الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : بالتعليم والعلوم اكتسبت كوبا المناعة ضد الأوبئة والحصار الامبريالي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه فيدل كاسترو: وطننا سوف يضم في المستقبل كوكبة متميزة من رجال الفكر والباحثين والعلماء مايك ويتني طبيب أطفال متقاعد يعمل حاليا صحفيا ومحللا سياسي يعيش في ماينه بالولايات المتحدة، نشر يوم 16 ديسمبر /كانون اول الحالي مقالة عن كوبا ومنجزاتها في مجال البحوث العلمية ، خاصة الدوائية. جاء فيها: يلعب التعليم دورا مركزيا في النموذج الكوبي للاشتراكية . يتجلى في الأداء الناجح تكريس الحكومة الثورية الكوبية للمعرفة العلمية والرعاية الصحية للجميع. ولم يك هكذا حظ الولايات المتحدة . لقد نفذ الكوبيون بكل إخلاص ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وإجراء الفحوص والحجر الصحي. وانتجت مختبرات البحث العلمي والإنتاج الكوبية خمسة مطاعيم ضد الوباء. وفي الثالث من ديسمبر تلقى 90.1 بالمائة من الكوبيين الجرعة الأولى من اللقاحات، و82.3 بالمائة تلقوا جميع الجرعات؛ ولا يتفوق على كوبا في هذا المضمار سوى سبع دول هي تشيلي والإمارات المتحدة، البرتغال ، جزر كايمان ، سينغافورة، بروناي وقبرص الشمالية، ولم ينتج اي منها لقاحاتها. انتجت كوبا لقاحات منها اللقاحان عبد الله وسوبيرانا 02 وفرت الحماية لتسعين بالمائة ممن تلقوها. لا تتطلب المطاعيم الكوبية درجات حرارة منخفضة للحفظ، كما هو الأمر بالمطاعيم الأميركية ؛ حيث يمكن نقلها الى المناطق الفقيرة بالخدمات. ارسلت كوبا المطاعيم أوهي تستعد للإرسال الى كل من فييتنام وفنزويلا وإيران ونيكاراغوا . ويجري العلماء الكوبيون حاليا تجارب لتطوير مطعوم (سوبيرانا بلاص- زائد) لتأمين المناعة ضد الفيروس المتحور، أو ميكرون.إن منجزات كوبا في إنتاج المطاعيم تعتبر ميزة بارزة في ضوء نقص المعدات والموارد والعناصر المدخلة بسبب الحصار الأميركي المفروض. تختلف أميركا وكوبا من حيث فرضيات إنتاج المطاعيم وغيرها من مجالات الصحة العامة . فإنتاج المطاعيم في كوبا خدمة للمصلحة العامة، خالصة وبسيطة ؛ بينما في الولايات المتحدة مولت الحكومة شركات الإنتاج بمبلغ 18 مليار دولار لتحقيق أرباح ضخمة عام 2021. حصل تعاون في الولايات المتحدة بين العلماء وشركات الصيدلة الكبرى في تطوير المطعوم، غير أن الشركات تحتكر لنفسها حق ملكية الاختراع.في الولايات المتحدة تشيع حالات رفض الحقائق العلمية وخبرات البحث العلمي؛ صناعة الخرافة تفضي الى رفض الأمصال.وتسود بالولايات المتحدة الخلافات بصدد وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي. ونتيجة انتشار الخرافات بلغت نسبة الإصابة بالولايات المتحدة 14.9 لكل مائة ألف مقابل 8.5 لكل مائة آلف في كوبا. وتفاوتت نسبة الوفيات بسبب كوفيد-19 في البلدين من 240.8 الى 73.31 بالترتيب لكل مائة الف من سكان البلدين .يخرج المراقب من هذه المعطيات بخلاصة مفادها ان التصدي للمرض في أي مجتمع متوقف على إمكانات الوحدة والتعلم. تظهر خبرة كوبا الحديثة ان اهتماما مديدا قد بذل لتطوير الدراسة حيث أثمرت التقدم العلمي. في القرن التاسع عشر ، وكما ورد في أحصائية ،" أدخل القس الكاثوليكي ،فيليكس فاريلا، كوبا ميدان التفكير العلمي ، كاول مبادئ الاستقلال الوطني". وكما أورد فيليب فورنر في مقالة نشرها بمجلة "مونثلي ريفيو - نيويورك 1978" كان جوزيه مارتي ، البطل الوطني وقائد الاستقلال الوطني ، يدرّس في غواتيمالا عام 1878. وهناك كتب "إن معرفة القراءة هي معرفة كيف تتصرف. ومعرفة الكتابة هي معرفة كيف تصعد. وتلك الكتب الأولى تضع تحت تصرف الرجل الأرجل والأذرع والأجنحة". وفيما بعد قال : " أن تدرس قوى الطبيعة وأن تتعلم كيف تسيطر عليها تعدان أقرب السبل مباشرة لحل المسائل ال ......
#بالتعليم
#والعلوم
#اكتسبت
#كوبا
#المناعة
#الأوبئة
#والحصار
#الامبريالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741248