الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمى الخوري : مناجاة أم جندي
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري قال لي سأذهبقلت إلى أين ؟؟!!أجابني الى الحربصرخت الى العالم مناديةأيها العالم ، أمٌ أنانعم ، أنا أُمٌ ، لا أُؤمن بحربأؤمن بالتفاوض والحكمةِ للحلِلا أؤمن بالقتل والنهب وسفك الدماءوالهدرْأؤمن بالبناء والأملوالأحلام التي ليس فيهامن وهمْفالحرب وهمٌليس فيها أنتصارلا ولا فخرما دام الرصاصوالقنابلتحرق كل جسدوشجرةوأرضأيُّ أنتصارلوغدٍيدمر ما خلق اللهُمن جمال وحسنْأيُّ حرب هذهالتي تقتل فرحةالعروسوتسرق البابا من الأبنْوتحرق كبدَ الأمالتي ما عادتتحيض كيماتعوض الأبن ؟يا حبيباًيا رفيقاًهل سمنتك للنحر !؟وأيُ نحرٍ ؟؟لن يتركوا لي منكغير أسم ، ذكرٍمدفوناًً مكفناًبالحسرة والبؤسمن مسح جرحَكَبالزيت ؟؟هل من سقاككأس ماءٍلحظة الموت ؟؟هل صحت أُماهكعادتكعندما كنت طفلاتلوذ بحضنيبعد سقطةأو ألم أوخوف !؟كل ليلة لي كابوسفي نفسيكيف أنامُ الليلَعلى فراشيوأبنييفترش الأرضبالبردِكل قرقعةترعبنيتسقط الهولبقلبي ،كل طرقة على بابيأخاف الطارق منخبر شؤمٍأنت تموت فيالجبهةوأنا أموتفي خوفيفي جزعيفي أنتظاريويأسي . ......
#مناجاة
#جندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728436
سلمى الخوري : والله كلكم كذابين
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري عند عودتي بعد الغروب من مهمة عائلية كان علي أن أتمها ركبت سيارة الأجرة التي تنقل الأفراد حتى أصل الى منطقة الباص العام لكي أصل داري ، وكان الشارع شبه خالي والضياء ليس مشعاً بما فيه الكفاية ، وبعد بضع خطوات من نزولي من السيارة سمعت وقع أقدام خلفي ، أدرت رأسي لأتبين من الماشي خلفي فتبينت أنه الشخص الذي كان جالساً في مقعد السيارة خلفي وهو شاب يبدو في العشرينات من عمره ، فكرت في نفسي لا بد أن مسكنه في هذه المنطقة أو أنه يريد الوصول الى منطقة الباص التي تقع أمام سوق العام في هذه المنطقة وهي منطقة شعبية مليئة بالبسطات والباعة المتجولون ، وكان الوقت الذي يتطلب الوصول الى منطقة الباص حوالى عشرة دقائق وتبينت أن الشاب كأنه يحاول التقرب مني ، فعندما أسرع الخطى يُسرع خطاه أيضاً ، وعندما أبطئ الخطى يبطئ خطاه ، المهم هو كان يتكلم بصوت مسموع ويطلب مني الوقوف للتحدث اليه ، وما أهابني أننا تربينا على الحذر والخوف والقلق من الأشخاص الغرباء وبالخصوص في الأماكن المظلمة والغير مكتظة بالناس ، فابتدأت أسرع الخطى وأنا مع نفسي أحدثها ،لماذا تفعلين هذا وأنت تحسسيه أنك خائفة منه ، عليك أن تكوني شجاعة وتثبتي له أنك إنسانة شجاعة ، وليس لأحد له الحق أن يضايقك ، ومن حسن الصدف كان القلة من المارة يسيرون في هذه المنطقة حتى أقتربت من منطقة السوق وبداية المكان بدأت أسرع بخطى أكبر ، وعمل هو نفس الشئ وسمعته يتكلم " لماذا أنت خائفة فإلى أين تذهبين أستطيع الذهاب " ، قلبي كان يخفق بشدة ولمحت الناس الواقفين منتظرين مجيء الباص ومن بينهم لمح نظري شاب في العشرينات من عمره ومرتدي الزي الرسمي للعسكر وفرحت بداخل نفسي كما لو وجدت المنقذ الذي سيخلصني من الخوف الذي غمرني ، فهو جندي يحافظ على سلامة وطنه وأبناء وطنه ، توجهت لهذا الجندي الواقف وسألته بصوت مرتجف من القلق ،- " أخي تقدر تساعدني " ؟! كلمة أخي تعني الأستنجاد في المجتمعات الشرقية وتعني تشريف وهِبّة لمن توجه له هذه الكلمة .- أجابني ماذا تريدين أختي ؟- قلت له هذا الشاب منذ أكثر من عشرة دقائق يلاحقني وانا خائفة . توجه الجندي إليه بسؤال بطريقة تبدو رجولية ذات نبرة قوية ،- أنت لماذا تضايقها ؟؟- أنا ؟ رد عليه بتعجب- رد عليه الجندي نعم أنت .- رد عليه الشاب وأنت ما هو دخلك !؟- هي أختي .- أجابه الشاب هل هي أختك من أمك وأبوك أو من زوجة أبوك ، لأن هي بيضاء وأنت لونك قريب الأسود ، وما تتشابهون أبداً .- أنت ليس لك شأن في قرابتنا فهي أختي وأنا أخوها ، أبتعد من المكان وإلإ أطرحك بالأرض وأجبلك بالطين والوسخ .- ردت الفتاة على الجندي " خليه اخوية بس يمشي ولا يركب بالباص الذي سأركبه "- أجابها الجندي "أنت تعلّمي لا تمشي بالشوارع عندما تظلم الدنيا لوحدك ، لأن تعرفين الشباب اليوم ما يقاومون البنات الحلوين مثلج ، لكن روحي بالباص وأتركي الموضوع لي " . ثم سأل الجندي الشاب الآخر، أنت وجهك مو غريب علي من يا منطقة أنت ؟- رد عليه شتريد من منطقتي ؟؟- أريد أساعدك .- بأي شئ تساعدني ؟؟- حتى ما أصيح عليك الشرطة .- ليش آني حرامي لو قاتل حتى تصيح الشرطة علي ؟!- الحجاية هي مسالة التحرش بالبنات .- هسة أنت لو ما لابس لبس جندي ما راح تلحكها وتركض وراها ؟؟- لا ما أركض وراها .- والله كلكم كذابين بس يصيرلكم فر ......
#والله
#كلكم
#كذابين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728945
سلمى الخوري : الذل الأسود
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري يا سارقاً أولاديأهلي وخلانييا سارقاً ..بيتي ، وطني ،حبي ،دجلتي وفراتيفرهودٌ أنتحوتٌ أنتلصٌ غاصب ،جبروت ،كنت ولا زلت .هرب الكلمنك ،الظل يلاحقنافي نومتناوصحوتنا ،في أجتماعناوتفردنا ،يأكلنا ، ينهشناالجَلدُ والسوط والخوف الأسود ،يا من ولدته أُماًليتها ما ولدتْوما عاشتْلتبعث فينارُعباً أسودأشترى بالدموالرصاصقواد الشارع الأرعنْوبحفنة سخماءأشترى شُلةمن أذلال وأزلام ٍسُذجْصُفدت حولموائد الهوانوالذلِ الأسودوالقتل الأهوج . ......
#الذل
#الأسود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729902
سلمى الخوري : حلم ذات ليلة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري ثوانٍ هي تبدو كما لوأنها عمرلفلم تمَ إخراجه بطريقةالفانتازياأنا البطل المنتصرثم أنا البطل المنكسرأفعل الآعاجيب في ثوانأتسلق الجبالوأسبح في بحار ليس لهاقرارمع أنني لم أغطس في ترعةفي حياتيأخاف الغرقأهاب السباحةوأنا أعيش الحلمأهي حقيقةأنا أطير كما يطير الحمامأو يسافر الغمامنعم ...نعمفليس هو الوحيدالذي جرب الطيرانبأجنحة وهميةها أنذا أسقطفي أعماق البحرأصرخ ، أصيحأستنجد ، بل أتوسل حتىالموت.أصرخ ، أصرخالخوف يقتلنييرعبنيثم تمتد يداً إليتهزني ،تحتويني ،ما بك ؟؟!لا تخافي ، فأنت هنا معيأنك على السريرأفتح عيني مندهشةكيف ....؟!ماذا يعني الحلم ؟ولماذا الخوف ؟!إنها لحظة حلمنعم ...إنها لحظة تجربةنعم ...شكراً لله إنه حلمنعم كان حلماًفلن أخاف . ......
#ليلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731090
سلمى الخوري : بلا إستئذان
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري لماذا تغتصب البيوت ؟!لماذا تغتصب العقول ؟!لماذا تغتصب الأقطار ؟!ولماذا يقتل الإنسان ؟!ولماذا يدمر هذا الكائن الحيران ؟!إنهم يدخلون عنوة الأوطانبدون شرع ، وبلا إستئذانليسرقوا ، ليسيطروا ،ليعبثوا بكل ما ليس لهم فيهحقٌ أو كيان ،ولماذا ؟!ألأجل الأستعمار ؟!ألأجل الأستكبار ؟!أم لأجل الأستعظام ؟!أو لأجل النهب والأتساععلى مدى بساط الأرضالتي تتسع لكل خلائق الكونإذا سادت المحبة والتآلفوأحترام وجود الإنسان ، الإنسان . ......
#إستئذان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731908
سلمى الخوري : آني سكران
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنا نعيش في مدينة جنوب العراق ، آلا وهي مدينة البصرة ميناء العراق الحيويحيث كانت الحياة في هذه المدينة حية نشطة ، إضافة لكونها ميناء ، فهي غنية بالنفطالذي صار شريان الحركة والعامل المساعد في التطور الحضاري في مجالات كثيرةفي أقطار العالم المتطور الذي يسعى حثيثاً الى الأنتاج الصناعي والتقدم التكنولوجي ،وهذان العاملان كونها ميناء وتنتج النفط أيضاً وتصدّره وفّر فرصاً للعمل للكثيرمنالباحثين عن لقمة العيش آنذاك في فترة الخمسينات . وكنا كعائلة أنحدرنا من قرية في أطراف الموصل الى البصرة بفعل الوظيفة لوالديحيث كان له موقع أجتماعي في مجال عمله ، وله من المعارف والأصدقاء الذين لميصدوه في طلبه إذا كان هنالك مجال لتحصيل عمل للمعارف القادمين من الموصلوأطرافها من القرى المجاورة لها ، ففي تلك الفترة الزمنية من القرن الماضي كانالكثير من خريجي المدارس الثانوية ، والذين ينحدرون من عوائل كادحة ليس لهاالقدرة أن ترسل أبناءها للتعليم العالي في الجامعات وللتخصص في مجالات العلوموالأداب، ولهذا كان الشباب يتوسل أي عمل يجلب له بعض المال ليعيش هو ويساعدعائلته ، وعلى الأكثر كانت العوائل كبيرة من حيث عدد الأبناء ، حيث لا تقنين ولاسيطرة على الأنجاب ، فمعظم العوائل لن تكون أقل من أربعة أبناء وما فوق من عددالأطفال الذين يعتبرون مفخرة للعائلة وكنزاً يتباهى به ، فعدد الأبناء وخاصة الذكورمنهم سيسندون عائلاتهم في المستقبل . كان توفيق قد وصل هذه المدينة من سنتين تقريباً ووفّق في إيجاد عمل له مع أحدالمقاولين في مجال البناء ، ولكن الذي حدث أن خلافا حصل بينه وبين أحد الزملاءفي العمل فأفترى عليه زوراً بقضية جعلته أن يحجز في مركز الشرطة حتى يثبتبراءته ثم تخلية سبيله . فأرسل طلباً الى أخ زوجته لكي يأتي الى البصرة لمساعدتهويجد له طريقاً لأخلاء سبيله. وصل إسحاق وطرق الباب حاملاً كيسه الذي يحوي فيه حاجاته الخاصة منملابسه القليلة ، ثم قدم نفسه " جئت لكم من قريتي وأنا مفصول من وظيفتي وليسفي جيبي أي شيء يُمكني أن أذهب الى مكان أدفع لهم ، لولا هذا المسخم زوج أختيوأنتم تعرفونه ، الذي ساعدتموه ليعمل مع مقاول والذي هو الآن صار له أكثر منعشرة أيام في مركز التوقيف بتهمة النصب والأحتيال ، وأرسل لي طلب أن آتيوأساعده كي يخرج من التوقيف "، ولا نعرف هل هذه التهمة صحيحة أم مجرد إتهام ؟ ليس هنالك خيار إلا القبول من ناحية إنسانية لطلب بقائه عندنا . مرت الأيام وكان اليومالرابع ، ثم السابع ، وكان يحاول جاهداً الأتصال بزوج أخته ليفهم منه الأسباب الحقيقيةالتي أدت الى توقيفه حتى يتم التحقيق ثم الحكم في القضية ، وكان أسحاق كثير الكلاموسكيراً ، كان يشرب العرق كل ليلة ، والعرق مشروب مسكر شائع في الكثير من البلادالعربية ، وكان أسحاق قد جاء بقنينته معه من قريته . اليوم نحن في اليوم الثامن منوجوده معنا ، وكان اليوم الخميس عصراً ذهبنا لزيارة عائلة قريبة لنا ، فغداً الجمعةوهي عطلة رسمية لعامة الوظائف في الدولة ويمكننا الأستمتاع بالوقت وترك الأطفاليستمتعون باللعب مع أطفال العائلة التي سنزورها ،وهنالك أيضاً أمر آخر كان شائعافي ذلك الزمن وهو ان العائلة المستضيفة لا تستثقل أستقبال نصف دزينة من أطفالالعائلة الزائرة ، فلقد كان نظاماً أجتماعيا متعارف عليه لأنه سيقابل بالمثل . لكون مجموع الأطفال كانوا مستمتعين بوقتهم وكذلك الكبار فحصل أن تأخرنا لحدودا ......
#سكران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732739
سلمى الخوري : بيوتنا ما عادت بيضاء كالنجوم
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري حلقات الأستاذ عبد الحميد برتو التي تتابع على صحيفة الحوار المتمدن حول كتاب " محو العراق "من تأليف ثلاثة مؤلفين هم مايك أوترمان - أمريكي ، ريتشارد هيل - أسترالي ، بول ولسن أمريكي أجج ذاكرتي للعودة الى ما حفظته في أوراقي التي سجلت حرب الخزي والعار وما ألحقته أمريكا وزبانيتهابالشعب العراقي في تلك السنين بدءاً من سنة الحرب 2003 حتى الآن يعاني منها شعبنا الأصيل بكلمكوناته المحبة والمخلصة لوطنها . أليكم ما سجلته بقلمي في سنة 2006برفسةٍ ، بركلةٍ ،بقنبلةٍ ، بنهاية بندقيةٍبكل شيء أستطاعوا بهحطموا أبوابنا ،كسروا نوافذنا ،دخلوا عنوة بيوتنا ،جالوا في طرقاتنا ،مدوا أبصارهم في كل زاوايانابلا حشمةٍ ، أو وقاربلا أسترخاص أو أستئذانمن الغاب كأنهم جاءوالغتي لا يعرفون ،وحرفي لا يحترمون،تاريخي يجهلون ،وكتابتي لا يفقهون .دخان حرائقهم أسودٌملوث بكل السمومسماءنا لوثوا بكل قاذورات الهجومبيوتنا ما عادت بيضاء كالنجوم .أكبادنا حرقوا ،وأنفاسنا خنقوا ،شرعوا أبوابنا المحطمةلكل آفات الكونحتى زهور حدائقنانكست للموت رؤوسهاوللفجور من لئم نواياهمقمر بلادي غاب عن السماءلم يعُدْ يدغدغ نورههمسُ العاشقين على السطوحفي ذات الليالي الصافية ،حيث كنا ، وكان ،نبتسم ، نضحك ،نداعبُ الأماني والأحلامنتسابق حتى شروق الصباح .ها أمي تصيح :يا ويلاتاه ..!!ماذا جرى ؟؟!!الكل ينادي ويصيحيا ويلتناماذا ؟؟!!ماذا حلّ بنا ؟!أين رجالنا ؟؟!!أين ..؟!أين أكبادنا ..؟!كلٌ فيهم أختفى وراء الجدران ، أوفي قبور ضيقةما عاد لها ان تتسعالأشلاء الممزقة ...أيادٍ ، أرجل ، أبدان ،كلها ممزقة ،رؤوس مهشمة ضاعتهوية أصحابها ،لأن ملامحهم ما أبقى عليهانارٌ وحديد ،ماذا أقول..؟! وماذا أصف اكثر بعدكل هذا الحديث ...؟؟المأساة جللولا نعرف الى أين المصير ؟؟!! 2006 ......
#بيوتنا
#عادت
#بيضاء
#كالنجوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734241
سلمى الخوري : شهداء مستشفى الحسين
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كان الحدث المفجع الذي هز مشاعر القريب والغريب وتألم له كل من سمع الخبر ، نعم حادثة مفجعة راحضحيتها أناس أبرياء هم ضحية الأهمال والجهل ، وعدم أستخدام كل ما يجب استخدامه من التقنيات التيتستلزمها سلامة الناس والمرضى والكادر الصحي ، لأن القيمين على هذا الحقل ينقصهم الوعي والفهمالعام والطرق الصحيحة لتوخي المصائب في الوقت هي أبسط ما تكون لو أتبعوا وسلكوا في المسارالصحيح من التدريب والوقاية من الحوادث التي هي من نتائج اللامبلاة والأهمال ، والكبرياء والتعاليوالعناد والشعور بالفوقية،إحساسهم انهم يعرفون كل شيء في مجال عملهم ، وحدث ما حدث وخسرنامن المرضى المصابين بفايروس كورونا ، وبعضاً من الفريق الطبي الذي كان مسؤولاً عن علاجالمصابين بهذا الفايروس إضافة الى الأهل الذين كانوا يرافقون مرضاهم ، وكانت المصيبة في فقدانالعشرات من الضحايا الذين كنا نتمنى كما كان أهلهم يترقبون شفاءهم من مصابهم الأليم .هذا الحدث المؤلم أعاد الى ذاكرتي يوماً من الماضي عند أنتقالنا الى العمل في بريطانيا في فترةالثمانينات من القرن الماضي وكانت زوجة رب العمل الذي تعاقدنا معه عراقي الجنسية أخبرتني أنهاستعمل عملية أستئصال الزائدة الدودية في الأسبوع القادم في لندن ، ومن باب الفضول سألتها لماذالم تعمليها حينما كنت في البلد واهلك بجانبك ، ثم أنها ستكون مكلفة لك هنا أضعاف الكلفة في بلدك .؟أجابتني :- ليس المهم المال والكلفة بل المهم الرعاية الصحية والخدمة والحنان الذي يلمسه المريض بأياديالممرضين والممرضات ، والحنو والدفء وهم يكلموك بنبرة ملؤها الحنان والوّد الذي يخفف الشعوربالألم أو القلق .وجوابها هذا أعاد الى ذاكرتي سنين مرت قبلها معي شخصياً جعلتني أوافق على رأيها في هذا الموضوع .- الحدث الذي ترك إنطباعاً في ذاكرتي يسكنه الألم والحزن لمّا يُصدم الإنسان في بعض المواقف التيلا تتطلب منك أكثر من أن تتصرف كإنسان له حسن الخلق ليقدم السعادة لأخيه الإنسان . عادت بي الذاكرة الى اليوم الذي قرر الطبيب الأختصاصي والذي كنت أراجعه بخصوص إلتهاب اللوزتينالمزمن الذي كنت اعاني منه ، قرر الطبيب أنه لا حل آخر لخلاصي من تبعات التهابها إلا باستإصالهاوالخلاص منها لأن بقاءها قد يضر بصحتي ، وأحالني الطبيب الى مستشفى مختصة بمثل هذه العملياتوجاء موعد يوم العملية ورافقني زوجي ووالدتي ،ونحن في باحة المستشفى ومن باب الصدفة ألتقيناوجهاً لوجه مع الطبيب رئيس المستشفى وهو أخ صديق زوجي ، ويا للمصادفة المفاجئة رحب بنا ،وبعد أن تعرف لسبب حضورنا الى المستشفى اخذنا الى القسم الخاص بهذه العمليات وأدخلنا الى غرفةالمسؤولة عن أستقبال المرضى الذين ستجرى لهم العملية ، وتقدم اليها بصفته وواقع حاله أنه مديرالمستشفى ، حياها بداية بوجه باسم ثم مازحها بطلب له أن تهتم بهذه المريضة والتي هي أنا زوجةصديقه ثم أضاف مازحاً أيضا أنه سيمنحها إجازة عندما تريد لتستمتع بها ، ثم خرج من الغرفة وتركنامعها لكي تملأ إستمارة الدخول الى المستشفى ، وأبتدأت تسألني عن أسمي ، عمري ، مهنتي ،هل أنامتزوجة او عزباء ، وا .. وا .. وفي منتصف الطريق لإكمال ملء ورقة الدخول للمستشفى بالمعلومات اللازمة عن المريض ، فجأة سمعنا صوت بكاء وأستنجاد من الغرفة المقابلة لغرفة الممرضة ، وكانتالفتاة تتوسل أن يأتو بسرعة لأنقاذ أختها التي كانت قد عملت عمليتها ليلة البارحة وهذه اللحظة أختهاقد أغمي عليها ولا تستطيع الحراك ولا التنفس ، سِرتُ خطوتين ال ......
#شهداء
#مستشفى
#الحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734964
سلمى الخوري : الحب يبدأ طفلاً
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كان باب الدار مفتوحاً على مصراعيه كما هي العادة في القرية التي يعيش بها الأهل والمعارفوالذين يعيشون بطوق واحد من التقاليد والعادات التي تؤطر علاقاتهم التي تتميز بحماية الواحدللآخر من الأقرباء والجيران ، ولذا فهم لا يهابون اللصوص في حال ترك الباب مفتوحاً لأن قلما تحصل حادثة التجاوز من غريب لهذا العرف المتعارف عليه . تركت سلوى دار اهلها ودخلت الى البيت المقابل حيث الباب المفتوح يناديها على الرحب والسعة،توجهت الى الغرفة التي تجلس فيها العائلة وهي غرفة مستطيلة الشكل والأَسِرّة ممتدة على طولالجدران حيث يستخدمها أفراد العائلة للنوم سواءً في الليل أو النهار حسب أحتياجهم لها وفي نفسالآن هي غرفة لأستقبال الضيوف من الأهل والمعارف . كعادة أهل القرية عند مدخل باب الغرفة يخلع الداخلون الى الغرفة أحذيتهم ويتركونها في الصحن الذي صمم كحوض منخفض عند الباب حتى لا ينقلون الأتربة أو الوحل من خارج الدار الى داخلالغرفة ولهذا تجد الصحن ممتلئاً بالأحذية النسائية والرجالية . دخلت سلوى الطفلة ذات السبع سنوات الى الغرفة ووقفت عند الباب ، ثم تطلعت الى الجالسين وهممنشغلين في حديثهم وضحكهم ، وبقيت واقفة منتظرة لبضع دقائق ولم يلتفت إليها أحداً كما هي عادةأهل البيت ، سحبت جسمها ببطء الى الأسفل وجلست على الأرض عند الأحذية في داخل المنخفض عنسطح أرضية الغرفة ، ثم أمتدت يدها الى فوهة ثوبها وفتحت أزراره الثلاثة العلوية حتى توسع الفتحةحول الرقبة وبعدها سحبت فتحة القميص على جهة اليمين وكشفت عن كتفها كما لو أنها تريد أن تبدوابمظهر الفقير المتسول لأن القميص مهلهل ، ثم أحنت رأسها الى طرف اليسار لتبدوا بمظهر النفسوالشخص المنكسر معنوياً وكما يستجدي الفقير وهي تتطلع بعيون ملؤها طلب الأنتباه الى وجودها ،وبعد حوالى الدقيقة أنتبهت لها الشابة الضيفة وكانت تجلس مقابل الباب وحينها كانت منشغلة ومنسجمةبالحديث والضحك مع ربة البيت ، وتوجهت الى الطفلة مجامِلة ومرحِبة بها:- مرحبا .. من أنت .. ؟ الطفلة لم تردْ وأستمرت بالتظاهر بالحزن والإنكسار، ولكن سؤال الضيفة نبهَ أم البيت إليها فاستدارتنحوها وسألتها بأسلوب حنون ممزوج بالتعجب من وضعها ،- يا .. !! حبيبتي لماذا أنتِ جالسة هناك ؟ ماذا جرى ؟ لم تردْ الفتاة الصغيرة على سؤال أم البيت بل استمرت جالسة في مكانها لغاية في نفسها .ثم عادت إليها أم البيت ،- تعالي تعالي عزيزتي ، تعالي أجلسي بجانبي حتى لا يصيبك البرد . فأنا لم أراك منذ البارحة . لم تردْ عليها سلوى ذات السبع سنين ، بل أستمرت في مظهرها الإستعطافي الذي قصدتمن ورائه جلب عطف وإنتباه أهل البيت وهم أم البيت وأبنتها ذات التسعة عشر من عمرها وأخاهاالأكبر وعمره واحد وعشرون عاماً . واليوم جاء لزيارتهم عائلة خالهم وهم الأبن الأكبر وأختيه .أما سلوى وهي عادة تأتي الى بيت جيرانها لكونهم ليس لهم طفلا ، وكلهم بالغين ، وعلى الدواميلاطفونها بحب وحنان كما لو أنها طفلتهم ، واليوم لم يلتفتوا لها لأنهم مستمتعين مع أقاربهمالذين لم يزوروهم منذ عدة اسابيع ، فحز في نفسها وظنت أنها فقدت العز الذي دائماً كانت تفرحبه عندما تاتي إليهم بإعتبارهم الجيران القريبين ، فيستمتعوا بوجودها لأنها تنشد لهم الأناشيدالتي تعلمتها في المدرسة ، وتكلمهم عن أصدقائها ، وماذا تعمل في البيت في مساعدة والدتهاوتراقب أخاها الصغير عندما تكون أمها منشغلة في تدبير المنزل ، وتفرح عندما يسألونها أن ......
#الحب
#يبدأ
#طفلاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736180
سلمى الخوري : صورة من القرن العشرين
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري وجوه ، وجوه ،وجوه عابسة ،وأخرى ضاحكةشفاه باسمةعيون حادقةوأخرى ساهمةأفواه فاغرةملايين وملايين الحدقات العابرةتهيم بين الأزقةوصخب السيارات المتسابقةدكاكين تغص بالآف ومليارات المنتجاتوالنقود صارت أرقام بطاقاتيجب أن لا يَعرفْ سِرهاغيرُ سرهاتجمع ديوناً لصاحبهاحتى آخر الليل ومع الصباحالبائع مسرورٌ لهذا النجاحوالشاري يكابد قائمة المتاحفي آخر الشهرالتسديد يُرادوالدفع ليس منه فرار وإلا .... وإلاالعقاب ، العقابثمن اللا مباحأن تستدين ولا تستطيع السدادهذا القرن العشرينالكل يعدو .. ويعدوفي سباق ليس له حدودولا خطاً عنده يقف الفائز المنهك مناللهاث وراء لقمة هي هيكل الهدف وكل الأهداف . ......
#صورة
#القرن
#العشرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737150