الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رولا حسينات : هل ستكلف أزمة سد النهضة أبي احمد جائزة نوبل للسلام أم ستكون حليفاته إسرائيل امريكا والصين داعمة له؟
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات بعد حصوله على جائزة نوبل للسلام في (11 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) تقديرا لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والتعاون الدولي وخاصة مبادرته لحل النزاع الحدودي مع الجارة إريتريا وقد استعادت إثيوبيا وإريتريا بالتالي العلاقات الدبلوماسية في تموز/ يوليو 2018 بعد سنوات من العداء وبعد حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000.هل تخلى رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد عن جائزة نوبل للسلام بالتسبب عن قصد بإندلاع أزمة دولية لا أحد يدري بعقباها؟ أبي أحمد الذي اتسم تاريخه بعمله المسلح فقد التحق بالعمل المسلح عام 1990 مع رفاقه في "الجبهة الديمقراطية لشعب الأورومو"، إحدى جبهات الائتلاف ضد الحكم العسكري لنظام الرئيس "مانجستو هايلا ماريام" حتى تم إسقاط حكم الأخير، وأكمل مسيرته بالتحاقه بقوات الدفاع الوطني الإثيوبية (الجيش) عام 1991، فى وحدة المخابرات والاتصالات العسكرية، وتدرج بها حتى وصل إلى رتبة عقيد عام 2007. وقد بدأ أبي أحمد عمله السياسي التنظيمي عضوا في الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو، وتدرج إلى أن أصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب، وعضوا في اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم في الفترة ما بين 2010 - 2012.كما انتُخب عضوا بالبرلمان الإثيوبي عن دائرته في 2010. وخلال فترة خدمته البرلمانية، شهدت منطقة جيما بضع مواجهات دينية بين المسلمين والمسيحيين، وتحول بعضها إلى عنف، وأسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات.ورغم نبوغه العسكري إلا أنه فضل أن يغادر وكالة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية (إنسا) عام 2010، ليتفرغ للسياسة بصورة رسمية ومباشرة. فهل عاوده اشتياقه لطبيعته العسكرية وحبه للتسلح في تزمته بموقفه حيال نفخ الكير بأزمة سد النهضة؟!الغريب أن تاريخه العسكري لا يؤهله للحصول على جائزة نوبل للسلام إلا إذا كان اختياره لتلك الجائزة ثمنًا لموافقته على المضي قدمًا بمشروع سد النهضة لمصلحة إسرائيل وكان يحتم عليه التلويح بكل ما لديه وما ليس لديه لتلك الغاية؟على الرغم من التصريحات الإسرائيلية بهذا الخصوص "في ضوء الشائعات الأخيرة بشأن مساندة إسرائيل في مشروع بناء سد النهضة الإثيوبي نود أن نوضح الحقيقة – دولة إسرائيل تتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية مميزة مع كل من مصر واثيوبيا، ولكن إسرائيل لا تسهم ببناء سد النهضة الإثيوبي بأي شكل من الأشكال.نحن دائمًا ندعم بالقيام بالمفاوضات المباشرة وبالحوار بين البلدين ونأمل أن يوجد حل يفيد مصر وإثيوبيا تحت الرعاية الأمريكية وصندوق النقد الدولي."ولم تكن في الحقيقة الأزمة المصرية الأثيوبية وليدة اللحظة حيث كانت الحملة المصرية على الحبشة أو الحرب المصرية الإثيوبية، وهو صراع بين الخديوي إسماعيل والإمبراطور يوحنس الرابع إمبراطور الحبشة (إثيوبيا حاليا)، في الفترة بين 1868 إلى 1876. وتضمنت الحملة معركتين؛ جوندت في 16 نوفمبر 1875 وجورا في 7-9 مارس 1876. وانتهى الصراع بانتصار إثيوبيا. معركة غوندت 1875 ففي ديسمبر/كانون أول عام 1874 توجهت قوة مصرية قوامها 1200 جندي من ميناء كسلا تحت قيادة الضابط السويسري مونزينغر واحتلت كيلين، ولكن مع احتجاجات إثيوبيا انسحب الجيش غير أنه خلف حامية وراءه لحماية بعثة كاثوليكية رغم وجود تلك البعثة في المنطقة لأكثر من 40 عاما دون حماية.فيما دعمت الصين والأمم المتحدة، الدعوات الموجهة لإثيوبيا والتي تتطالبها باستئناف المحادثات حول خطتها لبدء ملء سد النهضة، مشروع الطاقة الكهرومائية، والصين هي أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، وتشير التقديرات أيضًا إلى أنها قدمت أكثر من 16 مليار دولار من القروض للدولة الوا ......
#ستكلف
#أزمة
#النهضة
#احمد
#جائزة
#نوبل
#للسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682270