الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليث الحمداني : في الصحافة .... ازمة الصحافة العربية واعلان ال نيويورك تايمز
#الحوار_المتمدن
#ليث_الحمداني أعلنت صحيفة (نيويورك تايمز) ألامريكية في مطلع شهر آب الحالي تخطيها عتبة 8 ملايين مشترك بنسختيها الالكترونية والمطبوعة معربة عن املها في أن يرتفع هذا الرقم الى 8 ونصف بحلول نهاية العام ، الخبر حمل تحليلا اقتصاديا مفصلا حول موارد الجريدة من الاشتراكات اشار الى ان ايراداتها ارتفعت بنسبة 16% لتبلغ 339مليون دولار وقفزت عائدات الاعلانات بنسبة 66% مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي.توقفت امام هذا الخبر الذي حمل تفاصيل آخرى وسرحتُ طويلاً مع واقع للصحافة العربية التي باتت تعاني من سكرات الموت وتضع اسباب ذلك في سلة واحدة هي (تطور تقنيات الاتصالات و وسائل التواصل الاجتماعي) رغم ان الصحافة في العالم كله تعاني من هذه المشكلات ولكنها تعمل للتغلب عليها، وصحيفة (النييورك تايمز) نموذجاً فقد ادركت ان التقدم التكنولوجي امر واقع يجب التأقلم معه واستخدامه لتطوير اعمالها، ومكنها ذلك من استخدام عناصر مهمة في هذه التكنولوجيا كالصوت والصورة والالوان والفيديو والانفوغراف لدعم مادتها الاعلامية، لقد اعادت النييويورك تايمز صياغة عملها المهني في ضوء المتغيرات و وظفت التقنيات الجديدة في تغطياتها الصحفية، فمكنها ذلك من جذب القراء اضافةً الى دخولها الى المحتوى الترفيهي البعيد عن القضايا الجادة حتى قبل وباء الكورونا وهي بذلك لبت رغبات الملايين ممن يرغبون بالابتعاد عن اخبار السياسة والكوارث والازمات فضمت الى موادها ارشادات الطهي، وحل الكلمات المتقاطعة، وايضاً بدأت منذ العام 2017 بنشرتها الصوتية المجانية (اليومي) التي تشرح قضية تشغل بال الرأي العام في ذلك اليوم وتستغرق 20-30 دقيقة يومياً وقد حققت نجاحاً هائلاً بحيث تجاوز عدد المستمعين المليوني مستمع خلال اليوم الواحد،هذه الصورة من التأقلم مع التكنولوجيا. نعود الى قضية ولاء القارئ للصحيفة ودوره في دعمها ، كنت قد كتبت قبل شهور في مدونتي على (الفيس بوك) مقالة سريعة بعنوان ( الصحافة و ولاء القارئ .. ملاحظات سريعة) أشرت فيه يومها الى ان صحيفة (الغارديان) البريطانية كشفت في تقرير لها ان اكثر من مليون قارئ ساهموا بتمويلها خلال السنوات الاخيرة مع دفع 500 الف شخص مبالغ مالية بانتظام للجريدة، يومها قالت رئيسة تحريرها كاترين ماينر ان ذلك يظهر طريقة جديدة للصحافة من اجل استعادة اهميتها ومكانتها الموثوقة. وفي مقالتي تلك استشهدتُ بعبارة للصحفي اللبناني فارس خشان رثى بها جريدة (المستقبل) التي عمل فيها لسنوات طويلة قال خشان: (ازمة الصحافة الورقية مجرد فقر خيال وعسر على التأقلم والاستجابة)، اليوم اكرر تلك العبارة لأنني أرى ان ماحققته الـ نيويورك تايمز هو ثراء في الخيال وقدرة على التأقلم والاستجابة.نعود للصحافة العربية وسأركز على لبنان حيث كانت عاصمته بيروت عاصمةً للحرية وللصحافة العربية في الخمسينات والستينات، في لبنان توقفت العديد من الصحف ابرزها (السفير) (الحوادث) (البيرق) وصحف دار الصياد (الانوار) (الصياد) (الشبكة) وصحيفة (صدى البلد) و(المستقبل)، واتوقف هنا امام سطور وردت في مقالة للصحفي المخضرم جهاد الزين كتبها قبل العديد من هذه التوقفات قال فيها: (لقد احدث المال السياسي كسلاً يمكن ان نعتبره تاريخياً في الصحافة اللبنانية، احدث رخاء منذ العهد (الناصري - السعودي) في الخمسينات الى العهد (القذافي - الصدامي - الجزائري) في السبعينات ثم (الخليجي - الايراني) في التسعينات وماتبقى من كل ذلك اليوم) . شخصياً عاصرت الصحافة اللبنانية في نهاية الستينات من قرب واعتقد ان هذا (الكسل) وفيما بعد (الحرب الاهلية) والظروف الحياتية الصعبة ......
#الصحافة
#....
#ازمة
#الصحافة
#العربية
#واعلان
#نيويورك
#تايمز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732837