عبد الرحمن البيطار : عودة الى إدوارد سعيد والتعرّف على رُؤيته للواقع الفلسطيني الذي تشكل بعد اتفاقية أوسلو
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار إبحار إسترجاعي مع عبد الله السناوي ( رئيس تحرير جريدة العربي القاهرية ) في حواره التاريخي مع ” إدوارد سعيد ” الذي أجراه في ٣-;-٠-;- كانون الثاني ١-;-٩-;-٩-;-٥-;-.لأهمية الحِوار التاريخية ، ولأنها شهادة نَطَقَ فيها إدوارد سعيد قِبَل خمس وعِشرين عاماً، وبعد (١-;-٥-;-) شهراً من إتفاقية أوسلو ( إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي) سَيئة الصِّيت والسُّمعة، ولأن أجوبة إدوارد سعيد على أسئلة عبدالله السِّناوي لا زال لها قيمة ومَفعول في الواقع القائم حتى تاريخه، فقد قَرَّرتُ أن نسترجع معاً قِراءة إدوارد سعيد للتاريخ والواقع ، ولمواقف قيادة الحَرَكة الوطنية الفلسطينية وسياساتها ، لعلها تُساهم ، كما أراد إدوارد في تَشكيل الوّعي والإدراك ، السابق واللازم لعملية صِياغة إستراتيجية الخَلاص الوطني الفلسطيني من المأزق الراهن .وسأتناول في هذه الإضاءة ، أسئلة عبد الله السِّناوي، وأجوبة إدوارد سعيد لا على التعيين ، وبلا تعليق :١-;-–سؤال عبد الله :• هناك من يعتقد حَلاً للأزمة الفلسطينية الداخلية ، إعادة إحياء مُنظّمة التحرير الفلسطينية ، ” دوراً ” و ” مؤسسة “، باٌعتبارها تُمَثِّل الهوية الفلسطينية ، والشعب الفلسطيني كله ، على أساس دمج حماس و الجِهاد فيها من ناحية ، والفصل بين رئاستي الحُكْم الذاتي ، واللجنة التنفيذية للمنظمة ، من ناحية أُخرى ،• ما رأيِك في مثل هذا الحل الذي تَبَنّته شخصيات فلسطينية ، بصِياغات مُختلفة ، مثل الدكتور حَيدر عبد الشافي ، والدكتور كلوفيس مقصود ؟جَواب إدوارد:• أتمنى أنٍ يحدث ذلك ، ولكن للأسف ، هذا شيء صَعب للغاية ، أعتقد أن ثمة ” شَلَلاً ” في القِيادة أنْ تَقبَل طَواعِيةً بمثل هذا الفصل بين الرئاستين . وثمة حِيرة تَنتاب كثيرين ، يُلخصها ما قُلته قِبَل قَليل عن هَزيمة الإرادة الفلسطينية في إتفاقية أوسلو.• مأساة هذه الإتفاقية أنّها كسرت وِحْدة الشّعب الفلسطيني بلاجئيه وداخله وأهل ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-. والمأساة الآن أنّه لَمْ تعُد هناك مَظلّة واحِدة أو مَشروع مركزي واحد ،أو تيار رئيسي في حياتنا السياسية ، يُعَبِّر عن طُموحات الشّعب الفلسطيني وأمانيه الإستقلالية٢-;-- سؤال عبد الله:• أخيراً ، أين تَضَع حَرَكة حماس ، وهي تيار عَريض ، وله شَعبية وحُضور مُقاوِم؟جَواب إدوارد:• حَماس الآن فِعْلاً حَرَكة مقاومة ضد الإحتلال ، وحركة إحتجاج فلسطيني ،• لكن ، إِنْ سألتني كمواطن فلسطيني ، إذا ما كانَتْ حماس تمثل بديلاً حقيقياً على صَعيد الحركة الوطنية الفلسطينية ، أقول لَكَ فوراً ، وبلا تردد : (لا)• والسّبب هو أنني لا أعرف لحَماس رُؤية فلسطينية ، أو قِراءة للتاريخ الفلسطيني ، خارِج العُموميات.• ويَنبغي أنْ لا ننسى أنَّ بِداية ظُهور حَماس الى الوُجود إرتبط برَغبة إسرائيل بضَرْب مُنظمة التحرير والإنتفاضة.• لقد قابلتُ وتحاورتُ في عَمّان ، والأراضي المُحتلة في الضِّفة الغربية وغزّة مع عَناصر من حَماس . وأنا أُقَدِّر شجاعتهم وقوة إرادتهم . إنهم شُجعان، ولديهم إرادة ، غير أنَّ قضية تمثيل الشّعب الفلسطيني بأكمله، أو بناء تيار رئيسي ديمقراطي يُنَظِّم كافة فصائل الشّعب ، أهمُ وأبعدُ مِمّا تَحْتَمُله حَماس ، أو أي فَصيل بمُفردِه.هذه هِيَ الإضاءة الأولى ، وسأكتفي فيها على هذين السؤالين ، وسأتناول أسئلة أُخرى في إضاءة ثانية . ......
#عودة
#إدوارد
#سعيد
#والتعرّف
#رُؤيته
#للواقع
#الفلسطيني
#الذي
#تشكل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680755
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار إبحار إسترجاعي مع عبد الله السناوي ( رئيس تحرير جريدة العربي القاهرية ) في حواره التاريخي مع ” إدوارد سعيد ” الذي أجراه في ٣-;-٠-;- كانون الثاني ١-;-٩-;-٩-;-٥-;-.لأهمية الحِوار التاريخية ، ولأنها شهادة نَطَقَ فيها إدوارد سعيد قِبَل خمس وعِشرين عاماً، وبعد (١-;-٥-;-) شهراً من إتفاقية أوسلو ( إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي) سَيئة الصِّيت والسُّمعة، ولأن أجوبة إدوارد سعيد على أسئلة عبدالله السِّناوي لا زال لها قيمة ومَفعول في الواقع القائم حتى تاريخه، فقد قَرَّرتُ أن نسترجع معاً قِراءة إدوارد سعيد للتاريخ والواقع ، ولمواقف قيادة الحَرَكة الوطنية الفلسطينية وسياساتها ، لعلها تُساهم ، كما أراد إدوارد في تَشكيل الوّعي والإدراك ، السابق واللازم لعملية صِياغة إستراتيجية الخَلاص الوطني الفلسطيني من المأزق الراهن .وسأتناول في هذه الإضاءة ، أسئلة عبد الله السِّناوي، وأجوبة إدوارد سعيد لا على التعيين ، وبلا تعليق :١-;-–سؤال عبد الله :• هناك من يعتقد حَلاً للأزمة الفلسطينية الداخلية ، إعادة إحياء مُنظّمة التحرير الفلسطينية ، ” دوراً ” و ” مؤسسة “، باٌعتبارها تُمَثِّل الهوية الفلسطينية ، والشعب الفلسطيني كله ، على أساس دمج حماس و الجِهاد فيها من ناحية ، والفصل بين رئاستي الحُكْم الذاتي ، واللجنة التنفيذية للمنظمة ، من ناحية أُخرى ،• ما رأيِك في مثل هذا الحل الذي تَبَنّته شخصيات فلسطينية ، بصِياغات مُختلفة ، مثل الدكتور حَيدر عبد الشافي ، والدكتور كلوفيس مقصود ؟جَواب إدوارد:• أتمنى أنٍ يحدث ذلك ، ولكن للأسف ، هذا شيء صَعب للغاية ، أعتقد أن ثمة ” شَلَلاً ” في القِيادة أنْ تَقبَل طَواعِيةً بمثل هذا الفصل بين الرئاستين . وثمة حِيرة تَنتاب كثيرين ، يُلخصها ما قُلته قِبَل قَليل عن هَزيمة الإرادة الفلسطينية في إتفاقية أوسلو.• مأساة هذه الإتفاقية أنّها كسرت وِحْدة الشّعب الفلسطيني بلاجئيه وداخله وأهل ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-. والمأساة الآن أنّه لَمْ تعُد هناك مَظلّة واحِدة أو مَشروع مركزي واحد ،أو تيار رئيسي في حياتنا السياسية ، يُعَبِّر عن طُموحات الشّعب الفلسطيني وأمانيه الإستقلالية٢-;-- سؤال عبد الله:• أخيراً ، أين تَضَع حَرَكة حماس ، وهي تيار عَريض ، وله شَعبية وحُضور مُقاوِم؟جَواب إدوارد:• حَماس الآن فِعْلاً حَرَكة مقاومة ضد الإحتلال ، وحركة إحتجاج فلسطيني ،• لكن ، إِنْ سألتني كمواطن فلسطيني ، إذا ما كانَتْ حماس تمثل بديلاً حقيقياً على صَعيد الحركة الوطنية الفلسطينية ، أقول لَكَ فوراً ، وبلا تردد : (لا)• والسّبب هو أنني لا أعرف لحَماس رُؤية فلسطينية ، أو قِراءة للتاريخ الفلسطيني ، خارِج العُموميات.• ويَنبغي أنْ لا ننسى أنَّ بِداية ظُهور حَماس الى الوُجود إرتبط برَغبة إسرائيل بضَرْب مُنظمة التحرير والإنتفاضة.• لقد قابلتُ وتحاورتُ في عَمّان ، والأراضي المُحتلة في الضِّفة الغربية وغزّة مع عَناصر من حَماس . وأنا أُقَدِّر شجاعتهم وقوة إرادتهم . إنهم شُجعان، ولديهم إرادة ، غير أنَّ قضية تمثيل الشّعب الفلسطيني بأكمله، أو بناء تيار رئيسي ديمقراطي يُنَظِّم كافة فصائل الشّعب ، أهمُ وأبعدُ مِمّا تَحْتَمُله حَماس ، أو أي فَصيل بمُفردِه.هذه هِيَ الإضاءة الأولى ، وسأكتفي فيها على هذين السؤالين ، وسأتناول أسئلة أُخرى في إضاءة ثانية . ......
#عودة
#إدوارد
#سعيد
#والتعرّف
#رُؤيته
#للواقع
#الفلسطيني
#الذي
#تشكل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680755
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - عودة الى إدوارد سعيد والتعرّف على رُؤيته للواقع الفلسطيني الذي تشكل بعد اتفاقية أوسلو
سعيد الوجاني : إنتخابات الملك ، لإنتاج برلمان الملك ، ومنه تشكل حكومة الملك .. دولة الملك .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني المرآة المعبرة عن الديمقراطية ، تبقى هي الانتخابات ، والاحتكام الى صناديق الاقتراع . كل هذه العملية من المفروض ان يجري تنفيذها طبقا لقوانين ديمقراطية ، واستنادا لدستور ديمقراطي يحدد السلطات ويفصل بينها ، ويرتب ممارسة المسؤولية بالمحاسبة . وبما ان المفروض انّ الشعب هو مصدر السلطات ، يمارسها من خلال انتخاب ممثليه بالمجالس المنتخبة ، من جماعات ، وبرلمان ، وحكومة ، فان الإشكالية عندنا في المغرب ، تكمن في السؤال التالي : هل الانتخابات تخضع للمعايير الدولية المتعارف عليها في انتخاب مثلي الشعب ؟ ويصبح السؤال : هل النظام المغربي نظام ديمقراطي ، ومن ثم فان الشعب من خلال ممثليه يمارس السلطة والحكم ؟ ان الجواب الصريح ، هو ان النظام المخزني يتعارض بالمطلق مع الديمقراطية ، بل انه عدو لها . وبالرجوع الى الدستور الممنوح ، وعقد البيعة ، فان كل السلطات مركزة بيد ( الملك ) أصدقاء الملك ، فهم أصحاب الحل والعقد بمفهوم ولو طارت معزة ، أي أن رأيهم ومصلحتهم يجب ان يُغلّبا وينتصرا ، ولو كانت متعارضة مع مصالح الشعب .وبما ان النظام المخزني هو نظام فريد من نوعه في العالم ، فكذلك انتخاباته ، هي بدورها فريدة لوحدها في العالم . إنها تتم ضمن نفس الطقوس المخزنية ،المكرسة للقروسطوية ، والعشائرية ، وللإذلال ، ومن ثم فهي تختلف عن الانتخابات التي تجريها الدول الديمقراطية الحقيقية .وإذا كانت الانتخابات في هذه الدول ، هي ملك للشعب الذي حضّر وصوت على الدستور الديمقراطي ، بحيث تكون المحاسبة مثل سيف دمقليص مسلطة على رقاب المتهاونين من النواب والمنتخبين ، فان الانتخابات في المغرب ، هي انتخابات الملك ، والبرلمان الذي تنبثق عنه هو برلمان الملك ، والحكومة التي تنبثق عن البرلمان ، هي حكومة الملك . لذا اقتضت الضرورة ان نحلل انتخابات الملك ، ضمن الطقوس ، والتقاليد المرعية السائدة في المملكة الفريدة ، أي التي يؤطرها القيّاد ، والخُلفان ، والباشوات ، ولمْخازنية .الانتخابات جمع مفرده انتخاب ، وهو ( الاختيار ) . واصل الانتخاب من النُّخَبِ ، ومن معانيه ، كما في القاموس ، العضّ ، والنّزع ، والشُّربة العظيمة ، وكلها معاني صادقة على الانتخابات الجماعية ، والبرلمانية ، حيث ان المُنتخَب تارة يعُضُّ ، وتارة ينزع إذا لم يكفه العضُّ ، وتارة يشرب الشُّربة العظيمة التي تستنزف البلاد والعباد ، وذلك على حساب الظروف والأحوال ، إذْ أنه يتحين الفرصة السانحة ، ويرصد النفحات الزكية ، وكلما لاحت فرصة تعامل معها بما يليق من غير تعْييقْ .آما الانتخابات في الاصطلاح ، فهي تصويت المواطنين على من اختار نفسه للدفاع عن مطالبه ، والتصدي لمصالحه ومنافعه ، وهي نوعان : نظرية وتطبيقية .فالنظرية هي المدونة في القوانين والمسطرة في الدساتير والمراسيم ، وهذه لا تعني المواطنين في شيء ، لأنه لم يحن وقت تطبيقها بعد . فالبحث في قوانينها والخوض في تفاصيلها ، يُعد ضربا من اللغو ، والاشتغال بما لا معنى .والذي يعنينا نحن هنا ، هو الصنف الثاني من الانتخابات التطبيقية العملية ، لكونها هي المعروفة بين المواطنين ، والمألوفة بينهم ولديهم ، حيث أنهم مارسوا تجاربها ، وخاضوا معاركها ، وذاقوا وتلذذوا حُلوها ومُرها ، فهم لها واعون و بعجرها ، وبجبْرها مُتبصرون .ان هذه الانتخابات لها أركان ، وشروط صحة ، قبولاً ، ومبطلات ، ومكروهات ، ومستحبات .أما أركانها فثلاثة : منتخِب ، ومنتخَب له ، هو المجلس البلدي ، او القروي ، او مجلس النواب . وأما شروط صحتها : فأولها : الحياة ، فيجب ان يكون المشارك ف ......
#إنتخابات
#الملك
#لإنتاج
#برلمان
#الملك
#ومنه
#تشكل
#حكومة
#الملك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681867
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني المرآة المعبرة عن الديمقراطية ، تبقى هي الانتخابات ، والاحتكام الى صناديق الاقتراع . كل هذه العملية من المفروض ان يجري تنفيذها طبقا لقوانين ديمقراطية ، واستنادا لدستور ديمقراطي يحدد السلطات ويفصل بينها ، ويرتب ممارسة المسؤولية بالمحاسبة . وبما ان المفروض انّ الشعب هو مصدر السلطات ، يمارسها من خلال انتخاب ممثليه بالمجالس المنتخبة ، من جماعات ، وبرلمان ، وحكومة ، فان الإشكالية عندنا في المغرب ، تكمن في السؤال التالي : هل الانتخابات تخضع للمعايير الدولية المتعارف عليها في انتخاب مثلي الشعب ؟ ويصبح السؤال : هل النظام المغربي نظام ديمقراطي ، ومن ثم فان الشعب من خلال ممثليه يمارس السلطة والحكم ؟ ان الجواب الصريح ، هو ان النظام المخزني يتعارض بالمطلق مع الديمقراطية ، بل انه عدو لها . وبالرجوع الى الدستور الممنوح ، وعقد البيعة ، فان كل السلطات مركزة بيد ( الملك ) أصدقاء الملك ، فهم أصحاب الحل والعقد بمفهوم ولو طارت معزة ، أي أن رأيهم ومصلحتهم يجب ان يُغلّبا وينتصرا ، ولو كانت متعارضة مع مصالح الشعب .وبما ان النظام المخزني هو نظام فريد من نوعه في العالم ، فكذلك انتخاباته ، هي بدورها فريدة لوحدها في العالم . إنها تتم ضمن نفس الطقوس المخزنية ،المكرسة للقروسطوية ، والعشائرية ، وللإذلال ، ومن ثم فهي تختلف عن الانتخابات التي تجريها الدول الديمقراطية الحقيقية .وإذا كانت الانتخابات في هذه الدول ، هي ملك للشعب الذي حضّر وصوت على الدستور الديمقراطي ، بحيث تكون المحاسبة مثل سيف دمقليص مسلطة على رقاب المتهاونين من النواب والمنتخبين ، فان الانتخابات في المغرب ، هي انتخابات الملك ، والبرلمان الذي تنبثق عنه هو برلمان الملك ، والحكومة التي تنبثق عن البرلمان ، هي حكومة الملك . لذا اقتضت الضرورة ان نحلل انتخابات الملك ، ضمن الطقوس ، والتقاليد المرعية السائدة في المملكة الفريدة ، أي التي يؤطرها القيّاد ، والخُلفان ، والباشوات ، ولمْخازنية .الانتخابات جمع مفرده انتخاب ، وهو ( الاختيار ) . واصل الانتخاب من النُّخَبِ ، ومن معانيه ، كما في القاموس ، العضّ ، والنّزع ، والشُّربة العظيمة ، وكلها معاني صادقة على الانتخابات الجماعية ، والبرلمانية ، حيث ان المُنتخَب تارة يعُضُّ ، وتارة ينزع إذا لم يكفه العضُّ ، وتارة يشرب الشُّربة العظيمة التي تستنزف البلاد والعباد ، وذلك على حساب الظروف والأحوال ، إذْ أنه يتحين الفرصة السانحة ، ويرصد النفحات الزكية ، وكلما لاحت فرصة تعامل معها بما يليق من غير تعْييقْ .آما الانتخابات في الاصطلاح ، فهي تصويت المواطنين على من اختار نفسه للدفاع عن مطالبه ، والتصدي لمصالحه ومنافعه ، وهي نوعان : نظرية وتطبيقية .فالنظرية هي المدونة في القوانين والمسطرة في الدساتير والمراسيم ، وهذه لا تعني المواطنين في شيء ، لأنه لم يحن وقت تطبيقها بعد . فالبحث في قوانينها والخوض في تفاصيلها ، يُعد ضربا من اللغو ، والاشتغال بما لا معنى .والذي يعنينا نحن هنا ، هو الصنف الثاني من الانتخابات التطبيقية العملية ، لكونها هي المعروفة بين المواطنين ، والمألوفة بينهم ولديهم ، حيث أنهم مارسوا تجاربها ، وخاضوا معاركها ، وذاقوا وتلذذوا حُلوها ومُرها ، فهم لها واعون و بعجرها ، وبجبْرها مُتبصرون .ان هذه الانتخابات لها أركان ، وشروط صحة ، قبولاً ، ومبطلات ، ومكروهات ، ومستحبات .أما أركانها فثلاثة : منتخِب ، ومنتخَب له ، هو المجلس البلدي ، او القروي ، او مجلس النواب . وأما شروط صحتها : فأولها : الحياة ، فيجب ان يكون المشارك ف ......
#إنتخابات
#الملك
#لإنتاج
#برلمان
#الملك
#ومنه
#تشكل
#حكومة
#الملك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681867
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - إنتخابات الملك ، لإنتاج برلمان الملك ، ومنه تشكل حكومة الملك .. دولة الملك .
حمزة معروف : تشكل المجتمع المدني بعد الاستقلال: طريق الوحدة أنموذجا.
#الحوار_المتمدن
#حمزة_معروف ما من شك أن العمل الجمعوي التطوعي بالمغرب قد اكسب أهمية قصوى في التاريخ الراهن من ثلاثينيات القرن العشرين إلى الآن، حيث فرض على نفسه- ومنذ انبثاقه الالتصاق بمختلف قضايا المجتمع، و كذلك بانشغالاته و بالانغماس في شتى المعارك اللحظية و المصيرية، منتصرا للأهداف و الطموحات، مع عدم التخلف عن اللحظات الأساسية، بما يبلوره من أفكار و تصورات، و ما يحمله من إنجازات بصورة جعلت منه رافدا حداثيا ديمقراطيا و تنمويا لا ينضب إلا ليبتكر مجددا أدوات مسايرته للتطور الذي يشهده المجتمع. في هذ المقال نعيد استحضار مشروع طريق الوحدة باعتبارها تجربة رائدة في العمل التطوعي مع فجر الاستقلال.لم يكن الهدف من هذا المشروع، هو قيام 11 ألف شاب من مختلف مناطق المغرب، سنة 1957 ولمدة ثلاثة أشهر، بشق طريق طولها 60 كلم، وهي العملية التي كان بمستطاع إدارة الاشغال العمومية والتجهيز ان تتولاه، بل كان الهدف يتمثل آنذاك، هي بناء الانسان من أجل تشييد دعائم المغرب الجديد، كما كان يردد دوما على مسامع مربي الأجيال المرحوم محمد الحيحي أحد أعضاء لجنة الاشراف على وضع مخطط تنفيذ هذا المشروع الذي لم يكن مشروعا رسميا وحكوميا، وانما كان مشروعا وطنيا رائدا، من بنات أفكار الشهيد المهدي بن بركة، الذي كان يخاطب الشباب المتطوع في بداية الاستقلال بالقول ” نحن نبنى الطريق والطريق تبنينا”. فالهدف كان أكبر وأعمق من عملية البناء، وهو ما يمكن الوقوف عليه في مضامين رسالة المهدي بن بركة الى المغفور محمد الخامس خلال تلك الفترة، حينها، بالرغبة في أن يحتل طريق الوحدة مكانته ضمن حملة وطنية لتعبئة القوى الحية في البلاد من أجل بناء استقلال المغرب الجديد، واقترح المهدي بن بركة، في هذا الصدد، ان يتم تنفيذ مشروع طريق الوحدة عبر العمل التطوعي للشباب، وان يكتسي طابعا رمزيا في ترسيخ وحدة المغرب الذي مزقته القوى الاستعمارية وتكالبت عليه، ويجسد بذلك التحاما ملموسا بين منطقتي الشمال والجنوب اللتين كانتا تربطهما سوى بعض المسالك الموجودة على طرفي الريف، وبالتالي فك العزلة عن مناطق الشمال التي فرضها الاستعمار الاسباني.و كضرورة منهجية لابد من طرح بعض الاشكاليات المتعلقة بالموضوع.ما هي أهم مميزات المجتمع المدني في ظل الحماية؟.و ما هي الظروف العامة لمشروع طريق الوحدة؟.و أين تتمثل خصوصية مشروع طريق الوحدة؟.المبحث الأول: المجتمع المدني في ظل الحماية.بعد أن تمكن الاحتلال من القضاء على جيوب المقاومة في الريف الأوسط وبسط نفوده على مجموع التراب الوطني في أواخر العشرينات من القرن الماضي، بدأ البحث عن أسلوب جديد للدفاع عن المقومات الوطنية بشكل منتظم، فتأسست بالرباط سنة 1926 جمعية الرابطة المغربية و اتخذت اسما مستعارا هو أنصار الحقيقة تأسس فرع لها بتطوان و آخر بطنجة، عملت هذه الجمعية على نشر التعليم و تأسيس الفرق الرياضية و المسرحية و مناهضة الخرافات و انحلال الأخلاق و مقاومة الاستعمار و كانت هذه الجمعية من الروافد الأولى للحركة الوطنية الاستقلالية ، و في سنة 1932 سمحت إدارة الحماية الفرنسية بتأسيس "جمعية الإتحاد الرياضي للرباط وسلا". و مع قيام النظام الجمهوري بإسبانيا و عملا بإشارة و توجيه الأمير شكيب أرسلان قام الوطنيون بإعداد وثيقة بأهم مطالبهم الوطنية ذيلوها بتوقيع عدد من نخب المنطقة و هي وثيقة اشتهرت باسم" عريضة مطالب الأمة" عينوا على رأسها وفدا برئاسة الطيب بنونة لتقديمها لرئيس الجمهورية الذي استقبل يوم 8 يونيو 1931، عرف بوفد مطالب الأمة .و بعد صدور الظهير البربري 16 مي 1930 حين أحس ......
#تشكل
#المجتمع
#المدني
#الاستقلال:
#طريق
#الوحدة
#أنموذجا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684266
#الحوار_المتمدن
#حمزة_معروف ما من شك أن العمل الجمعوي التطوعي بالمغرب قد اكسب أهمية قصوى في التاريخ الراهن من ثلاثينيات القرن العشرين إلى الآن، حيث فرض على نفسه- ومنذ انبثاقه الالتصاق بمختلف قضايا المجتمع، و كذلك بانشغالاته و بالانغماس في شتى المعارك اللحظية و المصيرية، منتصرا للأهداف و الطموحات، مع عدم التخلف عن اللحظات الأساسية، بما يبلوره من أفكار و تصورات، و ما يحمله من إنجازات بصورة جعلت منه رافدا حداثيا ديمقراطيا و تنمويا لا ينضب إلا ليبتكر مجددا أدوات مسايرته للتطور الذي يشهده المجتمع. في هذ المقال نعيد استحضار مشروع طريق الوحدة باعتبارها تجربة رائدة في العمل التطوعي مع فجر الاستقلال.لم يكن الهدف من هذا المشروع، هو قيام 11 ألف شاب من مختلف مناطق المغرب، سنة 1957 ولمدة ثلاثة أشهر، بشق طريق طولها 60 كلم، وهي العملية التي كان بمستطاع إدارة الاشغال العمومية والتجهيز ان تتولاه، بل كان الهدف يتمثل آنذاك، هي بناء الانسان من أجل تشييد دعائم المغرب الجديد، كما كان يردد دوما على مسامع مربي الأجيال المرحوم محمد الحيحي أحد أعضاء لجنة الاشراف على وضع مخطط تنفيذ هذا المشروع الذي لم يكن مشروعا رسميا وحكوميا، وانما كان مشروعا وطنيا رائدا، من بنات أفكار الشهيد المهدي بن بركة، الذي كان يخاطب الشباب المتطوع في بداية الاستقلال بالقول ” نحن نبنى الطريق والطريق تبنينا”. فالهدف كان أكبر وأعمق من عملية البناء، وهو ما يمكن الوقوف عليه في مضامين رسالة المهدي بن بركة الى المغفور محمد الخامس خلال تلك الفترة، حينها، بالرغبة في أن يحتل طريق الوحدة مكانته ضمن حملة وطنية لتعبئة القوى الحية في البلاد من أجل بناء استقلال المغرب الجديد، واقترح المهدي بن بركة، في هذا الصدد، ان يتم تنفيذ مشروع طريق الوحدة عبر العمل التطوعي للشباب، وان يكتسي طابعا رمزيا في ترسيخ وحدة المغرب الذي مزقته القوى الاستعمارية وتكالبت عليه، ويجسد بذلك التحاما ملموسا بين منطقتي الشمال والجنوب اللتين كانتا تربطهما سوى بعض المسالك الموجودة على طرفي الريف، وبالتالي فك العزلة عن مناطق الشمال التي فرضها الاستعمار الاسباني.و كضرورة منهجية لابد من طرح بعض الاشكاليات المتعلقة بالموضوع.ما هي أهم مميزات المجتمع المدني في ظل الحماية؟.و ما هي الظروف العامة لمشروع طريق الوحدة؟.و أين تتمثل خصوصية مشروع طريق الوحدة؟.المبحث الأول: المجتمع المدني في ظل الحماية.بعد أن تمكن الاحتلال من القضاء على جيوب المقاومة في الريف الأوسط وبسط نفوده على مجموع التراب الوطني في أواخر العشرينات من القرن الماضي، بدأ البحث عن أسلوب جديد للدفاع عن المقومات الوطنية بشكل منتظم، فتأسست بالرباط سنة 1926 جمعية الرابطة المغربية و اتخذت اسما مستعارا هو أنصار الحقيقة تأسس فرع لها بتطوان و آخر بطنجة، عملت هذه الجمعية على نشر التعليم و تأسيس الفرق الرياضية و المسرحية و مناهضة الخرافات و انحلال الأخلاق و مقاومة الاستعمار و كانت هذه الجمعية من الروافد الأولى للحركة الوطنية الاستقلالية ، و في سنة 1932 سمحت إدارة الحماية الفرنسية بتأسيس "جمعية الإتحاد الرياضي للرباط وسلا". و مع قيام النظام الجمهوري بإسبانيا و عملا بإشارة و توجيه الأمير شكيب أرسلان قام الوطنيون بإعداد وثيقة بأهم مطالبهم الوطنية ذيلوها بتوقيع عدد من نخب المنطقة و هي وثيقة اشتهرت باسم" عريضة مطالب الأمة" عينوا على رأسها وفدا برئاسة الطيب بنونة لتقديمها لرئيس الجمهورية الذي استقبل يوم 8 يونيو 1931، عرف بوفد مطالب الأمة .و بعد صدور الظهير البربري 16 مي 1930 حين أحس ......
#تشكل
#المجتمع
#المدني
#الاستقلال:
#طريق
#الوحدة
#أنموذجا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684266
الحوار المتمدن
حمزة معروف - تشكل المجتمع المدني بعد الاستقلال: طريق الوحدة أنموذجا.
عبدالجبار الرفاعي : تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُ في الاختلاف
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُ في الاختلافِ سألني أحدُ تلامذتي النابهين، ممن يريدون إحياءَ حزبٍ شرقي استنزفَ أكثرُ قادته في السلطة ما كان يمتلكه لحظةَ تأسيسه من روحٍ وأخلاقٍ وضميرٍ وطني، ممن يجهلون وفريقُهم المساعد أسسَ بناء الدولة الحديثة، ولا يعرف لهم المواطنُ إلا الحكمَ بمنطق القبيلة، والاستحواذَ على ثروات الوطن بوصفها غنيمة. هذا الحزبُ يوشكُ على الموت، بعد أن تعذّر عليه مراجعةُ أدبياته ونقدُها، والتحولُ إلى رؤية بديلة للدولة، تخلصُه من المفاهيم المبسطة المحنطة في كتاباته التقليدية، والإصغاءُ لما يفرضه عليه الواقعُ بكلّ ما فيه من وقائع جديدة، وحتى مباغتاتٍ، وبناءُ مفاهيم تتناغم والإيقاع السريع المتغير للواقع. إكرامًا لتاريخه ورحمةً بتضحيات صادقة لرجاله الأوائل، أقترحُ اراحتَه بتهيئة الظروف المناسبة للإعلانِ عن وفاته قبلَ فوات الأوان. لفرط حرصِ تلميذي يريد إنقاذَ المحتضر الذي صار فريسةً، ويريد إعادتَه للحياة بكلّ وسيلة ممكنة، أظن أنه لم تعد هناك وسيلةٌ مجدية لإنقاذِ مصاب بأمراض مميتة وبعثِ الحياة فيه. سأل تلميذي: لماذا تتشظى أحزابُنا وتتفكّك بالانشقاقات المتواصلة، وأحيانًا تسقط في سجن العائلة،كأنها منذ تأسيسها منقسمةٌ على ذاتها، سواء أكانت دينيةً، أو غير دينية كالأحزاب القومية واليسارية، وقلما نرى ظاهرةَ الانشقاقات المتواصلة في الأحزاب الديمقراطية الغربية، سواء أكانت دينيةً أو غيرَ دينية، على الرغم من أن بعضَها مضى على تأسيسه أكثرُ من قرن، ومع ذلك لم تسقط في إغواء السلطة ومغانمها، ولم تتآكل بالانقسامات المتوالية؟!كان جوابي: كلُّ حزب مرآةٌ لمجتمعه، أحزابُنا مرآةٌ لمجتمعنا، ترتسم فيها كلُّ خصائص المجتمع ومعتقداته وقيمه وأعرافه وتقاليده وثقافته ومشكلاته وأمراضه المزمنة. الحزب الشيوعي السوري افترسته عائلةُ خالد بكداش، الذي لبث بمنصب الأمين العام للحزب حتى وفاته سنة 1995، ثم خلفته زوجتُه وصال فرحة بكداش بهذا المنصب.أعمق عوامل هذه الانقسامات المزمنة لأحزابنا تنشأ من أن مجتمعاتِنا فقيرةٌ بمنابع تغذية روافد التعدّد والتنوع والتفكير الحرّ وترسيخها، والمتمثلة في: 1. التربية على الحقِ في الاختلافِ.2. التربية على الحقِ في الخطأ.3. التربية على الحقِ في الاعترافِ والاعتذار.4. تحرير الفرد من الإذعان والخضوع والعبودية الطوعية. هذه أسسٌ يبتني عليها كلُّ قول بالتنوع والتعدّد والتفكير الحرّ.كلُّ مجتمع لا يعرف معنىً للاختلاف لا يطيق التنوّعَ والتعدّدَ بكلّ أشكاله، لأن أيَّ تفكير أو رأي أو موقف لا يكرّر ما هو معروف ومفروض سلفًا لا يكتسب أيةَ مشروعية في مثل هذا المجتمع، بل غالبًا ما يعد مارقًا. كلُّ تفكير ورأي وموقف خارج ما تقوله الشعاراتُ المتصلبة والأدبياتُ المغلقة للجماعات السياسية يعد خروجًا عليها وخروجًا منها. الجماعاتُ السياسية في مجتمعنا تتحدث كثيرًا عن الاختلاف والتنوّع والتعدّد، لكن لا أحد منها يطيق الإصغاءَ إلا لمن يستمع لصدى شعاراته في صوته، وينزعج وينفر عندما لا يرى صورتَه ماثلةً بكلِّ ملامحها في آراء ومواقف وسلوك المختلِف في المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الأيديولوجي والسياسي. لا معنى لمجتمع تعدّدي من دون بناءٍ لمعنى الفرد، الحقُّ في الاختلاف هو الفضاءُ الطبيعي لتشكّل وتطور مفهوم الفرد،كلُّ مجتمعٍ يتأسّس على معتقدات وثقافة وتقاليد تتنكر للاختلافات الطبيعية بين البشر، يُجهَض فيه أيُّ مسعى لبناء مفهوم الفرد قبل أن يولد. البشر مختلفون في كثيرٍ من تكوينهم النفسي والتربوي والثقافي والاعتقادي والجسدي، إلى الحد ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#والحقُ
#الاختلاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690745
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُ في الاختلافِ سألني أحدُ تلامذتي النابهين، ممن يريدون إحياءَ حزبٍ شرقي استنزفَ أكثرُ قادته في السلطة ما كان يمتلكه لحظةَ تأسيسه من روحٍ وأخلاقٍ وضميرٍ وطني، ممن يجهلون وفريقُهم المساعد أسسَ بناء الدولة الحديثة، ولا يعرف لهم المواطنُ إلا الحكمَ بمنطق القبيلة، والاستحواذَ على ثروات الوطن بوصفها غنيمة. هذا الحزبُ يوشكُ على الموت، بعد أن تعذّر عليه مراجعةُ أدبياته ونقدُها، والتحولُ إلى رؤية بديلة للدولة، تخلصُه من المفاهيم المبسطة المحنطة في كتاباته التقليدية، والإصغاءُ لما يفرضه عليه الواقعُ بكلّ ما فيه من وقائع جديدة، وحتى مباغتاتٍ، وبناءُ مفاهيم تتناغم والإيقاع السريع المتغير للواقع. إكرامًا لتاريخه ورحمةً بتضحيات صادقة لرجاله الأوائل، أقترحُ اراحتَه بتهيئة الظروف المناسبة للإعلانِ عن وفاته قبلَ فوات الأوان. لفرط حرصِ تلميذي يريد إنقاذَ المحتضر الذي صار فريسةً، ويريد إعادتَه للحياة بكلّ وسيلة ممكنة، أظن أنه لم تعد هناك وسيلةٌ مجدية لإنقاذِ مصاب بأمراض مميتة وبعثِ الحياة فيه. سأل تلميذي: لماذا تتشظى أحزابُنا وتتفكّك بالانشقاقات المتواصلة، وأحيانًا تسقط في سجن العائلة،كأنها منذ تأسيسها منقسمةٌ على ذاتها، سواء أكانت دينيةً، أو غير دينية كالأحزاب القومية واليسارية، وقلما نرى ظاهرةَ الانشقاقات المتواصلة في الأحزاب الديمقراطية الغربية، سواء أكانت دينيةً أو غيرَ دينية، على الرغم من أن بعضَها مضى على تأسيسه أكثرُ من قرن، ومع ذلك لم تسقط في إغواء السلطة ومغانمها، ولم تتآكل بالانقسامات المتوالية؟!كان جوابي: كلُّ حزب مرآةٌ لمجتمعه، أحزابُنا مرآةٌ لمجتمعنا، ترتسم فيها كلُّ خصائص المجتمع ومعتقداته وقيمه وأعرافه وتقاليده وثقافته ومشكلاته وأمراضه المزمنة. الحزب الشيوعي السوري افترسته عائلةُ خالد بكداش، الذي لبث بمنصب الأمين العام للحزب حتى وفاته سنة 1995، ثم خلفته زوجتُه وصال فرحة بكداش بهذا المنصب.أعمق عوامل هذه الانقسامات المزمنة لأحزابنا تنشأ من أن مجتمعاتِنا فقيرةٌ بمنابع تغذية روافد التعدّد والتنوع والتفكير الحرّ وترسيخها، والمتمثلة في: 1. التربية على الحقِ في الاختلافِ.2. التربية على الحقِ في الخطأ.3. التربية على الحقِ في الاعترافِ والاعتذار.4. تحرير الفرد من الإذعان والخضوع والعبودية الطوعية. هذه أسسٌ يبتني عليها كلُّ قول بالتنوع والتعدّد والتفكير الحرّ.كلُّ مجتمع لا يعرف معنىً للاختلاف لا يطيق التنوّعَ والتعدّدَ بكلّ أشكاله، لأن أيَّ تفكير أو رأي أو موقف لا يكرّر ما هو معروف ومفروض سلفًا لا يكتسب أيةَ مشروعية في مثل هذا المجتمع، بل غالبًا ما يعد مارقًا. كلُّ تفكير ورأي وموقف خارج ما تقوله الشعاراتُ المتصلبة والأدبياتُ المغلقة للجماعات السياسية يعد خروجًا عليها وخروجًا منها. الجماعاتُ السياسية في مجتمعنا تتحدث كثيرًا عن الاختلاف والتنوّع والتعدّد، لكن لا أحد منها يطيق الإصغاءَ إلا لمن يستمع لصدى شعاراته في صوته، وينزعج وينفر عندما لا يرى صورتَه ماثلةً بكلِّ ملامحها في آراء ومواقف وسلوك المختلِف في المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الأيديولوجي والسياسي. لا معنى لمجتمع تعدّدي من دون بناءٍ لمعنى الفرد، الحقُّ في الاختلاف هو الفضاءُ الطبيعي لتشكّل وتطور مفهوم الفرد،كلُّ مجتمعٍ يتأسّس على معتقدات وثقافة وتقاليد تتنكر للاختلافات الطبيعية بين البشر، يُجهَض فيه أيُّ مسعى لبناء مفهوم الفرد قبل أن يولد. البشر مختلفون في كثيرٍ من تكوينهم النفسي والتربوي والثقافي والاعتقادي والجسدي، إلى الحد ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#والحقُ
#الاختلاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690745
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُ في الاختلاف
عبدالجبار الرفاعي : تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُّ في الخطأ
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي "ألينا" بنت إبنتي تلميذةٌ في الأول ابتدائي، في مدرسة بمدينة ملبورن الاسترالية، تخبرني أمُّها "أبرار" عن صعوبات تفاعلها معها لحظةَ توجيهها في الكتابة. أمُّها تصرّ على محو أخطائها وتحذّرها من تكرارها، "ألينا" لم تتعلم في المدرسة محوَ أخطائها، بل لا تكترث بالخطأ ولا ترتاب منه، كما تربّت أمُّها على ذلك في بلادنا من الابتدائية حتى تخرجت في الماجستير. معلمة "ألينا" الأسترالية من أصلٍ إيطالي اكتشفت آثارَ الكلمات الممحوة في تمارينها على الكتابة، فاستنكرت ذلك، وحذّرت أمَّها مما يتركه هذا السلوكُ من آثار سلبية في تكوينها النفسي والذهني. سألتني "أبرار" وهي مندهشةٌ عن رفض المعلمة واستهجانها لمحوها أخطاء ابنتها. فقلتُ لها:أعظمُ الأخطاء في التربية الحديثة منعُ الأبناء من الوقوع في الخطأ، وإشعارُهم وهم بهذا العمر أن الخطأ عاهة، وتخويفُهم من آثاره الوخيمة عليهم. هذا التخويفُ يتراكم ويترسب بالتدريج في اللاشعور، فيكبّل تفكيرَهم، ويجعلهم حذرين متردّدين قلقين في الإعلان عن أيّ سؤالٍ أو رأي مهما كان. تنشد العمليةُ التربوية إيقاظَ عقل التلميذ، وتحريرَ وعيه من الأغلال المبكرة، وتحفيزَه على ابتكارِ الأسئلة، وطرحِها من دون وجلٍ مهما كانت، وتنميةَ قدرته على التفكير بكلِّ شيء. من الخطأ أن ننبّه "ألينا" على الخطأ، أو نمحوه ونكتب لها الصواب، ومن أسوأ الأخطاء توبيخُها على خطأها. تدجينُ الطفلِ على تحصيلِ اليقين السريع والوثوقية، يقيّدُ عقلَه ويغلقُ تفكيرَه، ويُضعِف قدرةَ ذهنه على توليد الأسئلة الخلّاقة، ويجعله مولعًا بمحاكاة غيره، كلُّ محاكاةٍ استنساخٌ وتكرار، وكلُّ تفكيرٍ اختلافٌ لا تكرار. الطفلُ مكتشفٌ يقظ للعالَم، يتطلع لاكتشافِ كلِّ شيء، ينمو ويتسع وعيُه بنموِّ واتساعِ اكتشافاته. عندما تكتشف "ألينا" الخطأَ تتحول بالتدريج إلى مكتشفة لحياتها ولما حولها، تبدأ اكتشافاتِها برصد أخطائها الصغيرة وتتطور خبرتُها بالتدريج لرصد الأخطاء الكبيرة. الكائنُ البشري يتعلم بفعله هو وممارساته هو، ولا يتعلم هذا الكائنُ عندما ينوب عنه غيرُه بالفعل والممارسة. مهمةُ المعلّم إيقاظُ العقل وتنميتُه،كي يكتشف التلميذُ الأخطاء، ويهتدي إلى الصواب بنفسه، لا أن يقتاده كأعمى، لأن ذلك ينتهي إلى سباتِ عقله، وعجزِه عن التفكير النقدي وتعطيلِ ملكة الإبداع لديه. المعلّمُ الناجح هو من يكتشف نوعَ موهبة تلميذه، ويحفّز الطاقاتِ العقليةَ والنفسيةَ المختبئةَ داخله، ويمكّنه من بنائها وتنميتها واستثمارها. كلُّ من يفكر يخطئ، من لا يفكر لا يخطئ. لا يتحرّر التفكيرُ من الخطأ إلا بعد وقوع الإنسان فيه. نرجسيةُ الإنسان وتوهمه بكماله تدعوه للتنكّر لأخطائه. ولم تكفل ثقافتُنا حقَّ وقوع الكائن البشري في الخطأ، والأسوأ من ذلك نرى بعضَ الناس يتعامل مع الخطأ الذي يرتكبه شخصٌ وكأنه فضيحة، وربما يتعرض من يقع في الخطأ أحيانًا للسخرية والتهكّم والازدراء، لذلك يرتبك أكثرُ الناس في مجتمعنا ويغمره الخجلُ والشعورُ بالعجز لو اعترف بخطئه. تربيةُ الناشئة على عدم الوقوع في الخطأ خطيئة، وهي أسوأُ أشكال تنميط الشخصية الذي يميت منابعَ الإبداع، ويصيّر الكائنَ البشري كأنه ممثلٌ على مسرح، تختفي ملامحُ شخصيته الحقيقية. المعلّمُ الناجح يوقظ إرادةَ التلميذ وثقته بنفسه كي يتصرف كما هو، ويحميه من ممارسة الخداع وإخفاء شخصيته بأقنعةٍ جاهزةٍ زائفة. من يمتلكُ شجاعةَ الاعتراف بالخطأ يمتلكُ القدرةَ على تغييرِ ذاته والتكامل. الخوفُ من التغيير خوفٌ من الاعترافِ بالخطأ. لا تنجز التربيةُ والتعليم وعودَها إلا بمنح الحرية في ارتكا ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#والحقُّ
#الخطأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691355
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي "ألينا" بنت إبنتي تلميذةٌ في الأول ابتدائي، في مدرسة بمدينة ملبورن الاسترالية، تخبرني أمُّها "أبرار" عن صعوبات تفاعلها معها لحظةَ توجيهها في الكتابة. أمُّها تصرّ على محو أخطائها وتحذّرها من تكرارها، "ألينا" لم تتعلم في المدرسة محوَ أخطائها، بل لا تكترث بالخطأ ولا ترتاب منه، كما تربّت أمُّها على ذلك في بلادنا من الابتدائية حتى تخرجت في الماجستير. معلمة "ألينا" الأسترالية من أصلٍ إيطالي اكتشفت آثارَ الكلمات الممحوة في تمارينها على الكتابة، فاستنكرت ذلك، وحذّرت أمَّها مما يتركه هذا السلوكُ من آثار سلبية في تكوينها النفسي والذهني. سألتني "أبرار" وهي مندهشةٌ عن رفض المعلمة واستهجانها لمحوها أخطاء ابنتها. فقلتُ لها:أعظمُ الأخطاء في التربية الحديثة منعُ الأبناء من الوقوع في الخطأ، وإشعارُهم وهم بهذا العمر أن الخطأ عاهة، وتخويفُهم من آثاره الوخيمة عليهم. هذا التخويفُ يتراكم ويترسب بالتدريج في اللاشعور، فيكبّل تفكيرَهم، ويجعلهم حذرين متردّدين قلقين في الإعلان عن أيّ سؤالٍ أو رأي مهما كان. تنشد العمليةُ التربوية إيقاظَ عقل التلميذ، وتحريرَ وعيه من الأغلال المبكرة، وتحفيزَه على ابتكارِ الأسئلة، وطرحِها من دون وجلٍ مهما كانت، وتنميةَ قدرته على التفكير بكلِّ شيء. من الخطأ أن ننبّه "ألينا" على الخطأ، أو نمحوه ونكتب لها الصواب، ومن أسوأ الأخطاء توبيخُها على خطأها. تدجينُ الطفلِ على تحصيلِ اليقين السريع والوثوقية، يقيّدُ عقلَه ويغلقُ تفكيرَه، ويُضعِف قدرةَ ذهنه على توليد الأسئلة الخلّاقة، ويجعله مولعًا بمحاكاة غيره، كلُّ محاكاةٍ استنساخٌ وتكرار، وكلُّ تفكيرٍ اختلافٌ لا تكرار. الطفلُ مكتشفٌ يقظ للعالَم، يتطلع لاكتشافِ كلِّ شيء، ينمو ويتسع وعيُه بنموِّ واتساعِ اكتشافاته. عندما تكتشف "ألينا" الخطأَ تتحول بالتدريج إلى مكتشفة لحياتها ولما حولها، تبدأ اكتشافاتِها برصد أخطائها الصغيرة وتتطور خبرتُها بالتدريج لرصد الأخطاء الكبيرة. الكائنُ البشري يتعلم بفعله هو وممارساته هو، ولا يتعلم هذا الكائنُ عندما ينوب عنه غيرُه بالفعل والممارسة. مهمةُ المعلّم إيقاظُ العقل وتنميتُه،كي يكتشف التلميذُ الأخطاء، ويهتدي إلى الصواب بنفسه، لا أن يقتاده كأعمى، لأن ذلك ينتهي إلى سباتِ عقله، وعجزِه عن التفكير النقدي وتعطيلِ ملكة الإبداع لديه. المعلّمُ الناجح هو من يكتشف نوعَ موهبة تلميذه، ويحفّز الطاقاتِ العقليةَ والنفسيةَ المختبئةَ داخله، ويمكّنه من بنائها وتنميتها واستثمارها. كلُّ من يفكر يخطئ، من لا يفكر لا يخطئ. لا يتحرّر التفكيرُ من الخطأ إلا بعد وقوع الإنسان فيه. نرجسيةُ الإنسان وتوهمه بكماله تدعوه للتنكّر لأخطائه. ولم تكفل ثقافتُنا حقَّ وقوع الكائن البشري في الخطأ، والأسوأ من ذلك نرى بعضَ الناس يتعامل مع الخطأ الذي يرتكبه شخصٌ وكأنه فضيحة، وربما يتعرض من يقع في الخطأ أحيانًا للسخرية والتهكّم والازدراء، لذلك يرتبك أكثرُ الناس في مجتمعنا ويغمره الخجلُ والشعورُ بالعجز لو اعترف بخطئه. تربيةُ الناشئة على عدم الوقوع في الخطأ خطيئة، وهي أسوأُ أشكال تنميط الشخصية الذي يميت منابعَ الإبداع، ويصيّر الكائنَ البشري كأنه ممثلٌ على مسرح، تختفي ملامحُ شخصيته الحقيقية. المعلّمُ الناجح يوقظ إرادةَ التلميذ وثقته بنفسه كي يتصرف كما هو، ويحميه من ممارسة الخداع وإخفاء شخصيته بأقنعةٍ جاهزةٍ زائفة. من يمتلكُ شجاعةَ الاعتراف بالخطأ يمتلكُ القدرةَ على تغييرِ ذاته والتكامل. الخوفُ من التغيير خوفٌ من الاعترافِ بالخطأ. لا تنجز التربيةُ والتعليم وعودَها إلا بمنح الحرية في ارتكا ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#والحقُّ
#الخطأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691355
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُّ في الخطأ
عبدالجبار الرفاعي : تشكّلُ مفهوم الفرد وحقُّ الاعترافِ بالخطأ
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي تاريخُ وعي الإنسان وتكامله هو تاريخُ وعيه بأخطائه وتجاوزها، الحياةُ لا تُعلِّم إلا من يعترف بأخطائه. من لا يعترف بأخطائه لا يتعلم، التعلّم هو فنُ الإصغاء والاستيعاب والتفكير، والاعترافُ بالأخطاء بلا شعورٍ بالخوف. كلُّ مَنْ لا يعترف بأخطائه ستُرغمه الحياةُ على تكرار فشله. الأخطاءُ أعظم معلّمٍ في الحياة لمن يمتلك شجاعةَ الاعتراف بالخطأ. مَنْ لا يمتلكُ شجاعةَ الاعتراف بالخطأ لا يمتلكُ أيةَ قدرةٍ على تغيير ذاته، ولا يمتلكُ أيةَ قدرةٍ على تغيير العالَم، مَنْ يعجزُ عن تغيير ذاته يعجزُ عن تغيير العالَم. خوفُ الإنسان من التغيير خوفٌ من اعترافه بأخطائه. التربيةُ على الخوف من الخطأ والتنكّر له تضعف قدرةَ الإنسان على اكتشاف نفسه، والتعرّفِ على التضادّ في طبيعته البشرية ومواطنِ ضعفه وهشاشته، وتنسيه حالاتِ عجزه في شيخوخته ومرضه وموته. التنكّرُ للخطأ يرسّخ الغرورَ والطغيانَ والتكبّر والتجبّر عند كثيرٍ من الناس. اكتشافُ مواطن ضعف الكائن البشري ضرورةٌ يفرضها الفهمُ الواقعي لكيفيةِ بناء صلاته بما يحيط به، وتحديدِها في ضوء طبيعته البشرية، وبنيته السيكولوجية، وطبيعة تكوينه، وليس وفقا لما يتمناه، وتمليه عليه رغباتُه، وتقديرُه الموهوم لمواهبه، وما يخلعه على نفسه من قدرات واستعدادات زائفة. في مجتمعنا الفردُ لا يُفكّر، الجمهورُ يُفكّر نيابةً عنه. المسؤوليةُ الفرديةُ مُستلَبة، أنت مسؤولٌ عن الكلّ من دون أن تكون مسؤولًا عن نفسك، والكلُّ مسؤولٌ عنك من دون أن تكون مسؤولًا عن نفسك. منذ أن يبتدئ مشوارُ الحياة مع الإنسان يمتدح الناسُ طاعتَه لاختيارات غيره له في: ما يأكله وما يلبسه، ما يحبّه وما يكرهه، ما يريده وما لا يريده. يريدون منه: أن يفكِّر لغيره، أن يفهم لغيره، أن يشعر لغيره، أن يتألم لغيره، أن يفرح لغيره، أن يحب لغيره، أن يكره لغيره، أن يتذكر لغيره، أن ينسى لغيره، أن ينجز لغيره.كلُّ ما يفعله الفرد في حياته هو إعادةُ إنتاجه لصورة غيره. في مجتمعنا يعاد استنساخُ صور متشابهة للبشر، تُستلَب فيها فرديةُ الكائن البشري ومسؤوليتُه. يتحدّث القرآنُ الكريم عن الفرد والمسؤولية الفردية في آيات متعدّدة، وردت في سياقات متنوعة، منها: "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" ، "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ-;-" ، "وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ-;-" ، "مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ" ، "وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَىٰ-;- كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" . لا معنى لمجتمعٍ تعدّدي من دون بناءٍ لمعنى الفرد. عندما يتحقّق معنى الفرد في أيّ مجتمع يتحقّق معنى التعدّد والتنوّع والاختلاف. يتشكّل معنى الفرد بعد أن تترسّخ تقاليدُ الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه. مالم ينشأ ويتشكّل وينضج مفهومُ الفرد في مجتمعنا، يظلُ المجتمعُ يفتقرُ لأشخاصٍ يمتلكون فرادةً في التعبيرِ عن مواهبِهم الخلاقة، والاعلان عن قدراتِهم على الإبداع والابتكار، وتميّزًا في مواقفهم المغايرة للتفكير اللامنطقي، والسلوك اللاأخلاقي. لا يمكن أن يتشكّل معنى الفرد في مجتمعٍ يفرض على الإنسان الخضوعَ والانصياعَ لكلِّ تقاليده وأعرافه، وألا يخرج على النموذج الواحد المشروع، الذي يمثّله: "الخليفة / السلطان / الشيخ"، وإن كان لا يصلح عقليًا وأخلاقيًا وسلوكيًا أن يكون قدوةً ومثالًا يُحتذى. "الخليفة / السلطان / الشيخ" يعزّز حضورُه ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#وحقُّ
#الاعترافِ
#بالخطأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692300
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي تاريخُ وعي الإنسان وتكامله هو تاريخُ وعيه بأخطائه وتجاوزها، الحياةُ لا تُعلِّم إلا من يعترف بأخطائه. من لا يعترف بأخطائه لا يتعلم، التعلّم هو فنُ الإصغاء والاستيعاب والتفكير، والاعترافُ بالأخطاء بلا شعورٍ بالخوف. كلُّ مَنْ لا يعترف بأخطائه ستُرغمه الحياةُ على تكرار فشله. الأخطاءُ أعظم معلّمٍ في الحياة لمن يمتلك شجاعةَ الاعتراف بالخطأ. مَنْ لا يمتلكُ شجاعةَ الاعتراف بالخطأ لا يمتلكُ أيةَ قدرةٍ على تغيير ذاته، ولا يمتلكُ أيةَ قدرةٍ على تغيير العالَم، مَنْ يعجزُ عن تغيير ذاته يعجزُ عن تغيير العالَم. خوفُ الإنسان من التغيير خوفٌ من اعترافه بأخطائه. التربيةُ على الخوف من الخطأ والتنكّر له تضعف قدرةَ الإنسان على اكتشاف نفسه، والتعرّفِ على التضادّ في طبيعته البشرية ومواطنِ ضعفه وهشاشته، وتنسيه حالاتِ عجزه في شيخوخته ومرضه وموته. التنكّرُ للخطأ يرسّخ الغرورَ والطغيانَ والتكبّر والتجبّر عند كثيرٍ من الناس. اكتشافُ مواطن ضعف الكائن البشري ضرورةٌ يفرضها الفهمُ الواقعي لكيفيةِ بناء صلاته بما يحيط به، وتحديدِها في ضوء طبيعته البشرية، وبنيته السيكولوجية، وطبيعة تكوينه، وليس وفقا لما يتمناه، وتمليه عليه رغباتُه، وتقديرُه الموهوم لمواهبه، وما يخلعه على نفسه من قدرات واستعدادات زائفة. في مجتمعنا الفردُ لا يُفكّر، الجمهورُ يُفكّر نيابةً عنه. المسؤوليةُ الفرديةُ مُستلَبة، أنت مسؤولٌ عن الكلّ من دون أن تكون مسؤولًا عن نفسك، والكلُّ مسؤولٌ عنك من دون أن تكون مسؤولًا عن نفسك. منذ أن يبتدئ مشوارُ الحياة مع الإنسان يمتدح الناسُ طاعتَه لاختيارات غيره له في: ما يأكله وما يلبسه، ما يحبّه وما يكرهه، ما يريده وما لا يريده. يريدون منه: أن يفكِّر لغيره، أن يفهم لغيره، أن يشعر لغيره، أن يتألم لغيره، أن يفرح لغيره، أن يحب لغيره، أن يكره لغيره، أن يتذكر لغيره، أن ينسى لغيره، أن ينجز لغيره.كلُّ ما يفعله الفرد في حياته هو إعادةُ إنتاجه لصورة غيره. في مجتمعنا يعاد استنساخُ صور متشابهة للبشر، تُستلَب فيها فرديةُ الكائن البشري ومسؤوليتُه. يتحدّث القرآنُ الكريم عن الفرد والمسؤولية الفردية في آيات متعدّدة، وردت في سياقات متنوعة، منها: "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" ، "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ-;-" ، "وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ-;-" ، "مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ" ، "وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَىٰ-;- كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" . لا معنى لمجتمعٍ تعدّدي من دون بناءٍ لمعنى الفرد. عندما يتحقّق معنى الفرد في أيّ مجتمع يتحقّق معنى التعدّد والتنوّع والاختلاف. يتشكّل معنى الفرد بعد أن تترسّخ تقاليدُ الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه. مالم ينشأ ويتشكّل وينضج مفهومُ الفرد في مجتمعنا، يظلُ المجتمعُ يفتقرُ لأشخاصٍ يمتلكون فرادةً في التعبيرِ عن مواهبِهم الخلاقة، والاعلان عن قدراتِهم على الإبداع والابتكار، وتميّزًا في مواقفهم المغايرة للتفكير اللامنطقي، والسلوك اللاأخلاقي. لا يمكن أن يتشكّل معنى الفرد في مجتمعٍ يفرض على الإنسان الخضوعَ والانصياعَ لكلِّ تقاليده وأعرافه، وألا يخرج على النموذج الواحد المشروع، الذي يمثّله: "الخليفة / السلطان / الشيخ"، وإن كان لا يصلح عقليًا وأخلاقيًا وسلوكيًا أن يكون قدوةً ومثالًا يُحتذى. "الخليفة / السلطان / الشيخ" يعزّز حضورُه ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#وحقُّ
#الاعترافِ
#بالخطأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692300
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - تشكّلُ مفهوم الفرد وحقُّ الاعترافِ بالخطأ
عبدالجبار الرفاعي : تشكّلَ مفهوم #الفرد يجهضُه #الاستبدادُ
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي الاستبدادُ بنيةٌ نفسيةٌ واجتماعيةٌ وثقافيةٌ ودينيةٌ واقتصاديةٌ وسياسيةٌ عميقةٌ، تظهر آثارُها النفسية والسلوكية على كلِّ إنسانٍ في المجتمع. الاستبدادُ كالسرطان الذي يتفشى في الجسم البشري، فلو انتشرت خليةٌ منه تفتك بكلِّ ما تصل إليه. سلطةُ الاستبدادِ نسيجٌ اجتماعي معقدٌ، تعملُ كلُّ مؤسساتِ الدولة على توليدها، ويوظِّف المستبدُّ بخبث أفرادَ المجتمع لحياكة سلطته، كلٌّ حسب مهنته ومهارته وطاقته. المجتمعُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الثقافةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، الاقتصادُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الأخلاقُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، السياسةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، الحزبُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الجماعةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، العائلةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ. التديّنُ في الاستبدادِ استبداديٌ، إذ ترتسم صورةُ الله لدى الناسِ بصورةٍ تشتقّها المخيلةُ من صورةِ المستبدّ، فترسمها بألوانٍ مخيفة تثير الاكتئابَ وتهدّد بالأهوال، تحاكي تجّبرَّ المستبدّ وطغيانَه في الأرض. تشيعُ في فضاءِ الاستبدادِ حياةٌ دينيةٌ مسجونةٌ بمعتقداتٍ ومفاهيمَ مغلقة، تتغلغل في الوعي واللاوعي الفردي والجمعي، وثقافةٌ دينيةٌ لا تعرف معانيَ الحرياتِ والحقوق. الإنسانُ الذي يعيش في نظامٍ مستبدّ يعيش قلِقًا خائفًا مذعورًا، وبدلًا من أن يكونَ الدينُ في حياته مُلهِمًا لطمأنينة القلب وسكينة الروح، ومصدرًا لإيقاظِ الضميِر الأخلاقي، يتحول الدينُ إلى مصدرٍ للتخويف والقهر والإذعان والتركيع. الأخلاقُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، إنها أخلاقٌ يتوارى فيها الضميرُ الأخلاقي، بعد أن يخضعَ سلوكُ الإنسان لإكراهٍ يفرض عليه مواقفَ وسلوكًا مضادّا يحجب ما يخفيه من قناعات. يشيع في الاستبدادِ النفاقُ السلوكي، الظاهرُ في شخصية الإنسان يُكذِّب الباطن، والباطنُ في الشخصية يُكذِّب الظاهر. الاستبدادُ من أخبث خطايا السلطة، لأنه يفسد كلَّ شيء يستحوذ عليه، وهو بطبيعته لا يبقي شيئًا في حياة الفرد والمجتمع من دون أن يستحوذَ عليه. السياسةُ في الاستبدادِ إلغاءٌ للسياسة. السياسةُ فعلٌ مجتمعي، والاستبدادُ يختزل المجتمعَ كلَّه بفردٍ واحد، يحتكرُ كلَّ شئ بيده. يحوكُ المستبدُّ نسيجًا متشابكًا متشعّبًا وعرًا مركبًا معقدًا للسلطة، يبدأ فيها كلُّ شئ منه وينتهي كلُّ شئ فيه، بل يختزل المستبدُّ المجتمعَ كلَّه بشخصه، بنحوٍ يفضي فيه نحرُ المستبدُّ إلى نحرِ المجتمع. يتحول الماضي في الاستبداد إلى ماضي المستبدّ، الحاضرُ حاضرُ المستبدّ، المستقبُل مستقبلُ المستبدّ، الأيامُ أيامُ المستبدّ، الفرحُ فرحُ المستبدّ، الحزنُ حزنُ المستبدّ، الثقافةُ ثقافةُ المستبدّ، الآدابُ آدابُ المستبدّ، الفنونُ فنونُ المستبدّ. في الاستبداد يغدو الزمنُ تكراريًا، الحاضرُ فيه يستأنفُ أسوأَ ما في الماضي، المستقبلُ فيه يستأنفُ أسوأَ ما في الحاضر. يبدأ كلُّ شئ من حيث انتهى، ينتهي كلُّ شئ من حيث بدأ، البداياتُ تكرّر النهاياتِ، النهاياتُ تكرّر البداياتِ. كلُّ شيء يتكرّر فتتوقف حركةُ التطور، لأن قوانينَ التطور ينفيها الزمانُ التكراري. التكرارُ يبدّد الشغفَ في الحياة، وتندثر معه قدرةُ الكائن البشري على الخلق والإبداع. في الاستبدادِ يكون كلُّ شئ كفيلم يكرّر نفسَه آلافَ المرات، يتعطّل الزمانُ الشخصي، ويمسي الإنسانُ كائنًا محنطًا. يتكلم المستبدُّ كثيرًا بالسياسة والدولة والقانون والوطنية، ويشغل الناسَ بالشعارات الثورية، لكنه عمليًا يعبثُ بالحياة السياسية فيهشّم ......
#تشكّلَ
#مفهوم
##الفرد
#يجهضُه
##الاستبدادُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693031
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي الاستبدادُ بنيةٌ نفسيةٌ واجتماعيةٌ وثقافيةٌ ودينيةٌ واقتصاديةٌ وسياسيةٌ عميقةٌ، تظهر آثارُها النفسية والسلوكية على كلِّ إنسانٍ في المجتمع. الاستبدادُ كالسرطان الذي يتفشى في الجسم البشري، فلو انتشرت خليةٌ منه تفتك بكلِّ ما تصل إليه. سلطةُ الاستبدادِ نسيجٌ اجتماعي معقدٌ، تعملُ كلُّ مؤسساتِ الدولة على توليدها، ويوظِّف المستبدُّ بخبث أفرادَ المجتمع لحياكة سلطته، كلٌّ حسب مهنته ومهارته وطاقته. المجتمعُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الثقافةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، الاقتصادُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الأخلاقُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، السياسةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، الحزبُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الجماعةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، العائلةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ. التديّنُ في الاستبدادِ استبداديٌ، إذ ترتسم صورةُ الله لدى الناسِ بصورةٍ تشتقّها المخيلةُ من صورةِ المستبدّ، فترسمها بألوانٍ مخيفة تثير الاكتئابَ وتهدّد بالأهوال، تحاكي تجّبرَّ المستبدّ وطغيانَه في الأرض. تشيعُ في فضاءِ الاستبدادِ حياةٌ دينيةٌ مسجونةٌ بمعتقداتٍ ومفاهيمَ مغلقة، تتغلغل في الوعي واللاوعي الفردي والجمعي، وثقافةٌ دينيةٌ لا تعرف معانيَ الحرياتِ والحقوق. الإنسانُ الذي يعيش في نظامٍ مستبدّ يعيش قلِقًا خائفًا مذعورًا، وبدلًا من أن يكونَ الدينُ في حياته مُلهِمًا لطمأنينة القلب وسكينة الروح، ومصدرًا لإيقاظِ الضميِر الأخلاقي، يتحول الدينُ إلى مصدرٍ للتخويف والقهر والإذعان والتركيع. الأخلاقُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، إنها أخلاقٌ يتوارى فيها الضميرُ الأخلاقي، بعد أن يخضعَ سلوكُ الإنسان لإكراهٍ يفرض عليه مواقفَ وسلوكًا مضادّا يحجب ما يخفيه من قناعات. يشيع في الاستبدادِ النفاقُ السلوكي، الظاهرُ في شخصية الإنسان يُكذِّب الباطن، والباطنُ في الشخصية يُكذِّب الظاهر. الاستبدادُ من أخبث خطايا السلطة، لأنه يفسد كلَّ شيء يستحوذ عليه، وهو بطبيعته لا يبقي شيئًا في حياة الفرد والمجتمع من دون أن يستحوذَ عليه. السياسةُ في الاستبدادِ إلغاءٌ للسياسة. السياسةُ فعلٌ مجتمعي، والاستبدادُ يختزل المجتمعَ كلَّه بفردٍ واحد، يحتكرُ كلَّ شئ بيده. يحوكُ المستبدُّ نسيجًا متشابكًا متشعّبًا وعرًا مركبًا معقدًا للسلطة، يبدأ فيها كلُّ شئ منه وينتهي كلُّ شئ فيه، بل يختزل المستبدُّ المجتمعَ كلَّه بشخصه، بنحوٍ يفضي فيه نحرُ المستبدُّ إلى نحرِ المجتمع. يتحول الماضي في الاستبداد إلى ماضي المستبدّ، الحاضرُ حاضرُ المستبدّ، المستقبُل مستقبلُ المستبدّ، الأيامُ أيامُ المستبدّ، الفرحُ فرحُ المستبدّ، الحزنُ حزنُ المستبدّ، الثقافةُ ثقافةُ المستبدّ، الآدابُ آدابُ المستبدّ، الفنونُ فنونُ المستبدّ. في الاستبداد يغدو الزمنُ تكراريًا، الحاضرُ فيه يستأنفُ أسوأَ ما في الماضي، المستقبلُ فيه يستأنفُ أسوأَ ما في الحاضر. يبدأ كلُّ شئ من حيث انتهى، ينتهي كلُّ شئ من حيث بدأ، البداياتُ تكرّر النهاياتِ، النهاياتُ تكرّر البداياتِ. كلُّ شيء يتكرّر فتتوقف حركةُ التطور، لأن قوانينَ التطور ينفيها الزمانُ التكراري. التكرارُ يبدّد الشغفَ في الحياة، وتندثر معه قدرةُ الكائن البشري على الخلق والإبداع. في الاستبدادِ يكون كلُّ شئ كفيلم يكرّر نفسَه آلافَ المرات، يتعطّل الزمانُ الشخصي، ويمسي الإنسانُ كائنًا محنطًا. يتكلم المستبدُّ كثيرًا بالسياسة والدولة والقانون والوطنية، ويشغل الناسَ بالشعارات الثورية، لكنه عمليًا يعبثُ بالحياة السياسية فيهشّم ......
#تشكّلَ
#مفهوم
##الفرد
#يجهضُه
##الاستبدادُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693031
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - تشكّلَ مفهوم #الفرد يجهضُه #الاستبدادُ
محمد علي عبد الجليل : تشكُّل العربية وحركات الإعراب
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_عبد_الجليل ملخَّص:إنَّ "العربية" كَـلِسانٍ مِعياريّ هي لُغةٌ وَضَعَ قواعدَها النُّحاةُ الـمُؤسِّسون [لُغة مِـظَـلَّـة، لسان جامع، لغة مُشتَرَكة] اعتماداً على مَبدَأِ "الفصاحة"، أي: المفهومية والوضوح لأكبر عدد ممكن من المتكلِّمين. فاستبعدوا أغلبَ الظواهر اللغوية المحلية أو الإقليمية التمييزية في لَهَجات العرب، أي استبعدوا "اللُّـكْـناتِ" المحلّية التي تُعيق صناعةَ لِسانٍ موحَّد. وقد استنَدوا إلى القُرآن والأدب (الشعر الجاهلي وبعض كلام العرب) كمراجِعَ نحويةٍ ومُفرداتيةٍ. ثمَّ أضافوا التشكيلَ [حركاتِ الإعراب] كزينةٍ وتسهيلٍ للنُّطق.كلمات مفتاحية: العربية - لُغة - تقعيد اللِّسان – حركات الإعراب.Résumé :La « ʿ-;-arabiyya » [l’arabe] en tant que langue normalisée est une langue codifiée par les grammairiens fondateurs [langue-toit, dachsprache, langue véhiculaire] sur la base du principe de « l’éloquence », c’est-à---dir--e de la compréhensibilité et de la clarté pour un plus grand nombre possible de locuteurs. Ils ont ainsi exclu la plupart des phénomènes linguistiques locaux ou régionaux discriminatoires dans les dialectes arabes, c’est-à---dir--e ils ont exclu les « accents » locaux qui entravent la fabrication d’une langue unifiée. Ils se sont appuyés sur le Coran et la littérature (poésie préislamique et certains parlers des Arabes) comme références grammaticales et lexicales. Ensuite, ils ont ajouté la flexion désinentielle [voyelles de désinence (déclinaison)] comme décoration et fluidité dans l’élocution.Mots clés : La ʿ-;-arabiyya – parler – codification de la langue – flexion désinentielle. Abstract:The "ʿ-;-arabiyya" [Arabic] as a standardized language is a language codified by the founding grammarians [Umbrella language, dachsprache, vehicular language] on the basis of the principle of "eloquence", i.e. comprehensibility and clarity for as many speakers as possible. They thus excluded most of the discriminatory local´-or-regional linguistic phenomena in the Arabic dialects, i.e. they excluded the local "accents" which hinder the production of a unified language. They relied on the Koran and literature (pre-Islamic poetry and certain parlances of Arabs) as grammatical and lexical references. Then they added inflectional ending [vowels of ending (declension)] as decoration and fluency in speech.Keywords: The ʿ-;-arabiyya – dialect – codification - vowels of ending. علَّمونا في الـمَدارسِ أنَّ اللُّغةَ العربية كانت لغةً مُعرَبةً [مزوَّدة بحركات إعرابية في أواخر كلماتها] وأنها كانت في أوج تَطَوُّرِها عِندَ ظُهورِ الإسلام ثم بدأَت تَفسِد وتتدهور مع الزمن فاقدةً حركاتِ الإعراب مع توسُّع الإسلام واحتكاك العرب المسلمين بثقافات الأُمَـمِ الـمُجاورة. ولكنْ إلى أي مدىً هذه الفرضيةُ صحيحة؟ هل فعلاً كانت العربية إبّانَ ظُهورِ الإسلام لغةً معربة تمتلك في أواخر كلماتها نظاماً إعرابياً يشير إلى موقع الكلمة ووظيفتها في الجملة؟ هل حركاتُ الإعراب (الرَّفع والنَّصب والـجَرِّ والـجَزم والبِـناء) سَليقةٌ وأصيلةٌ فعلاً في العربية وجزء بنيوي من طبيعة العربية؟ ثم ما هي العربية أصلاً؟ قبل أن نتطرَّق إلى حركات الإعراب، من ......
#تشكُّل
#العربية
#وحركات
#الإعراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709125
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_عبد_الجليل ملخَّص:إنَّ "العربية" كَـلِسانٍ مِعياريّ هي لُغةٌ وَضَعَ قواعدَها النُّحاةُ الـمُؤسِّسون [لُغة مِـظَـلَّـة، لسان جامع، لغة مُشتَرَكة] اعتماداً على مَبدَأِ "الفصاحة"، أي: المفهومية والوضوح لأكبر عدد ممكن من المتكلِّمين. فاستبعدوا أغلبَ الظواهر اللغوية المحلية أو الإقليمية التمييزية في لَهَجات العرب، أي استبعدوا "اللُّـكْـناتِ" المحلّية التي تُعيق صناعةَ لِسانٍ موحَّد. وقد استنَدوا إلى القُرآن والأدب (الشعر الجاهلي وبعض كلام العرب) كمراجِعَ نحويةٍ ومُفرداتيةٍ. ثمَّ أضافوا التشكيلَ [حركاتِ الإعراب] كزينةٍ وتسهيلٍ للنُّطق.كلمات مفتاحية: العربية - لُغة - تقعيد اللِّسان – حركات الإعراب.Résumé :La « ʿ-;-arabiyya » [l’arabe] en tant que langue normalisée est une langue codifiée par les grammairiens fondateurs [langue-toit, dachsprache, langue véhiculaire] sur la base du principe de « l’éloquence », c’est-à---dir--e de la compréhensibilité et de la clarté pour un plus grand nombre possible de locuteurs. Ils ont ainsi exclu la plupart des phénomènes linguistiques locaux ou régionaux discriminatoires dans les dialectes arabes, c’est-à---dir--e ils ont exclu les « accents » locaux qui entravent la fabrication d’une langue unifiée. Ils se sont appuyés sur le Coran et la littérature (poésie préislamique et certains parlers des Arabes) comme références grammaticales et lexicales. Ensuite, ils ont ajouté la flexion désinentielle [voyelles de désinence (déclinaison)] comme décoration et fluidité dans l’élocution.Mots clés : La ʿ-;-arabiyya – parler – codification de la langue – flexion désinentielle. Abstract:The "ʿ-;-arabiyya" [Arabic] as a standardized language is a language codified by the founding grammarians [Umbrella language, dachsprache, vehicular language] on the basis of the principle of "eloquence", i.e. comprehensibility and clarity for as many speakers as possible. They thus excluded most of the discriminatory local´-or-regional linguistic phenomena in the Arabic dialects, i.e. they excluded the local "accents" which hinder the production of a unified language. They relied on the Koran and literature (pre-Islamic poetry and certain parlances of Arabs) as grammatical and lexical references. Then they added inflectional ending [vowels of ending (declension)] as decoration and fluency in speech.Keywords: The ʿ-;-arabiyya – dialect – codification - vowels of ending. علَّمونا في الـمَدارسِ أنَّ اللُّغةَ العربية كانت لغةً مُعرَبةً [مزوَّدة بحركات إعرابية في أواخر كلماتها] وأنها كانت في أوج تَطَوُّرِها عِندَ ظُهورِ الإسلام ثم بدأَت تَفسِد وتتدهور مع الزمن فاقدةً حركاتِ الإعراب مع توسُّع الإسلام واحتكاك العرب المسلمين بثقافات الأُمَـمِ الـمُجاورة. ولكنْ إلى أي مدىً هذه الفرضيةُ صحيحة؟ هل فعلاً كانت العربية إبّانَ ظُهورِ الإسلام لغةً معربة تمتلك في أواخر كلماتها نظاماً إعرابياً يشير إلى موقع الكلمة ووظيفتها في الجملة؟ هل حركاتُ الإعراب (الرَّفع والنَّصب والـجَرِّ والـجَزم والبِـناء) سَليقةٌ وأصيلةٌ فعلاً في العربية وجزء بنيوي من طبيعة العربية؟ ثم ما هي العربية أصلاً؟ قبل أن نتطرَّق إلى حركات الإعراب، من ......
#تشكُّل
#العربية
#وحركات
#الإعراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709125
الحوار المتمدن
محمد علي عبد الجليل - تشكُّل العربية وحركات الإعراب
خالد فارس : كيف تشكل الاقطاع السياسى الذى يَتَعالى على مجتمعه وألغى نشوء مجتمع عربى أو مجتمع اتحاد الشعوب؟ نظام السمع والطاعة السياسى والثقافى والاقتصادي الذى يلغى المجتمع.
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس مقدمة: لو أردنا أن نُعَرّفْ أو نتعرف على بنية النظام العربى, سوف نحتاج الى تشخيص ثلاثة قضايا: القضية السياسة للنظام المُتَشّكل, القضية الاقتصادية, القضية الثقافية. هذه الثلاثة قضايا, هي التي تحدد قضية المجتمع, وأسباب واقعه الوجودى. أولاً: القضية السياسية: يقول كارل ماركس أن كل نضال هو نضال سياسى, وأن التاريخ هو تاريخ الصراعات السياسية. نفهم من ذلك أن اللحظات أو المراحل التي تتشكل فيها المجتمعات, هي تلك التي تكون قد نضج فيها الصراع السياسى في قضية سياسية. بدون نشوء قضية سياسية, ستبقى المجاميع السكانية, في حالة من الضياع والصراع, حتى تتبلور لها قضية سياسية. وعندما تستطيع المجاميع السكانية تعريف قضيتها السياسية, ستتمكن من الانتقال الى كيان سياسى, سواء الدولة الحديثة, أو الخلافة الدينية في العصور الوسيطة, او حكم الاقطاع. جلهم, جمعتهم قضية سياسية, تحولت الى كتلة تاريخية في كيان سياسى, تاريخى. ابان حكم الاستعمار الاوروبى, وعلى وجه التحديد البريطاني الفرنسي, بحثت هذه القوى عن تعريف سياسى, أو قضية سياسية, يمكن أن تجمع المجاميع السكانية العربية, في اطار كيان سياسى جديد. وجدت هذه القوى ضالتها في العائلات الكبيرة في ذلك الوقت. الهاشميون, آل سعود, أمراء الخليج, ملك المغرب, وزعماء الطوائف في لبنان, وغيرهم. تصارعت هذه العائلات فيما بينها, وطرحت قضيتها مع الغرب الاستعمارى, ووجد الغرب في هذا الصراع, بديلاً سياسيا, عن فكر حداثوى قومى تحررى أو طنى. تبنت قضايا هذه العائلات, وعملت على تحويلها الى قضايا سياسية, تصبح لاحقا هي القضية السياسية العربية. فوجد العرب أنفسهم أمام مفهوم للسياسى أو السياسة مرتهن الى مشروع هذه العائلات, وليس الى المجتمع أو ليس لهم, بذاتهم المجتمعية. قضية العرب السياسية, ليست من صُنْع أبنائها, بل هي مُصَنّعَة, وثم أسقطت على المجاميع السكانية. وصناعة قضية العرب السياسية, الذى جاء في سياق صراع العائلات الكبرى, التي كانت تلعب دور الاقطاع, أو أن بينتها في عائلات اقطاعية, يحكمها أمير أو شيخ, وله تعود الثروة وتوزيعها, والافراد أو الجماعات المنضوية تحت زعيم القبيلة هو جزء من العلاقة البيولوجية (النسب) العائلية أو العائلات البيولوجية المنضوية تحت امرة هذا الأمير. استطاعت بريطانيا وفرنسا فرض القضية السياسية وتعريفاتها على العرب, وأصبحت نقطة انطلاق السياسى, في قضية كل عائلة, في الأردن والعراق وسوريا والسعودية ودول الخليج وزعماء الطوائف في لبنان. وكانت القضية السياسية في فلسطين تنقسم الى: قضية سياسية يهودية (تحويل المسالة اليهودية الى قضية سياسية تجد حلاً لها في الواقع العربى), وقضية سياسية في الوطن البديل (أن تحكم العائلة الهاشمية فلسطين والأردن تحت مسمى المملكة الأردنية الهاشمية), وقضية سياسية في شؤون السكان (وليس الشعب أو المجتمع) الذين سيعيشون في كنف الدولة العبرية, وقضية تجنيس الفلسطينيين في الأردن. قضت استراتيجية بريطانيا وفرنسا, أن تتحول مطامح ومشاكل العائلات الكبيرة, الى قضايا سياسية. فتشكل السياسى العربى, من رحم قضايا عائلات. وأصبحت السياسة عابرة لتشكيل المجتمع, لأنها ليست بحاجة الى مجتمع لكى يَخْلقها أو يَصْنَعها, فهى مصنوعة من عائلات اقطاعية, ستصبح عائلات الاقطاع السياسى. السياسى في الوطن العربى, سياسى يَتَعالى على المجتمع, على مجتمعه, بسبب أن السياسة لم تنشأ من المجتمع, وانطلقت من كونها اطاعة ولى الأمر. سنضرب مثالا, على ذلك: في 3 مارس 1921, خاطب عبد الله الأول بن الحسين ......
#تشكل
#الاقطاع
#السياسى
#الذى
#يَتَعالى
#مجتمعه
#وألغى
#نشوء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711011
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس مقدمة: لو أردنا أن نُعَرّفْ أو نتعرف على بنية النظام العربى, سوف نحتاج الى تشخيص ثلاثة قضايا: القضية السياسة للنظام المُتَشّكل, القضية الاقتصادية, القضية الثقافية. هذه الثلاثة قضايا, هي التي تحدد قضية المجتمع, وأسباب واقعه الوجودى. أولاً: القضية السياسية: يقول كارل ماركس أن كل نضال هو نضال سياسى, وأن التاريخ هو تاريخ الصراعات السياسية. نفهم من ذلك أن اللحظات أو المراحل التي تتشكل فيها المجتمعات, هي تلك التي تكون قد نضج فيها الصراع السياسى في قضية سياسية. بدون نشوء قضية سياسية, ستبقى المجاميع السكانية, في حالة من الضياع والصراع, حتى تتبلور لها قضية سياسية. وعندما تستطيع المجاميع السكانية تعريف قضيتها السياسية, ستتمكن من الانتقال الى كيان سياسى, سواء الدولة الحديثة, أو الخلافة الدينية في العصور الوسيطة, او حكم الاقطاع. جلهم, جمعتهم قضية سياسية, تحولت الى كتلة تاريخية في كيان سياسى, تاريخى. ابان حكم الاستعمار الاوروبى, وعلى وجه التحديد البريطاني الفرنسي, بحثت هذه القوى عن تعريف سياسى, أو قضية سياسية, يمكن أن تجمع المجاميع السكانية العربية, في اطار كيان سياسى جديد. وجدت هذه القوى ضالتها في العائلات الكبيرة في ذلك الوقت. الهاشميون, آل سعود, أمراء الخليج, ملك المغرب, وزعماء الطوائف في لبنان, وغيرهم. تصارعت هذه العائلات فيما بينها, وطرحت قضيتها مع الغرب الاستعمارى, ووجد الغرب في هذا الصراع, بديلاً سياسيا, عن فكر حداثوى قومى تحررى أو طنى. تبنت قضايا هذه العائلات, وعملت على تحويلها الى قضايا سياسية, تصبح لاحقا هي القضية السياسية العربية. فوجد العرب أنفسهم أمام مفهوم للسياسى أو السياسة مرتهن الى مشروع هذه العائلات, وليس الى المجتمع أو ليس لهم, بذاتهم المجتمعية. قضية العرب السياسية, ليست من صُنْع أبنائها, بل هي مُصَنّعَة, وثم أسقطت على المجاميع السكانية. وصناعة قضية العرب السياسية, الذى جاء في سياق صراع العائلات الكبرى, التي كانت تلعب دور الاقطاع, أو أن بينتها في عائلات اقطاعية, يحكمها أمير أو شيخ, وله تعود الثروة وتوزيعها, والافراد أو الجماعات المنضوية تحت زعيم القبيلة هو جزء من العلاقة البيولوجية (النسب) العائلية أو العائلات البيولوجية المنضوية تحت امرة هذا الأمير. استطاعت بريطانيا وفرنسا فرض القضية السياسية وتعريفاتها على العرب, وأصبحت نقطة انطلاق السياسى, في قضية كل عائلة, في الأردن والعراق وسوريا والسعودية ودول الخليج وزعماء الطوائف في لبنان. وكانت القضية السياسية في فلسطين تنقسم الى: قضية سياسية يهودية (تحويل المسالة اليهودية الى قضية سياسية تجد حلاً لها في الواقع العربى), وقضية سياسية في الوطن البديل (أن تحكم العائلة الهاشمية فلسطين والأردن تحت مسمى المملكة الأردنية الهاشمية), وقضية سياسية في شؤون السكان (وليس الشعب أو المجتمع) الذين سيعيشون في كنف الدولة العبرية, وقضية تجنيس الفلسطينيين في الأردن. قضت استراتيجية بريطانيا وفرنسا, أن تتحول مطامح ومشاكل العائلات الكبيرة, الى قضايا سياسية. فتشكل السياسى العربى, من رحم قضايا عائلات. وأصبحت السياسة عابرة لتشكيل المجتمع, لأنها ليست بحاجة الى مجتمع لكى يَخْلقها أو يَصْنَعها, فهى مصنوعة من عائلات اقطاعية, ستصبح عائلات الاقطاع السياسى. السياسى في الوطن العربى, سياسى يَتَعالى على المجتمع, على مجتمعه, بسبب أن السياسة لم تنشأ من المجتمع, وانطلقت من كونها اطاعة ولى الأمر. سنضرب مثالا, على ذلك: في 3 مارس 1921, خاطب عبد الله الأول بن الحسين ......
#تشكل
#الاقطاع
#السياسى
#الذى
#يَتَعالى
#مجتمعه
#وألغى
#نشوء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711011
الحوار المتمدن
خالد فارس - كيف تشكل الاقطاع السياسى الذى يَتَعالى على مجتمعه, وألغى نشوء مجتمع عربى أو مجتمع اتحاد الشعوب؟ نظام السمع والطاعة…
محمد سيد رصاص : عشر سنوات على أحداث درعا... آلية تشكّل الأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لم يلحق الرئيس السوري، مع الانفجار المجتمعي السوري البادئ منذ أحداث مدينة درعا في 18آذار/ مارس2011، بالرئيسين التونسي والمصري عندما سقطا في الشهرين الأول والثاني من العام، وكان وضعه أفضل من الرئيسين اليمني والليبي بعد انفجار مجتمعَيْهما في شباط/ فبراير.في تونس ومصر وقف الجيش على الحياد مع بدء الانفجار المجتمعي وفي منتصفه ثم ضغط على رأس السلطة للتنحي، كما أن الراعي الدولي للسلطتين التونسية والمصرية، أي واشنطن، كان في النهاية مع التنحي. في ليبيا واليمن انقسم الجيش، وكان الراعي الدولي والإقليمي، أي الولايات المتحدة والسعودية، مع تنحي الرئيس اليمني، وكان المبعوث الدولي المكلف بالمسألة اليمنية ضد عناده بالبقاء، فيما وقف الغرب الأميركي - الأوروبي مع إزاحة معمر القذافي، وتخلّت موسكو عنه عند إصدار القرار الدولي1973في 17آذار/ مارس2011 الذي كان غطاءً لتدخل حلف الأطلسي- الناتو في ليبيا. كانت المعارضة في البلدان الأربعة قوية وقاعدة السلطة ضعيفة من الناحية الاجتماعية.في سوريا ظلّ الجيش تحت قيادة السلطة السياسية ولم يقف موقفاً مضاداً لها أو يقف على الحياد بتأثير نشوب الاحتجاجات الاجتماعية المعارضة، وكانت انشقاقات الضباط وصف الضباط والجنود السوريين جزئية وسطحية وليست عميقة في بنية المؤسسة العسكرية. السلطة السورية كانت لها قاعدة اجتماعية أقوى من السلطتين التونسية والمصرية، والمعارضة السورية كانت أضعف من تونس ومصر وحتى من اليمن وليبيا، وفي مجتمع متنوّع دينياً وطائفياً وتوجد فيه أقلية قومية كردية، كان من الصعب أن تنتصر معارضة كان يتزعّمها الإسلاميون أو هم أصبحوا في صفها الأول أو يمسكون بمقود باص المعارضة منذ خريف2011. كان للسلطة السورية تأييد كاسح عند الأقليات الدينية والطائفية(25%من السكان)وكان لها تأييد كبير عند التجار والصناعيين في مدينتَي دمشق وحلب وباقي المدن السورية وأغلبهم من السُّنة، وكانت فئة رجال المؤسسة الدينية السنية مع السلطة وهي التي يسودها التفكير الأشعري- الصوفي الذي يرى «المناصحة أفضل من الخروج على الحاكم» أو الحصول على المكاسب الثقافية مقابل التأييد السياسي، كما نجد تأييداً حذراً للسلطة كان موجوداً في عام 2011 عند أغلب الفئات الوسطى من السُّنة. المسافة التي للسلطة السورية عن واشنطن كانت ميزة لها وليست عاملاً سلبياً لها ، أولاً من حيث إنها، رغم تقارب باراك أوباما من دمشق في عامَي 2009و2010، لم تؤدّ إلى وجود قوة ضغط دولية مؤثرة في داخل بيت السلطة كما في حالتَي زين العابدين بن علي وحسني مبارك تدفع أطرافاً في السلطة للتحرك أو للضغط على رأس السلطة للتنحي، وأيضاً هذه المسافة التي للسلطة السورية عن الأميركيين قد دفعت طهران وموسكو لكي تشكّلا سنداً للسلطة السورية وخاصة مع تشكّل استقطاب أميركي- أوروبي- تركي- خليجي ضد السلطة السورية اكتملت ملامحه في شهر آبأغسطس2011.هذه العوامل للقوة عند السلطة السورية قد جعلتها لا تميل للتنازل أمام الحراك المعارض في الشارع، وكان هذا واضحاً في خطاب الرئيس السوري في 30آذارمارس2011، ثم مع نزول الجيش إلى مدينة درعا ومنطقة حوران في 25نيسان/ أبريل، حيث اختارت السلطة طريق المجابهة العنيفة، مع تنازلات جزئية، للحراك المعارض الذي امتد في ربيع وصيف 2011 بسرعة من درعا وحوران إلى ريف دمشق ومدن اللاذقية وحماة (قبل انكفاء هاتين المدينتين عن الحراك في خريف2011) وحمص ودير الزور وإلى أرياف محافظات حمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور. لم تستطع السلطة السورية عبر المجابهة العنيفة للحراك المعارض أن تنهيه أو تهزمه أمنياً- عسك ......
#سنوات
#أحداث
#درعا...
#آلية
#تشكّل
#الأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712789
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لم يلحق الرئيس السوري، مع الانفجار المجتمعي السوري البادئ منذ أحداث مدينة درعا في 18آذار/ مارس2011، بالرئيسين التونسي والمصري عندما سقطا في الشهرين الأول والثاني من العام، وكان وضعه أفضل من الرئيسين اليمني والليبي بعد انفجار مجتمعَيْهما في شباط/ فبراير.في تونس ومصر وقف الجيش على الحياد مع بدء الانفجار المجتمعي وفي منتصفه ثم ضغط على رأس السلطة للتنحي، كما أن الراعي الدولي للسلطتين التونسية والمصرية، أي واشنطن، كان في النهاية مع التنحي. في ليبيا واليمن انقسم الجيش، وكان الراعي الدولي والإقليمي، أي الولايات المتحدة والسعودية، مع تنحي الرئيس اليمني، وكان المبعوث الدولي المكلف بالمسألة اليمنية ضد عناده بالبقاء، فيما وقف الغرب الأميركي - الأوروبي مع إزاحة معمر القذافي، وتخلّت موسكو عنه عند إصدار القرار الدولي1973في 17آذار/ مارس2011 الذي كان غطاءً لتدخل حلف الأطلسي- الناتو في ليبيا. كانت المعارضة في البلدان الأربعة قوية وقاعدة السلطة ضعيفة من الناحية الاجتماعية.في سوريا ظلّ الجيش تحت قيادة السلطة السياسية ولم يقف موقفاً مضاداً لها أو يقف على الحياد بتأثير نشوب الاحتجاجات الاجتماعية المعارضة، وكانت انشقاقات الضباط وصف الضباط والجنود السوريين جزئية وسطحية وليست عميقة في بنية المؤسسة العسكرية. السلطة السورية كانت لها قاعدة اجتماعية أقوى من السلطتين التونسية والمصرية، والمعارضة السورية كانت أضعف من تونس ومصر وحتى من اليمن وليبيا، وفي مجتمع متنوّع دينياً وطائفياً وتوجد فيه أقلية قومية كردية، كان من الصعب أن تنتصر معارضة كان يتزعّمها الإسلاميون أو هم أصبحوا في صفها الأول أو يمسكون بمقود باص المعارضة منذ خريف2011. كان للسلطة السورية تأييد كاسح عند الأقليات الدينية والطائفية(25%من السكان)وكان لها تأييد كبير عند التجار والصناعيين في مدينتَي دمشق وحلب وباقي المدن السورية وأغلبهم من السُّنة، وكانت فئة رجال المؤسسة الدينية السنية مع السلطة وهي التي يسودها التفكير الأشعري- الصوفي الذي يرى «المناصحة أفضل من الخروج على الحاكم» أو الحصول على المكاسب الثقافية مقابل التأييد السياسي، كما نجد تأييداً حذراً للسلطة كان موجوداً في عام 2011 عند أغلب الفئات الوسطى من السُّنة. المسافة التي للسلطة السورية عن واشنطن كانت ميزة لها وليست عاملاً سلبياً لها ، أولاً من حيث إنها، رغم تقارب باراك أوباما من دمشق في عامَي 2009و2010، لم تؤدّ إلى وجود قوة ضغط دولية مؤثرة في داخل بيت السلطة كما في حالتَي زين العابدين بن علي وحسني مبارك تدفع أطرافاً في السلطة للتحرك أو للضغط على رأس السلطة للتنحي، وأيضاً هذه المسافة التي للسلطة السورية عن الأميركيين قد دفعت طهران وموسكو لكي تشكّلا سنداً للسلطة السورية وخاصة مع تشكّل استقطاب أميركي- أوروبي- تركي- خليجي ضد السلطة السورية اكتملت ملامحه في شهر آبأغسطس2011.هذه العوامل للقوة عند السلطة السورية قد جعلتها لا تميل للتنازل أمام الحراك المعارض في الشارع، وكان هذا واضحاً في خطاب الرئيس السوري في 30آذارمارس2011، ثم مع نزول الجيش إلى مدينة درعا ومنطقة حوران في 25نيسان/ أبريل، حيث اختارت السلطة طريق المجابهة العنيفة، مع تنازلات جزئية، للحراك المعارض الذي امتد في ربيع وصيف 2011 بسرعة من درعا وحوران إلى ريف دمشق ومدن اللاذقية وحماة (قبل انكفاء هاتين المدينتين عن الحراك في خريف2011) وحمص ودير الزور وإلى أرياف محافظات حمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور. لم تستطع السلطة السورية عبر المجابهة العنيفة للحراك المعارض أن تنهيه أو تهزمه أمنياً- عسك ......
#سنوات
#أحداث
#درعا...
#آلية
#تشكّل
#الأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712789
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - عشر سنوات على أحداث درعا... آلية تشكّل الأزمة السورية
عبدالله عطية شناوة : هل تشكل ثقافتنا السياسية عائقا أمام التغيير؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة إستلزمت أغلب عمليات أنتقال المجتمعات من أنظمة قمعية وديكتاتورية، الى حياة ديمقراطية، تنازلات من طرفي الصراع: الديكتاتورية والمعارضة. فنظام الديكتاتور الدموي بينوشيت في تشيلي، أنتهى بصفقة ضمنت إعفاؤه من المساءلة القانونية عن الجرائم التي إرتكبها الدكتاتور ونظامه على مدى سنين طويلة، راح ضحايا لها آلاف من معارضي الديكتاتورية، في مقدمتهم الرئيس التشيلي المنتخب سيلفادور أليندي. وفي جنوب أفريقيا، ضمن ورثة نظام التمييز العنصري، في الصفقة التي عقدوها مع الثائر الكبير نيلسون مانديلا، عدم التنكيل بهم ودمجهم بشكل ما في النظام الديمقراطي الجديد. وشهدت اسبانيا تحولا مماثلا في عملية تفكيك النظام الدكتاتوري الذي خلفه الجنرال فرانكو. معضلة مجتمعاتنا أنها تفتقر الى ثقافة المساومة السياسية، التي تعتبر وفق تقاليدنا السياسية نوعا من الخيانة، وهذا ما يعيق عمليات التحول الاجتماعي ـ السياسي فيها، ويدمر أمكانية نجاح عمليات التغيير. فقر الفكر والسياسىة في مجتمعاتنا يخرج العملية السياسة من دائرة وحدة وصراع الأضداد، ويدفع بها الى دائرة الإنتقام والإفناء، حيث يسود منطق الأقصاء المادي والمعنوي والتنكيل المتبادل. وتجد أطراف الصراع نفسها في حالة صراع وجودي، أما النصر ودحر الأعداء واجتثاثهم، أو الهزيمة وهي تحمل في طياتها خطر الفناء المادي والمعنوي. وربما يفسر هذا تعثر ثورات (( الربيع العربي )).ما نطرحه هنا، مجرد إفتراضات، تتطلب فحصا وتدقيقا ودراسات علمية مستفيضة، ربما تساعد نتائجها في إغناء ثقافتنا السياسية، وإكساب عملية الصراع الاجتماعي، أشكالا أقل قسوة وعدوانية وعنفا، بما يسهل عمليات التغيير ويجنب مجتمعاتنا الدمار. ......
#تشكل
#ثقافتنا
#السياسية
#عائقا
#أمام
#التغيير؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713025
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة إستلزمت أغلب عمليات أنتقال المجتمعات من أنظمة قمعية وديكتاتورية، الى حياة ديمقراطية، تنازلات من طرفي الصراع: الديكتاتورية والمعارضة. فنظام الديكتاتور الدموي بينوشيت في تشيلي، أنتهى بصفقة ضمنت إعفاؤه من المساءلة القانونية عن الجرائم التي إرتكبها الدكتاتور ونظامه على مدى سنين طويلة، راح ضحايا لها آلاف من معارضي الديكتاتورية، في مقدمتهم الرئيس التشيلي المنتخب سيلفادور أليندي. وفي جنوب أفريقيا، ضمن ورثة نظام التمييز العنصري، في الصفقة التي عقدوها مع الثائر الكبير نيلسون مانديلا، عدم التنكيل بهم ودمجهم بشكل ما في النظام الديمقراطي الجديد. وشهدت اسبانيا تحولا مماثلا في عملية تفكيك النظام الدكتاتوري الذي خلفه الجنرال فرانكو. معضلة مجتمعاتنا أنها تفتقر الى ثقافة المساومة السياسية، التي تعتبر وفق تقاليدنا السياسية نوعا من الخيانة، وهذا ما يعيق عمليات التحول الاجتماعي ـ السياسي فيها، ويدمر أمكانية نجاح عمليات التغيير. فقر الفكر والسياسىة في مجتمعاتنا يخرج العملية السياسة من دائرة وحدة وصراع الأضداد، ويدفع بها الى دائرة الإنتقام والإفناء، حيث يسود منطق الأقصاء المادي والمعنوي والتنكيل المتبادل. وتجد أطراف الصراع نفسها في حالة صراع وجودي، أما النصر ودحر الأعداء واجتثاثهم، أو الهزيمة وهي تحمل في طياتها خطر الفناء المادي والمعنوي. وربما يفسر هذا تعثر ثورات (( الربيع العربي )).ما نطرحه هنا، مجرد إفتراضات، تتطلب فحصا وتدقيقا ودراسات علمية مستفيضة، ربما تساعد نتائجها في إغناء ثقافتنا السياسية، وإكساب عملية الصراع الاجتماعي، أشكالا أقل قسوة وعدوانية وعنفا، بما يسهل عمليات التغيير ويجنب مجتمعاتنا الدمار. ......
#تشكل
#ثقافتنا
#السياسية
#عائقا
#أمام
#التغيير؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713025
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - هل تشكل ثقافتنا السياسية عائقا أمام التغيير؟
سري القدوة : ممارسات الاحتلال في القدس تشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة ما تقوم به حكومة الاحتلال العسكري الاسرائيلي في القدس المحتلة من قمع واعتقال وهدم للبيوت وتشريد للعائلات الفلسطينية ومنع المرشحين للمجلس التشريعي من ممارسة أي نشاط يعبر عن سياسة عنصرية فاشية واضطهاد وسلب حقوق ابناء الشعب الفلسطيني بقوة السلاح وقهر المحتل الغاصب للحقوق الفلسطينية في عاصمة الدولة الفلسطينية القدس الشريف وتعبير صارخ عن ممارسة الانتهاكات واختراق القانون الدولي الذي يعتبر القدس اراضي محتلة.قيام سلطات الاحتلال اعتقال مرشحي القوائم الانتخابية عن مدينة القدس في انتخابات المجلس التشريعي ومنعهم من عقد مؤتمرات صحافية يشكل انتهاكا فاضحا للقانون وتعد هذه الممارسات جزء من المخطط الإسرائيلي الهادف إلى الاستيلاء على مدينة القدس وتصفية الوجود الفلسطيني فيها وفق مخطط «صفقة القرن» وأن كل هذه الإجراءات لن ترهبنا ولن تمنعنا من التمسك بحقنا الثابت بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين وأن تجري الانتخابات في مدينة القدس ترشحا وانتخابا ودعاية انتخابية كأي مدينة فلسطينية أخرى.القدس جوهر الصراع وهي عاصمة فلسطين وقبلة المسلمين الأولى ولا يمكن السماح للمحتل اغتصاب الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني في الشتات والضفة الغربية وغزة يعاني البؤس والشقاء والحرمان والقتل ويواجه الاعتقال والجوع والقهر إثر السياسة الاستعمارية الاستيطانية التي بدأت بوعد بلفور عام 1917 وتلاها قرار تقسيم فلسطين في 29 تشرين ثاني 1947 وان هذا الوضع القائم وتلك الممارسات التي يقوم بها المحتل في القدس تتنافى كليا مع قرارات المجتمع الدولي وتتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في القدس فهو من حقه ممارسة سيادته بعيدا عن تدخلات الاحتلال.واحتلت قضية القدس منذ 1948 مكانتها الخاصة وكانت على الدوام هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال الشطر الغربي منها في عام 1948 وأتمت احتلالها بعد حرب 1967، وأعطت لنفسها باعتبارها سلطات عسكرية قائمة بالاحتلال صلاحيات تشريعية وتنفيذية وقضائية واسعة منتهكة بذلك الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية أنظمة لاهاي 1907 واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 واللتان بينتا أن طبيعة الاحتلال تكون مؤقتة وتزول بزواله واستطاعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتباع سياسة الأمر الواقع لتغيير معالم القدس سياسيًا واجتماعيًا وتاريخيًا ودينيًا تمهيدا لتهويد القدس وضمها لدولة الاحتلال كل ذلك يتم بالقوة العسكرية والاعتقالات والتشريد وإفراغ المدينة من سكانها الاصليين.وبرغم الموقف الدولي الواضح وقرارات التي صدرت عن المجتمع الدولي بخصوص تحديد وضع القدس فإن السياسة الإسرائيلية التهويدية والاستيطانية التوسعية الإحلالية قد زادت حدتها واتسعت إجراءاتها التعسفية لتصل إلى تهديد حرمة المسجد الأقصى المبارك ذاته لتقسيمه مكانياً وزمانيا واتخاذ إجراءات عقابية قاسية بحق السكان المقدسيين ومنعهم من ممارسة حقهم الانتخابي ومشاركتهم في الحياة السياسية الفلسطينية.القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ومعالمها التاريخية والحضارية هي في قلب القضية الفلسطينية ولا يحق لأحد التفرد بها لأنها لكل المؤمنين وهي لكل الفلسطينيين وعاصمة دولتهم ولا حل للصراع ولا سلام في المنطقة مع عمليات الضم والتهويد التي ينفذها الاحتلال في القدس ومصادرة الحقوق الفلسطينية ومنع اجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، ولأنه لم يكن هناك سلام دون مدينة القدس حيث يحاصرها الاحتلال الغاصب ولا يمكن استمرار حالة الصمت علي كل هذه الجرائم التي تصادر حقوق ابناء الشعب الفلسطيني وضمان ممارستهم لح ......
#ممارسات
#الاحتلال
#القدس
#تشكل
#خرقًا
#واضحًا
#للقانون
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716253
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة ما تقوم به حكومة الاحتلال العسكري الاسرائيلي في القدس المحتلة من قمع واعتقال وهدم للبيوت وتشريد للعائلات الفلسطينية ومنع المرشحين للمجلس التشريعي من ممارسة أي نشاط يعبر عن سياسة عنصرية فاشية واضطهاد وسلب حقوق ابناء الشعب الفلسطيني بقوة السلاح وقهر المحتل الغاصب للحقوق الفلسطينية في عاصمة الدولة الفلسطينية القدس الشريف وتعبير صارخ عن ممارسة الانتهاكات واختراق القانون الدولي الذي يعتبر القدس اراضي محتلة.قيام سلطات الاحتلال اعتقال مرشحي القوائم الانتخابية عن مدينة القدس في انتخابات المجلس التشريعي ومنعهم من عقد مؤتمرات صحافية يشكل انتهاكا فاضحا للقانون وتعد هذه الممارسات جزء من المخطط الإسرائيلي الهادف إلى الاستيلاء على مدينة القدس وتصفية الوجود الفلسطيني فيها وفق مخطط «صفقة القرن» وأن كل هذه الإجراءات لن ترهبنا ولن تمنعنا من التمسك بحقنا الثابت بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين وأن تجري الانتخابات في مدينة القدس ترشحا وانتخابا ودعاية انتخابية كأي مدينة فلسطينية أخرى.القدس جوهر الصراع وهي عاصمة فلسطين وقبلة المسلمين الأولى ولا يمكن السماح للمحتل اغتصاب الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني في الشتات والضفة الغربية وغزة يعاني البؤس والشقاء والحرمان والقتل ويواجه الاعتقال والجوع والقهر إثر السياسة الاستعمارية الاستيطانية التي بدأت بوعد بلفور عام 1917 وتلاها قرار تقسيم فلسطين في 29 تشرين ثاني 1947 وان هذا الوضع القائم وتلك الممارسات التي يقوم بها المحتل في القدس تتنافى كليا مع قرارات المجتمع الدولي وتتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في القدس فهو من حقه ممارسة سيادته بعيدا عن تدخلات الاحتلال.واحتلت قضية القدس منذ 1948 مكانتها الخاصة وكانت على الدوام هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال الشطر الغربي منها في عام 1948 وأتمت احتلالها بعد حرب 1967، وأعطت لنفسها باعتبارها سلطات عسكرية قائمة بالاحتلال صلاحيات تشريعية وتنفيذية وقضائية واسعة منتهكة بذلك الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية أنظمة لاهاي 1907 واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 واللتان بينتا أن طبيعة الاحتلال تكون مؤقتة وتزول بزواله واستطاعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتباع سياسة الأمر الواقع لتغيير معالم القدس سياسيًا واجتماعيًا وتاريخيًا ودينيًا تمهيدا لتهويد القدس وضمها لدولة الاحتلال كل ذلك يتم بالقوة العسكرية والاعتقالات والتشريد وإفراغ المدينة من سكانها الاصليين.وبرغم الموقف الدولي الواضح وقرارات التي صدرت عن المجتمع الدولي بخصوص تحديد وضع القدس فإن السياسة الإسرائيلية التهويدية والاستيطانية التوسعية الإحلالية قد زادت حدتها واتسعت إجراءاتها التعسفية لتصل إلى تهديد حرمة المسجد الأقصى المبارك ذاته لتقسيمه مكانياً وزمانيا واتخاذ إجراءات عقابية قاسية بحق السكان المقدسيين ومنعهم من ممارسة حقهم الانتخابي ومشاركتهم في الحياة السياسية الفلسطينية.القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ومعالمها التاريخية والحضارية هي في قلب القضية الفلسطينية ولا يحق لأحد التفرد بها لأنها لكل المؤمنين وهي لكل الفلسطينيين وعاصمة دولتهم ولا حل للصراع ولا سلام في المنطقة مع عمليات الضم والتهويد التي ينفذها الاحتلال في القدس ومصادرة الحقوق الفلسطينية ومنع اجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، ولأنه لم يكن هناك سلام دون مدينة القدس حيث يحاصرها الاحتلال الغاصب ولا يمكن استمرار حالة الصمت علي كل هذه الجرائم التي تصادر حقوق ابناء الشعب الفلسطيني وضمان ممارستهم لح ......
#ممارسات
#الاحتلال
#القدس
#تشكل
#خرقًا
#واضحًا
#للقانون
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716253
الحوار المتمدن
سري القدوة - ممارسات الاحتلال في القدس تشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي
ازهر عبدالله طوالبه : البلاد تضيع واللجان تُشكَّل..
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنّ كُلّ ما يوقِف البلاد اليومَ على حافّة الهاوية، يجّعلكَ تُدرِك بأنَّ الأمرَ لَم يعُد يقتَصِر على سوء الأوضاع (السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية)، وإنّما امتدَّ إلى سوء التّفكير بالحُلول، التي لا تأخذ بعينِ الاعتبار تأثير جغرافية هذه البلاد على المنطقة، ولا حتى تُولي أهميّة لدورها -أي البلاد- الجيوسياسي الفعّال على مستوى الإقليم، والذي يُسرق في سبيل تدعيم نرجسيّة الحُكم المُعتمدة على "الأنا". فالبلادُ اليوم، قد أصبحَت تُعاني مِن تُخمة كبيرة في الحلول السيئة المُقدّمة والمطروحة مِن قبل مَن يسمّون أنفسهم "أرباب الرؤى الهارفردية" المُتربّعون على عرش مراكِز صُنع القرار، وكأنّهم لا يردونَ أن يتجرَّدوا مِن سكّينهم التي يضعونها على عُنقِ البلاد، منذ عقدينِ وأكثر.وهذا ما اتّضحَ جليًّا في ومِن فكرَة تشكيلِ/ولادة اللجان الإصلاحيّة . فها هي اللجان الإصلاحيّة - التي الكثير من أعضائها- بحاجة إلى إصلاح- تولَد مِن رحمِ هذه المراكز التي أُشبعَت بكُلّ أشكال الجماع السياسيّ، دونَ أن يكونَ هُناك أطبّاء أصحاب اختصاص "توليد وإصلاح سياسي" يُشرفونَ على هذه الولادة، بل دون أن هُناك ولو كادِر طبّي بسيط، يُمكّن من تأمينِ كُل ما تحتاجه هذه الولادة مِن مُستلزمات، تؤكّد صحّة وسلامة ولادة الإصلاح المزّعوم، وإن وجِدت، فإنّك وبكُلّ تأكيد، لن تراها تقوم إلّا بشكليّات هذه الولادة.ومِن هُنا، فإن أردنا أن نوقفَ النّزف الذي أصاب البلاد، والذي يرى البعض بأنّنا فقدنا السيطرة عليه، فمن المفروض علينا أن نقول الحقيقة حولَ ولادة مثل هذه اللجان، حتى لو كانت تجّمعنا علاقات طيّبة مع الكثير من أعضائها، حيث أنّ هذه الحقيقة تقول: في هذه اللجان، ليس هُناكَ من هو قادِر على وضع خُطّة سياسيّة وازنة، تهدف لعمل مشّروع سياسي فعلي، يُخرِج البلاد مِن مأزق مركزيّة السُلطة، وإنّني أرى، بأنّ الخُروج مِن هذا المأزق، سيجّعل الإصلاح حقيقيّ، وسيؤمن به كُلّ مواطنٍ قدّست جبينهُ من قبل تلال هذه البلاد، وحفِظت رائحة دماء أجداده الزكيّة في ذاكرة كُلّ ذرّة من ذرّات تُراب هذه البلاد ؛ وذلك لأنّ مركزيّة الحُكم تشكّل معضِلة في طريق الإصلاح، وهي العصا التي تُصبح سهلَة الكسر إن خرَجت مِن دواليب الإصلاح.ليسَ هُناك بارِقة أمَل واحدة مِن كُل تلكَ اللجان الإصلاحيّة، التي تقول عنها كُلّ الآراء المؤمنة بها، بأنّها لجان لَم تُشكَّل إلّا من أجلِ أن تعمَل على إصلاحِ هذه البلاد مِن كُلّ عطبٍ أصابها، أو على أقلّ تقدير لتؤسِّس أعمدة متينة ورصينة لمفهومِ الإصلاح، وأنّها ما أتَت إلّا بعد أن وصلَ الجفاف إلى كُلّ أعضاء هذه البلاد.لكن، مع مرور الأيّام، وزوال أكوام الغُبار المُتكدِّرة فوقَ ألسنَة الكثير مِن أعضاء هذه اللجان، نُصبِح أكثر تأكيدًا على حقيقة أنّ هذه اللجان، وبكُلّ من يُمثّلها، هي لجان تصّرف الآلاف من الدنانير وهي تتسوّق في أسواق الوقت المُنتَشرة في أصقاع البلاد، وتبّحَث عن كُل تلكَ الساعات الباهضة، كبيرة التّكلفة، والتي لا تتحرَّك بها العقارِب إلّا بقرار من زعيم اللجنة الأوحد، وهذا الزّعيم تشّهد لهُ الخيبات والمآسي الوطنية بأنه زعيم ومُحترِف في بيعِ الوهِم، ومُتفنِّن في التمتّرُس خلفَ الكثير مِن الجُدران.إنّ تّحليل هذه اللجان والوقوف عند كُل مُعطى مِن مُعطياتها، وقراءة كُل شخصيّة من شخصيّاتها، لا يؤكّد إلّا على أنّ هذه اللجان لا قُدرة لها على التواصُل مع المواطنين، فهي تمتاز برعونةٍ لا تسّمح لها بأن تكُفّ عن رفعِ الأسوار العالية بينها وبين مَن أتَت لأجلها، حسب زعمها . ولي ......
#البلاد
#تضيع
#واللجان
#تُشكَّل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724656
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنّ كُلّ ما يوقِف البلاد اليومَ على حافّة الهاوية، يجّعلكَ تُدرِك بأنَّ الأمرَ لَم يعُد يقتَصِر على سوء الأوضاع (السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية)، وإنّما امتدَّ إلى سوء التّفكير بالحُلول، التي لا تأخذ بعينِ الاعتبار تأثير جغرافية هذه البلاد على المنطقة، ولا حتى تُولي أهميّة لدورها -أي البلاد- الجيوسياسي الفعّال على مستوى الإقليم، والذي يُسرق في سبيل تدعيم نرجسيّة الحُكم المُعتمدة على "الأنا". فالبلادُ اليوم، قد أصبحَت تُعاني مِن تُخمة كبيرة في الحلول السيئة المُقدّمة والمطروحة مِن قبل مَن يسمّون أنفسهم "أرباب الرؤى الهارفردية" المُتربّعون على عرش مراكِز صُنع القرار، وكأنّهم لا يردونَ أن يتجرَّدوا مِن سكّينهم التي يضعونها على عُنقِ البلاد، منذ عقدينِ وأكثر.وهذا ما اتّضحَ جليًّا في ومِن فكرَة تشكيلِ/ولادة اللجان الإصلاحيّة . فها هي اللجان الإصلاحيّة - التي الكثير من أعضائها- بحاجة إلى إصلاح- تولَد مِن رحمِ هذه المراكز التي أُشبعَت بكُلّ أشكال الجماع السياسيّ، دونَ أن يكونَ هُناك أطبّاء أصحاب اختصاص "توليد وإصلاح سياسي" يُشرفونَ على هذه الولادة، بل دون أن هُناك ولو كادِر طبّي بسيط، يُمكّن من تأمينِ كُل ما تحتاجه هذه الولادة مِن مُستلزمات، تؤكّد صحّة وسلامة ولادة الإصلاح المزّعوم، وإن وجِدت، فإنّك وبكُلّ تأكيد، لن تراها تقوم إلّا بشكليّات هذه الولادة.ومِن هُنا، فإن أردنا أن نوقفَ النّزف الذي أصاب البلاد، والذي يرى البعض بأنّنا فقدنا السيطرة عليه، فمن المفروض علينا أن نقول الحقيقة حولَ ولادة مثل هذه اللجان، حتى لو كانت تجّمعنا علاقات طيّبة مع الكثير من أعضائها، حيث أنّ هذه الحقيقة تقول: في هذه اللجان، ليس هُناكَ من هو قادِر على وضع خُطّة سياسيّة وازنة، تهدف لعمل مشّروع سياسي فعلي، يُخرِج البلاد مِن مأزق مركزيّة السُلطة، وإنّني أرى، بأنّ الخُروج مِن هذا المأزق، سيجّعل الإصلاح حقيقيّ، وسيؤمن به كُلّ مواطنٍ قدّست جبينهُ من قبل تلال هذه البلاد، وحفِظت رائحة دماء أجداده الزكيّة في ذاكرة كُلّ ذرّة من ذرّات تُراب هذه البلاد ؛ وذلك لأنّ مركزيّة الحُكم تشكّل معضِلة في طريق الإصلاح، وهي العصا التي تُصبح سهلَة الكسر إن خرَجت مِن دواليب الإصلاح.ليسَ هُناك بارِقة أمَل واحدة مِن كُل تلكَ اللجان الإصلاحيّة، التي تقول عنها كُلّ الآراء المؤمنة بها، بأنّها لجان لَم تُشكَّل إلّا من أجلِ أن تعمَل على إصلاحِ هذه البلاد مِن كُلّ عطبٍ أصابها، أو على أقلّ تقدير لتؤسِّس أعمدة متينة ورصينة لمفهومِ الإصلاح، وأنّها ما أتَت إلّا بعد أن وصلَ الجفاف إلى كُلّ أعضاء هذه البلاد.لكن، مع مرور الأيّام، وزوال أكوام الغُبار المُتكدِّرة فوقَ ألسنَة الكثير مِن أعضاء هذه اللجان، نُصبِح أكثر تأكيدًا على حقيقة أنّ هذه اللجان، وبكُلّ من يُمثّلها، هي لجان تصّرف الآلاف من الدنانير وهي تتسوّق في أسواق الوقت المُنتَشرة في أصقاع البلاد، وتبّحَث عن كُل تلكَ الساعات الباهضة، كبيرة التّكلفة، والتي لا تتحرَّك بها العقارِب إلّا بقرار من زعيم اللجنة الأوحد، وهذا الزّعيم تشّهد لهُ الخيبات والمآسي الوطنية بأنه زعيم ومُحترِف في بيعِ الوهِم، ومُتفنِّن في التمتّرُس خلفَ الكثير مِن الجُدران.إنّ تّحليل هذه اللجان والوقوف عند كُل مُعطى مِن مُعطياتها، وقراءة كُل شخصيّة من شخصيّاتها، لا يؤكّد إلّا على أنّ هذه اللجان لا قُدرة لها على التواصُل مع المواطنين، فهي تمتاز برعونةٍ لا تسّمح لها بأن تكُفّ عن رفعِ الأسوار العالية بينها وبين مَن أتَت لأجلها، حسب زعمها . ولي ......
#البلاد
#تضيع
#واللجان
#تُشكَّل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724656
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - البلاد تضيع واللجان تُشكَّل..
سري القدوة : قرصنة الأموال الفلسطينية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة في خطوة اقدمت عليها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وقامت بالمصادقة مجددا من قبل المجلس الاسرائيلي المصغر «الكابينت» على خصم 597 مليون شيقل من أموال المقاصة تبدأ باقتطاعات تصل الى 50 مليون شيقل شهريا ابتداء من الاول من آب المقبل بسبب مواصلة التزام السلطة الفلسطينية بالمسؤولية الوطنية تجاه أُسر الشهداء والأسرى والجرحى وتعد هذه الخطوات اجراءً غير قانوني يتنافى مع الاتفاقيات الموقعة وتشكل انتهاكا للقوانين الدولية.وكانت حكومة الاحتلال الاسرائيلي قد خصمت مبالغ منذ العام 2019 وحتى اليوم حوالي 851 مليون شيقل والآن سيتم اقتطاع 51 مليون شيقل شهريا وذلك بحجة موضوع الاسرى والشهداء فهذه القرصنة غير القانونية والسرقة لأموال المقاصة اسلوب مهين لا بد من وضع حد له ومن المهم التدخل الدولي لوقف تلك الاقتطاعات الجائرة وعلى الحكومة الفلسطينية وضع خطة استراتيجية لوقف هذه السياسة ومواجهتها كون ان هناك العديد من التداعيات الخطيرة والصعبة لهذا القرار على الخزينة العامة مما سيؤدي الى ضعف الموقف المالي للسلطة ويضع الاقتصاد الفلسطيني في مأزق صعب وسيوقف المشاريع التنموية ويقلص من جهود التنمية في ظل استمرار العدوان الاستيطاني بحق ابناء الشعب الفلسطيني.ومع استمرار تلك القرصنة مجددا تدخل الحكومة الفلسطينية في ازمة اقتصادية بالغة الخطورة مما سيؤثر على تعاملاتها المالية ودفعها للمستحقات وهذا الامر سيدفع بها الى اتباع سياسة الاقتراض من البنوك من أجل الإيفاء بالتزاماتها تجاه متطلبات الانفاق والدخول في مأزق غير طبيعي ويضعف التنمية المستدامة ويكرس حالة الفوضى وعدم الالتزام بمشاريع التنمية الاقتصادية.اموال المقاصة هي حق للشعب الفلسطيني وليس منة من احد ولا بد من التعامل بحكمة في هذا الملف ومتابعته لانتزاع الحقوق الفلسطينية من الاحتلال والسعى الدائم من اجل وضع استراتيجية شاملة للاستقلال الاقتصادي عن الاحتلال وإنهاء اي علاقات تشابكية ناتجة عن الوضع القائم من اجل الانفكاك الاقتصادي والبدء في بناء المؤسسات الاقتصادية والعمل على الاتجاه نحو الاسواق العربية لاستيراد ما يلزم للسوق المحلية بدلا من التعامل مع السوق الاسرائيلية وأهمية السعي الفوري الى معالجة قضايا الكهرباء وتوفيرها محليا والعمل على استيراد البترول من الدول العربية بشكل مباشر للتحرر من الاتفاقيات الاقتصادية العقيمة والتي لا تلبي الحد الادنى من متطلبات الواقع الفلسطيني والظروف المعيشية اليومية.وأمام كل ما يجري من ممارسات تهويد للأرض وسرقتها من قبل سلطات الحكم العسكري وتلك الاجراءات التي تتمادى من خلالها وتشمل السيطرة الاقتصادية وسرقة الاموال الفلسطينية لا بد من التوجه الواضح للاعتماد على الاقتصاد الفلسطيني والتحرر الاقتصادي من الاحتلال فالمعركة الاقتصادية لا تقل اهمية عن المعارك السياسية الشاملة فهي تعزز مكانة الدولة الفلسطينية.انتزاع هذه الحقوق هي مقدمة للاعتراف السياسي بالوجود الفلسطيني ولا بد من مواجهة كل المؤامرات التي باتت تحاك ضد الشعب الفلسطيني والتي تشكل خطورة بالغة على مستقبله السياسي وتمهد لضم الضفة الغربية وتسرق ما تبقى من الاراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان، وتبقى مسؤولية مواجهة تلك الوقائع السياسية بأهمية تجسيد الوحدة وتحقيق طموح الشعب الفلسطيني الذي ينتظر التعامل بمسؤولية وطنية عالية من جميع الاطراف لإنهاء الانقسام وتجاوز كل خلافات الماضي والعمل بكل جهد ومثابرة لحماية الانجازات الفلسطينية وحماية تاريخ شعب فلسطين ومقدراته وارثه الكفاحي والوطني وتوحيد فلسطين الارض والإنسان ودعم اقامة الدول ......
#قرصنة
#الأموال
#الفلسطينية
#تشكل
#انتهاكًا
#للقانون
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725045
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة في خطوة اقدمت عليها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وقامت بالمصادقة مجددا من قبل المجلس الاسرائيلي المصغر «الكابينت» على خصم 597 مليون شيقل من أموال المقاصة تبدأ باقتطاعات تصل الى 50 مليون شيقل شهريا ابتداء من الاول من آب المقبل بسبب مواصلة التزام السلطة الفلسطينية بالمسؤولية الوطنية تجاه أُسر الشهداء والأسرى والجرحى وتعد هذه الخطوات اجراءً غير قانوني يتنافى مع الاتفاقيات الموقعة وتشكل انتهاكا للقوانين الدولية.وكانت حكومة الاحتلال الاسرائيلي قد خصمت مبالغ منذ العام 2019 وحتى اليوم حوالي 851 مليون شيقل والآن سيتم اقتطاع 51 مليون شيقل شهريا وذلك بحجة موضوع الاسرى والشهداء فهذه القرصنة غير القانونية والسرقة لأموال المقاصة اسلوب مهين لا بد من وضع حد له ومن المهم التدخل الدولي لوقف تلك الاقتطاعات الجائرة وعلى الحكومة الفلسطينية وضع خطة استراتيجية لوقف هذه السياسة ومواجهتها كون ان هناك العديد من التداعيات الخطيرة والصعبة لهذا القرار على الخزينة العامة مما سيؤدي الى ضعف الموقف المالي للسلطة ويضع الاقتصاد الفلسطيني في مأزق صعب وسيوقف المشاريع التنموية ويقلص من جهود التنمية في ظل استمرار العدوان الاستيطاني بحق ابناء الشعب الفلسطيني.ومع استمرار تلك القرصنة مجددا تدخل الحكومة الفلسطينية في ازمة اقتصادية بالغة الخطورة مما سيؤثر على تعاملاتها المالية ودفعها للمستحقات وهذا الامر سيدفع بها الى اتباع سياسة الاقتراض من البنوك من أجل الإيفاء بالتزاماتها تجاه متطلبات الانفاق والدخول في مأزق غير طبيعي ويضعف التنمية المستدامة ويكرس حالة الفوضى وعدم الالتزام بمشاريع التنمية الاقتصادية.اموال المقاصة هي حق للشعب الفلسطيني وليس منة من احد ولا بد من التعامل بحكمة في هذا الملف ومتابعته لانتزاع الحقوق الفلسطينية من الاحتلال والسعى الدائم من اجل وضع استراتيجية شاملة للاستقلال الاقتصادي عن الاحتلال وإنهاء اي علاقات تشابكية ناتجة عن الوضع القائم من اجل الانفكاك الاقتصادي والبدء في بناء المؤسسات الاقتصادية والعمل على الاتجاه نحو الاسواق العربية لاستيراد ما يلزم للسوق المحلية بدلا من التعامل مع السوق الاسرائيلية وأهمية السعي الفوري الى معالجة قضايا الكهرباء وتوفيرها محليا والعمل على استيراد البترول من الدول العربية بشكل مباشر للتحرر من الاتفاقيات الاقتصادية العقيمة والتي لا تلبي الحد الادنى من متطلبات الواقع الفلسطيني والظروف المعيشية اليومية.وأمام كل ما يجري من ممارسات تهويد للأرض وسرقتها من قبل سلطات الحكم العسكري وتلك الاجراءات التي تتمادى من خلالها وتشمل السيطرة الاقتصادية وسرقة الاموال الفلسطينية لا بد من التوجه الواضح للاعتماد على الاقتصاد الفلسطيني والتحرر الاقتصادي من الاحتلال فالمعركة الاقتصادية لا تقل اهمية عن المعارك السياسية الشاملة فهي تعزز مكانة الدولة الفلسطينية.انتزاع هذه الحقوق هي مقدمة للاعتراف السياسي بالوجود الفلسطيني ولا بد من مواجهة كل المؤامرات التي باتت تحاك ضد الشعب الفلسطيني والتي تشكل خطورة بالغة على مستقبله السياسي وتمهد لضم الضفة الغربية وتسرق ما تبقى من الاراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان، وتبقى مسؤولية مواجهة تلك الوقائع السياسية بأهمية تجسيد الوحدة وتحقيق طموح الشعب الفلسطيني الذي ينتظر التعامل بمسؤولية وطنية عالية من جميع الاطراف لإنهاء الانقسام وتجاوز كل خلافات الماضي والعمل بكل جهد ومثابرة لحماية الانجازات الفلسطينية وحماية تاريخ شعب فلسطين ومقدراته وارثه الكفاحي والوطني وتوحيد فلسطين الارض والإنسان ودعم اقامة الدول ......
#قرصنة
#الأموال
#الفلسطينية
#تشكل
#انتهاكًا
#للقانون
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725045
الحوار المتمدن
سري القدوة - قرصنة الأموال الفلسطينية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي
خليل قانصوه : السلطة و الطائفة التي تشكل الأكثرية
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه . فيما يلي محاولة أولية لتلمس إجابات على المسألة الطائفة الدينية أو العرقية و سلطة الحكم . من البديهي أن البحث لا يتناول من الطائفة جميع المسجلين في القيد الطائفي إلا الذين يتبوأون منهم مراكز زعامة رئيسية أو ثانوية ، وراثية أو مكتسبة ، سياسية أو إرشادية .بكلام آخر لست هنا بصدد مقاربة تداخل الحكم و الدين فيما بينهما و تأثيرهما في كينونة الدولة و لكني في سياق إنشاء برهان على استحالة قيام دولة و طنية تحت سلطة طائفة تمتلك أغلبية عددية حيث تتعدد الطوائف، انطلاقا من النموذج اللبناني الذي كشفت التجارب الذاتية و الضغوط الخارجية ، هشاشة بنيته ، و محدودية ديمومته . فمن نافلة القول أن نظام الطائفة الواحدة هو نظام يجسد غلبة هذه الطائفة الأخيرة على الطوائف الآخرى ما يعني ضمنيا عداوة مضمرة لدى هذه الأخيرة ضد السلطة ، في حين أن النظام الطائفي هو نظام محاصصة بين الطوائف على اساس وزنها العددي و أحيانا على اساس ميزان القوى الذي يتأثر بعوامل خارجية . لا يمكن في الحاتين النظر إلى دولة الطائفة أو دولة الطوائف كدولة وطنية تمثل أمة واحدة ، و أنما إلى مشروع دولة مصطنعة أو موقته . أنتقل بعد هذه التوطئة إلى النموذج اللبناني تحديد ا ، حيث نرى بوضوح المصير الكارثي الذي آلت أليه دولة الطوائف في مراحل تفككها النهائي و انعكاس ذلك على اللبنانيين جميعا نتيجة تخلي هذه الأخيرة عن كل وظائفها أو معظمها التي تبرر بحسب مفهوم الدولة ، علِّة وجودها والغاية منه . لقد مرت الدولة في لبنان في ثلاث مراحل توالت على حكمها الطائفة الواحدة . أمسكت الطائفة المارونية ( القصد هنا زعامتها ) بزمام السلطة ، فكانت الطائفة المهيمنة ، إستنادا إلى أنها الطائفة الأكثر عددا مقارنة بالطوائف الأخرى و إلى دعم من دولة الانتداب التي اورثتها بشكل من الاشكال هده السلطة عندما اعلن عن استقلال البلاد . لا نجازف بالكلام أن الخلخلة أصابت قواعد دولة الطائفة الأكبر بعد حوالي عشر سنين تقريبا ثم تفاقمت الأمور تدريجيا طيلة عقدين من الزمن أشتعلت أثناءهما حرب دموية و مدمرة في داخل البلاد ، أعقبها كما هو معروف غزو اسرائيلي بغرض تنصيب سلطة موالية . و لكن هذا لم يتحقق فكان الغزو و القتل و تجميع الناس في المخيمات والتعذيب و الإذلال العنصري ، دون مردود . لا شك في أنه نجم عن الحرب الأهلية و احتلال القوات الإسرائيلية لمناطق واسعة في جنوب البلاد ، متغيرات و متبدلات كثيرة ، على الصعيد السياسي وفي اساليب ووسائل عيش اللبنانيين ، و لكن هذا الأمر ليس في صلب الموضوع هنا .ما أود قوله هو أن ارتباك السلطة المارونية و ضعفها وفر الظروف الملائمة لولادة سلطة الطائفة السنية أنطلاقا من فرضية أن الأكثرية صارت أسلامية ( سنة و شيعة ) ترافق ذلك مع استجرار أموال هائلة من المملكة السعودية ، وزعت كما هو معروف بسخاء غير محدود على أصحاب النفوذ من كل الطوائف ، و نال منها بالمناسبة قادة القوات السورية في لبنان نصيبهم . مجمل القول ان السلطة في شبة الدولة اللبنانية آلت في سنوات 1980 إلى زعامة سنية ، على اساس أن المسلمين يشكلون الأكثرية و أن المملكة السعودية قدمت الأموال الطائلة إلى السنة من أجل دمج لبنان و سورية في الخطة الأميركية المعدة للشرق الأوسط الجديد . بكلام آخر كانت سلطة السنة في لبنان أداة للمملكة السعودية في خدمة المشروع الأميركي ، حتى سنة 2005 حيث و قع أغتيال زعيم هذه السلطة و مؤسسها السيد ......
#السلطة
#الطائفة
#التي
#تشكل
#الأكثرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732788
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه . فيما يلي محاولة أولية لتلمس إجابات على المسألة الطائفة الدينية أو العرقية و سلطة الحكم . من البديهي أن البحث لا يتناول من الطائفة جميع المسجلين في القيد الطائفي إلا الذين يتبوأون منهم مراكز زعامة رئيسية أو ثانوية ، وراثية أو مكتسبة ، سياسية أو إرشادية .بكلام آخر لست هنا بصدد مقاربة تداخل الحكم و الدين فيما بينهما و تأثيرهما في كينونة الدولة و لكني في سياق إنشاء برهان على استحالة قيام دولة و طنية تحت سلطة طائفة تمتلك أغلبية عددية حيث تتعدد الطوائف، انطلاقا من النموذج اللبناني الذي كشفت التجارب الذاتية و الضغوط الخارجية ، هشاشة بنيته ، و محدودية ديمومته . فمن نافلة القول أن نظام الطائفة الواحدة هو نظام يجسد غلبة هذه الطائفة الأخيرة على الطوائف الآخرى ما يعني ضمنيا عداوة مضمرة لدى هذه الأخيرة ضد السلطة ، في حين أن النظام الطائفي هو نظام محاصصة بين الطوائف على اساس وزنها العددي و أحيانا على اساس ميزان القوى الذي يتأثر بعوامل خارجية . لا يمكن في الحاتين النظر إلى دولة الطائفة أو دولة الطوائف كدولة وطنية تمثل أمة واحدة ، و أنما إلى مشروع دولة مصطنعة أو موقته . أنتقل بعد هذه التوطئة إلى النموذج اللبناني تحديد ا ، حيث نرى بوضوح المصير الكارثي الذي آلت أليه دولة الطوائف في مراحل تفككها النهائي و انعكاس ذلك على اللبنانيين جميعا نتيجة تخلي هذه الأخيرة عن كل وظائفها أو معظمها التي تبرر بحسب مفهوم الدولة ، علِّة وجودها والغاية منه . لقد مرت الدولة في لبنان في ثلاث مراحل توالت على حكمها الطائفة الواحدة . أمسكت الطائفة المارونية ( القصد هنا زعامتها ) بزمام السلطة ، فكانت الطائفة المهيمنة ، إستنادا إلى أنها الطائفة الأكثر عددا مقارنة بالطوائف الأخرى و إلى دعم من دولة الانتداب التي اورثتها بشكل من الاشكال هده السلطة عندما اعلن عن استقلال البلاد . لا نجازف بالكلام أن الخلخلة أصابت قواعد دولة الطائفة الأكبر بعد حوالي عشر سنين تقريبا ثم تفاقمت الأمور تدريجيا طيلة عقدين من الزمن أشتعلت أثناءهما حرب دموية و مدمرة في داخل البلاد ، أعقبها كما هو معروف غزو اسرائيلي بغرض تنصيب سلطة موالية . و لكن هذا لم يتحقق فكان الغزو و القتل و تجميع الناس في المخيمات والتعذيب و الإذلال العنصري ، دون مردود . لا شك في أنه نجم عن الحرب الأهلية و احتلال القوات الإسرائيلية لمناطق واسعة في جنوب البلاد ، متغيرات و متبدلات كثيرة ، على الصعيد السياسي وفي اساليب ووسائل عيش اللبنانيين ، و لكن هذا الأمر ليس في صلب الموضوع هنا .ما أود قوله هو أن ارتباك السلطة المارونية و ضعفها وفر الظروف الملائمة لولادة سلطة الطائفة السنية أنطلاقا من فرضية أن الأكثرية صارت أسلامية ( سنة و شيعة ) ترافق ذلك مع استجرار أموال هائلة من المملكة السعودية ، وزعت كما هو معروف بسخاء غير محدود على أصحاب النفوذ من كل الطوائف ، و نال منها بالمناسبة قادة القوات السورية في لبنان نصيبهم . مجمل القول ان السلطة في شبة الدولة اللبنانية آلت في سنوات 1980 إلى زعامة سنية ، على اساس أن المسلمين يشكلون الأكثرية و أن المملكة السعودية قدمت الأموال الطائلة إلى السنة من أجل دمج لبنان و سورية في الخطة الأميركية المعدة للشرق الأوسط الجديد . بكلام آخر كانت سلطة السنة في لبنان أداة للمملكة السعودية في خدمة المشروع الأميركي ، حتى سنة 2005 حيث و قع أغتيال زعيم هذه السلطة و مؤسسها السيد ......
#السلطة
#الطائفة
#التي
#تشكل
#الأكثرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732788
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - السلطة و الطائفة التي تشكل الأكثرية