الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : التنوع الأدبي في -الكراز- قصص قصيرة. حكايات ونصوص سعيد نفاع
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التنوع الأدبي في "الكراز" قصص قصيرة. حكايات ونصوص سعيد نفاعمن مزايا الأدب الجيد احداث المتعة للمتلقي، أستخدام اللغة قريبة ومهضومة للقارئ، طرح أفكار، هموم مشاكل اجتماعية/سياسية/ وطنية/ثقافية...، في هذا العمل نجد المتعة حاضرة من خلال، السخرية الناعمة والهادئة التي يقدمها الكاتب، كما أن هنا لغة شعبية تقدم بطريقة أدبية سلسة، بحيث تُجمل النص وتضفي عليه لمسة (تراثية) فيشعر القارئ بأن ما يقرأه كتب له وعنه، وبما أن المواضيع المطروحة متعلقة بما يعانيه الفلسطيني، كل هذا يجعلنا نقول أننا أمام عمل أدبي جيد، يستدعي التوقف عنده.كتاب "الكراز" لا يقتصر على جنس أدبي واحد، فنجد فيه مجموعة أنواع أدبية، من القصة، إلى الخاطرة، إلى الحكاية، وكلها جاءت بلغة ساخرة إذا ما استثنينا قصة "القصيدة العتيقة" التي جاءت لغتها وطريقة تقديمها مختلفة عن بقية النصوص/القصص، وكأن الكاتب يريد القول أن موضوع الكتابة/القصيدة لا يحتمل السخرية بالمطلق، لهذا جاء بصورة مغايرة عن بقية القصص/النصوص.في مقدمة الكتاب (يهاجم) الكاتب المثقفين ويكشف عيوبهم، مبينا حالة العجز التي يعانيها المثقف/القارئ العربي عموما والفلسطيني خصوصا: "...متأسف لم أقرأه حتى الآن لأنه لم يكن عندي وقت.... البعض الآخر يقرأون، ولكن وبما أنهم فحول القلم وفوارس الكلمة وكل من حولهم راجلة في أحسن الأحوال، فيقرأون من يعتقدون إنه فحل وفارس مثلهم والمهم أن يكون من خارج الحدود وجوة البحار وعمق التاريخ...ولكن خوفهم أن يجدوا فيهم أفحل وأفرس منهم حتى في اللاوعي" ص10-12، جميل أن نتحدث عن مشاكلها، ليس من باب جلد الذات، بل من باب تصحيح الحال، فالأديب يحمل مشاعر مرهفة، ويتأثر باي شيء، فما بالنا عندما يجد (أدباء/كتاب) متخلقين في طريقة تعاملمهم مع زملائهم!، أو لا يفكرون بطريقة منطقية ولا يمارسون دورهم كمثقفين حقيقيين، فمن مهمام الأديب/الكاتب الحكم على النص بشكله المجرد، وليس لأنه لهذا الكاتب أو ذاك، فهناك كتاب (كبار) قدموا نصوصا متواضعة، وهناك كتاب في بداية الطريق لكنهم اخترقوا وتجاوزوا كا ما هو سائد ومطروح أدبيا.من هنا نقول أن مقدمة الكتاب مهمة لما فيها من كشف عيوب/نا.في "الكراز" نجد لغة شعبية: "على تو الحارك" ص14، "من يوم ما تمرمغ في دار المشخرة ما عدنا شفناه" ص15، ونجد السخرية كذلك: "ـ في صبحة بتحبك يا مقمطون وما عارفه توصلك وهي مليحة وأنت تستاهلهاـ أيوه هاي حمارة دار عمي أسعيد" ص17. وجاءت نهاية القصة صادمة وموجعة، لأنها مست الواقع الذي يعيشه الفلسطيني فهم: "كراريز... وشو بدكوا من الكراز اتلأجم والمخصي غير حمل خرج الراعي والجرس... والمشي على الراس كمان؟" ص19، وهذا كانت اشارة على عبثة مشاركة الفلسطيني في الانتخابات لأنها: "فص كر لا ينفع ولا يضر" ص19.في قصة "الشيخ والامراة" يتحدث عن عقم رجال الدين، وعلى جهلهم فيما يتعلق بالمرأة، التي يجدونها: "كلهن عورات من رأس إبهام الرجل حتى رأس أرنبة الأنف" ص21، فرغم أطلاق لقب "الشيخ الوطني، والوطنية عندنا هي "سب الحكومة" ولا تشمل عدم سب النساء" إلا أن نظرته للنساء بقيت متخلفة رغم أنه كان: "على ذمة بعض الصحفيين العارفين ببواطن الأمور كانت عيناه كثيرا ما تنزلق نحو الأسفل" ص23، وعندما يذهب خطبة الجمعة ويجد: "إذا بالحضور نساء ورجال يجلسون "خليط بليط" ولا ستار ولا يحزنون، فأهتز شارباه الكثان وقفل راجعا دون أن ينبس ببنت شفة مسرعا إلى اجتماع وطني آخر" ص 24، ففي هذه نجد اللغة الشعبية/المحكية، ونجد السخرية الناعمة، ونجد نقد للسلوك المتخلف.وفي قصية " ......
#التنوع
#الأدبي
#-الكراز-
#قصيرة.
#حكايات
#ونصوص
#سعيد
#نفاع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729669