار المنوطة منها من قبل النظام العالمي المهيمن وليس الشرعية الشعبية من شعوبها ومجتمعاتها لكونها في طبيعتها تشكل حالة من العداء لشعوبها ومجتمعاتها وحتى محطيها الإقليمي. وللحفاظ على هذه الدولة ومسارات التغي ......
#تركيا
#الدولة
#والسلطة
#وأزمتها
#الحادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732457
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو من متابعة وبحث نشوء الدولة التركية بحدودها الحالية عام 1923 وسلوكها مع الشعوب في داخلها التي تم فرض هذه الدولة والحدود عليهم وكذلك من رصد علاقاتها مع المحيط والنظام العالمي يظهر أن لابد أن نكون أمام أزمات حادة في بنية هذه الدولة وكذلك في تصرفات وإجراءات حكوماتها التي تسعى جاهدة للبقاء في حكم هذه الدولة إلى حيث تستطيع الصمود فيها دون التطرق إلى حل أزماتها وقضاياها التي بنت عليها والتحديات التي تواجهها ومن بعض عقد هذه الدولة :1_أنها قامت برفض العلاقات والتقاليد الديمقراطية والإتفاقات التي جسدت المجهود الإنساني الذي بذل من أجل إنشائها كدولة لشعوب ميزوبوتاميا والأناضول وعلى رأسها بعد تطبيق إتفاقية لوزان تم إعتبار الدولة المنشأة هي فقط للشعب التركي وليس لكل الشعوب المتعايشة مع بعضها منذ آلاف السنين وبعضها ملايين السنيين، وعلى أثرها تم إيجاد دستور وبرلمان جديد في عام 1925 و تم رفض البرلمان الأول الكبير والدستور للدولة المراد إنشائها أو الإتفاقيات التي تمت بين الشعوب والتي على أثرها تم خوض حرب ماسمى الإستقلال 1919_1922م. وهنا كانت الخيانة الأولى بكل ما تعنيه الكلمة وكما أغلب الثورات التي حاولت قوى السلطة والهيمنة إخراجها من سياقها الطبيعي وجوهر الاساسي الديمقراطي وتوظيفها لمآربها عبر ربط بعض من قواها بتبعيتها وتقويتها وتمكينها للإنقضاض على الثورة الحقيقية ويمكننا القول أن الثورة المضادة هي التي سادت وأنشئت الدولة بعد عام 1925م.2_أنها صيغت دولة نمطية قومية تفرض المركزية الشديدة والتجانس الغريب والغير موجود بالقوة المفرضة كحاجة للدولة الجديدة النموذجية وأمتها الدولتية الأحادية وهذا جلب معها إبادات جماعية مازالت أثارها وتداعياتها إلى اليوم كونها أرادت إخضاع الجميع لسطوتها وحاكميتها وخلق الأمة والدولة المطلقة ذات اللون الواحد في جميع مناحي الحياة.3_ لم تراعي هذه الدولة الإرث الثقافي والإنساني والموروث الديني وتعدد مكونات وشعوب المنطقة التي كانت تعيش بشكل مشترك طيلة التاريخ حتى يوم إقامة هذه الدولة القومية التركية.4_إنها دولة إبادة جماعية حيث أنها نفذت إبادات جماعية بحق السريان والأرمن والكرد ومازالت تنفذ حتى اليوم مستعملة كل أنواع الأسلحة الكيمائية والممنوعة كما في داخل تركيا وشمال سوريا وشمالي العراق ضد أبناء وبنات الشعب الكردي المصرين على حقوقهم وحريتهم. وذلك بالشراكة مع المجتمع الدولي وأمريكا والاتحاد الأوربي كونهم يمدون تركيا بالأسلحة التي تستخدمها تركيا في هذه الإبادات وبالصمت على ماتنفذه تركيا من جرائم حرب وكافة أنواع الانتهاكات بحق حقوق الإنسان.5_دولة وجدت بصيغها القوموية العنصرية لتناسب دورها الوظيفي والذي كان تشكيل حائط سد أمام إنتشار الفكر اليساري والشيوعي أيام الإتحاد السوفيتي وأيضاً لتكون نموذج للإسلاموية و مايسمى الإسلام المرن التابع للغرب بعيداً عن قيم وجوهر الإسلام الحقيقي و الثقافي والحضاري حسب دورها القديم والجديد المتعاظم بعد انهيار الإتحاد السوفيتي، لتكون تشويهاً وضربة للإسلام وتقسيماً للإمة والعالم الإسلامي بدعمها حركات الإسلام السياسي من الثمانينات وحتى الآن.لا شك أن دولة بهذه الأزمات البنيوية وبالذهنية والعقلية المطلقة القوموية النمطية ستكون عبارة عن عقدة من الأزمات وباحثة عن الشرعية عبر لعبها الأدوار المنوطة منها من قبل النظام العالمي المهيمن وليس الشرعية الشعبية من شعوبها ومجتمعاتها لكونها في طبيعتها تشكل حالة من العداء لشعوبها ومجتمعاتها وحتى محطيها الإقليمي. وللحفاظ على هذه الدولة ومسارات التغي ......
#تركيا
#الدولة
#والسلطة
#وأزمتها
#الحادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732457
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - تركيا الدولة والسلطة وأزمتها الحادة