الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام مخول : سقطت حيفا في 22 نيسان 1948 وسقط معها المراهنون على الرجعية العربية والاستعمار!
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول لم يكن في متناول عصبة التحرر الوطني في فلسطين أن تدرأ النكبة عن شعبها ولا أن تمنع جرائم العصابات الصهيونية عن حيفا وقضائها، ولا أن توقف تهجير شعبها أيدي سبأ، فقد أصرّت القيادة التقليدية وجامعة الدول العربية التي نشأت في أحضان الاستعمار البريطاني على حرمان الحركة الشيوعية وعصبة التحرر الوطني بشكل منهجي وعلى طول تاريخها من أخذ دورها والاعتراف بمكان لها في معركة الشعب الفلسطيني التحررية، ويشير إميل حبيبي أحد قادة العصبة المؤسسين الى ذلك في تقديمه لكتاب سميح سمارة "العمل الشيوعي في فلسطين- الطبقة والشعب في مواجهة الكولونيالية"، حيث يقول: "الواقعة التاريخية الجذرية هي أننا مُنِعنا نحن الشيوعيين الفلسطينيين – من تحمّل أية مسؤولية في تقرير مصير القضية الفلسطينية، وفي كل مراحل هذه القضية حتى، ولا المشاركة في تحمل أي قسط من هذه المسؤولية". والحقيقة أن حرمان عصبة التحرر الوطني من أخذ دورها جاء على الرغم، وربّما بسبب كونها تمثل زخمَ القوة الطبقية الفلسطينية البديلة الصاعدة، التي نضجت مع اكتمال تشكّل الطبقة العاملة العربية والتي شكّلت العصبة طليعتها الثورية وحامل همومها، والمعبّر عن أمانيها التحرّرية أسوة بمصالح الطبقة الفلاحيّة الواسعة في الريف الفلسطيني وأوسع القطاعات الشعبية المقهورة في فلسطين. لكنّه في الوقت الذي تخلّت فيه القيادات التقليدية والرّجعيات العربية عن دورها وعن مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في نكبته المبيتة، فإن عصبة التحرّر كانت هي القوة الفلسطينية الوحيدة التي انبرت لتحمل هموم شعبها المشرد "كالأيتام على مائدة اللئام"، بعد أن خانه ذوو الشأن وتخلوا عنه، وعملت العصبة على أن توفّر الأجوبة السياسية والوطنية القادرة على تجاوز المؤامرة وهاجسها الملحّ وعنوان معركتها التي تقودها وتحضّ عليها أونلاين هو: عودة المهجّرين إلى الوطن دون انتظار، تماما كما تنتهي الحروب.وسيكون على مؤرخي البترو-دولار المنفلتين على الشيوعيين في خدمة أكثر الرجعيات العربية تواطؤًا، وفي خدمة أسيادها عبر البحار، أن يسجّلوا أمامهم الحقيقة التاريخية الساطعة، بأنّ القوة الفلسطينية الوطنية الوحيدة التي نشطت فعليًا وفي كل السّاحات والميادين في الوقت الذي كانت النكبة ما زالت في أوجها، من أجل درء النكبة وعودة المشردين الفلسطينيين ردًا على سقوط حيفا وأخواتها وتشريد أهلها، هي عصبة التحرر الوطني، حزب الشيوعيين العرب في حينه، التي خرجت إلى جموع اللاجئين في أماكن تجميعهم تحرّض الأهالي المزدحمين عنوة في ميناء حيفا وفي ميناء بيروت وفي "معسكرات التركيز" استعدادًا لحياة اللجوء، وتدعوهم إلى الانتفاض والعودة فورًا إلى مدينتهم وبيوتهم وأماكن أعمالهم وإلى النضال من داخل وطنهم ضد مؤامرات الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية. ويسجّل التاريخ الحقيقي والأمين لعصبة التحرّر الوطني وحلفائها التقدميين دون غيرها على الساحة الفلسطينية، أنها في أوج النكبة كانت أول من وضع أمام ضحايا النكبة مشروعًا وطنيًا كفاحيًا لمقاومة تبعات النكبة، في القلب منه معركة البقاء في الوطن (وليس كما يكتفي عادل مناع بتسميتها في بحثه عن النكبة: "عدم الطرد"). لقد رسّخت عصبة التحرر الوطن مفهوم النضال الشعبي القائم على أن معركة البقاء مثلها مثل مسيرة عشرات ألوف اللاجئين العائدين عبر رأس الناقورة، تبقى أقل كلفة من مصير اللجوء والتخلي عن الوطن، وأن إقامة الدولة العربية في فلسطين على أساس قرار الأمم المتحدة هو المشروع الحقيقي الوحيد المرشح ليكون بديلًا عن النكبة. <b ......
#سقطت
#حيفا
#نيسان
#1948
#وسقط
#معها
#المراهنون
#الرجعية
#العربية
#والاستعمار!

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674716