الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري رسول : اكسر الغياب والنّصّ الومضة في الميزان
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول تشهد الساحة الأدبية والسردية ولادة كثيرٍ من النّصوص التي تُصنَّف في باب القصّة القصيرة جداً، وبغيابٍ نقديّ تام، ما يجعل القارئ غير المختصّ لا يميّز بينها. وهذا اللون السّردي له قواعد خاصّة وعناصر تميّزها عن غيرها.في هذا المقال ستتناول هذه القراءة أحد هذه النّصوص للكاتبة هيفي قجو بعنوان «اكسر الغياب»، لكن قبل ذلك لا بدّ من قراءة النّصّ القصصي أولاً:اكسر الغيابهل كان حلماً؟!!الوردةُ الحمراءُ ــ الحالمةُ على تلكَ الخزانةِ الصغيرةِ بجانبِ السَّرير ــ كانت تشي بأنّكَ كنت هنا؛ لايزال المكانُ يحتفي بنكهتكَ ولايزال حضورُكَ ماكثاً، متخثراً بين أصابعي. في الحقيقةِ لستُ بحالمةٍ، ها أنا أستعيدُ كلَّ تفصيل بيننا: معطفكَ الأسود الذي أُحبُّه كان على ذلك الكرسيّ بجانب طاولةِ الكتابة، كنتُ قد نزعته عنكَ بنفسي، وكذلكَ أَسْتَعيْدُ الرَّقصةَ حين هَمَمْتَ بمراقصتي، جَذَبْتَنِي من أصابعي إلى أعلى كتفكَ ثم رفعتَ رأسي وتعمّدْتَ عدم تقبيلي لكنك لم تقاوم الكرز فذقتَهُ ممزوجاً بنبيذ معتق! اكسر الغياب...عاصفةُ الشوق تجتاحني..--------------------------------------- ما يميّز هذه القصة أنّ العنوان والجملة المُصاغة كسؤال في البداية يختزلان النّص كلّه، ويغلقانه بمفتاح مُلقَى على باب القارئ.«اكسر الغياب»، يشير العنوان من خلال الحقل الدلالي أنّ هناك قطيعة طويلة وقعت بين السّاردة، مستخدمة الضمير الأول "أنا" وبين الغائب، الموُجَّه إليه الخطاب والعتاب، استخدام الضمير الثاني "أنت". فالغياب يدلّ على وقع القطيعة، واستخدام فعل الأمر "اكسر" توجيهٌ قويّ ومطالبة بتجاوز «القطيعة» المرّة.وصيغة «كسْرُ الغياب» تدلّ على أنّ العلاقة كانت سابقاً مفعمة بالحميمية وبالتواصل، مُورّدة، ويؤكّد ذلك الوصف المكثّف لحضوره سابقاً، «لايزال المكانُ يحتفي بنكهتكَ ولايزال حضورُكَ ماكثاً، متخثراً بين أصابعي»، فلم يكن له حضورٌ فقط، بل كان لحضوره نكهةٌ تعوَّد المكان عليها، والاحتفاء بشيء هو التحضير الكامل والاستعداد له، واستنفار مكوّنات المكان بوجوده، ما يدلّ على البهجة التي يُحدِثُها وجوده، من جانبٍ آخر، غيابه ليس سوى اختفاء فيزيائي محضّ، فحضوره مازال قوياً في المكان، حيث اللقاء، ومازال عالقاً بين أصابعها، وكأنّها مازالت تقبضُ على حضوره السابق.تكسّر بالعبارات الآتية مكنوناتها التي لا تلجأُ إليها النّساء غالباً: «معطفُكَ الأسود الذي أُحبُّه [...] كنتُ قد نزعتُه عنكَ بنفسي، وكذلكَ أَسْتَعيْدُ الرَّقصةَ حين هَمَمْتَ بمراقصتي». أنْ تحبَّ شخصاً يعني أنْ تُحبّ أشياءه، قلمَه، كتبه، رقمه، ألوانه، ومعطفه. استعداد صاحبة المكان لاستقباله، يجعل المكان كلّه في أقصى تأهّبه، فتنزع عنه المعطف، وتطعه على الكرسي هناك. اللحظة الحميمية جعلتها تحفّز ذاكرتها التصويرية على استعادة الرّقصة؛ إنّها البهجة الكبرى. المراقصة الثنائية تذويبٌ لروحين تنتشيان في جسدين يلبيان لنداء الضرورة الذي يفرضه المكان واللحظة الشعورية في الزّمان. كلّ هذه الأسرار تبوح بها بسبب غيابه، والنساء يحتفظنَ بها كأحد أسرار الطبيعة الأنثوية، لكنّها هنا تكثّف بتفصيلها بعد إن فاض بها الشّوق.وكي تقدّم له الإغراء أكثر، وتدفعه إلى كسر الغياب المؤلم، تذكّره بمتعة القبلة «رفعتَ رأسي وتعمّدْتَ عدم تقبيلي لكنك لم تقاوم الكرز فذقتَهُ ممزوجاً بنبيذ معتق!» الرّقصة التي راهنت على حصان اللهفة، وقرّبت بينهما، جعلته يكسّر قواعد الرّقصة فيرفع رأسها، ثمّ تغريه حبّات الكرز اليانعة، فيغترف من نكهتها كأسه، وكأن مذاق الكرز استمدّ روحه من روح الن ......
#اكسر
#الغياب
#والنّصّ
#الومضة
#الميزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678260
رائد الحواري : محمد مشية وعالم الومضة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري يقول في ومضة "الثقب":"تحسس الأب جيبه فوجدها مثقوبة، نظر إلى ثقب حذاء ابنه، نفث آخر ما تبقى من سيجارته، ومضى."المقطع للوهلة الأولى يبدو عادي، لكن إذا ما توقفنا عند الألفاظ بشكلها المجرد، سنجد فيها ما هو جدير بالتوقف والتأمل، فهناك ألفاظ تشير إلى حالة الامتعاض من الواقع: "جيبه، مثقوبة، ابنه، حذاء، سيجارته، فكلها تنتهي بحروف التاء والهاء والهمزة، والتي تلفظ قريبا من (آه)، فالقارئ وهو يقرأ هذا المقطع يخرج (آه) متألما كما يتألم (بطل) الومضة، وبهذا نشاركه الالم دون وعي، دون إرادتنا، فبمجرد قراءتنا للومضة نكون قد شاركنا (البطل) في تألمه. وهناك دقة متناهية عند الكاتب عندما قال "نفث آخر" ففعل "نفث" يعني إخراج ما في الصدر من هواء محتبس بنفس طويل، وعندما استخدم لفظ "آخر" الممدود شاركناه نحن القراء فعل النفث، وبهذا تكون الومضة منسجمة ما بين الفكرة وطريقة لفظ الكلمات، فالقارئ حتى لو لم يهتم بالفكرة ـ رغم وضوحها وسهولتها وبساطتها ـ سيصل إليها من خلال طريقة لفظه للكلمات، وهنا تكمن عبقرية "محمد مشيه".كما تستوقفنا وتيرة الأفعال: " تحسس، فوجدها، نظر، نفث، ومضى" فالكاتب ربطها مع بعضها من خلال حرفي "الفاء والواو" وهذا يجعلها أفعال سريعة ومتواصلة مما يخدم فكرة الغضب والتوتر عن صاحب الجيب المثقوبة، وبهذا يكون محمد مشيه، قد قدم فكرة في ومضة يمكن الوصول إليها بأكثر من طريقة وأكثر من مدخل.الومضة منشورة على صفحة الكتاب. ......
#محمد
#مشية
#وعالم
#الومضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681165
حيدر مكي الكناني : قصائد الومضة : استشهاد شاعر
#الحوار_المتمدن
#حيدر_مكي_الكناني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموعتي : تناسل الطرق البعيدةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي صباحِ يوم الأحد الماضي فَتّشَ ( الحرس الجمهوري ) مجموعتي الشعرية اعتقلوا أسئلتِها وفجّروا ..بيوتَ الشعرِ الفقيرة في مساء يوم الأحد الماضي أُستشهِدَ صاحبُ القصيدة . ......
#قصائد
#الومضة
#استشهاد
#شاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681719
حيدر مكي الكناني : قصائد الومضة
#الحوار_المتمدن
#حيدر_مكي_الكناني ـــــــــــــــــــــــمجموعتي : تناسل الطرق البعيدةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيأكُلُني ..الخُبزُ في مدينتيفَتُبْكِيني ..دموعُ الجائعين . ......
#قصائد
#الومضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681712
رائد الحواري : أدب الومضة في كتاب نزار كربوط -أحمري يبتلعه السواد-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أدب الومضة في كتاب نزار كربوط"أحمري يبتلعه السواد" لقد تأثر الأب بالزمن، بعصر السرعة والنت، وأخذت الومضة الأدبية تأخذ مكانتها في عالم الأب، وأصبح هناك مطبوعات أدبية، الجميل في عالم الومضة أنها تأتي بصورة مكثفة ومختزلة وضمن لغة مناسبة، في هذا الكتاب "أحمري يبتلعه السواد" نجد عالم والومضة وما فيه من جمالية رغم سواد الفكرة، جاء في "لحظات تغادرني":"1 شقوق تجتاح ذاكرتينوازل حزن..صواعد ألم...وأشلاء المكان على كتفيتقب عميق يسكننيطوق العوسج يحاصر ظلي" ص35 ، إذا ما توفقنا عند الألفاظ المستخدمة سنجدها بمجملها سوداء وقاسية، ولم يقتصر السواد على اللفظ المفرد فحسب، بل طال لفظ الجمع أيضا: "شقوق، نوازل، صواعد"، وهذا يزيد من حجم الألم الذي يعانيه الشاعر. والجميل في هذه الومضة ـ رغم سواد الفكرة والألفاظ ـ الحركة التي جاءت بصورة (مكبرة) "نوازل، صواعد" وأيضا التكامل بين الألفاظ والتواصل فيما بينها، فهناك علاقة بين "شقوق، نوازل، مكان، ثقب، عميق" فهذه الألفاظ بشكلها المجرد تُوصل فكرة الألم الذي يحمله الشاعر، كما أن هناك علاقة بين "مكان، يسكنني"، وتكامل بين "حزن، ألم" وهذا ما يجعل الومضة متكاملة ومتواصلة تتوحد فيها الألفاظ والمعنى لخدمة الفكرة.من جمالية الأدب إحداث المتعة للمتلقي، وجعله يفرح بما يقدم له، فجمال النص لا يقاس بحجمه، بل بقدرته على إيصال الفكرة وباللغة التي تستخدم فيه، في ومضة "خصر" يوصل لنا الشاعر عناصر الفرح "المرأة، الطبيعة، الكتابة، من خلال تسع كلمات فقط:"خصركلما زرعت حرفابنيت قوس قوحقرب خصر الجميلة" ص98، فالألفاظ بمجملها جاءت بيضاء وناعمة، وهذا يؤكد على حالة الفرح التي أراد إيصالها، والتي نجدها في الطبيعة "زرعت، قوس قزح" وفي المرأة "خصر، الجميلة" وفي الكتابة " حرفا" فإذا ما توقف القارئ عند الألفاظ المجردة سيشعر أن هناك حالة من النشوة يمر بها الشاعر، لهذا استخدم عناصر الفرح كاملة مستثني "التمرد/الثورة"، والذي لا يزوم له بمثل هذا الموقف/الحال.الكتاب من منشورات دار فضاءات لنشر والتوزيع، عمان الأردن، الطبعة الاولى 2010. ......
#الومضة
#كتاب
#نزار
#كربوط
#-أحمري
#يبتلعه
#السواد-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708286
شكيب كاظم : رشدي العامل شاعر احترام الذات والرومانسية والقصيدة المكثفة؛ الومضة.
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يعد الشاعر رشدي العامل- المولود في مدينة عنة بأعالي الفرات العراقي سنة &#1633&#1641&#1635&#1636، والمتوفى ببغداد في التاسع عشر من أيلول &#1633&#1641&#1641&#1632 من شعراء ما بعد الرواد: نازك ، وبدر، وبلند الحيدري، وشاذل طاقة، الجيل الذي واجه الحياة السياسية العاصفة، إثر تموز &#1633&#1641&#1637&#1640، مثل: يوسف الصائغ، وسعدي يوسف، ومحمود البريكان، وخالد علي مصطفى، و،و، ولقد عرف بكتابة القصيدة المكثفة، أو ما تعرف بـ( قصيدة الومضة) وقد كتب في هذا اللون الشاعر سامي مهدي، فضلا عن أستاذي الدكتور كمال نشأة، الباحث والشاعر المصري، مع أن لرشدي قصائد طويلة مثل قصيدته (الحسين يكتب قصيدته الأخيرة) فهي قصيدة قناع، طعّمها بالكثير من الرموز والكنايات.وإذ وصف بعض النقاد، شعره بـ( الرومانسية) ومنهم الناقد ماجد السامرائي، فإن رشدي العامل ما تعامل معها بحساسية سلبية، كونه شاعرا منغمراً بالهم السياسي الحزبي، والرومانسية، توحي بالفردانية والبعد عن الهم العام للمجتمع، بل كان يبهجه هذا الوصف، بل الأدق لا يزعجه هذا الوصف، حتى أنه يعابث صديقه الناقد العراقي المغترب؛ الدكتور حاتم محمد الصكر، يوم يهديه نسخة من ديوانه الأثير إلى نفسه (حديقة علي) وهو آخر ما صدر له في حياته؛ يهديه نسخة من ديوانه مؤرخة في &#1633&#1633/تموز/&#1633&#1641&#1640&#1638، مدونا إهداء مشاكسا- كما يصفه حاتم الصكر-( أخي حاتم سأظل شاعرا رومانسيا) ! لقد كان يشير إلى دراسة كتبها الصكر عنه، أوضح فيها ذيوع نبرة غنائية وجو رومانسي يؤطر قصائد رشدي! تنظر دراسة الصكر في مجلة (الأقلام)&#1633&#1641&#1641&#1634رشدي العامل، ما وجد أن وصف شعره بالرومانسية، التي تعني- في بعض صورها- الذاتية، ما وجد في ذلك منقصة أو مثلبة فأكد رومانسية شعره، كما أكد فتى النقد العراقي عبد الجبار عباس (&#1633&#1641&#1641&#1634) (انطباعيته النقدية) يوم ركب بعض نقادنا موجة الحداثة والمدارس النقدية الحديثة، وأضحت الانطباعية في عرفهم عيبا!يدعي بعض المشتغلين بالهم الإبداعي، مواظبتهم على الكتابة في أوقات محددة من يومهم، وكأنهم يؤدون واجبا وظيفياً، وليس إبداعيا، والكتابة لاتواتيك دائما، وهي تفرض نفسها عليك، وهو ما وقفت عنده في (صحيفة بشر بن المعتمر)؛ وأبو سهل بشر بن المعتمر (&#1634&#1634&#1632ه‍) من بلغاء المعتزلة وكبار الفصحاء، يؤكد أن الأديب ليس بقادر على الإبداع في كل لحظة، ولا يواتيه القول في كل زمن، وهذا شاعرنا الفرزدق يقول، وربما مرت علي ساعة ونزع ضرس أهون علي من أن أقول بيتا من الشعر، ولقد رأيت شاعرنا رشدي العامل صادقا مع نفسه، ومع محاوره ومع قرائه، لدى إجابته عن سؤال وجهه له الشاعر العراقي المغترب عدنان الصائغ؛ عن لحظة الخلق، لحظة كتابة القصيدة، كيف تكون عند الشاعر العامل، هذه اللحظة أين تكون على خارطة الزمان والمكان؟الشاعر رشدي يؤكد لمحدثه، ليس لكتابة القصيدة زمن، وليست هناك لحظة، إن الشاعر الحقيقي هو الذي يعيش كل لحظاته شعريا: زماناً ومكاناً.. وتولد القصيدة عندي بأشكال مختلفة، لا مكان ولا زمان لميلاد أية قصيدة.وأنا أقرأ جواب شاعرنا، تذكرت جواب الروائي الأمريكي وليم فوكنر(&#1633&#1640&#1641&#1639&#1633&#1641&#1638&#1634) صاحب الرواية الشهيرة (الصخب والعنف) عن أوقات الكتابة، مؤكداً لمحاوره البروفسور اليوغسلافي ماركوفيتش، رئيس قسم اللغة الإنكليزية في جامعة بلكراد، وقتذاك، إنه يكتب حين يشعر بالرغبة في الكتابة، وليس هناك قانون لذلك. تنظر ص&#1633&#1636&#1640 من كتاب ( وليم فوكنر في صخبه وعنفه) ترجمة وإعداد الناقد العراقي ال ......
#رشدي
#العامل
#شاعر
#احترام
#الذات
#والرومانسية
#والقصيدة
#المكثفة؛
#الومضة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721596
رائد الحواري : سمير الشريف وفينية قصة الومضة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كيف لنا أن نتجاهل لحظة الاحتضار التي نمر بها، هل يمكن أن يذهب تفكير الإنسان بغير نفسه؟، ويفكر بالآخرين، ممن هم بعده؟، وإذا حدث هذا التفكير فما هي اسبابه؟، القاص سمير الشريف يقدم ومضة صاعقة، تكشف مأساتنا، حالنا، واقعنا البائس، جاء في القصة:"عندما اخترقتني آخر الطلقات لم أجزع، انحصر تفكيري بمن سيتاجر في دمي"نلاحظ أن المصاب يتجاوز همه الشخصي والمتمثل باقتراب نهايته، ليفكر بالآخرين، وليتهم من الطيبين، بل من الحثالة التي لا تتوانا عن استغلال أي شيء لترفع مكانتها، بصرف النظر عن الطبيعة الحدث.فرغم أن القصة جاءت في سطر، إلا أنها تحدث صدمة للمتلقي، الذي سيتسأل: هل يمكن أن يكون هناك من وصل إلى هذه الدرجة من النذالة؟، واين هم الطيبين وما دورهم؟، وكيف قبل القاص ان تخترقه الرصاصات ما دام يعلم أن هناك من سيتاجر بدمه؟، هل أراد بذلك أن يكون مثلا لنا نحتذي به، بصرف النظر عن انتشار الانتهازية وكثرة الانتهازيين؟، كل هذه الأسئلة وغيرها يمكن أن تطرح بسبب هذه القصة المثيرة.القصة منشورة على صفحة القاص ......
#سمير
#الشريف
#وفينية
#الومضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733922
رائد الحواري : الدهشة في الومضة: منذر يحيى عيسى
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري منذر يحيى عيسىالدهشة في الومضة: "البرتقالةُ التي تركتها على الشجرةِ وحيدةًأصابها حزنٌ شديدٌ"فهوتْ لتنعمَ بدفءِ الترابْ" الفكرة مدهشة بالتاكيد، فأنسة "البرتقال" وأعطائه صفات/"حزن" الإنسانية أمر مثير، لكن جمالية الومضة لا تكمن بهذه الصفة فقط، بل في إعادتنا إلى رمزية البرتقال، رمزية فلسطين الأولى قبل أن تتحول إلى الزيتون واللوز، وبهذا يكون القاص قد أحدث فعلين، دهشة أدبية، وتقديم فكرة أرض فلسطين التاريخية.القاص يؤكد على أهمية الارض من خلال: "فهوت لتنعم بدفء التراب" فهو لا يذكر الوطن،/الأرض وإنما التراب، وهذا "الترب" متماثل مع الصورة/الحالة الأدبية التي جاءت ضمن سياق الومضة/القصة، فهو لا يريد أن (يخدش) جمالية القصة، لهذا أبقاها محتفظة بصيغتها كنص أدبي، وليس سياسي. وإذا ما توقفنا عند فعل القاص "تركتها"، الذي (يختفي) بعدها، إن كان على مستوى فكرة القصة، أو ضمن (الواقع)، بحيث لم يعد له وجود، فهو بإبتعاده عن الأحداث، ترك المجال "للبرتقالة" لتقوم بفعلين، "أصابها، فهوت" والجمل في الفعلين، أن الأول"أصابها" جاء قاسي "حزن شديد" والثاني كان فيه الراحة: "لتنعم بدفء" بمعنى أنها وجدت (الراحة/السكينة) بينما القاص غاب ولم نعرف عنه شيء، بمعنى أنه أصبح مجهول الحال/المكان/الظرف، وبهذا تكون "شجرة البرتقال والتراب" هما مركز الأحداث، وهما من ثبت في القصة والمكان، وهما أبقى من القاص الذي رحل/غاب/اختفى.الومضة منشورة على صفحة القاص ......
#الدهشة
#الومضة:
#منذر
#يحيى
#عيسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735220
صفوان الحريرى : من قصص الومضة - عنوان القصة كوتشينة ورق - للكاتب صفوان الحريرى
#الحوار_المتمدن
#صفوان_الحريرى من قصص الومضة كوتشينة ورق في عاصمة عربية ، وفي احدى ميادينها اللامعة كان شاب يحمل اكثر من عشرين كوتشينة يلقي يلقي اوراق منها على المارة وهو يضحك ، ويشتم الجميع ، كان يلبس لباس عربي واسع ويتكلم بلغة عربية فصحي ، ثم يشتم بالانجليزية والفرنسية الجميع ,يصرخ في حالة هياج عصبي ...اقتربوا منه بتوجس وخوف فقد وصل للحظة الجنون وبعد جهد غير مرتب قيدوه ، هنا سال كييرهم هل يسلم الي الاجهزة الامنية ام نسلمة الي مستشفي الامراض العقلية ؟قال احد عملاء الامن المتحمسين يسلم للامن ياعم ده شتم كل الرموز وكل المقدسات و لعن كل الاتجاهات ..قال كبيرهم نحن لن نفعل هذا في وسط الجماهير نسلمه اولا الي مستشفي المجانين صفة الجنون ترفع الحرج عن الجميع .في المستشفي كان في انتظاره طبيب خبير قال له ما اسمك .......قال مطيع الطايعقال ما هذا الذى بيدك يامطيع ..قال مطيع استك .....اعاد عليه الطبيب السؤال وهو يطمأنه ما هذا الذى بيدك... قال انه الدستور قال الطبيب في خوف عيب ..قال انه القانون قال ثانيا له عيب زجره الطبيب وفي حسم سالة ماالذى بيدك ..يا مطيع قال كوتشيية بصرة وهى اهم من الدستور والقانون قال له الطبيب كيف هي اهم ؟ في ايدك كوتشينة شوية ورق قال طايع بصوت خطابي منظم اكثر من عشر دول عربية انهارت عملتها والعملة من ورق (بصره) - وانهار نظامها التعليمي كتب وكراريس ورق بصره وانهارت مستشفياتها ونظامها الطبي امام كورونا بصره و الطب روشته على ورق وابحاث على ورق - وبها فقاعة عقارية غير معلنة وقوانين البناء علي ورق وكود البناء مكتوب علي ورق بصرة - وكان بها ازمة لبن اطفال بصرة - وبها ازمة خبز بصرة وازمة ارتفع فيها سعر المحروقات والكهرباء بصرة .كل هذه الازمات ورائها انظمة من ورق ودساتير ورق وقوانين من ورق او على ورق كل ده مش مشكلة المشكلة ان تعرف مين بيلعب مع مين ورق وليه ومين بيسرق في اللعب ومين بيكسب ومين بيخبي الورقحين انتهي مطيع الطايع من كلامه لم يكن الطبيب في المشهد و اختفي طاقم التمريض ....ونسي الناس في الميدان الحكاية فقد تلاها الف حكاية . ......
#الومضة
#عنوان
#القصة
#كوتشينة
#للكاتب
#صفوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737157
سعد ياسين يوسف : قصائد الومضة في سوتيانك الأحمر في مرآة الهايكو بقلم د . سعد ياسين يوسف
#الحوار_المتمدن
#سعد_ياسين_يوسف (( المقدمة )) قصائد الومضة في سوتيانك الأحمر في مرآة ( الهايكو )بقلم / د . سعد ياسين يوسف كما في الفنّ التَّشكيليّ تتعدد الرؤى للَّوحة بحسب زاوية النظر إليها وثقافة المتلقي وما يسبغه عليها من معانٍ ورؤى جديدة لم تكن تخطر حتى في بال من رسمها، وهذه هي سمات الإبداع الحقيقيّ الذي يترك دوائر التلقي تتسع من نقطة ما تشكل مركزاً في القراءة ومحوراً لها . وفي مجموعة ومضات الشَّاعر كريم عبد الله ( سوتيانك الأحمر ) الذي تتجلى فيها سيميائيّة اللَّغة بأعلى مراحلها والتي صدرت عن دار المتن ببغداد مؤخراً نجد أن الشَّاعر قد لجأ إلى لغة تكثيف عالية في القصائد مما منحها عمقاً دلالياً غير مسبوق في قصائده السَّردية الطوال التي كان يطلُّ بها علينا . وليس غريبا أن يلج الشَّاعر إلى هذا المضمار بكل ما فيه من معانٍ أيروسيّة ، فالأمثلة كثيرة على هذا النحو من الإثارة في الشِّعرالعربي كما في شعر أمرؤ القيس في الشِّعر الجاهليّ وأبي النواس وبشار بن برد ومطاع بن أياس في العصر العباسي . وفي الدّراسة التحليليّة لديوان ( سوتيانك الأحمر ) التي تضمنها هذا الكتاب يتجلى بوضوح هذا التّعدد في الرؤى والتَّناول للأثر الذي أنجزه شاعرنا كريم عبدالله وتردَّدت أصداؤه في مرآة الأديبة العربيّة إيمان مصاروة التي أستفزتها نصوص المجموعة لتحللها وفق مسطرة قصيدة (الهايكو)على الرّغم من أنَّ الشَّاعر حينما أصدر مجموعته لم تكن موسومة بوسم قصائد الهايكو . ومع ذلك تأتي محاولة المبدعة إيمان مصاروة لتثري القراءات التي قدمت والتي ستقدم لهذه المجموعة من قصائد الومضة أو كما يسميها البعض الشَّذرة أو النَّثيرة والتي أسمتها على أنها ( هايكو ) رغم تعريفها لقصيدة الهايكو بأنها : (هي نثيرة أو قصيدة بسيطة ومضغوطة في بنائها، تبدو ظاهريًا أنَّها سهلة المنال لكنَّها استطاعت استقراء المرئيات كالطبيعة بتفاصيلها.) وفي موضع أخر تدمج النثيرة بالهايكو لتطلق تسمية جديدة هي ( نثيرة الهايكو) ولتأكيد ذلك أستشهدت بالأصوات التي أصرت على ولوج وتعريب قصيدة الهايكو اليابانية في الوطن العربي وفي المقدمة منهم الشَّاعر الفلسطينيّ عز الدين المناصرة والشَّاعر المغربي عبد الكبير الخطيبي وسامح درويش والذين وقفوا بوجه من أكد أنَّ النَّثيرة والشَّذرة والومضة هي امتداد لتطور القصيدة العربية المعاصرة ولا حاجة أنْ نستورد الشِّعر من اليابان وندجنه ونحن أمة شعر متجدد ، فيما تساءَل آخرون هل سيكتب اليابانيون قصيدة الشَّطرين العمودية ؟ ومن الثابت أن للبيئة الثقافيّة التي تحيط بالمبدع أثرعلى المبدع وتوجهاته وما يتبناه ويعتقده ولذا فنحن هنا بصدد التناول النقديّ الانطباعيّ التحليليّ لإيمان مصاورة لمجموعة الشاعر كريم عبد الله (سوتيانك الأحمر ). بعد المقدمة التي تناولت فيها تاريخ وتقنيات قصيدة الهايكو وأبرز مناصريها والتأكيد بأن كريم عبدالله كتب هذا النوع من الفنون الشعريّة تتجه نحو دراسة نصوص الشَّاعر بلغةٍ انطباعيّة تحليليّة تفكك من خلالها شفرات ومضاته المترعة بالتَّكثيف والحسّ الشعريّ الوجدانيّ في ضوء الوضع السياسيّ والإجتماعيّ المحيط بالشَّاعر وبرؤية المتتبع القريب جداً إلى نتاج الشَّاعر سيّما وأنها كانت قد قدمت دراسة سابقة عن شعره في مجموعة (تصاويرك تستحم عارية ).ولذا فكلما أقتربت رؤية النَّاقد من الشَّاعر اتضحت رؤاه الفنيّة وأدرك عمق الشَّاعر ورأى تفاصيل نصف قمر نصوصه المعتم ليسبر أغوارها بيسر وسهولة ، ولذا فهي تدرك مقدار الهمّ الوطنيّ الذي أكتنفته قصائد المجموعة وإلتزام الش ......
#قصائد
#الومضة
#سوتيانك
#الأحمر
#مرآة
#الهايكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738488
نايف عبوش : أدب الومضة.. من التعبيرية اللغوية إلى التعبيرية الأيقونية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش   تمثل الإيجاز المفرط في التعبير ، والتكثيف الشديد للرمزية ،في أدب الومضة، مما تطلب اللجوء إلى الإيحاء، بل والى الإفراط في توظيف الغموض .حيث يبدو أن أسلوب السرد، والنظم الطويل، لم يعد قادرا على مواكبة سرعة ايقاعات التطور الحاصل في أغلب مجالات الحياة اليومية، وفي المقدمة منها بالطبع، المجال الأدبي والابداعي.  وقد تطلب هذا المنحى من الأدب مبدعا موهوبا ،ومتلقيا متناغما معه في الحس، والانشغال والوعي، في نفس الوقت ، ليستوعب بمهاراته الثقافية والأدبية وكفاءته اللغوية، طلاسم، ورمزيات النتاجات الوامضة بكل أشكالها . ومادام الإنسان يعبر عن تفاعله مع واقع حركة الحياة، من خلال معايشته التحولات في مرئياتها له ، بالشكل الذي ما فتئ يهز وجدانه، ويوقد مخيلته، فإنه لابد له أن يعبر عن هذا التفاعل المتعالق مع إبداعاته الأدبية بصور شتى من التعبير ، شعرا، او نثرا أو غير ذلك ، بما يستجد له من فنون التعبير .وما دام الأمر كذلك، فيبدو أن اتجاهات التعبير الأدبي ، تتغير هي الأخرى، بتغير شكل رابطة العلاقة بين الإنسان وبين بيئة حياته ،حيث غالباً ما يكون الأدب الإبداعي، وسيلة تعبير عن مشاعره في تفاعلاتها الوجدانية، مع لحظة حركة الحياة في كل مرحلة من مراحل التطور .ولأن الإنسان يحرص دائماً، على أن يكون التطور في الحياة لصالحه، فلابد أنه يحرص على توظيف التطور في فنون التعبير في الأدب لصالحه ، ووضعه في خدمة المجتمع أيضاً ، وهكذا يلاحظ أن الفنون الأدبية تبدو متعالقة دائماً مع مشاهد حركة الحياة ،لاسيما عندما يتفاعل معها الحس الإنساني المرهف، في لحظة توقد ومضة الإبداع. ولذلك فإن أدب الومضة، نظما، أو سردا، يتطلب، مبدعا متمكنا، في اللحظة التي تتوهج فيها القريحة حسا مرهفا، ومتلقيا متناغما يستوعب، تأويلات مدلولات الإيجاز في التعبير، والتكثيف في صور نص الومضة بأفق مفتوح، عندما يتعامل مع هكذا نمط من فنون الإبداع، بما يثيره في الوجدان من إلهامات متواصلة.  ولعلنا نجد، أن هذا الفن التعبيري بمثل هذه الكيفية، قد تمظهر بشكل أكثر وضوحاً، بالتحولات المعاصرة في حياة إنسان اليوم، وذلك بفعل تسارع التطور التقني، والعلمي، والصناعي، والرقمي الراهن، الهائل، الأمر الذي جعل إنسان العصر يعيش في دوامة اضطرابات نفسية، واجتماعية، وثقافية، بعد ان غادر حياة الفطرة ،والعفوية،والبساطة، وابتعد عن نقاء البادية، وفضاءات الطبيعة،إلى صخب المدينة، وضوضائها، وهو يعيش أعباء اكتضاض تداعيات التطور الصاخبة ، الأمر الذي إختزل عنده روح التأمل الاستغراقي ، وعطل عنده إلى حد ما، حس التفاعل الوجداني المستديم مع بهاء المكان، وايحاءات الطبيعة، وفرض عليه التكيف مع ايحاءات اللحظة الوامضة ، تناغما مع مستجدات العصر، بأفقها المفتوح في كل الاتجاهات. وقد لا نجافي الحقيقة، عندما نقول ، ان المتلقي اليوم، لم يعد لديه الوقت الكافي، لتلقي النصوص المسهبة، ولذلك فإنه بات يفضل تلقي الإبداعات الوامضة المختصرة، والكتابات الموجزة، ما دامت تغذيه بنفس المعاني ، وتستثير فيه نفس الحس الذي كان يجده في سياقات التعبير التقليدية المسهبة. على أن اللافت للنظر، أن الرمزية التعبيرية اللغوية ، قد باتت تتجه اليوم، نحو الإستخدام بصيغة أيقونات تعبير صورية،إمعانا في التكثيف، لتكون وسيلة لغة تواصل فنية بديلة ، ولاسيما في مجال الدردشات الرقمية، عند التفاعل بين المستخدمين في منصات التواصل الإجتماعي ، بما حققته لدى المتلقين لها من دلالات تعبيرية، ومعاني رمزية، دون حاجة للسرد التعبيري،كما كان عليه الحال في ال ......
#الومضة..
#التعبيرية
#اللغوية
#التعبيرية
#الأيقونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738665