الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : فيه اختلافاً كثيراً _ توظيفُ مؤلف القرآن للرب كإرهابي في السَّجعيّة رقم 17 من ترتيلة البقرة _ {رِهَابُ الخارِقيَّة }
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو سلسلة في #فقه_الخطأ_القرآني بقلم #راوند_دلعويقول المؤلف المجهول للكتاب المسمى بالقرآن في السجعية رقم 17 من ترتيلة البقرة في سياق حديثه عن المنافقين ؛ الذين يتظاهرون بتصديق قثم بن عبد اللات ( محمداً ) في حين يكذبونه في بواطنهم :مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (17) لقد فرغتُ في البحث السابق من توضيح الأخطاء و التناقضات في صدر السجعيَّة 17 ، و اليوم أسلط الضوء على عجزها ... ثم لأختم بحثي بتسليط الضوء على كيفية توظيف مؤلف القرآن للرعب و الإرهاب ، من خلال ما سميتُهُ ب ( رِهَاب الخَارِقِيّة ) !&#128219-;- و سأبدأ من قوله : ( ذهب الله بنورهم ) ... لاحظنا في التحليل السابق أن المنافق لم يؤمن بمحمد في الحقيقة ، فلا يصح تشبيهه بالمُستنير الموقِد لجذوة الإيمان ، و قد برهنتُ أن هذا التشبيه قد أسقَطَ صدر السجعيّة في أودية التناقض و العبثية ، أما الآن فدعوني أحلل عجزها ، و هو قوله : ( ذهب الله بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون ) ! و هنا سأستلُّ التساؤلَ مَدخَلاً لتشريح النص على الشكل التالي ، فدعوني أتساءل ...&#9830-;-&#65039-;-&#65039-;- لماذا يُصرُّ مؤلف القرآن على نسبة القبائح لرب محمد المدعو ب ( الله ) ؟ إذ مِنَ المتعارف عليه أن جميع الديانات تنسب صفات و أفعال الكمال ( كالتنوير و الرحمة و الكرم و الشفاء و المحبة و العدل و المغفرة و و و ... ) للآلهة ، في حين تنسب الصفات و الأفعال القبيحة ( كالظلم و الظلام و الانتقام و الضرر و الشر ... الخ ) إلى الشياطين و الأبالسة ... اللهم إلا رب محمد !!! إذ يُشبّه هنا النِّفاقيّة بالاستيقاد و صناعة النور ( استوقد ناراً ) ، بينما ينسب لنفسه فعل إطفاء النور و بعث الظلاميّة ( فذهب الله بنورهم ) .... ! ألم يكن أحرى بمؤلف القرآن أن ينسب فعل التنوير للخالق ، و فعل الإطفاء للمنافق الذي اختار طواعية حبس نفسه في الظلام ؟؟؟ أي أنني أتساءل ، لماذا لم تأتِ السجعيّة على الشكل التالي مثلاً : ( مثلهم كمثل الذي أنار الله له الطريق ، فآثر التقوقع في غياهب الظلام ) ؟ ألا ترى معي عزيزي القارئ أن هذا النص أليَقَ برحمة الله من النص القرآني : ( مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم ) ، مع العلم أن النص الذي اقترحتُه للتو يؤدي نفس الغرض !!!؟#الحق_الحق_أقول_لكم .... لقد كان باستطاعة مؤلف القرآن صياغة السجعية على النحو الذي ذكرتُهُ للتو و الأليَق برحمة الله ، لكنه آثر أن ينسب للرب فعل العدائية بإطفاء نور المنافقين و ترْكُهُم عمي بلا بصر {{ و ذلك كي يُشعِر المنافقين بأن مشكلتَهم و خصومَتَهم مع الله لا مع مؤلف القرآن ، فيصابُوا بما أُسمِّيه ( رِهَابُ الخَارِقِيّة ) !!!! }} و هذه فكرة في غاية الدقة تحتاج إلى بعض الشرح فأرجو من الأخ القارئ التفطن إليها و القراءة حتى النهاية .... &#127826-;- ( القرآن مجرد ميدان لتصفية الحسابات و تحقيق النزوات )&#11088-;- توطئة ...الحق الحق أقول لكم ، لم يكن القرآن إلا حلبة مصارعة افتراضية استخدمها مؤلفها لتلبية رغباته الجنسية و أطماعه المادية و طموحاته العسكرية و السياسية ، فهو ميدانٌ لتصفية حسابات مؤلف القرآن ( محمد ؟) مع خصومه.و كنوع من سياسة الإرهاب و الترهيب ، قام مؤلف القرآن بالاختباء وراء ( الله ) ، ذلك الوثن الأكبر الذي شكَّلَ حالة رعب ......
#اختلافاً
#كثيراً
#توظيفُ
#مؤلف
#القرآن
#للرب
#كإرهابي
#السَّجعيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733141