الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أودين الآب : تفنيد إدعاء العدالة الإلهية و إثبات أن الأمر بين امرين هو عين الجبر
#الحوار_المتمدن
#أودين_الآب تحياتي احبائي يدعي معظم احبائي الشيعة بأن معبودهم عادل بل و يشترطون له العدالة كي يستحق الألوهية ، و يدعون انه عادل بسبب أنه اعطى الإنسان إرادة حرة بحسب زعمهم و يعبرون عن الأمر بمقولة التفويض و أمر بين امرين (يعني بعضهم يعتقد بالتفويض و البعض الاخر بالأمر بين امرين)، و يقصدون بالأمر بين امرين لا جبر ولا تفويض ، و بالرغم من تعارض هذا الكلام مع الكثير من النصوص الشرعية إلا اني لن اخوض في هذا الموضوع لأن المسلمين السنة كتابوا كثيراً فيه و احسنوا الرد و اقاموا الحجة ، لكن ما سوف افعله هو اثبات ظلم ربهم و شرانيته مستندا الى كلامهم ثم إثبات أن الأمر بين امرين هو عين الجبر . أولاً على افتراض أن الله اعطى الإنسان إرادة حرة لا تتدخل بها مشيئته و جعل افعال الإنسان تنفذ من دون مشيئة الله (وهذا يسمى التفويض و هو يعطي مساحة اختيار اوسع من الأمر بين امرين )إلا أن هذا الأمر لا ينزه الضار الخافض عن ظلم البشر للعديد من الاسباب . إن خلق كائنات مع العلم القاطع انها ستكون شريرة ولو بإرادتها الحرة هو شر وهو يجعل فاعله شرير (لأن هذا الشر لم يكن ليوجد لولا ايجادك اياه) ثانيا خلق كائن و انت تعرف أنه سوف يُضل الناس و لو بإرادته الحرة يجعلك انت المُضل كما اشار الله لنفسه في عدة سجعيات من القرآن ، و ذلك لأنه لو لم تخلق هذا المُضل لما ضل الكثير الناس.ثلاثاّ عندما تخلق انسان و تعطيه عقل يرى عبره ان الكفر هو الحق و أن الإسلام مجرد هراء و أن إتباع الحق يكون عبر محاربة الإسلام و يتخذ هذه القرارات بإرادته الحرة استنادا الى الادوات التي اعطيته اياها و تكون النتيجة أن تخلده في النار بسبب ما أخذ من خيارات . و تخلق انسان آخر و تعطيه عقل يرى الإسلام هو الحق و أن إتباعه هو الفلاح و يتخذ هذه القرارات بإرادته الحرة استنادا الى الادوات التي اعطيته اياها و سوف يخلد في الجنة بسبب ما أخذ من خيارات تكون ظلمت الأول ظلم شديد لا ينكره الا اعمى العقل و البصيرةرابعاً إثبات أن الأمر بين امرين هو عين الجبر هذا الكلام منقول حرفيا من شبكة المعارف الاسلامية نحن مع إعتقادنا باختيار الاِنسان، وحريّة إرادته ي نعتقد انّ اللهَ كان عالماً بفعلنا من الاَوّل، ولا منافاة بين العقيدتين، فإنّ على الذين لا يمكنُهم الجمعُ بين هذين الاعتقادين أنّ يعلموا بأنَّ عِلم الله الاَزليّ تعلَّقَ بصُدُور الفِعلِ مِن الاِنسانِ على نحو الاِختيار، ومِن الطبيعيّ أن لا يتَنافى مِثلُ هذا العلم مع حريّة الاِنسان وكونهِ مختاراً.وبعبارةٍ أُخرى: إنّ العلم الإلَهيّ كما تعلّق بأصلِ صُدُور الفِعل مِنَ الاِنسان تعلّق كذلك بِكيفيّة صُدُور الفِعل عنه (وهو اختيار الاِنسان وانتخابه بنفسه).إنّ مثل هذا العِلم الأزَليّ ليس فقط لا يتنافى مع اختيار الاِنسانِ بل يُثبتُ ذلك، ويؤكّدُهُ، لاَنّ الفعلَ إذا لم يصدُر من إختيار الإنسانِ لم يكن علمُ اللهِ آنذاك كاشفاً عن الواقع، لاَنّ كاشفيّة العلمِ إنّما تكون إذا تحقّقت على النحو الّذي تعلّق بالشيء. ومن الطبيعيّ انّ العلمَ الإلَهيّ تعلّق بصدورِ الفِعل البشريِّ على النحو الاختياريّ، يعني أن يقوم الاِنسانُ بهذا العَمَل بصورةٍ حرّة وباختياره وإرادته، ففي هذه الصورة يجب أن يقع الفعل ويتحقّق بهذه الخصوصية، لا على نحو الجبر والإضطرار.مِن هذا البَيان اتّضَحَ عدمُ تنافي إرادة اللهِ الأزليّة مع اختيار الإنسان، وكونه حرّاً في إرادته.*العقيدة الاسلامية، آية الله جعفر السبحاني، مؤسسة الامام الصادق عليه السلام.ط1، ص101-111https://www.almaaref.o ......
#تفنيد
#إدعاء
#العدالة
#الإلهية
#إثبات
#الأمر
#امرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730182