الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار الغراز : أشغال الندوة العلمية الدولية -الهجرة والفنون - المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز عقدت ، يوم الجمعة 25 مارس 2022 ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، أكادير، ندوة علمية دولية تحت موضوع " الهجرة والفنون".و قد اندرجت هذه الندوة ، في إطار يوم دراسي علمي شارك فيها ثلة من الجامعيين، وهم: الأستاذ إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية بالخارج (CCME )، وروزاريا روفيني (Rosaria RUFFINI ) الأستاذة بجامعة Ca Foscar Venezia ،والزوهرة مكاش الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة ابن زهر آكادير، والناشط الجمعوي محمد منصور عضو جمعية "الهجرات والتنمية" ، وخالد العيوض الأستاذ الباحث في شؤون الهجرة ، بالإضافة إلى شهادة فنان ومطرب أمازيغي ومهاجر سابق، يتعلق الأمر بالسيد حماد أوماست. هذا، وقد ابتدأت هذه الندوة العلمية أشغالها على الساعة التاسعة صباحا، بكلمة افتتاحية لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، أكادير، الأستاذ أحمد بلقاضي، رحب من خلالها بالحضور الكرام وقدم برنامج هذه الندوة المتضمن لمداخلات السادة الأساتذة المشاركين. هذا، وبعد حفلة شاي أقيمت على شرف المدعوين والمدعوات والحضور الكرام، ابتدأت مباشرة أشغال الجلسة العلمية الثانية، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، برئاسة الكبير عطوف الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكادير؛ الذي أعطى الكلمة للأستاذ إدريس اليزمي. هذا الأخير تناول في مداخلته المعنونة ب: " Le voyage de Paris. Immigration et musiques marocaines au 20 siècle « دور الموسيقى والشعر الشفهي الأمازيغي وغير الأمازيغي لدى المهاجرين ، كتراث وكذاكرة ملفوظة ومحفوظة عن ظهر قلب عند شعراء ومغنين عاشوا في المهجر أو سافروا إليه كمهاجرين موسميين مشاركين في الحفلات بقصد عرض إنتاجهم الفني على جالية جلها ، أن لم نقل كلها ، من أصول مغربية وجزائرية. هذا، وقد اعتبر الأستاذ المتدخل أن هذا الإنتاج الفني مرتبطا بظروف ومظاهر الهجرة ومشاكلها وتحدياتها؛ مقدما، في هذا الصدد، أمثلة على ذلك كالحاج بلعيد، والشيخ علي، وأغاني جبالة، والحسين السلاوي ...). وكانت البداية، في نظره، لهذه الموجة من الفن الغنائي المرتبط يتيمة الهجرة، مع بداية ثلاثينيات القرن العشرين: فالحاج بلعيد كان أول من غنى بأوبرا باريس عام 1937 وأرخ، بفعل ذلك، لتاريخ الهجرة ولظاهرة ما يسمى ب " بالروايس"؛ وقد خلقت هذه الأخيرة، في نظر المتدخل، سوقا لإنتاج الأغنية العربية والأمازيغية وتصنيعها، إن جاز التعبير؛ حيث تم تسجيل، بهذا الصدد، أسطوانات عديدة وبيعها في أوساط المهاجرين. وقد تناولت أغاني " الروايس " مواضيع مختلفة ومتنوعة كعلاقة المهاجر بالمدن (القاهرة وباريس على وجه الخصوص) وموضوع المرأة والغربة والتأشيرة و"الباسبور " والانحراف والفساد الأخلاقي وغيرها من المواضيع التي كانت تعبر عن هموم وقضايا المهاجرين. وقد عبر اليزمي على أن هناك حضور للشعر، إلى جانب الأغنية. وقدم في هذا الإطار، أمثلة متنوعة: "جيستناغ " الذي كتب عن الشعر الأمازيغي وعلاقته بالهجرة كما قدم لنا مثال محمد الأشعري ومحمد شكري.فتلك الأغاني والأشعار كانت تؤرخ لبعض الجوانب الإيجابية في الهجرة والمهجر ، لكن هناك ، في نظره ، جوانب سلبية في الهجرة اغفلته تلك الأشعار والأغاني وينبغي الالتفات إليها ،كالبؤس الاجتماعي .وقد حث الاستاذ ادريس اليزمي، في نهاية مداخلته القيمة، الطلبة الباحثين على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الظواهر وشجعهم على التعامل مع الفنون والهجرة فهناك، في رأيه، أرشيف مهم للأغنية المغربية المهجرية ،فما عليهم سوى الالتفات إليه وتناوله بالدرس والتحليل .فتاريخ الهجرة ما يزال مهمشا رغم ......
#أشغال
#الندوة
#العلمية
#الدولية
#-الهجرة
#والفنون
#المنظمة
#بكلية
#الآداب
#والعلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759062
عبد الجبار الغراز : الجامعة الإسلامية بمينيسوتا الولايات المتحدة الأمريكية، فرع السينغال، بمعية جامعات أخرى ومراكز ومؤسسات بحث مرموقة، ينظمون يومي 10 و11 يونيو جوان ، مؤتمرا علميا دوليا في موضوع: -الآخر الديني في الفكر الإسلامي بين النص والتاريخ والواقع-.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز بإشراف من الجامعة الإسلامية بمينيسوتا الولايات المتحدة الأمريكية فرع السينغال،التي يترأسها البروفسور محمد المختار جي، وبتعاون مع 14 جامعة ومركز ومؤسسة بحثية (جامعة الزيتونة تونس ونادي الفكر الديني المقارن بالمعهد العالي للعلوم الإسلامية القيروان تونس والمركز السويدي الدولي للحوار والبحوث ودراسة الحضارات والأديان المقارنة بالسويد ومركز الزيتونة العالمي للسلام وحوار الحضارات بتونس ومركز تنوير لتحالف الحضارات والتنمية الاجتماعية والثقافية بالمغرب والمركز الفرنسي للبحث وتحليل السياسات الدولية بفرنسا وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بالمغرب ومركز البحوث والاستشارات الاجتماعية بلندن وجامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم بالسودان وجامعة الأنور للعلوم والتكوين بالنيجر والرابطة العربية الإفريقية وجامعة البحر ... بالسودان)، تم عن بعد ،يومي 10 و11 يونيو 2022 ، على المنصة الإلكترونية زووم، تنظيم المؤتمر الدولي ،حول: الآخر الديني في الفكر الإسلامي بين النص والتاريخ والواقع . وقد امتدت فعالياته على مدى يوم الجمعة 10 والسبت 11 يونيو المنصرمين؛ حيث اشتمل برنامجه العلمي على 56 مداخلة علمية توزعت على ثماني جلسات بمعدل أربع جلسات في كل يوم. هذا، وقد ابتدأت أشغال هذا المؤتمر بحفل الافتتاح على الساعة 08:20 ، تليت على إثره آيات من الذكر الحكيم ، والإعلان عن افتتاح الرسمي لأشغاله عن بعد هذا المؤتمر العلمي الدولي عن بعد ، بعد أن ألقى الكلمة كل من: د. إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية بتونس ، ورئيس المؤتمر البروفسور محمد المختار جي ورئيس جامعة الزيتونة تونس أ.د عبد اللطيف بوعزيزي ، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أ.د محمد الحبيب العلاني ، و أ.د إدريس الخرشافي جامعة سيدي عبد الله بفاس و د. عقيلة الدبيشي مديرة المركز الفرنسي للبحث وتحليل السياسات الدولية والمقرر العام للمؤتمر د. نزار صميدة . وقد افتتحت على الساعة 09:00 من اليوم الأول،أشغال الجلسة العلمية الأولى برئاسة أ. د عبد القادر النفاتي جامعة الزيتونة تونس، مصحوبا بمقرر الجلسة د. إيدير غنيات (الجزائر)؛ شارك فيها المتدخلون :أ.د منجية السوايحي ( جامعة الزيتونة بتونس ) و د. عبد الكريم بصديق ( جامعة الحاج لخضر باتنة 1 الجزائر ) ؛و أ.د للا عائشة عدنان (جامعة القرويين المغرب) ،و د. أحمد حوباد ( جامعة وهران 1 الجزائر ) ،و أ.د أحمد عبد الدايم محمد حسين (جامعة القاهرة مصر)، و والباحث مد فاي ( جامعة شعيب الدكالي الجديدة المغرب )،و د. إلهام معتصم البشير بانقا ( مركز الدراسات الدبلوماسية جامعة الخرطوم السودان ، الجلسة العلمية الثانية: وعلى الساعة 13:30 انطلقت أشغال الجلسة العلمية الثانية برئاسة أ. د كريمة نور العيساوي أستاذة تاريخ الأديان وحوار الحضارات بجامعة عبد المالك السعدي ورئيسة تنوير لتحالف الحضارات والتنمية الاجتماعية والثقافية (المغرب)، مصحوبا بمقرر الجلسة د. أحمد شافي (مصر)؛ حيث أعطيت الكلمة للمحاضرين التاليين:أ.د بلعربي خالد ( جامعة سيدي بلعباس الجزائر ) ،ومداخلة أ.د عبد القادر النفاتي ( جامعة الزيتونة تونس ) ؛ ومداخلة أ.د المرسي محمود شولح ،ومداخلة أ.د عبد القادر عبد الرحمن شرف الدين ( كليات عنينزة الأهلية السودان ) ؛ ومداخلة د. رابح بن بوجمعة قاسمي ( جامعة الزيتونة تونس ) ؛ومداخلة الباحث يوسف الشاطر ( جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس المغرب ) ،ومداخلة د. أحمد محمد محروس القطوري ( الجامعة الإسلامية – مينيسوتا فرع السنغال. الجلسة العلمية الثالثة: وعلى الساعة 15:25، ......
#الجامعة
#الإسلامية
#بمينيسوتا
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية،
#السينغال،
#بمعية
#جامعات
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760749
عبد الجبار الغراز : الإيمان والعقل.. وجهان لعملة إنسانية واحدة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز إن مجموع المعارف التي تأسست، منذ قرون عديدة، وتُوِّجَتْ مع بداية العصور الحديثة، بانفصال ما بات يصنف الآن ضمن خانة العلم، بعد القطع مع التأملات الفلسفية والدخول في عهد اليقين العلمي الموضوعي، هي في أساسها معارف تراكمية. و"تراكميتها" هاته جعلت الفكر البشري يستفيد من حزمات كثيرة من الأفكار توارثتها الأجيال البشرية من مختلف بقاع المعمور، استجابة لنداء الضمير العلمي الذي يؤطره مبدأ أخلاقي عام آمنت به البشرية وحاولت أن تترجمه، بحسب ظروف كل عصر من العصور التي تتالت وتعاقبت، إلى توجيهات جعلت من العقل والإيمان وجهان لنظرة إنسانية تكاملية وواحدة. إنها تلكم النظرة التي جعلت من التفكر والتدبر في ملكوت الله أسمى مقاصدها الشريفة.إن تطبيقات العلم في فترتنا المعاصرة، والتي تعممت وشملت مختلف الميادين الحياتية الإنسانية، من اقتصاد وتدابير إدارية وعسكرية وتكنولوجية وعمرانية وغيرها من الميادين، تعتبر من ثمرات وخيرات هذا التراكم المعرفي الذي سبق ذكره. فلا وجود لاستثناءات سجلها لنا تاريخ البشرية؛ فكل من عاش في بقاع هذه الأرض، هو، من وجهة نظر ديننا الإسلامي الحنيف مُسْتَخْلَفٌ في الأرض، قد أسهم وأعطى من جهده الفكري والمادي، من أجل إسعاد المجتمع البشري وجعله يتبوأ مكانة عظيمة، كل واحد بحسب طاقته وإيمانه بالألوهية الربانية مع جعل هذه الأخيرة، خالصة لله وحده لا شريك له، وإيمانه أيضا بالإنسانية كقيمة القيم وأسماها نبلا.، وقد لعبت الحضارة الإسلامية، بفضل الدين الإسلامي وعقيدته وتعاليمه السمحة، دورا كبيرا في ترسيخ مجموعة من القيم الإنسانية العليا، (ومن جملتها القيم العلمية والمعرفية والجمالية والاجتماعية والخلقية) في الضمير الأخلاقي العالمي، انطلاقا من المكانة العظيمة التي أولاها الإسلام للعقل، وحث المسلم على حسن استخدامه له، باعتباره، هبة ربانية وهبها الله لآدم عليه السلام، وهذا الأخير أورثها (أي الهبة) لنسله الذي جاء من بعده. فالعبارة الإلهية الربانية من سورة العلق الآية 1 (اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَق) تعتبر أبلغ دليل على سمو وعلو مكانة العقل في الإسلام. تلكم العبارة التي حولت المجتمع القرشي المغرق في البداوة، في ظرف وجيز، إلى مجتمع بانٍ للحضارة ومسهمٍ مساهمةً فعّالةً ورشيدة في بناء قيم الإنسان السمحة التي ينادي بها (متبجحا) المنتظم الدولي، الآن، داعيا إلى ضرورة تكريسها وترسيخها في العقول والضمائر حتى تغدو حية ومعطاءة. والمسلم المعاصر الحافظ لقيم دينه والعامل على غرسها في تربة مجتمعه، ينبغي ألا يغفل عن تلك المضامين الحية للآيات الكريمات من الذكر الحكيم التي تفيد أن الله عز وجل، منذ الخليقة الأولى، قد أودع في عقله قواعدَ عقليةً طبيعيةً مُشَكِّلَةٍ لبنيات عقلية صورية، هي، بالمعنى المعلوميات المعاصر، تعتبر بمثابة برمجيات فطرية سابقة عن كل تجربة. هذه القواعد و هذه البنيات تعمل ، بشكل طبيعي ، بفضل آلية الْبَنْيَنَةِ ،على لعب دور أجهزة الاستقبال لكل مثيرات العالم الخارجي و محاولة التأثير عليها ، عبر ما دعاه الفيلسوف الألماني كانط ب “ الحساسية “ المنتجة ،بفعل استخدامنا للحواس، “ حدوسا حسية “ ، ليأتي بعدها “ الفهم “ و يقوم بعمليات تركيبية جد معقدة ، بواسطة جهازنا العصبي، لِتُصْرَفَ و تتحول في النهاية ، في شكل سلوكيات و أفعال صادرة عن ذات عاقلة وواعية و مريدة و لها كرامة ، تبعا لاختلاف الأفراد و سماتهم و خصائصهم الوراثية و الاجتماعية و البيئية … ، و تبعا أيضا لاختلاف أوضاعهم المعيشية. إن هذه السلوكيات و الأفعال، باختصار ......
#الإيمان
#والعقل..
#وجهان
#لعملة
#إنسانية
#واحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765548
عبد الجبار الغراز : قراءة في كتاب: الهجرات العالمية والمغربية قضايا ونماذج. مقاربة سوسيو تاريخية 1045 – 2011 لمؤلفه الدكتور. الكبير عطوف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز عن منشورات جامعة ابن زهر بأكادير، صدر للكاتب والباحث المغربي المتخصص في شؤون الهجرة الدكتور الكبير عطوف الطبعة الثانية (مارس 2012) كتاب " الهجرات العالمية والمغربية. قضايا ونماذج. مقاربة سوسيو تاريخية (1045 – 2011). وهو عبارة عن دراسة / كراسة جامعية تجمع مواد ووحدات خاصة بالموسم الجامعي (2009 – 2010)، وجهها الكاتب، على الخصوص إلى المهتمين المتخصصين بشؤون الهجرة وغير المتخصصين، وموجهة أيضا إلى كافة الطلبة والطلبة الباحثين. وللعلم؛ فقد أتى هذا الكتاب في الحجم المتوسط ويحتوي على 167 صفحة، وشمل، إلى جانب التقديم والخاتمة، ثلاثة محاور كبرى. ونظرا لأهمية هذا الكتاب الكبيرة، فقد ارتأينا أن نقدم قراءة له، نتبع فيها أهم محطاته التحليلية والتفسيرية والتركيبية التي خصها الكاتب لظاهرة الهجرة (الداخلية والخارجية)، آملا أن نوفق في هذا المسعى الذي يروم تقديم الإفادة لكل طالب لها.تقديم منهجي – تحديد بعض مفاهيم الهجرة وأنماطها ورمزيتها اعتبر الكاتب د. الكبير عطوف، هذا التقديم، ذا طابع منهجي، مَكَّنَ من تحديد بعض مفاهيم الهجرة وأنماطها ورمزيتها؛ محاولا، في نفس الوقت، تقديم تبرير لاختياره للحقبة المدروسة في هذا الكتاب (1045– 2011)؛ فسنة 1045 مثلت ، في رأيه ، تاريخ و نزوح العرب المستقرين الأوائل إلى بلاد إفريقية ( تونس حاليا ) ؛ أما سنة 2011 ، فإن كل متتبع سوف " يجد شرعيتها في بعض الاحصائيات المحينة و المذكورة في المتن والتي تهم الهجرة المغربية " فعلى الرغم من كون الهجرة، موضوع هذا الكتاب، ظاهرة قديمة قدم الإنسان، فإنها، متفاعلة، في الآونة الأخيرة، وبشكل كبير ومتسارع، بحسب رأي الكاتب، مع سياقات مجتمعنا الراهن المعولم؛ حيث استطاعت أن تعكس مختلف تناقضاته، وتأثيراته، الإيجابية والسلبية، على دول الانطلاق ودول الاستقبال: فالعولمة الاقتصادية قد جعلت التفاوت الحاصل بين دول الجنوب ودول الشمال الغني تتسع رقعته مع مرور الأيام والسنين، بشكل مهول أدى إلى حصول مزيد من التدفقات؛ حتى أصبحت الفترة الراهنة تنعت فترة الهجرة بامتياز. يرى صاحب الكتاب د. الكبير عطوف، أنه ، في ظل غياب تعريف جامع مانع لمفهوم الهجرة (La migration / L’immigration / L’émigration ) ، و أمام المحاولة التوفيقية السائدة الآن ، التي قامت بها منظمة الأمم المتحدة و نادي روما منذ بداية العشرينات من القرن الماضي ؛ و نظرا للطابع المركب لهذا المفهوم وتعدد و تداخل الاختصاصات الدراسية التي تدخل على الخط لمقاربته وفق رؤاها و توجهاتها المعرفية و المنهجية ، يبقى تعريف مفهوم المهاجر ثابتا وسط هذه اللجة المتغيرة ، كمفهوم يعبر عن ذلك الكائن الذي يغادر بلده الأصلي في اتجاه بلد آخر كي يستقر و يعمل فيه . أما حركات الهجرات الداخلية المرتبطة في مراحلها المبكرة بالتحولات الكبرى المصيبة للمجتمع العالمي، فتبقى، حسب رأي الكاتب، في صميمها رباعية الأنواع: الهجرة من القرية إلى المدينة، والهجرة من القرية إلى القرية، والهجرة من المدينة إلى القرية، والهجرة من المدينة نحو المدينة؛ كما تبقى العوامل الاقتصادية والديمغرافية والسياسية، في نظر الكاتب، من أقوى العوامل المساعدة على فهم الفعل الهجري. المحور الأول: بعض القضايا من تاريخ الهجرة والتهجير في العالم تناول الكاتب د. الكبير عطوف في المحور الأول من هذا الكتاب بعض القضايا من تاريخ الهجرة والتهجير في العالم؛ حيث قدم نماذج من الهجرات الدولية والسياسات الهجرية، وكذا تاريخ الحركات الهجرية المتوسطية وذاكرتها، مع إ ......
#قراءة
#كتاب:
#الهجرات
#العالمية
#والمغربية
#قضايا
#ونماذج.
#مقاربة
#سوسيو
#تاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765656
عبد الجبار الغراز : المرأة المغربية: مجالات التمكين وسبل التنمية المرتقبة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة عالمة كانت أم شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله يخص مختلف مجالات التمكين لدى المرأة المغربية، فهو، ولا شك سيكون مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، والقانونية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل مع مثل هذه الظواهر المعقدة، ومقاربتها بشكل علمي وازن. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية والدلالية التي تشكلها.وهذا التصور المنهجي يدفعنا إلى طرح الأسئلة المرتبطة بدلالات التمكين في أبعاده المختلفة عند المرأة المغربية، وأسسه الأنثروبولوجية والسوسيولوجية والقانونية والاقتصادية والسياسية ،المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي؛ وكذا خلفيات تلك الأسس والمرجعيات الدلالية المؤطرة لها. إن محاولة الإجابة عن هذه التساؤلات، لا يستلزم الوقوف، فقط، عند رصد المجتمع الذكوري، وإبراز مختلف تجلياته السلطوية المؤثرة تاريخيا واجتماعيا وثقافيا على وضعية المرأة المغربية، كما درجت بعض الكتابات على " تأصيل " هذه الموضوع وجعل مسألة رفع الحيف والغبن عن واقع المرأة مرهون بانحسار " ذكورية " هذا المجتمع وزوالها، بل ينبغي بلورة رؤية علمية جديدة ذات نقد مزدوج:- نقد الموروث الثقافي ونسف قواعد مختلف المركزيات، مع محاولة الالتفات لمختلف هوامش هذا الموروث الثقافي بغية الانصات لأصواته المقموعة؛ - نقد الأسس السوسيولوجية والثقافية التي انبنى عليها مجتمعنا المغربي بُعَيْدَ التغلغل الكولونيالي؛ ذلك التغلغل، الذي استحدث أنماطا ثقافية ذات أبعاد حضارية أوروبية، وغرسها بالقوة في لحمة مجتمعنا المغربي التقليدي، فغذا هذا الأخير، مجتمعا حداثيا في الظاهر، وتقليديا في الباطن. وعليه، يمكن القول، بأن المرأة المغربية قد أثبتت جدارتها وقدرتها، ارتباطا بوضعيتها الاجتماعية الحالية المتسمة بالتجدد، لدواع اقتصادية وسياسية، واجتماعية، وثقافية، وحقوقية. إذا كان مفهوم "التمكين" يعني امتلاك القدرة الذاتية على تبني اختيارات ملائمة لمواجهة وضعيات حياتية صعبة فإن مفهوم " تمكين المرأة "، يعني تعزيز تلك الاختيارات نحو التغيير والاستقلالية الذاتية. إنه محاولة إحداث نوع من التغيير ذو حدين في العلاقات الاجتماعية الرابطة ما بين المرأة والرجل: حد يجعل من جهة أولى، الرجل قادرا على تغيير صورته النموذجية التي يحملها عن نفسه كإنسان يملك القوامة على المرأة، وحد آخر يجعل، من جهة أخرى، المرأة كيانا كامل الأهلية يقود حياته بنفسه دونما حاجة إلى وصاية الرجل أو المجتمع. إن الحديث عن المرأة المغربية هو حديث بالدرجة الأولى عن تمكينها ككيان مهم داخل المجتمع، وهذا التمكين يحتاج إلى تكريس وضع جديد لها، وضع يتفاعل بقوة تفاعلا إيجابيا وبناء مع عصرنا المتشبع بالحداثة الفكرية والسياسية والتنوير المعتمد على ......
#المرأة
#المغربية:
#مجالات
#التمكين
#وسبل
#التنمية
#المرتقبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765689
عبد الجبار الغراز : - سعادتنا -ما بعد جائحة كورونا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز ونحن بعد زمن كورونا، زمن البحث عن الذات، والعودة إليها لخلق التوازن النفسي، يحق لنا أن نتساءل عن معنى السعادة، لنرى، من خلال ما راكمناه من تجارب حياتية، وعشناه من متع ولذات، ماذا لنا وماذا علينا. فزمن ما قبل كورونا، ولا شك، مضى وانقضى ولا يمكن، بأي حال من الأحوال، العودة إليه. زال الوباء، ولكن تعايشنا معه سيطول، ولا شك، وهذه حقيقة لا ينبغي طمسها أو تغافلها، فبطوله قد تتوطد علاقتنا مع الذات، وتتعمق دلالات ارتباطها مع الآخر القريب والبعيد، أو قد تتفسخ، لا قدر الله، وندخل بسبب ذلك، من حيث لا نريد، في متاهات الذات السحيقة واستيهاماتها، والتي قد لا نخرج منها إلا بأوجاع وأحقاد تتناقلها الأجيال تلو الأجيال. فما جدوى، إذن، أن نتحدث عن العلاقة المفترضة ما بين وباء كورونا و" سعادتنا " المحتملة، ما دمنا بين احتمالين: أن نكون أو لا نكون؟ وهل يصح الحديث عن ذلك أصلا!؟ كمحاولة للإجابة عن هذين التساؤلين، سنحاول في هذا المقال أن نقارب بعض أوجه هذه العلاقة المفترضة ما بين وباء كورونا والسعادة؛ لكن قبل ذلك، لا بد من إبداء ملاحظة مهمة مرتبطة بتعايشنا مع الوباء، نراها ضرورية وهي كالتالي: ربط " سعادتنا " المحتملة بهذا الزمن الكوروني، يفترض أن نتعامل مع هذا الأخير كقياس نفسي، لكونه يخضع بنيويا لزمننا النفسي وإيقاعاته البطيئة.. إنه زمن غير كمي كرونولوجي يُحْسَبُ بالدقائق والساعات والأيام والشهور والسنوات، بل هو زمن نوعي وكيفي يقيس درجة مدى استغراقنا في لحظات الانشراح والحبور.. لحظات البهجة والإقبال على الحياة، كما يقيس أيضا لحظات التعاسة والحزن وعدم الإقبال على الحياة. وما دامت طبيعته كذلك، فمن المؤكد أنه زمن سَيُحْسَبُ، للأسف، علينا ولا يُحْسَبُ لنا؛ ذلك أن أنفسنا، هي بطبيعتها، أمارات بالجشع والأنانية المفرطة. لهذا، فوباء كورونا، شئنا ذلك أم أبيناه، هو مُؤَطَّرٌ بهذا الإطار الزمني النفسي الذي يحتويه ويحتوينا معه بنيويا ويُقَوِلِبُهُ وَيُقَوْلِبُنا معه وفق مُنْتَظَماتِهِ هو، وليس وفق إراداتنا نحن.وتفاديا لحجم الخسائر المعنوية قبل المادية، التي سوف نتكبدها، لا سمح الله، وجب عدم ترك العنان لرغباتنا اللامحدودة في أن تسوقنا نحو "خارج لا قيمِيًّ مطلق "، أو نحو "خواء وجودي"، نجد أنفسنا معه مصنفين، لا قدر الله، ضمن الأموات. ولنعد الآن، بعد هذه الملاحظة الدقيقة، إلى موضوعنا الأساس، ولنقل بسرعة، بأنه إذا كان معنى السعادة، كما هو متداول لدى الخاص والعام، يعني شعور المرء بالرضا عن النفس، وجعل هذه الأخيرة قانعة بما قُسِّمَ لها من أرزاق وحياة، فإننا نكون، هنا أمام شعور بالسعادة متفاوت ومختلف لدى كل البشر، أي أمام تمثلات للسعادة؛ لما لهذه الأخيرة من أضرب وأوجه ومشارب مختلفة. لكن، قبل ذلك، لنطرح على أنفسنا السؤال التالي: ما علاقة هذا الحديث عن الحاجات وعن الرغبات بكورونا، وبسعادتنا المحتملة؟ يعلمنا المحلل النفسي الفرنسي جاك لاكان، إنه حيثما توجد الرغبات، يوجد اللاشعور كلغة وكبنية منفلتة من سلطة الذات.. كما يعلمنا الفيلسوف الروماني لوكيوس أنايوس سينيكا، أن الإنسان لا يستطيع أن يحقق سعادته إلا إذا كان مدركا للحقيقة، متحررا من رغباته وأحاسيسه بالألم والخوف من الموت. ومعنى ذلك أن للرغبات حركيات حرة تقود الإنسان حيث شاءت هي، وليس حيث أراد هو. وعليه، فإذا كانت حاجاتنا الأساسية، من طعام وشرب ومسكن وملبس، تمثل بالنسبة لنا ذلك الخصاص الحيوي الطبيعي لنظامنا العضوي؛ وإذا كانت الاستجابة إليها تمثل سدا لخصاصنا وتحقيقا لاستمرارية نظا ......
#سعادتنا
#جائحة
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765816
عبد الجبار الغراز : تخطيط المدن واستراتيجياته،المرسومة من قبل الدولة المغربية: دراسة في التجليات والانعكاسات على الشخصية المغربية.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز يعتبر التمدن مظهرا من مظاهر التحضر ونتاجا طبيعيا له . فبفعله يتحول من نمط قروي إلى نمط شبه قروي ، و بعدها إلى نمط حضري مكتمل البناء و متكامل العناصر .والمغرب لا يشد عن هذا الطابع النمائي التحولي العام الذي تعيشه البلدان و الأمصار منذ القدم إلى الآن ؛ لكن ، حالته "التمدنية " ، إن صح هذا التعبير ، خضعت لسيرورة تحضر ناقصة الاكتمال؛ ذلك إن الدارس و الفاحص المتأمل للحالة العمرانية المرتبطة بمدن المغرب الكبرى و المتوسطة سيكتشف أن هذه الأخيرة، و لأسباب مرتبطة بمسلسل التحديث الذي خضع له المغرب، بعد التغلغل الاستعماري الفرنسي و الإسباني ،شابتها اختلالات بنيوية ووظيفية . اختلالات تكبر دوائرها وتزداد اتساعا كلما اقتبس المغرب نموذجا تنمويا غربيا، ينسج على منواله، أو يستنسخه كله، دون تفكير أو تمحيص في مخرجاته على المدى المتوسط أو المدى الطويل، ليقدم لنا في نهاية المطاف " مسخا تمدنيا" يعكس عمق التناقضات التي يتخبط فيها المجتمع المغربي، ويصور لنا حجم المفارقات المرسومة على خارطة التمدين فيه. فقبل التغلغل الاستعماري كان جل المغرب قرويا، وفي ظرف زمني قصير تحول سكانه، بسبب النزوح أو الهجرات، أو لأسباب أخرى عديدة ومختلفة، من قرويين إلى حضريين؛ حيث قطن أغلبهم في أحياء فقيرة مهمشة أو في مدن الصفيح، وتماهوا مع مستحدثات التنمية الاقتصادية وابتكارات التقنية في ميادين حياتية شتى ومختلفة. ونظرا إلى هذه التحولات التي عرفتها البنية الحضرية المغربية من حيث أساليب التمدين، بقيت القرى المغربية، في مقابل ذلك، خارج التغطية، وكأنها غير معنية بكل تلك الديناميات المذكورة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية التي عرفتها المدن؛ إذ نجدها قد فُصِّلَت على المقاص حتى لا تتحول إلى عنصر فعال واعد بالعطاء وقابل للتغير تجعل من القروي كائنا مندمجا مع المجالات الحضرية المحيطة به. قرى مهمشة تُصَدِّرُ لنا بشكل مهول أفواجا عديدة من الشباب المهاجر إلى المدينة بقصد البحث عن العمل ، أو بقصد تحقيق الحلم في عيش "مديني "رغد مُغْر بشتى المغريات و أسباب العيش المريح التي لا تتوافر في القرية ؛ فحين يجلب القروي عائلته معه وزوجته وأولاده بغرض الاستقرار الدائم في المدينة ، ترسم للتو مشاهد لا هي بالحضرية ولا هي بالقروية، تعيد لنا إنتاج نفس المنظومات التقليدية ونفس الأنماط السلوكية و العادات و التقاليد الموروثة ؛ وقد استقرت و ترسخت في أذهان ساكنة الحواضر و المدن ، و لا سبيل لنا لاجتثاثها من جذروها . و الحديث عن المجال الحضري و تحولاته و القرية ووقوفها صامدة في وجه كل تغيير ، هو حديث أيضا عن تحولات أخرى مست الجوانب القيمية لدى الإنسان المغربي و المرجعيات التقليدية التي يستند عليها ؛ إذ يجب ، هي الأخرى ، وضعها في الميزان ، أو على محك الدرس و التحليل ، يتعلق الأمر بقيام الدولة المغربية الحديثة بجملة توجهات و اختيارات كبرى مصيرية بغرض الدفع بعجلة النماء و التطور إلى الأمام ، لكنها ، في مقابل ذلك ، أبقت ما هو تقليدي مجاورا لما هو حداثي عصري ؛ وخلقت ، بفعل ذلك ، بوعي منها أو بدونه ، تعايشا هشا ساكنا بين حدود هذين الطرفين المتناقضين، دون حسم في تلك التوجهات و الاختيارات الكبرى ،كالفقر و الأمية و البطالة وغيرها من الإشكاليات العويصة. يأتي العهد المغربي الجديد في أفق الألفية الثالثة، بعد انقضاء زمن العهد القديم، بما لهذا الأخير من جوانب إيجابية وما عليه من سلبيات، جمدت لعقود طويلة مسلسل استكمال التحديث المغربي بسبب تقاطبات سياسية وتجاذبات نخب سياسية متصارعة على الح ......
#تخطيط
#المدن
#واستراتيجياته،المرسومة
#الدولة
#المغربية:
#دراسة
#التجليات
#والانعكاسات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765818
عبد الجبار الغراز : المجتمع المغربي وإشكالية الحداثة والتقليد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لقد عرف المجتمع المغربي طفرات كبيرة في سنواته الأخيرة، قوضت بنياته السياسية والاقتصادية، إلا أن مثيلاتها الاجتماعية المتأثرة بروافد الماضي، ما تزال راكدة، تعوق تطور البنيات الفكرية لدى الإنسان المغربي، وتجعلها متسمة بالضعف والهشاشة. فمسألة الحسم في المرجعيات الثقافية الموجهة للفكر باتت من الأولويات التي ينبغي على الباحثين في العلوم الاجتماعية و التراثية التفكير فيها بجدية كبيرة ، و إلا فسوف نعيد ، في العقود القليلة القادمة ، نفس أشكال البنيات الفكرية التقليدية ، التي تعوق مسار التقدم الفكري و الحضاري للأمة المغربية ؛لأن التراث ، كما يقول الباحث التونسي لطفي حجلاوي ، لا ينبغي النظر إليه كمعطى جامد .ذلك أن دراسته تدريب عملي نافع للتعامل مع مختلف تحديات و معضلات الواقع ؛ كما أنها أداة منهجية نافعة لممارسة المسؤولية الذاتية الآتية و المتجهة إلى المستقبل ،و عملية فتح تنبذ التقليد للذات . أما الحداثة ، كمفهوم إجرائي ، فلا تعني بتاتا القطيعة المطلقة مع التراث و مكونات الذات ، كما درج التداول العربي الإسلامي على فهمها، إنها ، بتعبير "جورج سيل "، مرتبطة بالفردانية المعاصرة ،كقيمة عليا تجعل الفرد منظورا إليه كعالم لذاته ، متمركز حوله ، مكتف به و منغلق عليه ". و هذا ما يجعلها ، في نظره ، خاضعة لليومي و الراهني من الأحداث، و غير مرتكزة على التاريخ و جدليته ، و بالتالي مشكلة قطيعة مع كل ما هو قديم و تقليدي يعيش على الاستمرارية و على منطق التعالي الذاتي . يمثل الفقهاء السلطة التقليدية. ويظهر ذلك من خلال اعتمادهم على مقاييس قديمة وبالية أثناء محاولة تقييمهم للأخلاق والفضائل. إنهم : كما يقول - “ اسماعيل مظهر “ - « لا يدركون أن المرأة تقدمت و أنهم هم الذين ما يزالون واقفين ، و إن دار بهم فلك الأرض “ . وبناء عليه، فالاستمساك بخيارات تقليدوية سيجر المجتمع المغربي إلى الماضي، ويُدْخِلُ كل قضاياه المصيرية في مجال المقدس، على أساس اعتبار تلك القضايا دينية محضة، مُحَرَّمٌ النقاش أو التداول في شانها. ومجال المقدس، كما نعلم، حقل مليء بالألغام، سيجعل وضع المرأة، كما يرى ذلك الباحث التونسي نادر حمامي، مرهونا بالتدخلات الفقهية. هذه الأخيرة ، لا تفرق بين الفردي و الجماعي ،عند إصدارها لفتاو أصبحت تشكل قرارات مصيرية و حاسمة . فالتداخل بين الفردي والجماعي يخلق، في نظر بورديو، آليات استعباد، يتم استثمارها من طرف السلطة التقليدية، وتوظيفها كأدوات للتخفي، لتمارس الخداع والمراوغة، وكقوى ضغط رمزية لها مفعول السحر الساري في الأعماق مسرى الدم في العروق. بينما طريق الحداثة ، فعلى الرغم من كونه شائكا ، و يحتاج إلى بذل الجهود و تقديم التضحيات الجسام ، و تبني خيارات مصيرية صائبة و شجاعة ، فهو الدرب الحضاري الذي لا مفر من اجتيازه و السير فيه قُدُمًا نحو التجرد من الميراث القيمي و التصورات الثقافية و الدينية و الأخلاقية ، كما يقول الكاتب عز الدين عبد المولى . الحداثة المأمولة، هاته، كما يرى المفكر المغربي محمد سبيلا، تعتبر طاقة تحريرية للفرد، في سبيل تحقيق قيمته الفردية المتجسدة في حريته. إنها، بهذا المعنى، إسهام بشري يساعد الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، على تطوير قدراته على الإبداع والابتكار الخلاق والمثمر، وطاقة تعبوية شاملة له ولموارده الفكرية، لجعله أكثر فاعلية وأكثر عطاء، من حيث النوع البشري، الذي لا يستثني أي فئة بشرية عرقية، لغوية ودينية. إنها تحرير للشعوب من براثن الاستبداد والتخلف الفكري والجمود ال ......
#المجتمع
#المغربي
#وإشكالية
#الحداثة
#والتقليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766763
عبد الجبار الغراز : صورة المرأة المغربية في المجتمع المغربي : مقاربة سوسيولوجية تفهمية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع التقليدي المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله، مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل معه، ومقاربته بشكل علمي وازن. وعليه ، يمكن القول، أنه ما دامت صورة المرأة المغربية كما تقدمها لنا ثقافتنا الشعبية ، قد عولجت بمقاربات وصفية تفسيرية ، من باحثين مغاربة و غير مغاربة ، فقد بات الأمر ، يستدعي منا النظر إليها في شموليتها ، و اعتبارها ظاهرة سوسيولوجية بامتياز، و معالجتها وفق مقاربة سوسيولوجية و سيميولوجية ؛ إذ ليس من السهل الإحاطة بهذا الموضوع إحاطة شمولية ؛ ذلك أن الاقتصار على المقاربة الوصفية لهذه الظاهرة لن يفيد الباحث الجاد شيئا ، إذ سيكتفي فقط بتناول مختلف عناصرها بشكل تقريري، أي إعادة إنتاج ما يقرره الواقع الاجتماعي من أحكام و مواقف حول قضية المرأة المغربية، لا أقل و لا أكثر . إن تحليل صورة المرأة المغربية، كما تسعى الأمثال الشعبية إلى تقديمها لنا، تحليلا سيميولوجيا وسوسيولوجيا، سيسعفنا، ولا ريب، في تلمس عوالم خفية تطرحها لنا تلك الأمثال الشعبية؛ بحيث يمكن معها، تلمس "اللامفكر فيه " الذي تصوغه لا شعوريا ثقافتنا الشعبية الغنية بالدلالات والرموز والأشكال التعبيرية المختلفة. ذلك أن رسم ملامح تلك الصورة النمطية المجتمعية هي إعادة إنتاج لها في شكل كليشيهات وصور ذات مضامين وأبعاد سوسيولوجية وإنثروبولجية بالغة الأهمية لدينا. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والدلالية التي تشكلها. إن الانطلاق من هذا التصور الموضوعي والمنهجي بالغ الأهمية، يدفعنا إلى طرح بعض الأسئلة الهامة: ما هي دلالات صورة المرأة المغربية كما تطرحها لنا الثقافة الشعبية المغربية كصيغ تعبيرية متجلية في الأمثال الشعبية المغربية؟ وما هي أسسها الأنثروبولوجية والسوسيولوجية المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي التقليدي؟ وبأي معنى يمكن فهم خلفيات هذه الأسس وهذه المرجعيات الثقافية والاجتماعية والدلالية المؤطرة لها؟ إذا كانت هذه الصورة التي ركبها المجتمع المغربي حول المرأة ووضعيتها الاجتماعية داخله تسعى إلى تنميط القواعد السلوكية، وبالتالي جعل هذه الأخيرة تشكل قواعد مساهمة في تكريس البنيات التقليدية داخل المجتمع، أفلا يكشف كل ذلك عن نوع من "جبرية " و "حتمية " اجتماعية، مسيجة لكينونة المرأة المغربية، بحيث يجعلها وكأنها قدرا لا مفر منه؟ وبأي صيغة نظرية ومنهجية يمكن فهم هذه الصورة النمطية حول واقع المرأة المغربية؟ وبأي مستوى يمكن إعادة تشكيل ما يطرحه المتخيل الشعبي وما تنشئه تلك الصورة من تمثلات اجتماعية وثقافية حول هذا الواقع؟ وهل ينبغي الاكتفاء، في رصد هذه الظاهرة، بالوقوف عند المقاربة الوصفية التفسيرية، أم يتطلب الأمر التسلح بعدة مفاهيمية ذات نجاعة علمية إجرائية، لمق ......
#صورة
#المرأة
#المغربية
#المجتمع
#المغربي
#مقاربة
#سوسيولوجية
#تفهمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766783
عبد الجبار الغراز : فهد لشهب : سيرة مخرج مغربي فنان ومبدع
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز دعما للشباب الطموح الواعد بالعطاء في مجالات مهمة كمجال السينما والفن ، ارتأيت في هذا المقال أن أقدم لقراء " بيان اليوم " مخرجا سينمائيا مغربيا شابا يدعى " فهد لشهب " . ولد المخرج المغربي فهد لشهب في 27 أكتوبر 1988. فبعد دراسته في ثانوية المجد بالقنيطرة ، وحصوله على البكالوريا التجريبية في العلوم عام 2007 ، غادر المغرب لمواصلة دراسته العليا بإسبانيا حيث حصل على دبلومه الأول في علوم الكمبيوتر؛ بعدها التحق بمدرسة السينما والدراما متروبوليس ( Métropolis ) في مدريد. وفي عام 2012 ، حصل على شهادته المهنية في صناعة الأفلام . وبعد عودته إلى بلده المغرب ، خاض تجربة الإخراج كمخرج متدرب في العديد من مشاريع الأفلام الروائية ، لا سيما مع المخرجين حسن دهاني ويونس الركاب وهشام الحياة وهشام الأمل. ثم حصل على منصب مساعد المخرج الثاني في فيلم قصير بعنوان " LA MELODIE DE LA MORPHINE " وهو فيلم من إنتاج شركة Caravan Chergui للإنتاج ، ثم شغل منصب مساعد مخرج أول في آخر فيلم قصير بعنوان LA CENA من إخراج إليسا كول ( Elisa Coll ) . وبعد هذه التجارب التدريبية أخرج أول فيلم قصير له بعنوان El DESTINO من إنتاج CRISALIDA PIZZARA FILMS ، قبل كتابة سيناريو وإخراج فيلمه الروائي الطويل عام 2016، الذي هو عبارة عن دراما عائلي ، موسوم ب" البريء " L’INNOCENT ، والذي تصويره في كل من القنيطرة ،الرباط وابن سليمان. الفيلم من إنتاج شركة Multimedia Joinning Services، تحت إدارة وتنفيذ المنتج محمد بوشعيبي ، وتشخيص كل من " عبد الرحمن عطار" و " نرجس حلاق " و " فريد الركراكي" ، وعبد الله بن سعيد وفرح أمها. ويحكي هذا الفيلم قصة الطفل " أمين " البالغ من العمر 12 عامًا ، الذي يعاني، في السنوات الأخيرة من عمره ، من اضطرابات سلوكية وافتقار في التركيز ، في كل من البيت والمدرسة ، بسبب تعامل أبيه السيء معه . وأمام هذا الوضع المزري ، تقرر ، في النهاية ،والدته "غيتة" اصطحابه إلى طبيب نفساني.هذا الأخير يكتشف لديه اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وهو اضطراب خطير على حياة هذا الطفل ، ويصف له حبوبًا "محددة" ،كحل وحيد للعلاج ، لكن والده يرفض هذا النوع من العلاج . وفي عام 2018 يخرج فهد الأشهب فيلمه الطويل الثاني "أشياء صغيرة"« PETITES CHOSES » بدعم من المركز السينمائي المغربي CCM. وهو من إنتاج شركة ( Saguia Production ) وتوقيع المنتج الغالي الطالبي ، وسيناريو عمر قرطاح، ومدير التصوير جان مارك سيلفا ( Jean Marc Selva) وفي هندسة الصوت فيصل زمزم ، ومونطاج وتوليف فهد لخماس ، موسيقى محمد سيسي ، والديكور رابعة الرحموني ، والملابس ، أسيا الإسماعيلي ، والمكياج آمنة لحمر ، ومرحلة ما بعد الإنتاج ( Next Fram)وتحكي قصة هذا الفيلم عن زوجين ( محمد وحياة ) اللذان يقود كل واحد منهما حياته الزوجية بأسلوب جد مختلف عن الآخر : فالزوجة "حياة " تقودها بشكل لطيف وهادئ ؛ بينما زوجها " محمد "، فهو يقودها بشكل يتخلله نشاط مفرط في طموحاته السياسية والريادية الكبيرة. وهذه المفارقة الحياتية لم تترك للزوجة " حياة " فرصة إذكاء شعلة الحب والمودة مع زوجها محمد؛ ؛ إذ جعل هذا الوضع مسألة الصبر أمرا يشكل بالنسبة إليها تحدياً ، وتحدياً مستمراً . ......
#لشهب
#سيرة
#مخرج
#مغربي
#فنان
#ومبدع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766805