الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي البوزيدي : لم أولد من ضلع أبي
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي لم أولد من ضلع أبي. الضّلوع تصير سكاكين إن شحذتها,و أنا تخاذلت في أوّل تجربة لذبح خروف العيد.الضّلوع قد تصير أقواسا أنا –فقط- نسيت أوتاري الصّوتيّة في أمسية شعريّة نظّمتها ببئر جفّت مثل ريقي.لا وتر –إذن- أشدّه إلى طرفيْ القوس لأمارس الحرب مثل هنديّ أحمر..لا سهم أشدّه إلى الوتر لأمارس الحبّ مثل "إيروس".أظنّ أنّي أودعت [قلما يشبه السّهم..قوسا يشبه ضلع أبي]في ثلّاجة الموتى.كنت أصغر من أن أولد يومها!خبّأتني أمّي في قِماط يشبه شرنقة!هكذا ولدتُ من غصنِ شجرةٍ ليّنٍ..من أوراق بلون حياة قصيرة سقطت تحت أقدام الخريف.صرت فراشة لم تعمّر أكثر من ثلاثة أيّام:في اليوم الأوّل: اقتربتُ من الفانوس بكوخنا..لا زيت يكفي في فوانيس الفقراء لإغراء الفراشات بالموت.في اليوم الثّاني:أوقدت قصيدة على سرّة حبيبتي فاحترقتْ أصابعي.في اليوم الثّالث من عمري:اشتعلت الحرب برأسي الّذي كان مخيّما للّاجئين,راقصتُ سربا من الرّصاص مثلما راقص "غسّان كنفاني" عبوّة ناسفة في سيّارته.لم أصر مثله سمادا!صرت رمادا على قيد الرّيح.كنت أصغر من أن أموتمثل فراشة,مثل شاعر,مثل "غسّان كنفاني"لو ولدتُ –فقط- من ضلع أبي. ......
#أولد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739422
رائد الحواري : الكتابة والطبيعة والمرأة في ديوان -حين أولد في المرة القادمة- سامر كحل
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أهم أداة عند الشاعر هي الكتابة، فهي من تميزه عن غيره، وبها يعبر ما يريده/يحتاجه/يشعر به، وبها يوصل فكرته، من هنا نجد العديد من الشعراء يركزون عليها ويجعلونها مُوجدة/مُولدة لبقية عناصر الفرح: المرأة، الطبيعة، التمرد، في هذا الديوان يؤكد "سامر كحل" على أن الكتابة هي النطفة التي يتشكل من خلالها كل شيء جميل/مفرح، فقد استخدمها أكثر من عشرين مرة، وأحيانا يقرنها بالمرأة ويجمعهما معا، فتأتي القصيدة بهية مدهشة للقارئ، هذا ما يميز ديوان "حين أولد في المرة القادمة" فهناك حديث عن اللغة، فالشاعر يقدمها ككائن حي، تحمل همومه وما فيه من فرح/ألم، لهذا يعد هذا الديوان حالة تماهي بين الشاعر والقصيدة، الأداة/الوسيلة التي يتواصل بها مع الآخرين.بداية ننوه إلى أن الديوان فيه قصائد طويلة، وأخرى جاءت على شكل ومضة شعرية، وسنحاول التوقف عند بعض ما جاء في الديوان، ونبدأ من قصيدة: "رطوبة" والتي يقول فيها:"سأنشر هذي القصائدحتى جف لقد لحقتها الرطوبةفي قبو روحيوبت أخاف عليها التلف" ص8، هذه القصيدة الأولى في الديوان، والشاعر يشير فيها إلى طبيعة علاقته مع الكتابة/القصيدة، فهو يتعامل معها كجزء من ذاته، كشيء نفيش، لهذا يخاف عليها، وبما أن هناك ألفاظ بيضاء "قصيدة، سأنشرها، روحي" وأخرى سوداء: "الرطوبة، قبو، التلف" فهذا يعطي صورة عما يحمله الديوان، إن كان فرح أم ألم، ففاتحة الديوان تعطنا فكرة عما فيه، وإذا أخذنا حجم الفاتحة، ستصل لنا فكرة عن حجم القصائد، وإذا ما توقفنا عند معنى المقطع، سنجده متعلق بالشاعر، بمعنى أن القصائد فيها هموم وآمال الشاعر ورؤيته لواقعه وللواقع العام.وجاء في قصيدة "البازلت""ما نزال .. هناعند منعطف الجمال نقيم..نصول أرواحناونُقمر خبز القصيدةتنورنا.. مشعل.. ولدينا من الحبوقد.. وفير ..يدق الشروق علينافتشرع أرواحناونلاقيهبالعنب البلديوكرج الحجل ما نزال نعد مؤونتنا ..من حينونملأ حاصل أيامنابطحين الأملويحاورنا .. في الصباحالندىفنيهم بعذب الكلاملم يصرح لنا أحدمنذ أول عشب هناأنه .. حوار الندىفي صدامهنا الحبيهرب من شرفات القصورويطلق ساقيهنحو البراريقطيع من الغنميشرد في الصبح نحو التلال" ص29و30، القصيدة متعلقة بالخصب الروحي بالجمال/بالكتابة، وبالخصب الطبيعية المادي/الأرضي، فنجد الخصب الجمالي/الروحي حاضر في ألفاظ: "أرواحنا، القصيدة، الحب (مكرر)، الشروق، الشرفات، الندى، الصباح، الحجل، العنب" وهو متعلق بالكتابة وبالطبيعة معا، بمعنى أن الشاعر يستخدم عنصري من عناصر الفرح الكتابة والطبيعة.أما الخصب الطبيعة/الأرضي/المادي فنجده في ألفاظ: "خبز، وفير، مؤونتنا، نملأ، بطحين، الغنم" لكن إذا ما توقفنا عند المعنى سنجد أن الشاعر يدخل ويمزج بين الخصب/الجمال الروحي وبين الخصب المادي، بحيث لا يشعر القارئ بوجود فرق بينهما، فهما جاءا بتركيبة واحدة، فالجمال حاضر فيما هو روحي وما هو طبيعي.فهناك مجموعة من الصور الشعرية تؤكد على هذا المزج: "ونُقمر خبز القصيدة" فالشاعر جعل ما هو روحي/القصيدة، تأخذ صفة المادة "نقمر" وهذا ما يجعل الجمال مزدوج، ويتناسب وطبيعة الناس/البشر، فالتوازن بين الحاجة المادية والروحية طرح منطقي وواقعي، لكن جمالية الفكرة تكمن في أن الشاعر لا يقدمها بماشرة، بل من خلال قصيدة أدبية، ومن خلال صورة شعرية، وهذا ما يجعلها ترسخ في ذهن القارئ.ومن الصور التي تجمع بين الخصب المادي والخصب الروحي هذه الصورة: " ولدي ......
#الكتابة
#والطبيعة
#والمرأة
#ديوان
#-حين
#أولد
#المرة
#القادمة-
#سامر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747836
صفوت سابا : لم أُولَد في أَزْمِنة الفَقْرِ
#الحوار_المتمدن
#صفوت_سابا في اللَّيْلِ عادت أُمِّيكَيْ تشرب من ماءَ النَّهْرِتَتَوضَّأَ بضياء الْقَمَرِ في الغَيْمِتُرَفْرِفُ بين الأَشْجارِ والزَّهْرِتَسْتَعْجَلُ خَطْواتِ ربيعِ قَلْب يُدْمِيلا يُحْصَى عمر الإنْسَانُ بالقَدْرِ جاءَتْ كَيْ تُلْقِي بَسْمَات على فَميّكاللآلِئِّ فوق ثغريوبعد عَزْف حروف اسميبغير صبرٍزَقَّت الْبَاب وخَشَّت قُدْس قلبيثم اسْتَدَارَتِ في ثواني مِثْل صَقْرٍلَمْ يَعُدْ البيت بيتي، بيت أمينِعْمَ السَّماحُ في بِئْسَ قَهْرِي جَاءَتْ كَيْ تَقْرَأ لي كَفِّيقالت أمي إنِّي لم أُولَد في أَزْمِنة الفَقْرِلَمْ يُقْطَع حَبْلي السُّرِّيِّلَمْ تُخْف شَرْنَقَتي في القَفْرِ جَاءَتْ كَيْ تقرأ لي كفِّيكانت تَتَأرْجَح ما بين خَطِّيّ القَلْب والفِكْروعيونٌ تبكيبطُوفانِ النهركي تَخْفِيخَطِّيّ القَدَرِ والعُمْرِ ......
ُولَد
َزْمِنة
#الفَقْرِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756873