الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : الشاعرة نهلة كنعان- عرموش في - عتبات الحنين -
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الشاعرة نهاية كنعان- عرموش في " عتبات الحنين "كانت الصديقة الشاعرة ابنة طمرة الجليلية نهاية كنعان- عرموش، أهدتني ديوانها الشعري "عتبات الحنين" الصادر قبل فترة وجيزة، عن دار صامد للطباعة والنشر والتوزيع في لبنان، وهو ديوانها الرابع بعد " أريج الرذاذ والحبق "و " وضفيرتان "، و " وخيط عسل ".جاء الديوان في 180 صفحة من الحجم المتوسط، بتصميم جميل، وطباعة أنيقة، ولوحة الغلاف بريشة الرسام العالمي العربي الفلسطيني وليد أبو شقرة. أما الاهداء فإلى " الذين افتقدهم بحبي حتى يمدّوني بمدد يطيل عمري وانتظاري ويشغف شوقي ويزيد إصراري، بأن أكون برفقتهم في دار الدنيا ودار القرار، إلى روح الشيخ ناظم الحقاني وجميع الأولياء الصالحين في معارج النور ".وكتب الدكتور سمير محمد أيوب استهلالية وتقديم للديوان، فحلّق في عالم نهاية الشعري، وغاص في عمق نصوصها، واستنتج أن عتبات الحنين " مجموعة قصائد مشحونة بمعجم لغوي يعبر عن مفارقات واقع مهزوم مأزوم، يفضي إلى غضب مقاوم، تمثل الادب الملتزم مضمونًا وافصاحا بامتياز وفق غائية ترتقي إلى الوطن وحلم أهله. وهي منحازة لوعيها، تتنقل بين حنين إلى الماضي، والحنين لأمل حائر منطلق نحو مستقبل في نهاية النفق ".نهاية كنعان-عرموش صوت شعري عذب ورقيق له حضوره وصداه في الساحة الأدبية المحلية وبين الأوساط والمحافل الثقافية في بلادنا، عرفناها منذ أكثر من ربع قرن من خلال ما كانت تنشره من قصائد وخواطر وصور قلمية وقصص قصيرة على صفحات جريدة " الاتحاد " العريقة وسواها من الدوريات والملاحق الأدبية والثقافية. وعلى امتداد هذه السنوات اشتغلت على موهبتها، وعملت على صقل شخصيتها، وتطوير أدواتها، وإثراء تجربتها حتى وصلت ما وصلت إليه وبلغته من مستوى رفيع في هذا الديوان الماتع، الذي يشتمل على قصائد في غاية الصدق والسبك والجمال الفني والتعبيري، تستهله بقصيدة فيها لوعة وحزن وشجن وشوق وذكريات صاخبة ، كتبتها لروح والدها، تقول في مطلعها: ما بينَ الحُبّ والمّطر ذكرياتٌ صاخبةٌ تَنْهل على صدريَ بالأناهيدِتُثقِلُ الدمع بالتفاتةِنحو الصّدى لرأيٍ سديدِيا مالكَ العمرِصدَأتْ طُرقاتي مِنْ غيابِ خّطواتِكبالشوقِ الأكيدِومن يقرأ الديوان يلمس أن نهاية كنعان- عرموش ليست شاعرة تتألق في شعرها الصناعة الفنية أو تزخر بموهبة الشعر فحسب، إنما هي شاعرة كصفاء الماء، مرهفة الإحساس، حريرية الحروف، تحمل في نصوصها مع القيمة الجمالية قيمًا فكرية وإنسانية ودينية كبيره، وفنها يمتزج بإنسانيتها ووطنيتها الصادقة وإيمانها العقيدي، ونصوصها مستمدة ومستلهمة من ينابيع شاعريتها الملهمة وفكرها الواعي وعقلها الناضج، ونلمح النزعة الإنسانية تُلوّن قصيدتها التي تجيء منسابة واضحة بعيدًا عن التقريرية والمباشرة، دون ترهل وضبابية وافتعال وحشو مفرط، بل بشفافية وتلقائية، وجمالية صورها الشعرية تعكس شغفًا بلغة السحر والبيان، وأسلوبها البوحي التعبيري يبلغ غاية الاتقان في الإيحاء. إنها تكتب قصيدتها بإحساسها العالي ونبضها الوجداني وروحها الشاعرية المرهفة وخيالها الخصب، وترسم كلماتها المتناسقة عبر لوحة فنية إبداعية متعددة الألوان والصور التي يستذوقها القارئ، بكل طلاوتها ورونقها ونكهتها الخاصة وصورها الفاتنة.نهاية كنعان- عرموش تنساب في قصائد " عتبات الحنين " انسيابًا ثريًا متدفقًا سلسًا، بمضامينها وعناوينها وثيماتها، وتقدم لنا نصوصًا من الشعر الوجداني الحنيني والوطني العشقي، يجمع مواطن الجمال، ويجمع ايضًا بين العاطفة والحنين للماضي والمستقبل المنظور، والوطن، والحالة ال ......
#الشاعرة
#نهلة
#كنعان-
#عرموش
#عتبات
#الحنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676641