الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد نضال دروزه : ما العمل للأنتقال من ثقافة البداوة الى ثقافة التمدن والتحديث؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_نضال_دروزه ما العمل للانتقال من ثقافة البداوة الى ثقافة التمدن والتحديث؟محمد نضال دروزه.ما العمل للانتقال من ثقافة البداوة الى ثقافة التمدن والتحديثالثقافة هي شبكة منظومات القيم والعادات والتقاليد، ومنظومات معرفية ومعلوماتية، تكون ذهنيات أفراد المجتمع.تسيطر على تفكيرهم وسلوكهم، وتحدد مفاهيمهم الشمولية الدالة على نظرتهم إلى الكون والحياة والموت والإنسان، ومهامه وقدراته وحدوده، وما ينبغي أن يعمل وما لا ينبغي أن يعمل. وهي مجموعة من المنظومات المتداخلة يمكن تصنيفها كما يلي:1. منظومات أساليب التفكير والتمثلات، وتضم مجموع التصورات والرموز التي يستعملها الأفراد والمجموعات داخل ثقافة معينة، للتعرف إلى أنفسهم وإلى بعضهم البعض، وإلى العالم الذي من حولهم، والتي يوظفونها بالتالي في إنتاج المعرفة وإخصابها.2. منظومات المعايير وتشمل كل ما يتعلق بالقيم الأخلاقية والدينية والجمالية، التي يستند عليها الناس، داخل ثقافة معينة، في الحكم على الأفعال والسلوك.3. منظومات التعبير، وتشمل الكيفيات المادية والصورية(الرمزية) التي يتم بها الإفصاح عن التصورات والقيم والتعبير عن الإحساسات والأفكار.4. منظومات العمل، وتشمل الوسائط التقنية التي تمكن من السيطرة بصورة ملائمة، بدرجة ما، على الوسط الذي يعيش فيه الناس داخل ثقافة معينة.تعرضت الثقافات في المجتمعات الحية،لتغيير جذري متواصل،أدى إلى تطوير العناصر الايجابية فيها، بعد تنقيتها من العناصر السلبية التي رافقتها في أزمنة الانحطاط والسيطرة الخارجية، والأنظمة الاستبدادية، وانتقلت من ثقافة التخلف والفوضى والفساد والإعاقة، الى ثقافة الإحياء والتنمية والتطور.يتجلى المشهد الثقافي في حياة المجتمع، في الأنساق الثقافية التي تظهر في أساليب العمل والتعامل بين الأفراد، في جميع المؤسسات الحكومية والأهلية، في المدن و الأرياف وفي الإنتاج الاقتصادي والزراعي وفي الإنتاج الفكري العلمي والأدبي والفني في الشعر والغناء والقصص والروايات والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، في هذا المشهد تبدو بوضوح نوعية القيم والمفاهيم السائدة، ويظهر المستوى التعليمي والثقافي والحضاري للمجتمع.فإذا كانت المنظومات الثقافية لمجتمع ما غير متجانسة، تكون شبكة الذهنيات بين أفراد هذا المجتمع مهلهلة ومتضاربة.... وتكون ثقافته راكده، وثقافة راكدة، عاجزة عن النمو والتطور مما يجعل أفراده معاقين ثقافيا.فالوضعية الثقافية العامة للعرب والفلسطينيين، ولليسار الديمقراطي والمجتمع المدني، في حالة ضعف وأزمة شاملة، تستدعي أقصى درجة من العقلية النقدية التحليلية، لإبراز عناصر القوة والضعف في داخلها، حيث أنها مازالت تنتج حياة اجتماعية متخلفة، وأجيالا معاقة ثقافيا وحضاريا.فكيف ظهرت الثقافة العربية وما هي مكوناتها؟إن الوحدة الجدلية في الحراك الاجتماعي، بين التاريخ والحاضر في المجتمعات العربية، على أراضيها الصحراوية وشبه الصحراوية التي تعاني من ندرة المياه والموارد الطبيعية، كونت المفاهيم والمنظومات الثقافية في واقع الحياة المعاشة.فقانون الندرة، وعدم قدرة الفرد الحصول على حاجاته إلا بالقليل ولد الخوف وعدم الشعور بالأمان، ففقد العقل قدرته على حب المعرفة والتجريب. فنشأ التكتل القبلي والعشائري، والاستسلام للقضاء والقدر. فتكرست قيم ومفاهيم الجهل والخوف والفقر والخرافة والنفاق والفوضى والفساد، والإتكالية، في البنية الثقافية لهذه التجمعات القبلية المتناثرة المتناحرة الغير مستقرة. هذه البنية الثقافية البدوية، تشد الفرد والجماعة للمحافظة على التقليدي والقديم لسهولته، ......
#العمل
#للأنتقال
#ثقافة
#البداوة
#ثقافة
#التمدن
#والتحديث؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697982
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح11 الهوية ومفهوم التشكيل والتحديث ج1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد أخذ مفهوم الهوية بعده الفلسفي من فكرة أن العامل الزمكاني للكائن الواعي يتحدد من خلال البصمة المعرفية له في دائرة الوجود لذاته، وإنعكاسا لطريقة هذا الوعي في تجسيد الشخصية الفردية للكائن قبال الأخر المختلف والمتنوع ولكن الواحد بالوجود بذاته، فالهوية إذن في هذه النظرية شخصانية وليست ذاتية فقط كما يطرح الفكرة العالم النفسي فرويد، بأعتبار هوية الكائن الواعي تتجزأ حسب تقسيمه لوجودها إلى ثلاث (الأنا والهو والأنا العليا)، وهذا الطرح الذي ما لبث أن أسس لفكرة أن الوعي بالذات هو الهوية الحقيقية كونها تعكس بصمتها المتكاملة على الأخر أكثر مما تطرحها على أنها نتاج حقيقي ملتصق بصاحب الهوية، البعض يبرر هذه النتيجة على أن مفهوم الهوية هو مغالطة وهمية تصورية فقط لا يمكن تعميمها أو تجذيرها على أنها إنعكاس حقيقي للذات كما يقول (داريوس شايغان) الذي قال عن الهويّة بأنها عبارة عن صورةٍ مغلوطة للذات. بين الإقرار والإنكار تراوحت الأفكار الفلسفية والمعرفية في تحديد المعنى والماهية، ولكن ما يجمع العام من الفكرة هو أن الهوية كي تكون صادقة لا بد من أشتراطات معيارية تتركز حول دوائر ثلاث، التأريخية والتجرد والخصيصة، فليس ثمة من هوية ما بدون تأريخ تتبلور فيه هذا التأريخ ليس زمن وحده ولكن أستجابة الشخصية أو الكائن ذاته لما يفرضه الزمن من قوة التكوين بلحاظ عامل المكان وعامل الوعي بالزمن أيضا وعامل تفاعل الزمن مع المكان، أي ما يسميه البعض بالأصالة التكوينية للهوية، فمن لا يملك تأريخ ومكان ووعي لا يمكن أن يملك هوية أو قد تكون هذه الهوية في طور التشكيل ولم تتحدد بعد. الدائرة الثانية وهي قضية التجرد والفصل بين الطارئ والواقعي، وبين الواقعي والتبدلات الحتمية حينما تفرض الأخيرة قوتها على الهوية فتغير من ملامحها الخارجية ولكن واقع القاع أو المربع الأول التي تتحرك فيه يبقى عميقا ويحاول أن يدافع عن جوهره الذاتي أما بالإنصياع البطيء أو التمرد أو محاولة الجمع بين الأثنين تبعا لقوة وأصالة القاع، فإن كلّ فردٍ يستمد إحساسه بالانتماء والهويّة من خلال الأخر لا من خلال وجوده الحسي الواعي فقط، لذا فهو يشعر بأنه ليس مجرّد فكرةً نكرة في فراغ أو أنه وهم مفترض، وإنما هو مشتركٌ مع مجموعةٍ كبيرة من الأفراد في عددٍ من المعطيات والأهداف والمكوّنات الثقافية والرموز والصور المعرفية التي تمنحه الجزء الأهم من موضوعية الهوية، وفي حالة انعدام هذا الشعور بالانتماء من قبل الفرد نتيجة عددٍ من العوامل سواء كانت داخليّة أو خارجيّة، وفقدان هذه العوامل والمعطيات ينشأ عنها وفي أعماقه ما يطلق عليه اسم (أزمة الهويّة) وبالتالي ينتج عنها أزمة وعي تؤدي إلى ضياع تلك الهويّة بشكلٍ نهائي معلنةً نهاية وجوده. والدائرة الثالثة المكملة لأركان الهوية هي الخصيصة أو نتاج تفاعل الموضوعي مع الذاتي وطرحه خارجا على أنه عنوان الهوية أو الملمح النهائي لها، فلا توجد أذن شخصية حقيقية بدون هوية حقيقية طالما أنها تملك مقدار من الخصوصية الفريدة التي تتعامل بها ومعها مع الأخر كعنوان، لذا فتأسيس الهوية الفردية هو أساس مهم وأصلي لتأسيس مفهوم أكبر عندما يكون الفرد ضمن مجموعة تتشارك في ملامحها العامة وتتفاعل على أساس هذا التشارك لتنتج هوية أكبر، هوية عامة قد تكون هوية مجتمع يعيش تحت أطار واحد زمنا ومكانا وتتأثر فيه وتستجيب لمقوماته، لذا فهي تتحرك داخل هذا المجتمع تحرك واع ومستجيب وحقيقي بقدر ما يتحرك المجتمع ذاته على نفس النمط المعلن والمضمر كسياق واقعي فيه. من هنا يمكننا فهم قول المفكر محمد عابد الجابري عندما ......
#الظاهرة
#السارترية
#الهوية
#ومفهوم
#التشكيل
#والتحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736804
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح11 الهوية ومفهوم التشكيل والتحديث ج2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود لبداية الموضوع لنؤكد حقيقة مهمة أن الإنسان ككائن واعي ومنتج للوعي ومتحرك فيه لا يمكن أن يكون خارج هويته المرتبطة عراها بالزمن والمكان قابلا للتشكيل في كل مرة بهوية متحولة، طالما أن مقدار التفاعل مع الواقع لم يصل إلى درجة التحول الكامل والإنقلابي في المفاهيم والقيم الرأسية التي تشكل ضمنا معيار الهوية، وهذا الانقلاب أو التحول في عمليات الحساب العقلي والمنطقي لا يحدث أيضا خارج السيرورة الطبيعية لوجود الإنسان كونه فرد محافظ بطبيعته وغير قابل للتبدل السريع، لعوامل نفسية وسيسيولوجية تفرض عليه ما يعرف بنظام القبول والتجربة أولا، معرفة تمتد من عدم قدرته على التكيف السريع وفعل اللا واعي والذاكرة وخزينها الفاعل، إن الهوية إذا هي الوعي الاجتماعي الذي يكونه الفرد أو الفاعل الاجتماعي عن نفسه وعن المواضيع والأشياء المحيطة به، في إطار علائقي خلال سيرورة تنشئته الاجتماعية المستمرة والمتراكمة والمرتبطة بقاعه المعرفي العميق. فلا يمكن توصيف ماهية بناء على خصيصة أو سلوك أو حتى جزء من السلوك، لا يمكن أن يكون المثقف مثلا حاملا لهوية ثقافية ما لمجرد أنه رغب أو صنف هكذا، الهوية الوجودية تعبير عن رؤية أكبر من كوننا نتصرف أو نتعامل بأسلوب أو طريقة ما، فقد رفض سارتر هذا التعريف الزائف والمقلوب للهوية كما ذكر ذلك في كتابه الوجود والعدم " أن أفعالنا الحرة ليست نتيجة لهويتنا، بل هي ركيزة لهويتنا – ومن خلال طبيعتنا كبشر دائمًا ما نتجاوز من نحن نحو ذات تم اختيارها بحرية، فتسمح لنا التزاماتنا بأن نصبح أشخاصًا قد لا نعتقد أننا كنا سوف نكونها، وتضيء على مجموعة من الأولويات قد تظل غامضة ومع ذلك، فنحن لسنا عبيداً بل صانعين لوجودنا، كما تسمح الحرية بعملية مستمرة لإعادة تصميم هويتنا وإعادة بنائها". هذا الربط بين الحرية وبين مفهوم الهوية هو الذي يجعلنا مثلا أن نصف شخصا ما بأنه حر لأنه مثقف، لا مثقف لكونه حر فأفعالنا الحرة ركيزة للكشف عن الهوية وليس العكس، بقول سارتر في إحدى أعماله الأدبية شارحا هذا المعنى الجدلي بقوله “إن البحث عن الالتزامات يؤدي به إلى الحرية لأنه يكشف عن حقيقة أن مسارات الأفعال البديلة قابلة للحياة أيضًا، وعلى الرغم من أنها تبدو مكلفةً، فإن ثمن إدراك الهوية هو التحرر المقابل من تلك الهوية، مع وجود مسؤولية دائمة عن استمرار أو إنكار تلك الهوية"، إذا التحرر من أطر الهويات الجاهزة هو هوية حقيقية للإنسان طالما أنه ليس عبدا لها وليس عبدا للمجتمع، فالإنسان هويته الأصلية الحرية ومنها يبني وجوده الجوهري الحقيقي بعيدا عن الماضي وإن كان في رأي الشخصي تبلور مفهوم الحرية يبدأ من محاولة تصحيح مسار ماضوي لصالح وقائع أكثر جدارة من أن تكون المقوم الأساسي لماهية الحرية وماهوية الهوية ذاتها. تتميز الحرية “بالتزام متجدد لإستمرار إعادة تشكيل الـ “أنا” الذي يعيّن الوجود الحر” هنا يستخدم سارتر مصطلحات الـ “أنا” و “الجوهر” للإشارة إلى هذا الجانب من الهوية الإنسانية المتجذر من الماضي في كل لحظة، تحتوي الـ “أنا” بالضرورة على محتوى تاريخي يجب إعادة تأكيده أو تعديله أو رفضه بمجرد التعرف عليه كي ينجح في صنع الحاضر ويؤسس لهوية تتعامل بالزمن وتنصاع له لا تستسلم وتخشى الفشل، الحرية قلقنا الدائم أن لا نكون أحرارا بالقدر الذي يرسم لنا هوية " إن قول (أنا حر) أو (أنا دائمًا حرًا) مقارنة مع عبارة (أنا محكوم على أن أكون حراً) تكمن الحقيقة التي نسعى لها، ولكن الحقيقة الواضحة تقول "متى ما وعينا جانبًا ما من جوانب هويتنا، فإنها أي الهوية تفقد قبضتها علينا ويتوج ......
#الظاهرة
#السارترية
#الهوية
#ومفهوم
#التشكيل
#والتحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736857