الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زهدي شاهين : التنمية السياسية وأزماتها في الساحة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين تعتبر التنمية المستدامة بمفهومها العام نشاطا شاملا لكافة القطاعات في الدولة، عامة كانت أم خاصة، من خلال دراسة الماضي، وفهم الواقع الحالي والعمل على تغييره نحو الأفضل، والتخطيط الاستراتيجي لغد أفضل ومستقبل مشرق، والعمل بكفاءة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.التنمية المستدامة تشمل بطبيعة الحال كافة المجالات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والإنسانية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات المتعددة، بحيث تعتبر عملية تكاملية ومترابطة تهدف الى رفع وتحسين مستوى المعيشة لمواطني الدولة كافة وتلبية احتياجاتهم، وضمان معيشة أفضل للأجيال القادمة. تعددت التعريفات لماهيّة التنمية السياسية، وإحدى تلك التعريفات تعتبرها بأنها مجموعة من الوسائل التي تستخدمها الدول في تطوير سياساتها الداخلية والخارجية على حد سواء. وهناك تعريف أخر يقول بأنها تحديث البنى السياسية الاستراتيجية التي تؤدي الى الاستقرار العام والأمن والسلم الاجتماعي.هناك الكثير من الأزمات التي تواجه التنمية السياسية في كثير من الدول، أمّا في ساحتنا الفلسطينية فنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الأزمات الآتية بشكل موجز ومتسلسل:أولا: أزمة الشرعية الناشئة بسبب عدم الاجماع الوطني والشعبي للنظام السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية وفي قطاع غزة على حد سواء، والتشكيك فيه وفي قانونيته ويبدو ذلك جليا في قطاع غزة أكثر من الضفة الغربية.ثانيا: أزمة الهوية الوطنية جراء التقوقع في خانة الولاءات الحزبية والمناطقية والعشائرية الضيقة على حساب الولاء للهوية الوطنية التي يتوجب علينا جميعا تعزيزها. إن الهوية الوطنية الفلسطينية في حالة وهن وخمول اليوم والمؤشرات التي توحي بذلك كثيرة ومتعددة، منها حالات المقاومة الفردية في الضفة الغربية والقدس، وكذلك إضرابات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.ثالثا: أزمة الانقسام الفلسطيني جراء أزمة الشرعية لعدم إجماع الكل الفلسطيني على شرعية واحدة ، فتعدد المرجعيات يعتبر خنجرا مسموما في خاصرة قضيتنا الفلسطينية.رابعا: أزمة المنتفعين من الوضع القائم الحاصل جراء البنود سالفة الذكر، والمقاومين لأي عملية تنمية سياسية أو تغيير نحو الأفضل كونها ستقوض امتيازاتهم وخلخلة مواقعهم ، فلأي ظاهرة هناك منتفعون ومتضررون منها على حد سواء. خامسا: أزمة الثقة الفلسطينية : من الواضح للعيان اليوم بأن الفلسطينيين كما يبدو قد فقدوا الثقة بأنفسهم، والكثير منهم أمسى مستسلما للأمر الواقع، ويشعرون بالعجز والإحباط لعدم وجود أفق سياسي معين، ومن تبعات أزمة الثقة هذه عدم استجابة الشارع الفلسطيني بنسب عالية للدعوات التي توجهها لهم الفصائل والأحزاب الفلسطينية.سادسا: ارتباط بعض الفصائل والأحزاب والشخصيات الفلسطينية بأجندة خارجية.بما أن التنمية أو الاستثمار في الأفراد هي من أهم الاستثمارات بشكل عام، باعتبار الفرد اللبنة الأولى والأرضية الصلبة والعمود الفقري والأساسي والمركزي في الدولة، إذ يعتبر الفرد من أهم الأصول المؤثرة في الوضع الاقتصادي والاجتماعي ، وأهم عنصر له تأثير كبير على الوضع السياسي في الدولة، علما أن الوضع العام في الدول منوط برمته بالوضع السياسي لأهميته وانعكاسه المباشر على مجمل نواحي الحياة. لذلك يجب أن يكون لدى الفرد مستوى جيد من الثقافة بشكل عام، ووعي سياسي بشكل خاص يمكنه من معرفة أهمية دوره في التغيير من خلال المشاركة الفعالة في الحياة العامة كالانتخابات مثلا، فالانتخابات الديمقراطية والنزيهة تعد مخرجا لكافة ......
#التنمية
#السياسية
#وأزماتها
#الساحة
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698317