الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفرفار العياشي : العدالة و التنمية بعد التطبيع : حين اصبح الحزب عاريا .
#الحوار_المتمدن
#الفرفار_العياشي الطريق الى السلطة شاق لكن الحفاظ عليها أكثر مشقة، انه الدرس الأساسي من تجربة حزب العدالة والتنمية بالمغرب . توقيع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على مجموعة اتفاقيات مع الدولة الاسرائيلية، وبحضور الملك شكل صدمة داخل الحزب و خارجه، وهو ما استغله خصوم الحزب و منافسيه في تصفية الحساب معه. بلا شك ان العثماني تصرف بمنطق رجل الدولة، المفروض فيه تجسيد قرارات الدولة و الحفاظ على مصالحها ، وليس مراعاة مشاعر و عواطف انصاره و منخرطي حزبه ، لسبب بسيط ان الحزب وسيلة و السلطة غاية اما الدولة في الإطار الذي يجمع الاثنين. حجم الاستياء من شخص الأمين العام في فضاءات التواصل الاجتماعي كان كبيرا، و ربما مبالغا فيه جيت عمد المستهزئون والمنتقدون الى تذكيره بمواقفه السابقة، التي كان يعتبر فيها ان التطبيع مع اسرائيل هو ابادة حضارية . الحدث يشكل ارضية لأثارة مجموعة من الملاحظات و منها : أولا : طبيعة الحزب و قدرته على التموقع . سبق ان أصدرت مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي تقريرا حول حزب العدالة والتنمية ، حيث شبهته بالأحزاب الديمقراطية المسيحية في أوروبا التي تنطلق برامجها من القيم المسيحية، لكنها تقدم برامج مدنية، حيث يتحقق الفعل السياسي ليس باعتباره فعلا مقدسا ، وإنما كفعل بشري يهدف إلى تحقيق أهداف سياسي حتى لوكانت " مدنسة " . توقيع العثماني لم يكن مشكلة بسبب طبيعة الاتفاقيات و جدواها الاقتصادية، و استثمارها في ايجاد حل لمشكل الوحدة الوطنية و الترابية للمغرب . فطريقة تدبير الملف قد تغيرت من خلال الانتقال من المقاربة الدبلوماسية، و الرهان على الامم المتحدة لانهاء النزاع المفتعل الى الآلية الاقتصادية كمدخل وآلية جديدة لتدبير المشكل . الاحتجاج ليس على العثماني كرئيس للحكومة المغربية ، و لكن كأمين عام لحزب يدعي انه حزب بمرجعية إسلامية تحمل خطابا عدائيا لاسرائيل. الحزب بكافة فصائله يحمل خطابا معاديا لاسرائيل ، و يتماهى مع التيارات الاسلامية العابرة للحدود، وهو ما اكسب الحزب قوة و زخما شعبيا ، تجسد في المسيرات المليونية التي كانت تنظم دفاعا على فلسطين و عن القضية الفلسطينية . ان يوقع الأمين العام لحزب إسلامي على ما كان يعتبره عدوا للأطفال، ومغتصبا للأرض و منتهكا للحقوق ،وأن الصراع مع اسرائيل ليس صراع حدود جغرافية وإنما هو صراع وجود، أي ان حياة طرف يشترط الغاء الطرف الاخر ، لأنه يستحيل ان يتعايش الطرفان معا. في لحظة تغير كل شئ و اصبح العدو صديقا ، وهو أمر محير فعلا ، لكنه قابل للفهم و الاستيعاب ان فهمنا طبيعة الحزب و رهاناته، انه حزب سياسي يبحث عن السلطة، و يراهن على الحفاظ عليها ، بمعنى ان الإسلام طريق والسلطة هدف وغاية . السلطة هي مفتاح فهم اشكالية التحول و الانقلاب السريع ، وهو ما عبر عنه الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بنكيران في تصريحه الاخير، والمذاع مباشرة بعد التوقيع حين اعتبر ان رهانات الحزب كانت دائما تحاول إقناع أصحاب القرار بالمملكة، ان الحزب لا يشكل خطرا على احدا . وانه حزب مسالم و مهادن و انه يريد الوصول إلى السلطة عبر الإدلاء، والتاكيد على حسن سيرته و نقاء مساره السياسي . ثانيا : البراغماتية السياسية والقدرة على امتصاص الصدمات . تاريخ حزب العدالة والتنمية وهو تاريخ تدبير أزماته خارجية ، والتي كانت نتاج خصومة بسبب تنافس في غالب الأحيان كان غير شريف وغير اخلاقي ( دعوات حل الحزب و مسيرة ولد زروال ) . المؤشرالاول : لحظة التأسيس الصعود القوي للحزب لاسيما على الصعي ......
#العدالة
#التنمية
#التطبيع
#اصبح
#الحزب
#عاريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703883
إدريس جنداري : الكيان العلمانوي الفرنسي عاريا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري الضجة المثارة، في فرنسا، حول اللاعب السينغالي "إدريسا غاي" الذي رفض ارتداء قميص رياضي يدعم المثليين، تفضح الكيان الفرنكفونوي، على الملأ العالمي، و تؤكد على نزعته الشمولية التي يخفيها بمساحيق (فلسفية) منتهية الصلاحية ! و لكي ندرك عمق الهوة الإيديولوجية السحيقة التي سقط فيها الكيان الفرنسي، يجب أن نتذكر أن هذه الضجة ليست مثارة بسبب تعبير اللاعب، بشكل صريح، عن رفضه للمثلية، و هذا حقه الطبيعي قبل أن يكون حقا ثقافيا تفرضه قيم التعددية و الاختلاف و تحميه الآليات الديمقراطية، هذه الضجة مثارة - يا للعجب- بسبب رفض اللاعب دعم المثلية ! فبأي منطق طبيعي - حتى قبل أن نتحدث عن المنطق الثقافي- يحق لأي جماعة أن تفرض على جماعة من غير جنسها الثقافي دعم معتقداتها بالقوة ؟! من حق الفرنسيين أن يكونوا مثليين، و من حقهم أن يّشرِّعوا في برلمانهم قوانين تسمح بالحرية الجنسية لقاصرات(هم)، هذه بلادهم و هم أدرى بشعابها و ليس من حق أي دولة/مجتمع التدخل قي خصوصيتهم الاجتماعية. لكن، هل من حقهم فرض خصوصيتهم الاجتماعية على غيرهم باعتماد منطق حداثوي متهافت يدعي حماية التعددية و الاختلاف ؟! قيم التعددية و الاختلاف أكبر من هذا التزيبف الذي يروجه النموذج العلمانوي الفرنسي و يردد صداه، عندنا، دراري الفرنكفونية الذين يتفاخرون بنطق(R) على الطريقة الباريسية prononce ( R) à la parisienne !!! قيم التعددية و الاختلاف قبل أن تفرض على الغير احترام خصوصيتنا، تفرض علينا كذلك احترام خصوصية هذا الغير، هي حق و واجب، في نفس الآن، فإذا مارسنا الحق و تملصنا من الواجب ندخل مجال التزييف الإيديولوجي. و هذا ما ينطبق على النموذج الشمولي الفرنسي الذي يسعى إلى تنميط كل من يطأ التراب الفرنسي ضمن قالب معد مسبقا على طربقة سرير بروكست ( كلما قصر الجسم مددناه بالقوة و كلما طال الجسم عمدنا إلى قص أطرافه.. المهم أن يلائم الجسم السرير و ليس العكس !!! ) هذا المنطق الشمولي، يتجاوز أذاه حالة هذا اللاعب التي ليست معزولة أو استثناء بل تمثل القاعدة، ليس في فرنسا فحسب و لكن في الشتات الفرنكفوني كذلك، فالكائن الفرنكفوني رغم سواد بشرته فهو ينافس سيده الأبيض حينما يتفنن في ارتداء الأقنعة الببضاء للإيهام بكونه حاملا للأصالة الفرنسية و أبعد عن الهجنة hybridité الإفريقية التي تنطق حرف R بحرف الراء على الطريقة الإفريقية à l africaine !!!كما حلل ذلك فرانز فانون بمنتهى العبقرية السيكو- سوسيولوجية في كتابه الرائد "بشرة سوداء أقنعة بيضاء" peau noire Masques blancs . لذلك، يتميز فرنسيو الداخل و فرنكفوني الشتات بوقاحة لا مثيل لها في تاريخ البشرية، حينما يعتقدون أن من حقهم تنميط العالم و تحويله إلى ديكة تصيخ بنفس النبرة و تنفخ ريشها بنفس الطريقة !!! ظنا منهم أنهم مركز الكون و النموذج الأمثل الذي يجب على العالم اقتداؤه، و هذا متخيل Imaginaire ليس إلا ! الفرنسيون، على الحقيقة، ليسوا سوى منتوج صناعي قريب العهد بالحضارة بعدما خرجوا، في وقت متأخر، من جلباب أجدادهم الغال Nos ancêtres les gaulois الذين كانوا يعيشون حياة البدو الرحّل الذين يفتقدون لحياة الاستقرار بله الحضارة ! لذلك، خرج بعضهم ليشكك في هذا الأصل حتى و يدعي أن الفرنسيين ورثة حضارة الأندلس كما ذهب إلى ذلك J.Pruvost في كتابه "أسلافنا العرب" Nos Ancêtres les arabes .فأي دروس في الحضارة يمكن للفرنسيين، الطارئين على التاربخ، تقديمها إلى الحضارات العريقة من الإسلامية إلى الكونفشيوسية إلى الزرادشتية و الفرعونية، و هي حضارات تمتلك من التر ......
#الكيان
#العلمانوي
#الفرنسي
#عاريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756581