الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيدي امحمد : مسرحية المفترسون تطرح جملة من الأفكار والقضايا الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#عقيدي_امحمد تصور مسرحية المفترسون الواقع الاجتماعي في قالب يتراوح بين التهكم والمأساة، حيث تجسدت وطرحت تجربة مسرحية فرجوية حية، مسرحية المفترسون في خلاصتها حكاية مجتمع يعيش العديد من التناقضات داخل حمام في مدينة ، تعاني من نقص حاد في الماء ومن ثقل الإجراءات التي تحدد استهلاكه هذه الأحداث ينظم إيقاعها هذا السائل الثمين بكل ما يحمله من ميزات تأثيرات تقلبات انخفاض للضغط وحتى انفجار للأنابيب ليخلق بذلك أجواء منعكرة وفضاءات للرشوة تتناقض كليا مع أهداف هذا الحمام الذي تتراكم داخله كل الآفات الاجتماعية.ومع أن المسرح لم يصبح بعد حاجة شعبية، إلا أنه أصبح مطلبا للوعي الشعبي، يستكمل به صورة المشهد الثقافي الحي، بل النابض بالحياة، ورغم أن التكنولوجيا الحديثة في دعمها لمنجزاتها المرئية، كالسينما والتلفزيون، شكلت خطرا على المتعة الحسية التي يقدمها المسرح، إلا أنه ظل في الوجدان الثقافي حلما يتكاثر عليه الطلب والنقد معا.حيث شهدت دار الثقافة بولاية أم البواقي إقبالا جماهيريا لمشاهدة عرض مسرحية المفترسون للمسرح الوطني الجزائري هذا العمل الفني الذي استطاع أن يتناول العديد من القضايا الاجتماعية التي أصبح يتخبط فيها المواطن، ومساهمته الفعالة في طرح جملة من الأفكار، فكان في مجمله بؤرة تستقطب الاهتمام، وتمهد الطريق أمام المتعة، فالعرض يستهدف مشاكل إنسانية عامة، تهم البشر على وجه العموم، لجهة تحريك الراكد والساكن في الوجدان نحو ممارسة حقوقه في التعبير والقول، والمساهمة المؤسسية المجتمعية، لرفض هذا الاطمئنان والمباركة لتجليات قوانين السائد المهمشة لحيويات الإنسان، والمرسخة لتهميش الذات، وعزلتها الاجتماعية، ولفقرها المعرفي.ولكن الأهم في هذا المضمار، ليس في قدرة أحمد بن عيسى على طرح ذلك الفكر الإنساني، وإنما في توازي عمق هذا الفكر مع جماليات اللغة المسرحية التي طرحته، التي برع في إنشائها تجسيدات سمعية مرئية، مظهرت الانهيارات الكبرى وكان الأداء في هذه التجربة المسرحية جله للممثلين منهم نورة بن زراري، وكمال كربوز، وحميد قوري، وفؤاد زاهد، وياسين زايدي، وعبد الكريم بن خرف الله، وجميلة بحر، وسيواني أرزقي ، وسالي.واضح إذا أن سالي بقدر ما هي حريصة على القيمة الأدبية لأعمالها المسرحية والتلفزيونية بقدر ما هي مهووسة أيضا بتقديمها في قالب فكاهي جمالي، بشكل يجعلها تحقق للمتفرج متعة الأذن والعين معا، ولا عجب في ذلك مادم المسرح وسيلة لتغذية الحواس والروح معا، وإذا كانت سالي تفاجئنا في كل عمل مسرحي، باختيارها لمتون أدبية ولشخصيات ذات ميسم خاص يتمثل في الزخم الثقافي والنفسي الذي تتحمله فسالي الممثلة تملك من الطاقات النفسية والقدرات التعبيرية ما يجعلها تنخرط بقوة وعمق في شخصياتها.ومن النقاط المضيئة في العرض ظاهرة الإتقان والتي برزت فيها طاقة المخرج في الإمساك بخيوط الحدث الدرامي، وبالتالي إيقاعه، فكان أثر العصر واضحا في السيطرة على زمن الممتد عبر مشاهد سريعة دارت في أكثر على الزمن الممتد عبر مشاهد سريعة دارت في أكثر من مكان واستطاعت لعبة الإيقاع المتواترة والمتوترة أن تنقلنا من مكان إلى آخر على خشبة المسرح المسطحة فلم يتغير فيها سوى النور في حزمه وبقعه المتنقلة.وقد ساهم الإتقان التي قاده المخرج بمهارة في تقديم الممثلين فإن نورة بن زراري في هذه المسرحية كان لها حضور يملأ الجو، فظهر أداؤها المسرحي في منتهى الروعة وساهم الكاتب "مراد بوربون" والمخرج أحمد بن عيسى لقيمة الأفكار الجديدة في خلق المناخ التغييري الذي هدفت إليه المسرحية، بل وأعطى ذلك مناخا لأغلبية الممثلين كي يعبروا عن ذ ......
#مسرحية
#المفترسون
#تطرح
#جملة
#الأفكار
#والقضايا
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710002